وأخرج ابن أبي شيبة، وابن جرير، وابن المنذر عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: الزينة زينتان، زينة ظاهرة، وزينة باطنة لا يراها إلَّا الزوج. فأما الزينة الظاهرة: فالثياب، وأما الزينة الباطنة: فالكحل، والسوار، والخاتم. ولفظ ابن جرير: فالظاهرة منها الثياب، وما يخفي فالخلخالان والقرطان والسواران.
هسبريس مجتمع صورة: و. م. ع الثلاثاء 15 مارس 2022 - 21:19 استقبل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، اليوم الثلاثاء في الرباط، الخليفة العام للطريقة التيجانية بجمهورية نيجيريا الاتحادية، الأمير السنوسي لاميدو أمينو، الذي يقوم بزيارة للمغرب. وقال أحمد التوفيق، في تصريح صحافي عقب هذا الاجتماع، إن "هذه الزيارة هي امتداد للعلاقات المشتركة بين أهل نيجيريا والمملكة"، مضيفا أنها "تأتي لتعزيز المشترك بيننا من الناحية الدينية والروحية والثقافية". التوفيق يستقبل خليفة تيجانيي نيجيريا. وذكر الوزير بأن الإسلام انتشر في غرب إفريقيا وفي نيجيريا انطلاقا من المغرب، مشددا على أن عددا من علماء نيجيريا وغرب إفريقيا لهم أسانيد في المملكة، حيث أخذوا الحديث عن علمائها. وأضاف الوزير أن "المغرب ونيجيريا يشتركان في العقيدة السنية الأشعرية، التي تنبذ كل أسباب الغلو والتطرف، وكذلك العمل بقواعد المذهب المالكي السمحة في ما يخص كل أنواع الاندماج الثقافي للعوائد"، مبرزا أن البلدين يشتركان في طريق السلوك، وهي التربية على الأخلاق والتصوف. وأشار التوفيق إلى أن "التواصل والأخذ والعطاء مع المسلمين في غرب إفريقيا يعود لقرون، وهذه أمانة لا يمكن تضييعها"، مبرزا أن "الدليل على قوة هذا التواصل هو فشل الاستعمار والتوجهات السياسية والعقدية والإيديولوجية في محو هذه العلاقة القوية".
كما ذكر المسؤول الحكومي بأن "النيجيريين وأهل غرب إفريقيا يعرفون أن الشيخ أحمد التجاني ظهر في المغرب، حيث عاش ونال ترحيبا وعناية من طرف السلطان مولاي سليمان على الخصوص"، مضيفا أن "تلاميذه ومريديه يوجدون في المغرب، وقد توفي ودفن في مدينة فاس، وهذا إرث وذخيرة للمسلمين جميعا أينما كانوا لا يمكن تضييعه". وأكد الوزير أنه "يجب شرح التصوف، الذي يقوم على معنى عميق في حياة الإنسانية، وهو نبذ الأنانية والتربية على العطاء"، وزاد أن "هذا التصوف وقيمه، التي تهدف إلى تحرير الناس من الأنانية، تستمد أصلها من القرآن ومن السنة"، وأن "نشر هذه القيم مهمة من المهمات التي من أجلها بعث الرسول الكريم". كما أبرز التوفيق أن "نبذ الأنانية قيمة أساسية في المجتمع وفي الاقتصاد وفي حياة الناس، من أجل تحقيق الحياة الطيبة للمؤمنين والمؤمنات". ورد تفسير قوله تعالى ثم استوى على العرش عند علماء الصحابه والتابعين بمعنى استولى فكيف ترد عليهم - موقع مفيد. من جانبه، قال الخليفة العام للطريقة التيجانية بجمهورية نيجيريا الاتحادية، في تصريح مماثل، إن "الإسلام والمذهب المالكي والعقيدة الأشعرية ومختلف الطرق الصوفية التي تنهل من القرآن والسنة انتشرت، بشكل واسع، في غرب إفريقيا بفضل المملكة المغربية". وشدد الخليفة العام على "وقوف المسلمين في نيجيريا على العموم، وشيوخ الطريقة التجانية على الخصوص، إلى جانب المغرب"، مبرزا أنهم في نيجيريا يثمنون المكانة الروحية لأمير المؤمنين الملك محمد السادس.
﴿فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ ۚ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ﴾: فما دام الله سبحانه وتعالى هو الّذي خلق كلّ ذلك وأنزل منهجاً، فعليكم أن تجعلوا بينكم وبينه جل جلاله وقايةً تحميكم من صفات الجلال وتقرّبكم من آثار صفات الجمال، وأن تستمعوا إلى البلاغ من الرّسل 4 وإلى مطلوبات الحقّ سبحانه وتعالى. «قُلْ»: أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة. «مَنْ»: اسم استفهام مبتدأ والجملة مقول القول. «يَرْزُقُكُمْ»: مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة خبر. «مِنَ السَّماءِ»: متعلقان بيرزقكم. «وَالْأَرْضِ»: معطوف على السماء. «أم»: عاطفة. «مَنْ»: اسم استفهام مبتدأ والجملة معطوفة. «يَمْلِكُ»: مضارع فاعله مستتر والجملة خبر. «السَّمْعَ»: مفعول به. «وَالْأَبْصارَ»: معطوف على السمع. فصل: من أقوال المفسرين:|نداء الإيمان. «وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ»: معطوف على ما قبله. «مِنَ الْمَيِّتِ»: متعلقان بيخرج. «وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ»: معطوف على ما قبله وإعرابه مثله. «وَمَنْ»: اسم استفهام مبتدأ. «يُدَبِّرُ الْأَمْرَ»: مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة خبر وجملة من معطوفة. «فَسَيَقُولُونَ»: الفاء استئنافية والسين للاستقبال ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة مستأنفة.
السؤال: سماحة الشيخ! من محاسن الأقدار أن سماحتكم استشهدتم بالآية من سورة الزمر، وأخونا يسأل -أيضًا- عن تفسيرها، فيقول: فسروا لنا قول الحق تبارك وتعالى: أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ [الزمر:3]. الجواب: مثل ما تقدم.
والعبادة أركانها ثلاثة: محبة، وخوف، ورجاء، والرجاء داخل في الخضوع والتذلل، فالخضوع والتذلل مستلزم للخوف والرجاء والمحبة، فهذه هي أركان العبادة التي ذكرت في أول سورة الفاتحة: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الفاتحة:2] دلالة على المحبة الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [الفاتحة:3] دلالة على الرجاء، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ [الفاتحة:4] دلالة على الخوف. قوله: (وكان ذلك حقيقاً بأقصى غاية الخضوع)، أي: الرب سبحانه وتعالى. توحيدالله هو رأس العبادة وأساسها وقوله: (ثم إن رأس العبادة وأساسها التوحيد لله) أي: أن توحيد الله هو رأسها وأساسها، بل ولا تصح العبادة إلا بالتوحيد (الذي تفيده كلمته التي إليها دعا جميع الرسل، وهي: (قول لا إله إلا الله)، ومعناها: لا معبود بحق إلا الله، والإله هو المعبود، و(لا): نافية للجنس، تنصب الاسم وترفع الخبر، وإله: اسمها، والخبر محذوف تقديره: لا إله حق إلا الله، لا معبود حق إلا الله، والمراد كما يقول المؤلف: هو: (اعتقاد معناها، والعمل بمقتضاها، لا مجرد قولها باللسان)، أي: لا يكفي النطق باللسان، بل لا بد أن تعرف معناها، وأنها مشتملة على نفي وإثبات. فلا إله: نفي، إلا الله: إثبات، والشيء الذي تنفيه: جميع أنواع العبادة تنفيها عن غير الله، والشيء الذي تثبته: جميع أنواع العبادة تثبتها لله، والقول بـ(لا إله) براءة من الشرك، وكفر بالطاغوت.