لم يرسل لك الميسرين معسرين "(صحيح البخاري). كان الرسول صلى الله عليه وسلم خير المعلم الرحيم الحليم الذي لو رأى خطأ لم يوبخ ، ولو رأى الصواب فيثنى عليه. الإساءة ، إذا كان جاهلاً ولم يقصد التعدي على أمور دينه. كما أكد الحديث على جواز تنقية البول بغسله بالماء ، مع أن البول في المسجد لا يجوز لأنه نجس في مكان طاهر ، لكن الماء يزيل هذه النجاسة ويكفي في الطهارة. كفاية الماء لإزالة النجاسة عند الأئمة كما أشرنا في جواب السؤال: هل يكفي غسل البول بالماء ، بناء على قول الرسول – صلى الله عليه وسلم – في أنه يكفي التطهير وغسل البول ، نشير إلى ذلك. اختلف الأئمة فيما بينهم في هذا الأمر ، فاتفقوا على صحة الماء للطهارة ، لكنهم اختلفوا في كونها الوسيلة. فقط لإزالة النجاسة. هل يجوز غسل الملابس النجسة بالماء فقط؟ - مقال. ونجد أن الإمام مالك والشافعي وابن حنبل ذهب إلى القول بأن الماء الطاهر وحده يزيل النجاسة ، لكن الإمام أبو حنيفة اختلف معهم في الأمر إذ قال بإزالة النجاسة و تحقيق النقاء بأي مزيل حتى لو لم يكن ماء ، فالأمر لا يقتصر على الماء النقي. وحده ، ولكن مع تقدم العصور والتكنولوجيا ، نجد أن هناك عدة وسائل لإزالة النجاسة أيضًا. ومع ذلك ، فإن تنقية المياه لا تزال شرطًا أساسيًا للتطهير وإزالة أي شوائب ، ونشير هنا إلى إمكانية إزالة النجاسة بالحجارة في حالة معينة مثل الاستجمار.
السؤال: يُؤخذ من هذا الحديث (في الأعرابي الذي بال في المسجد) أن البول إذا وقع في المسجد أو في أي مكانٍ أنه يكفي أن يصبّ عليه الماء؟ الجواب: نعم، يُكاثر بالماء ويكفي، في المسجد، أو على البساط، أو في المجلس، أو ما أشبه ذلك. س: ما يحتاج إلى فَرْكٍ؟ ج: نعم لا يحتاج إلى شيءٍ. س: إذا وضع سجادةً أو شيئًا وسجد، ألا يكفي؟ ج: المقصود: الشيء الذي من جنس البساط، والسجادة، والأرض، كلها يكفيها المكاثرة بالماء. هل يكفي غسل البول بالماء – عرباوي نت. فتاوى ذات صلة
وعليه: فالمناديل المبللة إذا تم استخدامها لإزالة النجاسة عن ثوب مبلل بالنجاسة أو كانت النجاسة رطبة فلا يطهر ولا بد من غسله بالماء، أما إذا كان الطاهر الرطب إذا لاقى متنجساً جافاً على الثوب فإنه لا يكون متنجساً عند المالكية والحنفية ويكون متنجساً عند الشافعية. - وحري بالمسلم أن يحتاط لموضوع نجاسة البول أو الغائط، ولا يستهين بهذا الأمر فجميع طاعتنا مبنية على الطهارة وخاصة الصلاة، فالطهارة شرط أساسي لصحتها، وقد يتهاون البعض في هذا الموضوع خاصة مما يبولون وهم في حالة القيام، مما يسبب ذلك في انتقال النجاسة إلى ثيابهم وهم لا يشعرون، مما يؤدي إلى عدم قبول صلاتهم لأنها تمت من خلال ثياب غير طاهرة! والله تعالى أعلم.
الحمد لله. يكفي في تطهير نجاسة البول أن يصب الماء على موضع النجاسة ، ويكون الماء أكثر من النجاسة حتى تتلاشى ولا يبقى لها أثر ، ولا يجب عصر الثياب بعد صب الماء ،لأن الماء الباقي عليه طاهر ، ما دامت النجاسة قد زالت. قال النووي رحمه الله تعالى في " روضة الطالبين " في الفقه الشافعي (1 / 28): " ولا يشترط في حصول الطهارة عصر الثوب على الأصح.. " انتهى. و جاء في " مواهب الجليل شرح مختصر خليل " في الفقه المالكي (1 / 250 - 251): " ( ولا يلزم عصره). الشرح: يعني أن محل النجس إذا غسل بالماء الطهور ، وانفصل الماء عن المحل طهورا: فإنه لا يلزم عصره ؛ لعموم الأحاديث ، ولأن الفرض أن الماء قد انفصل طهورا ، والماء الباقي في المحل كالمنفصل " انتهى. ومما يدل على أنّ طهارة الثوب ونحوه من البول ، تحصل بمكاثرة النجاسة بالماء ، حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: " أَنَّ أَعْرَابِيًّا بَالَ فِي المَسْجِدِ ، فَقَامُوا إِلَيْهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تُزْرِمُوهُ. ثُمَّ دَعَا بِدَلْوٍ مِنْ مَاءٍ فَصُبَّ عَلَيْهِ " رواه البخاري (6025) ، ومسلم (284). قال القاضي عياض رحمه الله تعالى: " وفيه - أي الحديث - أنه ليس من شرط غسل النجاسات كلها العرك – أي الحك - ، وأنه يكفى فيما كان منها مائعاً ، وغير لزج: صبُّ الماء فقط ، وإتباعها به ؛ بخلاف ما يبس منها ، أو كانت فيه لزوجةٌ.. " انتهى من " اكمال المعلم " ( 2 / 110).
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: " ويستدل به أيضا على عدم اشتراط نضوب الماء لأنه لو اشترط لتوقفت طهارة الأرض على الجفاف ، وكذا لا يشترط عصر الثوب إذ لا فارق " انتهى من " فتح الباري " (1 / 325). وعلى هذا فكلتا الطريقتين اللتين ذكرتهما في السؤال مجزئتان في التطهير ، لأن النجاسة ضئيلة جدا – قطرة أو قطرتان – والماء الذي تصبه كما وصفت كافٍ عادة في إزالة هذه النجاسة بحيث لا يبقى لها أثر. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: " فالراجح أن النجاسة متى زالت بأي وجه كان زال حكمها ، فإن الحكم إذا ثبت بعلة زال بزوالها " انتهى من " مجموع الفتاوى " (21 / 475). والله أعلم.
آخر تحديث: أغسطس 23, 2021 هل يجوز غسل الملابس النجسة بالماء فقط هل يجوز غسل الملابس النجسة بالماء فقط؟ غسل الثياب بالماء فقط تبقى القضية الأهم والأكثر سؤالًا بين الناس ودائمًا يتجدد الحديث فيها. فيختلط الأمر على الكثير من الناس وتكثر الفتاوى ولكن يجب علينا توخي الحذر وعد الاستماع إلى أي شخص لم يأهل للفتوى. وفي هذا المقال سوف نتعرف على هل يجوز غسل الملابس النجسة بالماء فقط ، فتابعونا. هل يجوز غسل الملابس النجسة بالماء فقط؟ غسل النجاسة وإزالتها بالماء فقط من الأمور التي يجب البحث عن إجابتها حتى لا يقع أحد في الإثم. أكد علماء الفتوى أنه إذا أصاب الملابس بعض النجاسة من أي مصدر. مثل البول أو دم الحيض أو عذرة أو خلاف ذلك من أنواع النجاسات. فيجب على المسلم غسله غسلاً كاملاً. حتى تزول النجاسة من الملابس بالكامل وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حين سئل عن دم الحيض: "بحته ثم تقرصه ثم تنضحه بالماء" (رواه الإمام مسلم في صحيحه). وجاء معنى الحديث بكلمة بِحَتّه بمعنى " يحك" ثم جاءت كلمة تقرصه بالماء "أي تفركه بالماء". حتى يتم التخلص مما قد دخل بين أنسجة الملابس من نجاسة ويتحلل ما بداخل الثوب من الدم.
ابتداءً من ابدأ الان أطباء متميزون لهذا اليوم
وقد تظاهرت نصوص الشرع وإجماع العلماء على تحريم الحسد واحتقار المسلمين وإرادة المكروه بهم وغير ذلك من أعمال القلوب وعزمها والله أعلم. ) وقال ابن حجر في الفتح: ( قوله: ( إياكم والظن) قال الخطابي وغيره ليس المراد ترك العمل بالظن الذي تناط به الأحكام غالبا, بل المراد ترك تحقيق الظن الذي يضر بالمظنون به, وكذا ما يقع في القلب بغير دليل, وذلك أن أوائل الظنون إنما هي خواطر لا يمكن دفعها, وما لا يقدر عليه لا يكلف به, ويؤيده حديث " تجاوز الله للأمة عما حدثت به أنفسها " وقد تقدم شرحه.
المصدر إسلام ويب