دشن الأمير فيصل بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز، أمس، الإصدار الأول للشاعر سعد آل شائع ديوان «ترانيم شاعر»، بحضور المستشار عبدالعزيز بن سليمان الحسين، المشرف العام على وقف ديوانية آل حسين التاريخية، في ليلة جميلة وبهيجة حضرها نخب من الشعراء ورجال الإعلام والثقافة والأدب. أقيم حفل توقيع لديوان «ترانيم شاعر» بالشراكة مع وقف ديوانية آل حسين التاريخية؛ بدأ بالسلام الملكي، تلاه آيات من الذكر الحكيم، بعدها تحدث الراعي الاستراتيجي عبد العزيز آل حسين المشرف العام على وقف ديوانية آل حسين التاريخية بكلمات شكر فيها الشاعر، وأثنى على مسيرته الشعرية والوطنية والمجتمعية. وقدم الفنان تركي بن عبد العزيز مشاركة فنية من كلمات الشاعر سعد آل شائع، شارك فيها عدد من الضيوف وتفاعل معها الحضور. وألقى الشاعر سعد آل شائع كلمة رحب فيها بالأمير فيصل بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز، والمستشار عبدالعزيز آل حسين، والضيوف، ثم قدم باقات إهداء لوالدته التي كانت من ضمن الحضور وجدته، وكذلك الباقة الثانية أهداها إلى الشريك الرسمي وقف ديوانية آل حسين التاريخية، والباقة الثالثة تم إهداؤها للشاعر عبدالله بن حمير القحطاني الذي قدّم ديوان ترانيم شاعر.
قال الأمير عبدالله بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود إن مشاركة المملكة في قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين هو نتاج النهضة الشاملة في كل المجالات، وأيضاً التطور الكبير الذي قاده الملك عبدالعزيز وأبناؤه من بعده، وهو الشيء الذي انعكس على دعم الاقتصاد العالمي، والمساهمة في صناعة الإنسان في كل مكان، ونماء وعزة الفرد السعودي. وأضاف: الملك سلمان هو سابع الملوك وبُناة المجد، وكان مستشاراً لأخوته، وخصال الوفاء عند خادم الحرمين الشريفين تجسدت في كثير من المواقف والقصص التي يصعب حصرها وتحديد زمنها وأبطالها، ويجزم كل من عرفه وعايشه، وجالسه أن جميع الخصال الحميدة والخصال الإنسانية موجودة في سلمان بن عبدالعزيز منذ توليه إمارة منطقة الرياض إلى وقتنا الحالي، وهو رمز للتواضع والإنسانية. وتابع: شهدت منطقة الرياض في عهده تطوراً ملحوظاً، حيث نقل الرياض من عاصمة صغيرة تقع وسط الصحراء، ولا يتجاوز عدد سكانها 200 ألف نسمة إلى مدينة حضارية عصرية تقيّم من أفضل العواصم في العالم، ويسكنها أكثر من ستة ملايين نسمة، وهو أحد صانعي تاريخ الرياض والتاريخ السياسي بالمملكة، وله بصمات عظيمة في تاريخ منطقة الرياض. وتابع: الأمير عبدالله، منذ تولي مليكنا المفدى مقاليد الحكم والمملكة العربية السعودية في تطور وازدهار، وشهدنا قرارات حاسمة وإجراءات حازمة في الصعيدين الداخلي والخارجي من أهمها إعلان عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل في اليمن للحفاظ على الشرعية اليمنية ولحماية حدود البلاد من الأطماع الحوثية والإيرانية، وإعلان التحالف الإسلامي الذي يهدف إلى مكافحة الإرهاب وحصل على تأييد شامل من معظم الدول الإسلامية، بالإضافة على انعقاد مجموعة العشرين ومشاركة السعودية بها والتي تهدف إلى زيادة التنمية الاقتصادية والعسكرية وغيرها من القرارات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن.
الأمير سطام بن عبدالعزيز لدى وصوله مقر الحفل شرف صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض حفل زواج صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود من كريمة صاحب السمو الملكي الأمير هذلول بن عبدالعزيز آل سعود، أقيم حفل الزواج في قصر الثقافة بحي السفارات بحضور أصحاب السمو الأمراء وأصحاب المعالي والمهنئين.
قائد السرب الثالث عشر في قاعدة الملك عبد العزيز الجوية. 1976 – 1978 قائد جناح الطيران الثالث. 1978 – 1984 قائد قاعدة الملك عبد العزيز الجوية. 1984 – 1996 ضابط مشروع اليمامة. 1989 رئيس مشروع درع السلام. 1994 رئيس مشروع صقر السلام. رئيس هيئة عمليات الإعارة بالقوات الجوية الملكية السعودية. نائب قائد القوات الجوية الملكية السعودية. 1996 – 2000 رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع اليمامة. 1997 الفريق الركن والمستشار الخاص لوزير الدفاع والطيران والمفتش العام. 2000 – 2001 الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة بمرتبة وزير. 2001 – 2013 رئيس مجلس إدارة جمعية البيئة السعودية. 2006 – 2014 رئيس المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة. رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية للتوحد. رئيس أعضاء مجلس أمناء مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا. رئيس المكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة. رئيس هيئة أعضاء شرف نادي النصر السعودي. 2008 – 2016 الرئيس الفخري لنادي القادسية السعودي. نائب الرئيس العام لرعاية الشاب أبناء الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز تزوج الأمير تركي من الأميرة نورة بنت سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، وله من الأبناء منها: الأمير فيصل الأميرة عبير.
الأمير عبد الله بن ناصر (متوفى). الأمير فهد بن ناصر (متوفى). الأمير محمد بن ناصر. الأمير تركي بن ناصر (متوفى). الأمير عبد الرحمن بن ناصر. الأمير فيصل بن ناصر. الأمير أحمد بن ناصر. الأمير سلطان بن ناصر.
سبق - مكة المكرمة: توفي مدير دار الرعاية الاجتماعية بمكة المكرمة عبيد الله دخيل الله المسعودي إثر مرض ألم به، وتمت الصلاة على الفقيد عقب صلاة مغرب يوم أمس ووري جثمانه الثرى بمقبرة العدل، وسيتم العزاء في الفقيد بحي الغسالة بالعاصمة المقدسة أمام الدفاع المدني. إنا لله وإنا إليه راجعون.
وأكمل "بالعمش" القصة: "قلت لهذا الشاب سأبحث لك عن زوجة صالحة تخدم والدتك فهل توافق؟.. فما كان منه إلاّ أن وافق فوراً، إلا أنني فشلت في العثور على زوجة توافق على شرط خدمة والدته، ومرت الأيام من دون ان يتحقق لذلك الرجل زواجاً حتى اختار الله تعالى أمه، ليلحق هو الآخر بها بلا زواج، وهي بلا عائل محرم يخدمها". تعايش إيجابي وفي "دار الرعاية الاجتماعية بمكة المكرمة" يعد "مسعود الغامدي" واحداً من أفضل الحالات المتحسنة داخل قاعات الدار التي تتنوع حالات النزلاء فيه ما بين حالات مقعدة وأخرى متخلفة عقلياً تعيش بلا إدراك، فيما يظل الغامدي "سلطان مجلس" في الدار مثلما يحب النزلاء أن يطلقوا عليه؛ لكون غرفته ملتقى لكثير من النزلاء والعاملين الذين يتبادلون معه الأحاديث وذكريات الماضي الجميل، حيث يقول: "قضيت نصف حياتي على الطرق الرملية الطويلة وبين تحمل الركاب على طريق الجنوب فيما قضيت النصف الثاني في أزقة السبيل وسوق البدو والخاسكية وغليل سعياً وراء لقمة العيش وانتهى بي المطاف في دار الرعاية".
ومضى متنهداً: "واصلت عملي في وزارة الخارجية أثناء فترة عمل السفير عبدالرحمن أبا الخيل الذي عرضت عليه رغبتنا أنا وزملائي في الترسيم، فرفع إلى المسؤولين بذلك، وفعلاً تم ترسيمنا على وظائف رسمية، وقد حصلت على دورات من المعهد البريطاني في القاهرة والمعهد الدبلوماسي، وعملت لمدة عشرين عاماً تنقلت خلالها في سفارات المملكة في مصر وألمانيا وغينيا كوناكري، إلى أن وصلت إلى درجة سكرتير أول وعملت بمهام القنصل في غينيا ووصل راتبي إلى أكثر من 20 ألف ريال، وعملت في عدة مهمات لإنهاء التأشيرات في بلدان لا توجد فيها سفارة للمملكة".
أولاً: هناك إشكالية في إدارة المؤسسات النسائية بشكل عام والعقابية بشكل خاص تجعل من وزارة الشؤون الاجتماعية في صدرالمسؤولية والمساءلة. ثانياً: تنعكس إشكالية إدارة هذه الوزارة في تشكيل اللجنة سابقة الذكر حيث كونتها برئاسة المسؤول عن الدار موضوع المساءلة، مدير عام الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة، وهو طرف في القضية أساسي ويعتبر ترؤسه لهذه اللجنة مخالفا للنهج القانوني العادل بتحييد تضارب المصالح في الأطراف التي تتولى أي تحقيق. وقد كان ذلك جلياً في أسلوب التصريحات المتناقضة، فهو الذي دان الفتيات في بداية ظهور قصة الثورة على سوء المعاملة في الدار واستغلال النفوذ فيها وغيرها مما ورد ذكره في الصحافة خلال الأسبوعين الماضيين وذكرتها في مقالي الأسبوع الماضي. فسعادة الدكتور علي الحناكي يتهم الفتيات بالتمرد والتحريض والمبالغة في عرض حالتهن. وفي التقرير يذكر وجود إشكالات نجده يحصرها في المباني التي يطالب بالتعجيل في إنهاء العمل بها، ويشير في طيات الحديث إلى أنها هي الأخرى ليست مسؤوليتهم لأنها هبات من محسنين ومتبرعين وليست عمل الوزارة. ثم في تعليق على اتهام الفتيات بضربهن من المشرفات وتصويرهن، ينبري مدافعاً ونافياً لصحة هذا الأمر بدليل أنهم لم يجدوا في جوالات المشرفات أي صور، وبهذا يتجاهل الجزء الأول من التهمة وهي الاعتداء بالضرب والتي أكدتها العديد من الشهادات من فتيات داخل وخارج الدار، بل ومن إحدى الأخصائيات التي سربت تصريحها إلى الصحافة وذكرت تفاصيل عن ضرب على الوجوه وضرب بأطراف المساطر وحبس في غرف مظلمة وغيرها من وسائل تهديد وتعذيب لا صلة لها بالتهذيب أو الحكم الذي ينفذنه الفتيات.