ما هو العادة السرية (الاستمناء) العادة السرية أو الاستمناء هو التحفيز اليدوي للأعضاء التناسلية الذكرية والأنثوية لبلوغ النشوة الجنسية دون الاتصال الجنسي مع شريك آخر. تنتشر ممارسة العادة السرية في الغالب لدى المراهقين والشباب، وكذلك لدى بعض الكبار. ويقدر أن 90% من الشباب الذكور في الولايات المتحدة و60-80% من الإناث قد مارسوا الاستمناء مرة أو أكثر خلال حياتهم. اسباب اللجوء للعادة السرية تعد العادة السرية سلوكاً شائعاً عبر مختلف الأعمار، ومن أسباب اللجوء للعادة السرية تخفيف التوتر الجنسي (بالإنجليزية: Sexual Tension)، والحصول على المتعة الجنسية، بالإضافة لكونها خياراً بديلاً عن ممارسة الجنس لأسباب تختلف من شخص لآخر، مثل تجنب الحمل أو الأمراض المنقولة جنسياً، أو عدم وجود شريك. يلجأ البعض للعادة السرية كذلك للحصول على عينات من المني لإجراء فحص الخصوبة. طرق ممارسة العادة السرية تختلف طرق ممارسة العادة السرية من شخص لآخر، ولكن بشكل عام، تنطوي طرق ممارسة العادة السرية لكلا الجنسين على حك أو الضغط على المنطقة التناسلية. تعتمد طرق ممارسة العادة السرية على تفضيلات الشخص، وعلى المناطق التي توصله إلى الرعشة عند تحفيزها، مثل المنطقة المحيطة بالمهبل أو داخل المهبل لدى الإناث.
العادة السرية أو مايسمى بالإستمناء; هي الطريقة التي يستخدمها بعض الأشخاص للوصول إلى المتعة الجنسية، تكون هذه العملية بين الشخص ونفسه دون جماع. تعتمد الفتاة في ممارسة هذه العادة على مشاهدة أو تخيل مايثيرها (صور، أفلام أو ملابس)، تقوم بلمس وإثارة الأعضاء التناسلية الخاصة بها والأماكن الحساسة حتى تصل إلى النشوة الجنسية.
العزلة والجلوس بمفردك لفترة كبيرة يعاني الكثير من الشباب من الوحدة والعزلة الاجتماعية بسبب عدم تكوين صداقات كافيه، وتعتبر العزلة الاجتماعية أحد أسباب اللجوء للعادة السرية للبنات، حيث تؤدي إلى زيادة التفكير في إشباع الرغبة الجنسية وممارسة هذه العادة. يجب عليكي أن تتجنبي الجلوس بمفردك كثيرا، يمكنكي الجلوس مع أفراد عائلتك، أو تكوين صداقات جديدة، حيث يساعدك الخروج والتعرف على أشخاص جدد في عدم الشعور بالوحدة والملل، لذا يوصى بتكوين صداقات أكثر من خلال التواصل المباشر مع الأشخاص، أو حتى الاشتراك في مواقع التواصل الاجتماعي، والتحدث مع الأشخاص حول المواضيع المختلفة. النظام الغذائي الخاطئ قد يستهين الكثير من الأشخاص بهذا السبب ولا يدركون أنه من ضمن أسباب اللجوء للعادة السرية للبنات، فزيادة كمية الطعام التي تتناولها الفتاة خلال الوجبة الواحدة، والاستمرار في تناول الطعام حتى امتلاء المعدة والوصول للشبع الكامل يزيد من الرغبة الجنسية عند الفتاة، وبالتالي قد يدفعها إلى ممارسة العادة السرية. سوف يساعدك تغيير نظامك الغذائي على الحد من ممارسة هذه العادة من خلال اتباع نظام غذائي يزيد من الطاقة التي تصل إلى المخ، والتي يحتاجها الشخص لمقاومة العادة السرية فاحرصي على: عدم تناول الأطعمة التي تعمل كمنشط جنسي مثل: المحار، السلمون، القهوة، الفلفل الحار، الأفوكادو الشوكولاتة الداكنة.
قد يكون لها بعض الفوائد ممارسة العادة السرية يمكن أن تزيد من تدفق الدم وإطلاق المواد الكيميائية في الدماغ التي تسمى الإندورفين، وهذا ربما يفسر لمَ يشعر بعض الأشخاص بذهن صافي بعد ممارسة العادة السرية، وعلى الرغم من أن الرجال يتحدثون بشكل أكبر عن الاستمناء، ولكنه قد يخفف من التوتر بالنسبة لكلا الجنسين، ويمكن أن ينشط مناطق الدماغ المسؤولة عن الشعور بالمتعة. [1] عدد المرات الطبيعية لممارسة العادة السرية عدد مرات ممارسة العادة السرية يختلف من امرأة لأخرى، بناءً على الظروف الصحية، قد تقوم بعض النساء بممارسة العادة السرية مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا، أو خمس مرات في الأسبوع أو لا تقوم به على الإطلاق. العادة السرية كبديل لممارسة الجنس قد تكون العادة السرية نشاط يؤدي للحصول على اللذة الجنسية. ويمكن أن تقوم بتعزيز التجربة الجنسية مع الشريك لأنها تؤدي لفهم الجسد بطريقة أفضل.
ابتداءً من ابدأ الان أطباء متميزون لهذا اليوم
تفسير الآية: (( لا خير في كثيرٍ من نجواهم إلا من أمر بصدقةٍ أو معروفٍ أو إصلاحٍ بين الناس... )). حفظ Your browser does not support the audio element. تفسير الآية: (( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما)).
وعَلى هَذا فالمَقْصُودُ مِنَ الآيَةِ تَرْبِيَةٌ اجْتِماعِيَّةٌ دَعَتْ إلَيْها المُناسَبَةُ، فَإنَّ شَأْنَ المُحادَثاتِ (p-١٩٩)والمُحاوَراتِ أنْ تَكُونَ جَهْرَةً، لِأنَّ الصَّراحَةَ مِن أفْضَلِ الأخْلاقِ لِدَلالَتِها عَلى ثِقَةِ المُتَكَلِّمِ بِرَأْيِهِ، وعَلى شَجاعَتِهِ في إظْهارِ ما يُرِيدُ إظْهارَهُ مِن تَفْكِيرِهِ، فَلا يَصِيرُ إلى المُناجاةِ إلّا في أحْوالٍ شاذَّةٍ يُناسِبُها إخْفاءُ الحَدِيثِ. فَمَن يُناجِي في غَيْرِ تِلْكَ الأحْوالِ رُمِيَ بِأنَّ شَأْنَهُ ذَمِيمٌ، وحَدِيثَهُ فِيما يَسْتَحْيِي مِن إظْهارِهِ، كَما قالَ صالِحُ بْنُ عَبْدِ القُدُّوسِ: ؎السِّتْرُ دُونَ الفاحِشاتِ ولا يَغْشاكَ دُونَ الخَيْرِ مِن سِتْرِ وقَدْ نَهى اللَّهُ المُسْلِمِينَ عَنِ النَّجْوى غَيْرَ مَرَّةٍ، لِأنَّ التَّناجِيَ كانَ مِن شَأْنِ المُنافِقِينَ فَقالَ: ﴿ألَمْ تَرَ إلى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوى ثُمَّ يَعُودُونَ لِما نُهُوا عَنْهُ﴾ [المجادلة: ٨] وقالَ ﴿إنَّما النَّجْوى مِنَ الشَّيْطانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ [المجادلة: ١٠]. وقَدْ ظَهَرَ مِن «نَهْيِ النَّبِيءِ ﷺ أنْ يَتَناجى اثْنانِ دُونَ ثالِثٍ» أنَّ النَّجْوى تَبْعَثُ الرِّيبَةَ في مَقاصِدِ المُتَناجِينَ، فَعَلِمْنا مِن ذَلِكَ أنَّها لا تَغْلِبُ إلّا عَلى أهْلِ الرِّيَبِ والشُّبُهاتِ، بِحَيْثُ لا تَصِيرُ دَأْبًا إلّا لِأُولَئِكَ، فَمِن أجْلِ ذَلِكَ نَفى اللَّهُ الخَيْرَ عَنْ أكْثَرِ النَّجْوى.
وقال تعالى: { وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ْ} والساعي في الإصلاح بين الناس أفضل من القانت بالصلاة والصيام والصدقة، والمصلح لا بد أن يصلح الله سعيه وعمله. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة النساء - قوله تعالى لا خير في كثير من نجواهم - الجزء رقم1. كما أن الساعي في الإفساد لا يصلح الله عمله ولا يتم له مقصوده كما قال تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ ْ}. فهذه الأشياء حيثما فعلت فهي خير، كما دل على ذلك الاستثناء. ولكن كمال الأجر وتمامه بحسب النية والإخلاص، ولهذا قال: { وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ْ} فلهذا ينبغي للعبد أن يقصد وجه الله تعالى ويخلص العمل لله في كل وقت وفي كل جزء من أجزاء الخير، ليحصل له بذلك الأجر العظيم، وليتعود الإخلاص فيكون من المخلصين، وليتم له الأجر، سواء تم مقصوده أم لا، لأن النية حصلت واقترن بها ما يمكن من العمل. الآية 113
(p-٢٠٠)وأمّا القِسْمُ الَّذِي أخْرَجَهُ الِاسْتِثْناءُ فَهو مُبَيَّنٌ في ثَلاثَةِ أُمُورٍ: الصَّدَقَةُ، والمَعْرُوفُ، والإصْلاحُ بَيْنَ النّاسِ. وهَذِهِ الثَّلاثَةُ لَوْ لَمْ تُذْكَرْ لَدَخَلَتْ في القَلِيلِ مِن نَجْواهُمُ الثّابِتِ لَهُ الخَيْرُ، فَلَمّا ذُكِرَتْ بِطَرِيقِ الِاسْتِثْناءِ عَلِمْنا أنَّ نَظْمَ الكَلامِ جَرى عَلى أُسْلُوبٍ بَدِيعٍ فَأخْرَجَ ما فِيهِ الخَيْرُ مِن نَجْواهُمُ ابْتِداءً بِمَفْهُومِ الصِّفَةِ، ثُمَّ أُرِيدُ الِاهْتِمامُ بِبَعْضِ هَذا القَلِيلِ مِن نَجْواهم، فَأُخْرِجَ مِن كَثِيرِ نَجْواهم بِطَرِيقِ الِاسْتِثْناءِ، فَبَقِيَ ما عَدا ذَلِكَ مِن نَجْواهم، وهو الكَثِيرُ، مَوْصُوفًا بِأنْ لا خَيْرَ فِيهِ وبِذَلِكَ يَتَّضِحُ أنَّ الِاسْتِثْناءَ مُتَّصِلٌ، وأنْ لا داعِيَ إلى جَعْلِهِ مُنْقَطِعًا. والمَقْصِدُ مِن ذَلِكَ كُلِّهِ الِاهْتِمامُ والتَّنْوِيهُ بِشَأْنِ هَذِهِ الثَّلاثَةِ، ولَوْ تَناجى فِيها مَن غالِبُ أمْرِهِ قَصْدُ الشَّرِّ. لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقه او. وقَوْلُهُ ﴿ومَن يَفْعَلْ ذَلِكَ﴾ إلَخْ وعْدٌ بِالثَّوابِ عَلى فِعْلِ المَذْكُوراتِ إذا كانَ لِابْتِغاءِ مَرْضاةِ اللَّهِ، فَدَلَّ عَلى أنَّ كَوْنَها خَيْرًا وصْفٌ ثابِتٌ لَها لِما فِيها مِنَ المَنافِعِ، ولِأنَّها مَأْمُورٌ بِها في الشَّرْعِ، إلّا أنَّ الثَّوابَ لا يَحْصُلُ إلّا عَنْ فِعْلِها ابْتِغاءَ مَرْضاةِ اللَّهِ كَما في حَدِيثِ «إنَّما الأعْمالُ بِالنِّيّاتِ».
ومَعْنى لا خَيْرَ أنَّهُ شَرٌّ، بِناءً عَلى المُتَعارَفِ في نَفْيِ الشَّيْءِ أنْ يُرادَ بِهِ إثْباتُ نَقِيضِهِ، لِعَدَمِ الِاعْتِدادِ بِالواسِطَةِ، كَقَوْلِهِ تَعالى ﴿فَماذا بَعْدَ الحَقِّ إلّا الضَّلالُ﴾ [يونس: ٣٢]، ولِأنَّ مَقامَ التَّشْرِيعِ إنَّما هو بَيانُ الخَيْرِ والشَّرِّ. وقَدْ نَفى الخَيْرَ عَنْ كَثِيرٍ مِن نَجْواهم أوْ مُتَناجِيهِمْ، فَعُلِمَ مِن مَفْهُومِ الصِّفَةِ أنَّ قَلِيلًا مِن نَجْواهم فِيهِ خَيْرٌ، إذْ لا يَخْلُو حَدِيثُ النّاسِ مِن تَناجٍ فِيما فِيهِ نَفْعٌ. والِاسْتِثْناءُ في قَوْلِهِ ﴿إلّا مَن أمَرَ بِصَدَقَةٍ﴾ عَلى تَقْدِيرِ مُضافٍ، أيْ: إلّا نَجْوى مَن أمَرَ، أوْ بِدُونِ تَقْدِيرٍ إنْ كانَتِ النَّجْوى بِمَعْنى المُتَناجِينَ، وهو مُسْتَثْنًى مِن "كَثِيرٍ"، فَحَصَلَ مِن مَفْهُومِ الصِّفَةِ ومَفْهُومِ الِاسْتِثْناءِ قِسْمانِ مِنَ النَّجْوى يَثْبُتُ لَهُما الخَيْرُ، ومَعَ ذَلِكَ فَهُما قَلِيلٌ مِن نَجْواهم. لا خير في كثيرٍ من نجواهم - أ.د. محمد سعيد حوى - YouTube. أمّا القِسْمُ الَّذِي أخْرَجَتْهُ الصِّفَةُ، فَهو مُجْمَلٌ يَصْدُقُ في الخارِجِ عَلى كُلِّ نَجْوى تَصْدُرُ مِنهم فِيها نَفْعٌ، ولَيْسَ فِيها ضَرَرٌ، كالتَّناجِي في تَشاوُرٍ فِيمَن يَصْلُحُ لِمُخالَطَةٍ، أوْ نِكاحٍ أوْ نَحْوِ ذَلِكَ.
أو تكون في موضع نصب على قول من قال: ما مررت بأحد إلا زيدا. وقال بعض المفسرين منهم الزجاج: النجوى كلام الجماعة المنفردة أو الاثنين كان ذلك سرا أو جهرا ، وفيه بعد. والله أعلم. والمعروف لفظ يعم أعمال البر كلها. الشيخ محمد بن صالح العثيمين-تفسير القرآن الكريم-33b-2. وقال مقاتل: المعروف هنا الفرض ، والأول أصح. وقال صلى الله عليه وسلم: كل معروف صدقة وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق. وقال صلى الله عليه وسلم: المعروف كاسمه وأول من يدخل الجنة يوم القيامة المعروف وأهله. وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: لا يزهدنك في المعروف كفر من كفره ، فقد يشكر الشاكر بأضعاف جحود الكافر.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيراً, أو يقول خيراً», وقالت لم أسمعه يرخص في شيء مما يقوله الناس إلا في ثلاث: في الحرب والإصلاح بين الناس, وحديث الرجل امرأته, وحديث المرأة زوجها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام, والصلاة, والصدقة ؟» قالوا: بلى يا رسول الله. قال: «إصلاح ذات البين», قال: «وفساد ذات البين هي الحالقة». ورواه أبو داود والترمذي من حديث أبي معاوية, وقال الترمذي: حسن صحيح. وقال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا محمد بن عبد الرحيم, حدثنا سريج بن يونس, حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر حدثنا أبي عن حميد, عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي أيوب «ألا أدلك على تجارة ؟» قال: بلى يا رسول الله. قال «تسعى في إصلاح بين الناس إذا تفاسدوا, وتقارب بينهم إذا تباعدوا». وقد دلت الآية على الترغيب في الصدقة والمعروف والإصلاح بين الناس، وقد أكد تعالى الترغيب بقوله: {عَظِيمًا} وأن النية فيها شرط لنيل الثواب، لقوله تعالى: {ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ} وعلى أن كلام الإِنسَاْن عليه لا له، إلا ما كان في هذا ونحوه.