في الإثنين, 13 سبتمبر, 2021, الساعة 14:12 ت القاهرة كتبت اسماء جمال الدين برنامج احالتى الخاص بوزارة الصحة السعودي هو اداة للتتبع خاص بوزارة الصحة السعودية يهتم بتوفير خدمات الإحالة بين المستويات الطبية المختلفة للمرضى المؤهلين للعلاج، ويوفر اعلى مستوى من الجودة الطبية للحصول على رضى المواطنين. شرح برنامج إحالتي 2021 قد يهمك ايضاً: هو حساب يساهم بإيجاد سرير للمرضى المحتاجين لذلك من خلال التسجيل في برنامج إحالتي الموجود فى مستشفيات وزارة الصحة السعودية، وأستطاع برنامج إحالتى إحالة 186476 مريضاً من خلال التطبيق الإلكتروني خلال العام 1435هـ ، وتم قبول منهم عدد 158515 حالة على الفور، بنسبة وصلت الي 80% ، مع وجود عدد 5469 حالة تحت التصعيد من إجمالي الحالات المحولة، وذلك بعد أخذ رأي الإستشاريين والأطباء المختصين. يعتبر برنامج إحالتى احد البرامج الخدمية النوعية والتى تم تنفيذها بإشراف وزارة الصحة، تحت شعار "المريض اولاً"، ويقدم المشورة الطبية ودراسة حالة المريض دون الحاجة إلى نقله، ويوفر تطبيق احالتى كل الخدمات اللوجستية والتنسيقية لإحالة المريض من مستشفى الى أخري، وتقديم كل المعلومات والإحصائيات بدقة تامة، ومعلومات المريض المنقول يواصل فريق عمل برنامج احالتى على تطوير البرنامج فى مرحلته النهائية وتحقيق كل الاهداق المنشودة من البرنامج، وربطه بجميع المستشفيات بالمملكة،وتتبع سير البرنامج على مستوى المملكة على مدار ال24 ساعة حتى فى العطلات الرسمية والإسبوعية.
وفى نهاية المقالة نكون قد أوضحنا لحضراتكم شرح برنامج إحالتي السعودي الذى يوفر جميع الخدمات الطبية للمواطن السعودي تحت شعار المريض اولاً.
وأشارت صحة عسير،… أكمل القراءة » زر الذهاب إلى الأعلى
سجل الموقف الديني مواقف واضحة وصارمة مع من يعلقون حياتهم على كلمات المدح ويجعلونها نبراس حياتهم، فهو في ذلك يبني النفس الإنسانية على التقبّل ويصنع منها الرقيب والناقد الحاذق ويفتح لها أبواب الواقعية والتعددية، جاء من ذلك ما حدث مع عثمان بن عفان، فعن همّام بن الحارث عن المقداد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «أن رجلاً جعل يمدح عثمان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فعمِد المقداد فجثا على ركبتيه فجعل يحثو في وجهه الحصباء، فقال له عثمان: ما شأنك؟ فقال: إن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: «إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب»» (رَوَاهُ مُسْلِمٌ). المدّاحون غالبًا أراهم من أمكر الناس في الوصول إلى أهدافهم فهم يعلمون مدى حاجة النفس الإنسانية إلى المدح فيغرقون ممدوحهم بالمدح حتى يغرق في سفينته ويبقون هم على الشواطئ، كما أراهم من أخطر عناصر التدمير حالما يضعون الممدوح في إطار الرضا عن النفس والعمل ويفقد وقتها روح وعين النقد الذاتي والعملي فيقف عند محطة واحدة لا يتطور ولا يتقدم لأنه فقد عناصر التفقد والتحليل النقدي وبقي عند كلمات المدح مبتسمًا متشبعًا. هم أنفسهم أيضًا من أخطر الناس على التقدم المجتمعي والبناء والتغافل عنهم يبني مجتمعًا مترهلًا مهلهلًا على خطوات الغراب يسير.
قول للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يبين خطورة هذا التصرف والسلوك الذي يشيع في مجتمعاتنا العربية والخليجية بشكل مقزز وموجة يركبها كل ذي نية ومرام وهدف. لذلك إذا تحول المدح أو الذم إلى ثقافة، وهو في الأساس موقف فأنت أمام مجتمع معوق لأنه حول الموقف المتغير إلى ثقافة ثابتة، على كل حال، فإن طيف الحراك المجتمعي في دول الخليج يتحرك على خط أُفقي طرفه الأول الاحتجاج بدرجته القصوى المتمثلة في النزول إلى الشارع إلى طرفه الآخر الأقصى المتمثل في المدح الزائد عن العادة. الاحتجاج صورة من صور الرد التلقائي على أمر أحدث ألما وضررا لشخص ما أو لمجتمع معين وهو حق تكفله جميع الدساتير. المدح إذا تحول إلى" ثقافة" أو إلى شريحة بالتالي تسمى "المداحون أو المطبلون" فأصبح مديحا لا يرى سوى الحسن ولو كان الأمر سوءا وشرا مستطيرا. متى نحثوا التراب في وجوه المداحين ؟ - منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي. حتى إن المرء ليُسيء ومع ذلك يمدح على إساءته كما يذكر الشاعر محمود البارودي/ وأعظم شيء أن ترى المرء ظلما يُسيء/ ويتلى في المحافل حمده. المجتمع الديمقراطي يقوم على النقد الهادف والاحتجاج السلمي ويستهجن المديح لأنه يضع العمل في إطار المسؤولية والمسؤولية في إطار القانون. تتأثر جميع أوجه الاحتجاج عندما يعجز المجتمع عن بلورته ذاتيا أو نتيجة الخوف وتعرضه للقمع، فيشيع الابتذال في الثقافة ويتحول النقد البناء نقدا شخصيا وربما مأجورا ويصبح الرأي خادما للإملاءات وليس رأيا حرا.
كنت في مكان ما في مهمة ما، كانت النساء اللاتي تجاوزت أعمارهن الثامنة والأربعين يتهافتن على المايك لتصل اقتراحاتهن المتواضعة إلى رئيسهن، وبما أن الرئيس الدبلوماسي يُجيد طرح كلمات الثناء ويعرف جيدًا من أين تؤكل كتف الضعفاء، كان يرد عليهن بكلمات محملة بالثناء والتصفيق، كنت أراقب بريق أعينهن الباهتة كيف تشع بعض الحياة فيها بعد كلمات الثناء.. كيف تعود تنفث عنها إرهاق الزمن.. كيف يرتد إليها البصر من جديد! كم أرعبني هذا المشهد السريع الذي مرّ أمامي خلال ربع ساعة.. بؤس.. ذبول.. شبكة مشكاة الإسلامية - الفتاوى - متى نحثوا التراب في وجوه المداحين ؟. ثم كلمة يعود معها بعض من الحياة، كيف يكون لكلمة ثناء كل هذا الدور في إعادة هيكلة إنسان قد تجاوز سن الرشد، ما الحاجة التي تستدعيه إلى أن يتعلق في كلمة حتى يشعر بوجوده ويعود؟! كيف طغت العاطفة على العقل حتى صار مصير الوجود معلقاً عليها؟! حين يكون الإنسان معلقا حياته.. كل حياته على ترقب كلمة مدح من الآخرين يأتي ذلك منتجًا أساسيًا من منتجات طغيان العاطفة على العقل، وحينها كذلك حتمًا سيكون المشهد معركة وجودية أحادية الوجهة؛ إن وجدت جهتها بقيت وإن تاهت فنت. إن الإنسان الذي يوحد مصدر وجوده في الحقيقة هو إنسان من أسهل السهل أن يقضى عليه ومن أسهل السهل أن يتقاسمه المتخاصمون معه.
[6] رواه الْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَب- باب في حفظ اللسان، حديث: 4666.
08-13-2009, 05:13 AM المشاركة رقم: 2 المعلومات الكاتب: الشوق عطري اللقب: VIP الرتبة: الصورة الرمزية البيانات التسجيل: Jul 2009 العضوية: 338 المشاركات: 11, 586 [ +] بمعدل: 2. 48 يوميا اخر زياره: [ +] معدل التقييم: 162 نقاط التقييم: 94 الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال: كاتب الموضوع: عزيزة النفس المنتدى: المـنـتـدى الـعـام رد: احثو في وجوه المادحين التراب شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك... لك مني أجمل تحية. توقيع: الشوق عطري يارب ارزقني الذريه الصالحه الساعة الآن 08:12 AM. Powered by vBulletin® Version 3. 8. 8 Copyright ©2000 - 2022, vBulletin Solutions, Inc. Search Engine Optimization by vBSEO 3. 6. 0 Privacy Policy - copyright لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر.
بسم الله الرحمن الرحيم كنت ذات مساء أتجول في احدى المكتبات العامة وقع نظرى على سفر رائع فيه حكم وعبر ودروس ووصايا للحكام والسلاطين منذ العصر الراشدى حتى نهاية العصر العباسي وأنا أطالع هذا السفر يومياً ينتابني احساس غريب وعجيب عرفت من خلاله لماذا نجح حكام السلف ولم ينجح قادتنا وحكامنا الآن ، وهل قادتنا وحكامنا بلغوا من العلوم والمعارف ما يغنيهم من سماع الوعظ والإرشاد ؟ لذلك عرفت أن الأمة فارقت الطريق وضل حكامها بل صعب مسيرهم في حياتهم ، بعضهم يعقد مجلس ويسألهم عن سياساته وقراراته فإذا اشاروا اليه بالخطأ شكرهم وأصلح قراره بل أصبح أهل الموعظة محل وتقدير الحكام. ولعل من المفيد عرض بعض الدروس لنأخذ منها حكاماً ومحكومين ما يجعلنا نراجع أنفسنا. وعظ الإمام مالك الخليفة المهدي حينما طلب منه أن يوصيه فقال له: أوصيك بتقوى الله وحده، والعطف على أهل بلد رسول الله وجيرانه، فإنه بلغنا أن رسول الله قال: ((المدينة مهاجري، وبها قبري وبها مبعثي، وأهلها جيراني، وحقيق على أمتي حفظي في جيراني، فمَن حفظهم كنت له شهيدًا وشفيعًا يوم القيامة)). ووعظ أحد الولاة فقال له: تفقَّد أمور الرعية؛ فإنك مسؤول عنهم، فإن عمر بن الخطاب قال: والذي نفسي بيده لو هلك جمل بشاطئ الفرات ضياعًا لظننت أن الله يسألني عنه يوم القيامة.
وَالثَّالِث: قُولُوا لَهُ: بِفِيك التُّرَاب ، وَالْعَرَب تَسْتَعْمِل ذَلِكَ لِمَنْ تَكْرَه قَوْلَه. وَالرَّابِع: أَنَّ ذَلِكَ يَتَعَلَّق بِالْمَمْدُوحِ ، كَأَنْ يَأْخُذ تُرَابًا فَيَبْذُرهُ بَيْنَ يَدَيْهِ يَتَذَكَّر بِذَلِكَ مَصِيره إِلَيْهِ فَلَا يَطْغَى بِالْمَدْحِ الَّذِي سَمِعَهُ. وَالْخَامِس: الْمُرَاد بِحَثْوِ التُّرَاب فِي وَجْه الْمَادِح: إِعْطَاؤُهُ مَا طُلِبَ لِأَنَّ كُلّ الَّذِي فَوْق التُّرَاب تُرَاب ، وَبِهَذَا جَزَمَ الْبَيْضَاوِيّ ، وَقَالَ: شَبَّهَ الْإِعْطَاء بِالْحَثْيِ عَلَى سَبِيل التَّرْشِيح وَالْمُبَالَغَة فِي التَّقْلِيل وَالِاسْتِهَانَة. قَالَ الطِّيبِيُّ: وَيَحْتَمِل أَنْ يُرَاد رَفْعُهُ عَنْهُ وَقَطْع لِسَانه عَنْ عِرْضه بِمَا يُرْضِيه مِنْ الرَّضْخ ، وَالدَّافِع قَدْ يَدْفَع خَصْمه بِحَثْيِ التُّرَاب عَلَى وَجْهه اِسْتِهَانَةً بِهِ]اهـ قال ابن أبي شيبة في مصنفه: وكيع عن سفيان عن عمران بن مسلم عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال: كنا جلوسا عند عمر ، فأثنى رجل على رجل في وجهه حين أدبر ، فقال: ((عقرت الرجل ، عقرك الله)). قلت(علي): و ظواهر النصوص دالة على حمله على حقيقته -و لا ريب – بل لو ذكره الذاكر إجماعا للصحابة فإنه لم يُبعد النجعة ، و ذلك لما مرّ معك من آثار عن الصحب الكرام تدل على أنهم فهموا ذلك على حقيقته و لا مخالف لهم-فيما أعلم- من الصحب الكرام، و لا شك أن القاعدة المشهورة تقول: إن الأصل في الكلام الحقيقة، و لكن إنما يكون ذلك كذلك إذا لم يكن ثمة مفسدة مترتبة على مثل هذا الفعل –كما هو معلوم من قواعد الشريعة- و الله أعلم.