[١] كم عدد أنبياء بني إسرائيل ذكر الله عز وجل في كتابه الكريم بعضًا من أنبياء بني اسرائيل عليهم السلام، وقد صحّ عن النبي بعض الأحاديث، ولكن لم يرد نص صحيح صريح جاء به جميع أسماء أنبياء ورسل بني إسرائيل، وبالرغم من ذلك فإنه يجب على كل مكلفٍ الإيمان بهم وبما جاءوا به لأن الله عز وجل اصطفاهم لنبوته ورسالته، ويكون الإيمان بهم على درجتين؛ مجملًا ومفصلًا وهما: الإيمان المجمل ؛ وهو الإيمان بكل نبي ورسول سواء عُرف اسمه أم لم يُعرف. الإيمان المفصل ؛ وهو الإيمان بأن كل نبي بعينه هو نبيٌ ورسولٌ، فعلى سبيل المثال أنّ نوحًا بعينه نبي وسائر الأنبياء المقطوع بنبوتهم، وقد جاء عن ابن عباس أنّ كل الأنبياء من بني إسرائيل إلا عشرة، وذكرهم على النحو التالي: نوح، وهود، ولوط، وصالح، وشعيب، 'وإبراهيم، ويعقوب، وإسماعيل، وعيسى، ومحمد صلوات الله عليهم، وليس لنبي من بني إسرائيل اسمان إلا (عيسى: المسيح)، و(يعقوب: إسرائيل). [٢] صفات بني إسرائيل وقد اتسم بنو اسرائيل بسماتٍ عِدَّة فقد كانوا من أكثر الناس بُغضًا للمؤمنين، وقتلًا للأنبياء والمرسلين، وتحريفًا وتزييفًا لكتابهم المنزل من عند الله تعالى، واتخذوا آلهةً من دون الله، وأفسدوا في الأرض ونشروا الفتنة ، وتطاولوا على رب العالمين فقالوا أنّ له ولدًا وأن الله فقيرٌ وهم أغنياء -حاشى لله-.
آخر أنبياء بني إسرائيل نبي الله عيسي بن مريم هو آخر أنبياء بني عيسى، بُعث إلى بني إسرائيل وكان كتابه الإنجيل، وأتى قومه مصدقًا لما جاءت به التوراة مع موسى عليه السلام، وأتى عيسى عليه السلام قومه بالعديد من المعجزات التي أيده الله تعالى بها، لكي تكون دليلًا على نبوته، ومن المعجزات التي أيده بها الله سبحانه وتعالى أنه كان يصنع من الطين كهيئة الطير ثم ينفخ فيه فيكون طيرًا بإذن الله تعالى. وكان يمسح على الأكمة أو الأبرص فيشفون بإذن الله، كما كان يُحيي الموتى، ويخبر الناس بما يُخفون في بيوتهم من متاع وما يأكلون، وغير ذلك من المعجزات التي أتى بها إلى قومه بني إسرائيل، ويعتقد النصارى أتباع المسيح عليه السلام أنه إله أو أنه ابن الله، ولكن المسلمين يقولون رأيًا غير ذلك مستندين إلى ما نزل به القرآن الكريم مخبرًا به النبي محمد صلّ الله عليه وسلم. حياة عيسى بن مريم كان ميلاد عيسى بن مريم معجزة بحد ذاتها، حيث أن الله سبحانه وتعالى خلقه من أم دون أب، ولما رأى قوم مريم حالها وهي تحمل طفلها اتهموها بالزنا والفاحشة، رغم معرفتهم عنها من الصلاح والفضل، وبُعث عيسى بن مريم لقومه فأتاهم بالمعجزات والدلائل على نبوته، قاموه اليهود وكذبوه، وحاولوا أن يكيدوا له المكائد، إلى أن رفعه الله سبحانه وتعالى إلى السماء منقذًا له من كيدهم، وسينزل إلى الأرض في آخر الزمان، وسيحكم بين الناس في العدل وشرع الله تعالى.
وقال تعالى... 61 مشاهدة
النبوة من بعد سيدنا إبراهيم بقيت في ذريته، فصارت لولديه إسحاق وإسماعيل ، فنشأ العرب من إسماعيل عليه السلام ، وختمت النبوات بسيدنا محمد صل الله عليه وسلم، وولد لإسحاق يعقوب عليه السلام الذي من ذريته جاء أنبياء بني اسرائيل وهم: يوسف،أيوب، يونس، ذو الكفل، موسى، هارون، إلياس، اليسع، زكريا، داوود، سليمان، يحيي وعيسى، عليهم جميعًا السلام [٧]. المراجع ↑ "الفرق بين النبي والرسول" ، الإمام ابن باز ، اطّلع عليه بتاريخ 23/2/2021. بتصرّف. ↑ "الأنبياء الذين بعثوا لبني إسرائيل" ، إسلام ويب ، اطّلع عليه بتاريخ 23/2/2021. بتصرّف. ↑ رواه الهيثمي، في مجمع الزوائد، عن عكرمة مولى ابن عباس، الصفحة أو الرقم:8/213، رجاله ثقات. ↑ "الأنبياء الذين بعثوا لبني إسرائيل" ، إسلام ويب ، اطّلع عليه بتاريخ 16/2/2021. بتصرّف. ↑ "أنبياء من غير بني إسرائيل" ، هنداوي ، اطّلع عليه بتاريخ 16/2/2021. بتصرّف. انبياء بني اسرائيل. ↑ "عيسى عليه الصلاة والسلام" ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 20/2/2021. بتصرّف. ↑ أحمد أحمد غلوش، كتاب دعوة الرسل عليهم السلام ، صفحة 179. بتصرّف.
فتخصيصُ الآية ببنيه لصلبه غلط، لا يدلُّ عليه اللفظُ ولا المعنى، ومن ادّعاه فقط أخطأ خطأً بيِّنًا. انبياء بني اسرائيل الذين قتلوا. والصواب أيضًا: أن كونهم أسباطًا إنما سُمُّوا به من عهد موسى ، للآية المتقدمة، ومن حينئذٍ كانت فيهم النبوة، فإنه لا يُعرَف أنه كان فيهم نبيّ قبلَ موسى إلا يوسف. ومما يؤيِّد هذا أنّ الله تعالى لما ذكر الأنبياء من ذرية إبراهيم قال: ( وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ) الآيات، فذكر يوسف ومن معه، ولم يذكر الأسباط، فلو كان إخوةُ يوسف نُبِّئوا كما نبئَ يوسف ، لذُكِروا معه. وأيضًا: فإن الله يذكر عن الأنبياء من المحامد والثناء ما يناسب النبوة، وإن كان قبل النبوة، كما قال عن موسى: ( وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ) الآية، وقال في يوسف كذلك، وفي الحديث: ( أكرم الناس يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، نبيّ من نبي من نبي) ؛ فلو كانت إخوتُه أنبياء ، كانوا قد شاركوه في هذا الكرم، وهو تعالى لما قصَّ قصَّةَ يوسف ، وما فعلوا معه ؛ ذكر اعترافهم بالخطيئة وطلبهم الاستغفار من أبيهم، ولم يذكر من فضلهم ما يناسب النبوة، ولا شيئا من خصائص الأنبياء، بل ولا ذكر عنهم توبةً باهرةً.. ، بل إنما حكى عنهم الاعتراف وطلب الاستغفار.
من آخر أنبياء بني إسرائيل؟ إن آخر أنبياء بني إسرائيل هو المسيح عيسى بن مريم ، وقد بعثه إليهم رب العالمين – تبارك وتعالى -، وأنزل عليه الإنجيل، إلا أن قومه قاموا بتكذيبه، وكفروا برسالته، على الرغم من تأييد رب العالمين – تبارك وتعالى – بمعجزات لا حصر، ولا عد لها، منها على سبيل المثال، لا الحصر: إحياء الموتى بإذنٍ من الله – جل علاه – وإبراء الأكمه، والأبرص. بنو إسرائيل في إطار الحديث عن أنبياء بني إسرائيل نتطرق إلى التعرف عنهم، أبرز الخصال التي عرفوا بها فيما يلي من سطور: ذكر بنو إسرائيل في مواضعٍ شتى في آي القرآن الكريم، كما فصل القول فيهم العديد من المفسرين، لا سيما في تفسير ابن كثير، الذي أوضح أن إسرائيل كان علمًا على سيدنا يعقوب – عليه أفضل السلام -، وعرف قومه ذات يومٍ بالشعب المختار، إلا أن وضع أولئك القوم لم يل كما هو، فقد طرأ عليه العديد من التغييرات، ما جعل الحديث عنه متعددًا في القرآن الكريم. كما وتم ذكر الكثير من القصص لبني إسرائيل، تشير إلى إنحرافهم، غدرهم، معاصيهم، وتجدر الإشارة إلى وجود صنفين من اليهود حينها، منهم من كان صالحًا، وبالتالي، مدحهم رب العالمين – تبارك وتعالى -، ومنهم من كان طالحًا فاسقًا، وبالتالي، جاء ذمهم في مواضعٍ شتى في القرآن الكريم، ولعل الطاغي كان الفجور والعصيان، وفيما يلي نوضح أسوء صفاتهم، التي ذكرها الله – جل علاه – في كتابه العزيز: أشد الناس بغضًا، وعداوةً للمسلمين.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا أسماء أنبياء بني إسرائيل لقد أرسل الله -سبحانه وتعالى- الكثير من الأنبياء والرسل -عليهم السلام-، وكانت الغاية من إرسالهم -عليهم السلام- أن يدعوا الناس إلى وحدانية الله -تعالى-، وترك ما يُشركون به، وإلى القيام بالأعمال الصالحة، وترك المُنكرات والفواحش، وإلى الاستعداد لليوم الآخر، فأرسل الكثير منهم إلى جميع الأقوام، ومن الأقوام الذين اختصّهم الله -تعالى- بكثيرٍ من الأنبياء بنو إسرائيل. ومن هؤلاء الأنبياء الذين تمَّ ذكرهم في القرآن الكريم ما يأتي: [١] يوسف -عليه الصلاة والسلام-. أيوب -عليه الصلاة والسلام-. ذو الكفل -عليه الصلاة والسلام-. يونس -عليه الصلاة والسلام-. موسى -عليه الصلاة والسلام-. عدد وأسماء أنبياء بني إسرائيل بالترتيب ومعلومات عنهم. هارون -عليه الصلاة والسلام-. إلياس -عليه الصلاة والسلام-. اليسع -عليه الصلاة والسلام-. داوود -عليه الصلاة والسلام-. سليمان -عليه الصلاة والسلام-. زكريا -عليه الصلاة والسلام-. يحيى -عليه الصلاة والسلام-. عيسى -عليه الصلاة والسلام-. سبب إرسال الكثير من الأنبياء -عليهم السلام- لبني إسرائيل لقد ذكر الله -سبحانه وتعالى- أنّه فضَّل بني إسرائيل على العالمين في ذلك الوقت، وذلك بقوله -تعالى-: (يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ) ، [٢] فأرسل الله -تعالى- فيهم الكثير من الرُّسل، إذ كان قوم بني إسرائيل من أكثر الأقوام عِنادًا واستكبارًا.
هو الإمام الحافظ المجوِّد الحُجَّة الصادق، أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم بن ورد بن كوشاذ القشيري النيسابوري. وقُشَير قبيلة من العرب معروفة، ونيسابور مدينة مشهورة بخراسان من أحسن مدنها، وأجمعها للعلم والخير. الإمام مسلم اسمه ولقبه: هو الإمام الحافظ المجوِّد الحُجَّة الصادق، أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم بن ورد بن كوشاذ القشيري النيسابوري. وقُشَير قبيلة من العرب معروفة، ونيسابور مدينة مشهورة بخراسان من أحسن مدنها، وأجمعها للعلم والخير. وُلِد بنيسابور سنةَ 206هـ/ 821م. الإمام مسلم.. الطفولة والنشأة: نشأ الإمام مسلم في بيت تقوى وصلاح وعلم، فقد كان والده حجاج بن مسلم القشيري أحد محبي العلم ، وأحد من يعشقون حلقات العلماء ، فتربى الإمام وترعرع في هذا الجوِّ الإيماني الرائع. وقد بدأ الإمام مسلم (رحمه الله تعالى) رحلته في طلب العلم مبكرًا، فلم يكن قد تجاوز الثانية عشرة من عمره حين بدأ في سماع الحديث؛ قال الذهبي: "وأول سماعه في سنة ثماني عشرة من يحيى بن يحيى التميمي، وحج في سنة عشرين وهو أمرد". شيوخ الإمام مسلم للإمام مسلم رحمه الله تعالى شيوخ كثيرون، بلغ عددهم مائتين وعشرين رجلاً، وقد سمع بمكة من عبد الله بن مسلمة القعنبي، فهو أكبر شيخ له، وسمع بالكوفة والعراق والحرمين ومصر.
قال أبو عبد الله الحافظ: إنَّما أخرجت نيسابورُ ثلاثة رجال: محمد بن يحيى, ومسلم بن الحجاج, وإبراهيم بن طالب. قال محمد بن عبد الوهاب الفرَّاء: كان مسلمُ بن الحجاج من علماء النَّاس, ومن أوعية العلم. قال الحافظ ابن حجر: ثقةٌ, حافظٌ, إمامٌ, مُصنِّف. كتاب صحيح مسلم: أهمِّيَّتُه ومكانتــُـه كتاب صحيح مسلم من أدقِّ وأصحِّ الكتب التي أنتجتها العقليَّة العلميَّة الإسلاميَّة, وقد اتَّفق جميع علماء الأمة المعتبرين، على أنَّ صحيح البخاري وصحيح مسلم أصحُّ ما على وجه الأرض بعد كتاب الله -عزَّ وجلَّ-, قال ابن حجر: حصل لمسلم في كتابه حظٌّ عظيم ومفرط لم يحصل لأحد مثلُه؛ بحيثُ أن بعض الناس –المغاربة– كان يُفضِّله على صحيح البخاريِّ, وذلك لما اختصَّ به من جمع الطُّرق وجودة السِّياق, والمحافظة على أداء الألفاظ كما هي, من غير تقطيع, ولا روايةٍ بمعنى, وقد نسج على منواله من النَّيسابوريِّين, فلم يَبلغوا شأوه, فسبحان المعطي الوهَّاب. قال النوويُّ: سلك مسلمٌ -رحمه الله- في صحيحه طُرقاً بالغةَ الاحتياط والإتقان, والورع, والمعرفة, وذلك مُصرِّح بكمال ورعه, وتمام معرفته, وغزارة علومه, وشدَّة تحقيقه, وبحفظه, وتعقده في هذا الشأن, وتمكُّنه من أنواع معارفه, وتبريزه في صناعته, وعلوِّ محله في التَّمييز بين دقائق علومٍ, لا يهتدي إليها إلا أفراد في الأعصار.
أحمد تمام من مصادر الدراسة: الذهبي – سير أعلام النبلاء – تحقيق شعيب الأرنؤوط وآخرين – مؤسسة الرسالة – بيروت 1412 هـ = 1992م. ابن منظور مختصر تاريخ دمشق (ابن عساكر – تحقيق إبراهيم صالح – در الفكر – دمشق – 1409 هـ = 11989م). ابن خلكان – وفيات الأعيان – تحقيق إحسان عباس – دار صادر – بيروت – 1397 هـ = 1977م. أحمد أمين – ضحى الإسلام – مكتبة النهضة المصرية – القاهرة – 1956م. مشهور حسن محمود سليمان – الإمام مسلم بن الحجاج صاحب المسند الصحيح – دار القلم – دمشق 1414 هـ = 1994م.
عنوان الكتاب: الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج (ت: الحويني) المؤلف: الجلال السيوطي؛ عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن سابق الدين الخضيري السيوطي، جلال الدين المحقق: أبو إسحاق الحويني حالة الفهرسة: غير مفهرس الناشر: دار ابن عفان - الخبر سنة النشر: 1416 - 1996 عدد المجلدات: 6 رقم الطبعة: 1 الحجم (بالميجا): 41 نبذة عن الكتاب: - شرح السيوطي على مسلم تاريخ إضافته: 15 / 10 / 2008 شوهد: 31945 مرة رابط التحميل من موقع Archive التحميل المباشر: مجلد 1 مجلد 2 مجلد 3 مجلد 4 مجلد 5 مجلد 6 المقدمة الواجهة (نسخة للشاملة)
وكان فيه سرف وإسراع للباطل ، مع لجاجة في الحقد والحسد. فعن عاصم بن أبي النجود والأعمش أنهما سمعا الحجاج يقول للناس: "والله ولو أمرتكم أن تخرجوا من هذا الباب فخرجتم من هذا الباب لحلت لي دماؤكم ، ولا أجد أحدا يقرأ على قراءة ابن أم عبد إلا ضربت عنقه ، ولأحكنها من المصحف ولو بضلع خنزير". وقال الأصمعي: قال عبد الملك يوما للحجاج: ما من أحد إلا وهو يعرف عيب نفسه ، فصف عيب نفسك. فقال: أعفني يا أمير المؤمنين ، فأبى ، فقال: أنا لجوج حقود حسود. فقال عبد الملك: إذاً بينك وبين إبليس نسب. البداية والنهاية - (9 /149- 153). ذهب جماعة من الأئمة إلى كفره ـ وإن كان أكثر العلماء لم يروا كفره ـ وكان بعض الصحابة كأنس وابن عمر يصلون خلفه ، ولو كانوا يرونه كافراً لم يصلوا خلفه. قتادة قال: قيل لسعيد بن جبير: خرجت على الحجاج ؟ قال: إني والله ما خرجت عليه حتى كفر. وقال الأعمش: اختلفوا في الحجاج فسألوا مجاهدا فقال: تسألون عن الشيخ الكافر. "البداية والنهاية" (9 /156- 157). وقال الشعبي: الحجاج مؤمن بالجبت والطاغوت كافر بالله العظيم. وقال القاسم بن مخيمرة: كان الحجاج ينقض عرى الإسلام. وعن عاصم بن أبي النجود قال: ما بقيت لله تعالى حرمة إلا وقد انتهكها الحجاج.