وعلى الرغم من وجودي عند عمتي وانفصالي عن أمي تماما إلا أني لا أسلم منها أبدا، ولم تنفع أي طريقة معها إلا مقاطعتها تماما، حيث لا أتكلم مع والدتي بتاتا, ما حكم جلوسي عند عمتي ومقاطعة أمي؟ ليس كرها وإنما للسلامة من شرورها، حيث يشهد كل أقاربي باضطهادها لي، أرجو الرد، أنا لا أعلم ماذا أفعل؟، كيف أرضي ربي بالعودة عندها، وتحمل كل هذا الأذى أم أبقى عند عمتي للسلامة منها والسلامة من أدعيتها القاسية؟. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كان الحال كما ذكرت فإنّ أمّك ظالمة لك ومسيئة إليك إساءة شديدة، ولا حرج عليك في الإقامة عند عمتك تجنباً لأذى أمّك، لكن مع ذلك فإن لأمك حقا عليك، فإن الله قد أمر بالمصاحبة بالمعروف للوالدين المشركين الذين يأمران ولدهما بالشرك، وانظري الفتويين: 101410 ، 68850 ، فلا يجوز لك قطع أمّك بالكلية، وعليك صلتها بالقدر الذي لا يعود عليك بالضرر، وإذا قمت بما يجب عليك نحوها فلا يضرك بعد ذلك غضبها أو دعاؤها عليك ـ إن شاء الله ـ قال ابن علان: ودعوة الوالد على ولده أي إذا ظلمه ولو بعقوقه. اهـ من دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين (6 / 301)، وقال المناوي: وما ذكر في الوالد محله في والد ساخط على ولده لنحو عقوق، التيسير بشرح الجامع الصغير ـ للمناوي (1 / 950) وإذا اجتهدت في طاعة الله وصبرت فأبشري بخير عظيم وأجر كبير ـ بإذن الله ـ قال تعالى: إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ {يوسف:90}.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رضا الربُّ في رضا الوالدينِ، وسخطُهُ في سخطِهما). سأل عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (أيُّ الأعمالِ أحَبُّ إلى اللهِ تعالى؟ قال: الصَّلاةُ لِوَقتِها، فقُلتُ: ثم أيُّ؟ قال: ثم بِرُّ الوالدينِ، ثم قُلتُ: ثم أيُّ؟ قال: الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ ولوِ استَزَدتُه لزادَني). حكمة عن عيد الام جميلة واجمل ماقيل – المنصة. آيات قرآنية عن الأم لقد ذكر الله تعالى دور الأم والوالدين بشكل عام في القرآن الكريم في العديد من الآيات ومنها: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾[لقمان: 14، 15]. ♦ ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأحقاف: 15].
تاريخ النشر: الأحد 27 ذو القعدة 1435 هـ - 21-9-2014 م التقييم: رقم الفتوى: 268468 68872 0 280 السؤال أنا فتاة مضطهدة جدا جدا من قبل والدتي، وهي تمارس علي كل أنواع العنف الجسدي والمعنوي، فهي دائما تحرض إخوتي على ضربي ضربا مبرحا، حتى إنها تقول لهم عندما تضربونها اضربوها على رأسها لكي تموت ونرتاح، حيث إنني في إحدى المرات ـ ومن شدة الضرب ـ أغمي علي، وأتت عمتي لكي تنقذني، ولكن أمي طردتها من البيت، ووضعت علي شرشفا من رأسي حتى قدمي كما يغطى الميت، ولم تبال بي حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل استيقظت ووجدت يدي مكسورة من الضرب. وهي دائمة الدعاء علي، ودعاؤها قاس جدا وفاضح، ودائما تدعو علي بالفضيحة وعدم الستر، وتتلفظ لي بألفاظ وقحة جدا أمام إخوتي وأبي وأقاربي، عدا عن سمعتي التي شوهتها بكل المقاييس عند أقاربي، وهي قاسية علي وحدي دون إخوتي، ولقد حاولت إرضاءها بشتى الصور ولكنها ترفض أن ترضى علي وبشدة، وحتى لو طلبت منها أن تدعو لي ترفض وتستمر بالدعاء علي، وعدا أنها تسبب لي الإحراج مع صديقاتي عند زيارتهن لي حيث إنها تقوم بشتمي وإهانتي أمامهن. أنا فتاة ملتزمة دينيا، ولكن وضعي مع أمي يسبب لي الإشكال بوضعي الديني، هل أعتبر صالحة بأعمالي أم عاقة بغضب أمي علي؟ على الرغم من أن إرضاء أمي مستحيل بمعنى الكلمة، وبما أن العيش مع أمي بنفس المنزل شيء مستحيل قام والدي بوضعي عند عمتي، وأنا الآن لا أكلم أمي أبدا منذ ثمانية أشهر على الرغم من أنها تريد أن أعود للمنزل، ولكن إذا عدت سوف يعود الوضع كما كان لن يتحسن أبدا، ورغم كل المحاولات لإرجاعي أنا أرفض خوفا من تلك الحياة القاسية الصعبة التي لا أستطيع أن أتعبد فيها من أدعيتها علي.
الأم تحب من كل قلبها والأب يحب بكل قوته. الأم تظلم نفسها لتنصف أولادها. أمي: لن أسميكِ امرأة، سأسميك كل شيء. الأم التي تهز السرير بيمينها تهز العالم بيسارها. أعظم كتاب قرأته: أمي. قلب الأم مدرسة الطفل. الأم شمعة مقدسة تضيء ليل الحياة بتواضع ورقة وفائدة. ليس في العالم وسادة أنعم من حضن الأم. يعرف الطفل أمه من ابتسامتها. لا يوجد شيء في الدنيا أحلى من قلب أم تقية. فإذا صغر العالم كله فالأم تبقى كبيرة. الأمومة أعظم هبة خص الله بها النساء. حكم عن الامام علي. شاهد ايضا: جمل عن عيد الام 2022 وعبارات قصيرة مؤثرة اجمل ما قيل عن الام في عيد الام لا يتم اقتصار الجمال الادبي على الاشعار والقصائد فقط، وانما التاريخ قد قام في تخليد العديد من الاقوال الماثورة التي قد بينت مكانة الام وعظمتها، ومن احدى اجمل ما قيل عن الام في عيد الام ما ياتي: "إن صلوات الأم الصامته الرقيقة، لا يمكن أن تضل طريقها إلى يبنوع الخير". "كل الناس لها قلوب ولكن هنالك قلب يجمع كل القلوب هو قلب الأم". "الأم هي ذاك البدر المُنير الذي يُضيء لنا السماء ونستمد من ضيائه أمل الحياة، فالأم لؤلؤة مَصونة تتلألأ يوماً بعد يوم وتضيء أعماق البحار فأنت ثمينة علي يا أمي فمكانك في قلبي وستظلين في قلبي".
بسم الله والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
3 - قال مالك: إن أقواماً ابتغوا العبادة وأضاعوا العلم فخرجوا على أمة محمد بأسيافهم ولو ابتغوا العلم لحجزهم عن ذلك. 4 - قال أبو مسلم الخولاني: مثل العلماء في الأرض مثل النجوم في السماء إذا بدت للناس اهتدوا بها وإذا خفيت عليهم تحيروا. 5 - قال الحسن البصري: لأن أتعلم باباً من العلم فأعلمه مسلماً أحب إلي من أن تكون لي الدنيا كلها في سبيل الله تعالى. من فوائد العلم: 1 - أن العلم يوصل إلى اليقين الذي به حياة القلب. 2- أن العلم يميز المرء ويرفعه ، ولهذا إذا رأيت الرجل الكبير يجهل أبسط المسائل فإنه يعابُ على ذلك. 3 - أن قبول الأعمال لا بد لها من الإخلاص والإتباع ، ولن يعرفهما العبد إلا بالعلم ، فالعلم هو أساس القبول. 4 - أن المجتهد بلا علم يتعب نفسه ، فهو كالسائر بلا دليل ، وانظر للمبتدع الذي يعمل ولكن لا يزداد من الله إلا بعداً. 5 - أن أشرف ما في الوجود " التقرب إلى الله " والتلذذ بمناجاته والسرور بمحبته ولا ينال ذلك إلا عن طريق العلم. 6 - أن كل صفة مدح الله أهلها في القرآن فهي نتيجة العلم وثمرته وكل ذم ذمه الله في القرآن فهو نتيجة الجهل. فضل إعانة طالب العلم - إسلام ويب - مركز الفتوى. 7 - أن العلم حياة للقلوب كما أن المطر حياة للأرض. 8 - ومن فضائل العلم أن به تصحيحٌ للعقائد.
رواهُ أَبُو داود والترمذيُّ. قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (الناس ثلاثة: عالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجئوا إلى ركن وثيق). قال أبو الدرداء رضى الله عنه: كن عالماً أو متعلماً أو مستمعاً ولا تكن الرابع فتهلك. " فضل طلب العلم الشرعي " للدكتور مالك حباب السندي الرشيدي - YouTube. قال الإمام مالك بن أنس رضي اللّه عنه: "كانت أمي تُعَمِّمُني وتقول لي: اذهب إلى ربيعة فتعلم من أدبه قبل علمه". قال برهان الدّين الزّرنوجيّ: "من وجد لذَّة العلم، والعمل به؛ قلَّما يرغب فيما عند النَّاس". "قيل: "أول العلم الصَّمت ثم الاستماع ثم الحفظ ثم العمل ثم نشره". وقيل: "علم علمك من يجهل وتعلم ممن يعلم ما تجهل؛ فإنك إذا فعلت ذلك علمت ما جهلت وحفظت ما علمت". بواسطة: Israa Mohamed مقالات ذات صلة
أهمية طلب العلم - د. محمد راتب النابلسي - YouTube