جرير بن عطية: هو جرير بـن عطية بـن حذيفة الكلبي اليربوعي، ولد في اليمامة عام 28 هـ، وكان من أشعر وأغزر شعراء أهل عصره، ولم يثبت أمام شعره إلا الفرزدق. الأخطل: هو غياث بن غوث الصلت بن طارقة بـن عمـرو بن تغلب، والأخطل لقب غلب عليه، حيث جاء في طبقات فحول الشعراء لابن سلام، أنه قال: "وكان كعـب سـماه الأخطل، وذلك أنه سمعه ينشد هجاء فقال يا غلام، إنك لأخطل اللسان"، وكان شاعرًا مـصقول الألفـاظ، حـسن الديباجة، فـي شـعره إبـداع، اشـتهر فـي عهد بني أمية نماذج من شعر النقائض من أشهر النقائض في العصر الأموي هي ما كانت بين جرير والفرزدق، حيث استمرت النقائض بينهما مدة خمسة وأربعين عاماً، ثم كانت النقائض بين جرير والأخطل وقد استمرت بينهما تـسعة عشر عاماً، أما النقائض بين جرير وسائر الشعراء فهي كثيرة. [٥] من نقائض الجرير والفرزدق وفي الآتي ذكر لأبيات أشهر قصيدتين في النقائض بين الفرزدق وجرير، قال الفرزدق: [٥] فَما أَنتَ مِن قَيسٍ فَتَنبَحَ دونَها وَلا مِن تَميمٍ في الرُؤوسِ الأَعاظِمِ وَإِنَّكَ إِذ تَهجو تَميمَن وَتَرتَشي تَبابينَ قَيسٍ أَو سُحوقَ العَمائِمِ كَمُهريقِ ماءٍ بِالفَلاةِ وَغَرَّهُ سَرابٌ أَثارَتهُ رِياحُ السَمائِمِ بَلى وَأَبيكَ الكَلبِ إِنّي لَعالِمٌ بِهِم فَهُمُ الأَدنَونَ يَومَ التَلاحُمِ فَقَرِّب إِلى أَشياخِنا إِذ دَعَوتَهُم أَباكَ وَدَعدِع بِالجِداءِ التَوائِمِ فَلَو كُنتَ مِنهُم لَم تَعِب مِدحَتي لَهُم وَلَكِن حِمارٌ وَشيُهُ بِالقَوائِمِ.
كما تأثر شعراء النقائض بالشعر القديم، وذلك لسعة اطلاعهم، ومن الصعب اكتشاف هذا التأثير لقدرتهم على التغيير والتحوير، ومن أمثلة ذلك تأثر الأخطل بالنابغة، حيث قال: [٣] فما الفُراتُ إذا هَبّ غواربه تَرمي أواذيُّهُ العِبْرَينِ بالزّبَدِ يَمُدّهُ كلُّ وادٍ مُتْرَعٍ، لجِبٍ، فيه ركامٌ من الينبوتِ والحضدِ.
أيْـــنَ خَـالُــكَ؟ إنّني خالي حُبيشٌ ذو الفَعالِ الأفضَلُ خالي الذي غَصَبَ المُلُوكَ نُفُوسَهـمْ، وإلَـيْــهِ كَـــانَ حِـبَــاءُ جَـفْـنَـةَ يُـنْـقَـلُ إنّـــا لَـنَـضـرِبُ رَأسَ كُــــلّ قَـبِـيـلَـةٍ، وأَبُــــوكَ خَــلْـــفَ أتَــانِـــهِ يَـتَـقَـمّــلُ
النقائض هي قصائد الهجاء التي وقعت في العصر الأموي بين جرير والفرزدق ، حيث كان كل منهم يمدح في نفسه ويذم الآخر بقصائده مع التقيد بوزن وقافية القصيدة المذمومة. نقائض جرير والفرزدق [ عدل] هي معركة شعرية في عصر بني أمية اشتبك فيها أعظم شاعرين في العصر الأموي وكلاهما من بني تميم، الشاعر همام بن غالب الدارمي التميمي المعروف بالفرزدق والشاعر جرير بن عطية اليربوعي التميمي. [1] وكانت هذه المعركة الشعرية تعمد إلى هجاء كل من الشاعرين لصاحبه والافتخار عليه وفي المقابل الشاعر الآخر يرد على صاحبه، دامت النقائض الشعرية بين الفرزدق وجرير إلى أن توفي الأول سنة 114 هجرية ، لكن هذه المعركة الشعرية لم تفسد الود بين الشاعرين، فالمتطلع لكتب الأدب والشعر يتحسس شيئاً من هذا القبيل.
[3])) تاريخ الأدب العربي العصر الإسلامي (241-242).
،،،، وليس كل من كتب عن الحب بمحب فالسجين كل كتاباته عن الحريه….. صباااااكم حب يمنحكم #الحيااااه " علموا أولادكم أن يكرهوا الخطيئة لا المخطئ.. أن يدعوا له بالهداية لا بالهلاك.. علموهم أن البيوت قلوب.. إن لم يعمروها بالمحبة، اجتاحتها الكراهية.. علموهم الحب.. حب الناس.. حب الحيوان.. إنّ البيوتَ إذا البناتُ نزلْنَها. حب الأماكن.. وحب النفس.. علموا أبناءكم الحب.. ففاقد الحب لا يعطيه" "عليكَ أن تكونَ إنسانًا.. قبلَ أن تكونَ ذكيًا وغنيًّا ونظيفًا ومثقّفًا.. تسقطُ الأشياءُ جميعُها إِن سقطَت إنسانيّتك. " حسن الأخلاق رزق، رحم الله كل هيّن ليّن رحيم اللهم لا تبتلينا بعيبٍ كرهناه في غيرنا ، ولا تُغير علينا حالنا إلا لأحسنِه ، واعنّا على شُكرِ نعمتِكَ، وارزقنا وأنتَ خيرُ الرازقين. يارب إن كانت هذه الليلة ليلة القدر فأرفع أسمائنا في صحائف العُتقاء من النار ، اللهُم إننا نستودعُك أدعيِة فاضت بها قلوبنا فإستجبها يارحيم - اللهم إنك عفوٌ كريم تُحب العفو فاعف عنا التفاصيلُ دائماً لا تُكتب على غلافِ الكتاب وهكذا نحنُ لن نفهمَ البعضَ حتّى نعرفَ التّفاصيل "يارب صباحًا زاهيًا مُشرقًا، تطوّقنا به رحماتك وتُرافقنا بهِ بركاتك ويحلّ به علينا توفيقك وتُرينا به كل خير صباح_الخير ليس من الضروري أن تكون الذكريات مؤلمة حتى تبكينا أحيانا يكون بكاؤنا إشتياقا لأصحابها كن صديق كن رفيق ولاتكن حبيب فبالصداقه مهما اختلفنا نعود أصدقاء أما في الحب ❤️ رحيل بلا لقاء وإن عدنا عدنا مثل الغرباء.
كلنا يعرف حال البنات في عصر الجاهلية، فكان من يرزق بأنثى، إما أن يئدها حية، أو يُبقي عليها على مضض، وقد حكى لنا القرآن الكريم موقف هؤلاء، وكانوا ينتهجون هذا السلوك لقيم جاهلية وعصبية مقيتة، سادت المجتمع الجاهلي آنذاك. ولما جاء الإسلام، أعطى للأنثى حقوقها الإنسانية وأهمها حق الحياة، وتاريخ العرب بعد الإسلام حافل بالنماذج النسائية الرائعة في شتى مجالات الحياة. الصحابيات الجليلات أنجبن وربين أسود الإسلام ورجال الأمة أصحاب الفكر والعلم والشجاعة والدهاء، فكانت المرأة سند الرجل ومصدر قوته. هذه الخواطر جاءت في خاطري وأنا أقرأ عن إحدى الفتيات واللاتي مثلهن الكثير، عندما يتخلى الأبناء عن آبائهم، فتتصدى لهم الابنة لتقوم بدورها ودور أخيها، فقد شاهدت عبر وسائل التواصل أحد كبار السن دموعه تنهمر بسبب قطيعة أبنائه وجفوتهم، فقد نقلوه إلى دار العجزة وتخلوا عنه وهو في أمس الحاجة إليهم، فلما علمت البنت سارعت إلى أبيها وأخرجته وأقامت له حفل استقبال لم يقمه الرجال. فبالله كيف لا تكون البنت قرة العين وتفاحة القلب وثمرة الفؤاد، وهي البنت العطوف الحنونة على والديها، لكننا نجد وللأسف الشديد أن هناك بعضا من الناس يحتقر البنات، وهم قلة شاذة، فتجدهم إذا تأخرت زوجته في الإنجاب اتخذ كل الوسائل المتاحة حتى ينعم بالذرية، ولذهب إلى الأطباء بالداخل، وربما سافر شرقا وغربا كي يعالج هذا التأخير، ناهيك عن دعائه بأن يرزقه الله تعالى بالذرية، دون أن يحدد نوع هذه الذرية.
لئن سَمَحَ الزّمانُ لَنا بقُربٍ نشرتُ لديكَ ما في طيّ كتبي وقُمتُ معَ المَقالِ مَقامَ عَتبٍ تَوَهّمَهُ الأنامُ مَجالَ حَربِ أيا مَن غابَ عن عَيني، ولكن أقامَ مخيماً في ربعِ قلبي عَهِدتُكَ زائري من غَيرِ وَعدٍ فكيفَ هجرتني من غير ذنبِ فإنْ تَكُ راضياً بدَوامِ سُخطي وإن تكُ واجداً روحاً بكربي فحسبي أنني برضاكَ راضٍ وحسبي أن أبيتَ، وأنتَ حسبي صفي الدين الحلي