الزمن الجميل /شاهد كيف اصبح ابطال مسلسل سنوات الضياع (لميس) - بعد مرور 12 سنة - YouTube
أبطال مسلسل سنوات الضياع - YouTube
وحضر الممثلون الثلاثة الذين يزورون بلداً عربياً للمرة الأولى، وكانوا يرقبون كل ما حولهم، بينما كانت عيونهم ترصد بكثير من الاهتمام تفاصيل المكان والأشخاص، وتحدث ثلاثتهم لـ "البيان" عن الروابط التاريخية والجغرافية التي تربط العرب والأتراك، وهي السبب الذي جعل من "سنوات الضياع" عملا مشاهدا في صفوف الجمهور العربي وقريبا منهم. ابطال مسلسل سنوات الضياع كامل مدبلج. سينان توزكو أكد أن ما يميز الدراما التركية هي واقعيتها وقربها من الأحداث الحقيقية التي يحياها المشاهد، وقال: "إن الشخصيات التي نقدمها في مسلسلاتنا بعيدة عن النمط الهوليودي الذي يصور البطل شخصا خارقا لا يخطئ وبعيد عن الطبيعة الإنسانية المعروفة". أما توبا بويوكوستن الممثلة التركية الحسناء فذكرت أنها تتابع حلقات المسلسل المدبلجة باللغة العربية ولو أنها لا تفهم ما يقال، ولكنها أكدت أنها تحاول تذكر الحوار في هذا المشهد او ذاك، وأوضحت توبا أن مشاهدة العمل بلغة أخرى تشكل بالنسبة لها متعة جديدة، ولا تخفي إعجابها بصوت أناهيد فياض التي تعوض صوتها في المسلسل، بل إنها تتمنى مقابلتها والتعرف إليها. وخاض بولنت إينال في موضوع الدوبلاج في تركيا، وقال: "إن الكثير من المسلسلات التركية تعتمد هذا الأسلوب، فالشعب التركي غير متعود على ملاحقة الترجمة التي ترفق بالأفلام والمسلسلات، كما أكد أن نمط المسلسلات التي تنفذ في تركيا أيضا يعتمد على الدوبلاج حتى لو كان العمل ناطقا باللغة التركية، إذ يتم تصوير جميع المشاهد، ومن ثم يصار إلى وضع صوت الممثلين عليها في الأستوديو.
أبطال مسلسل سنوات الضياع التركي 2006 بين الماضي والحاضر 2019 #سنوات_الضياع #مسلسل - YouTube
له رمزية خاصة عند المسلمين جميعا وعند العرب خاصة، فهذه المعركة جمعت جميع الشعوب الإسلامية في جيش واحد كما وتحت مظلة دولة واحدة، وقاتل إلى جانبهم الأبناء الأوفياء من غير الطوائف الذين نعموا بالحياة الكريم في ظل الدولة الإسلامية". وتعد هذه المعركة بقيت ذكرى رائعة في نفوس المسلمين، وأصبحت من بين الذكريات التي يتباهى بها لليوم أبناء الجنود العرب الذين كانوا جنودا مقاتلين في هذه المعركة، التي انتصر فيها آخر جيش إسلامي على تحالف دولي صليبي". معركة جناق قلعة تميزت لدى العرب بمشاركة أحد أهم قادة الدولة العثمانية في بداية الحرب وهو الصدر الأعظم للدولة العثمانية الشهيد سعيد حليم باشا المصري رحمه الل، وقد عرف من أبطال "معركة جناق" قلعة الأمير فهد بن فرحان الأطرش ابن مدينة السويداء السورية، والذي كان مدير ناحية "ديمرجي" غربي تركيا، والذي أبلى بلاء حسنا في هذه المعركة وقضى بقية حياته في المنفى بسبب وفائه للدولة العثمانية و ملاحقة الإنجليز له لرفضه التعاون معهم". صويلو: انتصار 'جناق قلعة' مصدر إلهام لكفاحنا الوطني - Timeturk Haber. كما عرف من أبطال هذه المعركة عدد من أبناء إدلب وعفرين ومعرة النعمان، اشتهر منهم رشيد إيبو وحسن كريم آغا من عفرين، و نجيب عويد ويوسف السعدون من حارم، ومن جبل الزاوية حسون رحبي زاده كذلك الجندي الحلبي، مصطفى بن محمد الذي أرّخ الكتاب الاتراك مآثره البطولية.
وليوم معركة جناق قلعة لدى الأتراك حتى اليوم، ذكرى خاصة وتختلف ربما عن جميع المعارك التي خاضها العثمانيون، أو التي تلت الإمبراطورية خلال حرب الاستقلال التي قادها مؤسس الجمهورية، مصطفى كمال أتاتورك. جناق قلعة، وفق المؤرخ التركي، أنس دمير، كانت معركة الحسم، معركة البقاء أو الزوال، لأنها خط الدفاع الأول والأخير عن إسطنبول التي وعد الإنكليز الروس بتسليمها والسبب برأي أستاذة التاريخ، سيهان بولكجو، أن خسارة تلك المعركة كانت ستغير من ملامح التاريخ والجغرافيا حتى اليوم، فسقوط إسطنبول التي كانت المرجعية الدينية في العالم الإسلامي، والعاصمة السياسية والإدارية للدولة العثمانية، يعني هزيمة لمنطقة وتاريخ الحضارة الإسلامية. رواية شعبوية عربية لمعركة تركية: أيام الله في جناق قلعة… أم أيام أتاتورك والألمان؟ | القدس العربي. لذلك رأينا، وفق كتب التاريخ والوثائق، الالتفاف حول السنجق الشريف (راية يعتقد أنها استخدمت من قبل النبي محمد) جمعت متطوعين من جميع الدول الإسلامية وقتذاك. ومن المرويات التركية التي تسترجع خلال كل احتفال بمناسبة معركة جناق قلعة، وانتصار الدولة العثمانية على الحلفاء (بريطانيا وفرنسا ونيوزيلندا وأستراليا) ومنع الوصول إلى إسطنبول ضمن ما سماه الحلفاء "حملة غاليبولي"، قصة المقاتل سيد علي، والذي ينسب له فضل في تغيير مجرى المعركة وإغراق سفينة.
وكتب مخاطبا الأتراك: "يمكنكم العيش في سلام في أراضيكم.. في الضفة الشرقية للبوسفور، لكن إذا حاولتم العيش في الأراضي الأوروبية، في أي مكان غربي البوسفور، سنقتلكم وسنطردكم (تعبير بذئ) من أراضينا.. نحن قادمون إلى القسطنطينية (إسطنبول) وسنهدم كل المساجد والمآذن في المدينة. آيا صوفيا ستتحرر من المآذن وستكون القسطنطينية بحق ملكا مسيحيا من جديد. ارحلوا إلى أراضيكم طالما لا تزال لديكم الفرصة لذلك"، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول. نص رد أردوغان الكامل: بعد نحو ثلاثة أيام على هجوم نيوزيلندا وبالتحديد في الـ18 من مارس (ذكرى يحتفل فيها الأتراك بمعركة جناق قلعة) قال أردوغان: "سنبقى هنا إلى يوم القيامة، ولن تجعلوا من إسطنبول قسطنطينية.. حال استهداف تركيا، فإن شعبها لن يتردد في جعل جناق قلعة مقبرة للأعداء كما فعلت قبل 104 أعوام.. يمتحنوننا عبر الرسالة التي بعثوها لنا من نيوزيلندا التي تبعد عنّا 16 ألف و500 كم، ويواصلون اختبار صبر وعزم تركيا منذ نحو قرن من الزمن". أردوغان يشارك في إحياء الذكرى 107 لانتصار "جناق قلعة". وأضاف وفقا لما نقلته وكالة أنباء الأناضول: "لدينا تاريخ سنسطره ضد كل يد ترفع في وجه المسلمين والأتراك والأبرياء في كافة أنحاء العالم، ولدينا ما ندوّنه للتاريخ ضد الذين يحاولون عرقلة مسيرتنا عبر الاقتصاد والإرهابيين والتهديد بالعقوبات.. إنهم يختبروننا من خلال تنفيذ مئات الهجمات سنويًا على مساجدنا وجمعياتنا ومواطنينا في أوروبا، وخاصة ألمانيا وفرنسا.. يختبروننا بإحداث الفوضى في بلادنا والقيام بمحاولات انقلاب وتشكيل تحالفات ظلامية.
أنقرة / يلديز أفين غوندوغموش / الأناضول تحيي تركيا، الخميس، الذكرى الـ106 لانتصار الدولة العثمانية في معركة "جناق قلعة" ضد قوات الحلفاء، في 18 مارس/ آذار 1915. وفي ذلك اليوم، أثبتت الدولة العثمانية للأصدقاء والأعداء صحة مقولة "جناق قلعة عصية على الأعداء لا يمكن عبورها". فخلال الحرب العالمية الأولى (1914 ـ 1918)، حاولت قوات بريطانية وفرنسية ونيوزلندية وأسترالية احتلال مدينة إسطنبول، عاصمة الدولة العثمانية آنذاك، لكن محاولتها باءت بالفشل. ولنصر "جناق قلعة" وثائق تاريخية محفوظة بعناية فائقة في أرشيف الدولة التابع لرئاسة الجمهورية التركية. وتزخر هذه الوثائق بمعلومات وتفاصيل مهمة عن تحركات وأنشطة القوات العثمانية وقوات الحلفاء قبيل المعركة. كما تضم معلومات عن كفاح العثمانيين في مضيق "جناق قلعة" (الدردنيل)، بين أغسطس/ آب 1914، و18 مارس 1915. ومن بينها وثيقة بتاريخ 20 أغسطس 1914، تنقل لـ"نظارة الحربية" العثمانية أنه سيتم إغلاق المضيق، في حال هاجمته سفن الأعداء. ووثيقة أخرى عبارة عن خطاب لـ"نظارة الداخلية"، بتاريخ 28 سبتمبر/ أيلول 1914، يفيد بأن المضيق تم إغلاقه بعد إعلان الأسطول الإنجليزي أنه سيضرب أي سفينة تخرج منه.
إن هذه المعركة وغيرها من المعارك التي خاضتها الدولة العثمانية في تاريخها وتحديدًا اليوم الأخير فيها الذي حسم الأمر هو يوم من أيام الله الذي ينتصر فيه الحق على الباطل وتُرفع فيه رايات العدالة في الأرض، جيوش مجتمعة لم تستطع وتجرؤا على جيش واحد وهم كانوا يفوقون الجيش العثماني بالعدة والعتاد. يقول الله تعالى: "فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ ۚ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ ۚ وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" صدق الله العظيم.
وأشار دمير إلى أن مدينة حلب قدمت خلال معارك حماية قيم العالم الإسلامي وحضارته في الحرب العالمية الأولى، ما مجموعه 972 شهيدا، سقطوا في مختلف جبهات القتال. 551 منهم استشهدوا في معركة الذود عن حياض الحاضرة في جناق قلعة، وأن مدينة حلب قدمت خلال الحرب العالمية الأولى عدد شهداء أكبر من سكان 41 ولاية موجودة في يومنا هذا ضمن أراضي الجمهورية التركية. ولفت دمير إلى أن حلب تعتبر من المدن التي قاتلت ببسالة خلال الحرب العالمية الأولى، كما أنها تأتي على رأس قائمة المدن الموجودة داخل حدود "الميثاق الوطني"، والتي بقيت بعد الحرب خارج حدود الجمهورية التركية، من حيث عدد الشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الدولة العثمانية، والذود عن حياضها خلال الحرب العالمية الأولى وحرب الاستقلال التي قادها مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك. و"الميثاق الوطني" (بالتركية العثمانية "ميثاق ملّي") هو مجموعة قرارات اتخذها آخر برلمان عثماني (مجلس المبعوثان)، انعقد في 28 يناير / كانون الثاني 1920، وتضمنت حدود الدولة، وأن الأغلبية الإسلامية العثمانية التي تعيش داخل حدود هدنة مندروس جزء لا يتجزأ من الدولة. إلا أن تلك القرارات أزعجت الحلفاء (بريطانيا وفرنسا وإيطاليا) الذين كانوا يحتلون أجزاء من الأناضول، ودفعتهم إلى احتلال إسطنبول، وحل البرلمان في 16 مارس / آذار 1920.