المستاء. الاشتاء. السمجاء. العرجاء. الفلحاء. اللحاء. الابتداء. السخاء. الاستيحاء. النقباء. الاثرياء. الحواء. الانهاء. البذاء. الشهداء. النداء. الجيداء. الحذاء. الغذاء. الحقراء. الخبراء. القوداء. الصيداء. الاستهزاء. الخنساء. النساء. العصاء. الانقضاء. الوطاء. الخلصاء. الحوصاء. الاختصاء. القرفصاء. الاقتضاء. المعطاء. الجزاء. الطرقاء. الطلقاء. الشركاء. النبلاء. البازلاء. الأخطاء. الصلعاء. البغضاء. البيضاء. الكساء. الطرشاء. الاعزاء. الوسطاء. الغيداء. القباء. الإيحاء. الاسراء. السمراء. العاشوراء. السامراء. النظراء. العوراء. العقلاء. ظرفاء. خُطباء. نُبهاء. أنصباء. البدلاء. الوسماء. العشماء. الغماء. الكستناء. الخشناء. الكمناء. الدكناء. الاغضاء. الغوغاء. اللطاء. العرفاء. الهيفاء. الاستبقاء. الزرقاء. الخرقاء. الولاء. الشيماء. الضمناء. الانكفاء. الوجناء. الانقياء. الجواء. الفيزياء. عوراء. مع الصفتين على وزن: فعيل وفعول - ديوان العرب. حولاء. عرجاء. عمياْ. شلاء. خرساْ. كلمات على وزن استفعل استوفد. استولد. استعمل. استبحث. استأمن. استثنى. استقر. استبرد. استحمل. اسْتحم. اسْتراح. استسهل. استصرخ. استعلى. استصعم. استخرج. استقبل. استفهم. استكْبر. استغْفِرْ.
وقياسُ جمعه: "أسرياء"، كنبيٍّ وأنبياء. (7) فَعْلى: كَمَرْضى وقَتْلى وهو جمعٌ لصفةٍ على وزن "فَعيلٍ"، تَدلّ على هُلْكٍ أو تَوجُّعٍ أَو بليَّةٍ أو آفةٍ: كمريضٍ ومَرْضى، وقتيلٍ وقَتْلى، وجريحٍ وجرحى، وأَسيرٍ وأَسرى، وشَتيتٍ وشَتَّى، وزَمِينٍ وزَمنى. وقد يكون هذا الجمعُ لغير "فَعيلٍ" مِمّا يدل على شيءٍ ممّا تقدَّم: كهَلْكى ومَوْتى وحَمقى وسَكْرى، جمع: طهالك ومَيّتٍ واحمقَ وسكرانَ". (8) فِعَلَة: كَدِرَجَةٍ ودِبَبَةٍ. وهو جمع لاسمٍ ثلاثيّ، صحيحِ اللام، على وزن "فُعْل" كدُرْج ودِرِجةً، ودُبٍّ ودِبَبَة. وقد جمعوا قِرداً على "قِردَةٍ" وهادراً على "هِدَرةٍ" على غير قياس. (9) فُعَّلٌ: كَرُكَّعٍ وصُوّمٍ وهو جمعٌ لصفة، صحيحة اللام، على وزن "فاعلٍ" أَو "فاعلة": كراكعٍ ورُكَّعٍ، وصائمٍ وصُوَّمٍ، ونائمٍ ونُوَّم. وقد يكون نادراً، من معتلِّ اللام: كغازٍ وغُزَّى، وشذَّ جمعُ نُفَساءَ وخَريدة وأَعزل على "نُفَّسٍ وخُرَّدٍ وعُزَّلٍ". (10) فُعّالٌ: كَكُتّابٍ وقوّامٍ: وهو جمع لصفة، صحيحةِ اللام، على وزن "فاعلٍ" ككاتب وكتَابٍ، وقائمٍ وقُوَّامٍ، وصائمٍ وصُوَّام. وندرَ مجيئُهُ من معتلّ اللام: كغازٍ وغُزَّاءٍ. (11) فِعالٌ: كَجبالٍ وصِعابٍ.
(ص ر ف): يقال: صرفته فانْصَرَف؛ قال -تعالى-: ﴿ ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ﴾ [التوبة: 127]، ولعل في هذا تنبيهًا على قاعدة المطاوعة. (ط ل ق): يقال: أطلقته فانْطلق؛ قال -تعالى-: ﴿ وَانْ طَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ ﴾ [ص: 16]، والمضارع (ينطلق)، قال -تعالى-: ﴿ وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي ﴾ [الشعراء: 13]، والأمر: (انطلِق)؛ قال -تعالى-: ﴿ انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ ﴾ [المرسلات: 29]. (ف ج ر): يقال: فجرته فانفجر؛ قال -تعالى-: ﴿ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ﴾ [البقرة: 60]. (ف ص م): يقال: فصمته فانفصم انفصامًا؛ قال -تعالى-: ﴿ لَا انْفِصَامَ لَهَا ﴾ [البقرة: 256]. (ف ض ض): يقال: فضضته فانفَضَّ؛ قال -تعالى-: ﴿ وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا ﴾ [الجمعة: 11]، والمضارع: ينفَض؛ قال -تعالى-: ﴿ هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا ﴾ [المنافقون: 7]. (ف ط ر): يقال: فطرته فانفطر؛ قال -تعالى-: ﴿ إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ ﴾ [الانفطار: 1]، واسم الفاعل: منفطر؛ قال -تعالى-: ﴿ السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ ﴾ [المزمل: 18].
" فوائد هذه الأخوة " يقول الله -تعالى- عن هذه الألفة: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [آل عمران: 103] ، فعدَّ الله -تعالى- تآلف القلوب من أعظم النعم التي أنعم بها علينا. رابطة الأخوة في الله (خطبة). يقول صلى الله عليه وسلم في الحديث: عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: « الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف » ( البخاري ومسلم). ويقول صلى الله عليه وسلم: « المؤمن إلف مألوف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف » ( أحمد وحسَّنه الأرناؤوط). بهذا الإخاء تعاون المؤمنون على البر والتقوى، ليكونوا من أهل البر والتقوى، ولينتشر البر وتنتشر التقوى، يقول -تعالى-: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾ [المائدة: 2]. بهذا الإخاء تعاون المؤمنون على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كي يكونوا من أهل الأمر بالمعروف وأهل النهي عن المنكر، وأهل المعروف في الدنيا سيرحمهم الله -تعالى- في الدنيا والآخرة، ولذلك يقول الله -تبارك وتعالى-: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 71].
بهذا الإخاء يتحقق الإيمان ، والإيمان لا يتحقق إلا بعد بذل الجهد فيتحقق الإخاء بهذا الإيمان، لذلك يقول الله- عز وجل-: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الحجرات: 10] متى ذكر الأخوة ؟ ذكرها بعد الإيمان، هل ذكر الأخوة بين الناس قبل الإيمان؟ لا، لم يذكرها إلا بعد الإيمان فقال: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ ويقول صلى الله عليه وسلم: « المؤمن أخو المؤمن » ( مسلم). خطبة الاخوة في الله. بهذا الإخاء كان المؤمنون كالجسد الواحد، وهل هم اليوم كالجسد الواحد؟. اليوم: حتى أهل البيت الواحد الذين في بيت واحد وتحت سقف واحد لا تنطبق عليهم هذه الصفة، لكن بهذا الإخاء سيكونون كالجسد الواحد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى » ( مسلم). بهذا الإخاء كانوا كالبنيان، يشد بعضه بعضًا، ويقوي بعضه بعضًا، ولذلك يحث صلى الله عليه وسلم أمته على الاجتماع والألفة والإخاء فيقول صلى الله عليه وسلم: « إن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا » وشبَّك أصابعه (ا لبخاري ومسلم).
هذا المجتمع سيقف في وجه أشد الصعاب: فلقد صمد الصحابة في شعب أبي طالب، وأبلوا بلاً حسناً، بإيمانهم ثم بأخوّتهم الفذة، كما صمد المسلمون في المدينة أمام التحديات الداخلية – من داخل المدينة – والخارجية وجاهدوا أفضل الجهاد. واجهوا في بدر وأُحد والخندق أكبر التحديات، وكانت أكبر عدة لهم – بعد الله ثمّ إيمانهم الراسخ – هي إخوّتهم، ووحدة صفهم، وتماسكهم، فلقد ذاب كلّ واحد منهم في المجموع فتشكلت قوة واحدة منهم يصعب اختراقها بل كان النصر حليفها. كما أنّ المجتمع المتحاب أفراده سيكون من القوة بمكان ليقف في مواجهة شتى التحديات، أو على أقل الخروج بأقل الخسائر، لأنّ هذه المجموعات ستشيع هذه الروح في أُسرها، وعائلاتها، وجيرانها وأصدقائها من خلال فهمها الصحيح للإسلام، وبعملها به، فما بالنا لو كان المجتمع كلّه على هذه الدرجة العالية من الأخوّة، والحبّ في الله؟ رابعاً: على مستوى غير المسلمين: حُبنا بعضنا بعضاً وأخوتنا وروابطنا الإسلامية العظيمة تثير غيظ أعداء الإسلام مهما حاولوا إخفاء ذلك، لأنّ هذا الجانب الروحي قلّ – إن لم ينعدم – في مجتمعاتهم المادّية. الاخوة في ه. وإذا رأى أعداؤنا فينا القوة والصلابة العقدية، والأخوّة الملتحمة فسيؤثر ذلك حتماً فيهم، ويضعفهم معنوياً، إذ كيف يحاربون مجتمعاً متحاباً متعاوناً على قلب رجل واحد؟ ومن جانب آخر فإنّ غير المسلمين إذا وجدوا فينا الصورة المشرّفة للإسلام ومُثله العليا فربما اتجهوا إلينا لأنّ الإسلام دين الفطرة.
الخطبة الأولى أما بعد: فإن هناك رابطةً بين الناس هي أعظم رابطةٍ على وجه الأرض، وهي التي تبقى إذا ذهبت بقية الروابط والصلات، سواء كان ذلك في الدنيا أم في الآخرة، إنها رابطة الأخوة في الله، وهي وإن كانت تبدأ في الدنيا فإنها تستمر في الآخرة بخلاف غيرها؛ كما قال تعالى: ﴿ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ﴾ [الزخرف: 67]. " فوائد هذه الأخوة " - الكلم الطيب. والأخوة في الله هي من أوثق عرى الإيمان، وقد أثبت الله رابطة الأخوة بين المؤمنين فقال: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ [الحجرات: 10]، فهي رابطة عُقدت بعَقد الله لها. ويصف الله تعالى حال المؤمنين الصادقين بقوله: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ﴾ [التوبة: 71] ومعنى أولياء بعض؛ أي: يحبونهم ويناصرونهم. أيها الإخوة: ما أجمله من شعور، أن نشعر بأن كلَّ مُوحِّدٍ على وجه الأرض هو أخ لنا، له حقوق المسلم، وقد شبه الرسول صلى الله عليه وسلم الأخوة الإيمانية بالجسد الواحد فقال: (مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى)، فرابطة الأخوة في الله هي فوقَ كلِّ الأخُوَّات الأخرى؛ فوق أخوة النسب والقبيلة والوطن وغيرها.