الخضروات الورقية ، والثوم ، والخضروات الصليبية هي مكونات أساسية لنظام غذائي صحي النِظام الغِذائي الصِحي هوالذي يُساعد في المُحافظة على الصِحة العَامة وتَنْميتها ويقصد به النظام الغذائي الذي يؤدي إلى تحسين صحة الفرد، وهَذا النِظام يَقوم على إمداد الجِسم بالموادِ الغِذائية الأسَاسية مِن مثل: السَوائل و"ا لمُغذيات الكُبرى"، وهي عَناصِر يحتاجها الجِسم بكمياتٍ كبيرة للبقاءِ والنمو مع " المُغذيات الصُغرى " التي يَحتاجها الجِسم بكمياتٍ صغيرة لتعزيزِ نموه، وتحْسينه، بالإضافةِ إلى السعراتِ الحراريةِ الكافية للجسمِ. زهرة الخليج - تقصر العمر.. هذه أخطر 3 أطعمة!. [1] [2] هُناك العَديد مِن الأنظمِة الغِذائية المُبتدعة، التي تُعد أَصحابها بنتائِج متنوعة ؛إلا أنها لاتَقوم على أساس علمي. هذه الأنظمة تَخلق ارتباكا حَول ماهية الغِذاء الصِحي، وتُعطي انطباعات خاطئة غير ضرورية حول ما يُمكن أَن يَكون غير صحي. وهذه الأنظِمة يتم التَرويج لها بشراسة. [3] للناس الذِين يتَبنون إسلوبًا صحيًا، فالنِظام الغذائي الصِحي ليس مُعقدًا كما يَظن البعض، فهويحتوي في أغلبه على الفواكه والخُضروات، مَع التَقليل أوالمَنع التام للأغذية المُعالجة، والمشروبات المحلاة ؛ومتطلبات هذا النِظام يمكن الحُصول عليها مِن عدة مَصادر نباتية كانت أو حيوانية، إلا أن الذين يَتبعون نِظامًا غذائيًا نباتيًا [4] يحتاجون الحصول على فيتامين ب 12 من مَصدرغير حَيواني.
لذلك، أكدت الدكتورة ليزا يونج، مؤلفة كتاب "أخيرًا ممتلئ.. أخيراً سليم"، على ضرورة اتباع نظام غذائي صحي يشمل المزيد من الفواكه والخضراوات، والبروتينات النباتية، مثل: الفول والمكسرات بدلاً من اللحوم ومنتجات الألبان. وقالت يونج: "لا نحتاج إلى التخلص تمامًا من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الأحماض الأمينية الكبريتية، مثل اللحوم ومنتجات الألبان، لكن يجب أن نركز على إنشاء أنماط غذائية صحية، ولا ينبغي أن نركز فقط على تلك الأحماض الأمينية، لكن بدلاً من ذلك على خلق أنماط غذائية صحية بشكل عام".
تناول 400 جم على الأقل من الفواكه و الخضروات في اليوم، ولا تَحتسب البَطاطس والبطاطا الحلوة والجُذور النِشوية الأُخرى منها، ويحتوي هذا النظام الغذائي أيضًا على البقول مثل العدس والفول، والحبوب الكاملة والمكسرات. التقليل مِن السُكريات البَسيطة لأقل من 10% من إجمالي السعرات الحرارية المطلوبة ( أقل من 5% من الإجمالي أو 25 جم سيكون أفضل). [8] التقليل مِن ملح الصوديوم مِن جميع المَصادر، وضمان أَنه مُعالَج باليودِ ، وأقل من 5جم من الملح في اليوم بإمكانه أن يقللمن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ذكرت مُنظمة الصِحة العالمية أن عَدم كِفاية تناول الخضار والفاكهة مسؤول عن 2. 8 ٪ من الوفيات في جميع أنحاء العالم. [9] توصيات أخرى لمُنظمة الصِحة العالمية، تتضمن أن الطِعام الذي يَختاره الفرد يَجب أن يَتواجد به نسبة كافية من الفيتامينات ، وبعض المعادن، وتجنب السُمية المباشرة مِن مثل المعادن الثقيلة، والمواد المسببة للسرطان وتجنب الأطعمة المُلوَثة بمسببات الأمراض البشرية، واستبدال الدهون المُشبعة، بالدهونِ المُتعددة غير المشبعة في النظام الغذائي، يُمكن أن يقلل مِن خطر الإصابة بمرضي الشُريان التاجي ، السكري.
هذا النظامالغذائيالصحيمليءبمجموعة واسعة منالخضروات، والفواكهغيرالنشوية، التي تُقدم ألوانًا مُختلفة مثل الأحمر، الأخضر، الأصفر، البنفسجي، والبرتقالي. فقد لاحظوا أن الطماطم المَطهية بالزيتِ والثومِ المزروع مع الخضروات الصليبية مثل القرنبيط؛ توفر بعض الحماية من السرطان، وهذا النظام الصحي مُنخفض السعرات وهو ما يُمكن أن يَحمي مِن الزيادة في الوزن، والأمراض المُصاحبة لذلك. [11] [12] وأخيرًا إن الحَدْ مِن استهلاك المَشروبات المُحلاة، والأطعمة ذات السُعرات الحرارية العالية، بما فيها الوجبات السريعة، واللحوم الحمراء، واللحوم المعالجة يحسن الصحة، ويقود إلي حياة مديدة، وبشكلٍ عامٍ استنتج الباحثون مِن مَضْمون السِياسات الطِبية؛ أن هذا النِظام يُقلل مِن خطر الإصابة بالأمراضِ المُزمنة، والسرطان. انظر أيضًا [ عدل] قائمة الحميات الغذائية وجبة الدهون المشبعة وأمراض القلب والأوعية الدموية المراجع [ عدل] الروابط الخارجية [ عدل] Diet, Nutrition and the prevention of chronic diseases, by a Joint منظمة الصحة العالمية / منظمة الأغذية والزراعة Expert consultation (2003)
ويفرط معظم الأشخاص في أنحاء العالم في تناول الملح: فنحن نستهلك في المتوسط ضعف الحد الأقصى الموصى به من منظمة الصحة العالمية والبالغ 5 غرامات (ما يعادل ملعقة صغيرة) في اليوم. وحتى إذا لم نضف ملحاً زائداً في طعامنا، علينا أن ندرك أن من الشائع وضعه فيما نتناوله من أطعمة أو مشروبات، وبكميات مرتفعة غالباً. بعض النصائح للحد مما تتناوله من أملاح: عند طهي وتحضير الأطعمة، عليك الاقتصاد في استعمال الملح وتقليل استخدام الصلصات والتوابل مثل صلصة الصويا أو مرق الدجاج/اللحم (البهريز) أو صلصة السمك. تجنّب الوجبات الخفيفة ذات المحتوى المرتفع من الأملاح، وحاول اختيار وجبات خفيفة صحية طازجة ومفاضلتها على الأطعمة المصنّعة. عند استعمال خضروات ومكسرات وفواكه معلّبة أو مجفّفة، اختر الأنواع الخالية من الأملاح والسكريات المضافة. لا تضع الملح والتوابل المملّحة على المائدة، وحاول تجنُّب إضافتها من قبيل الاعتياد؛ فحُلَيمات التذوّق لدينا يمكنها التكيّف بسرعة، وما إن يحدث ذلك سوف تستمتع على الأرجح بطعام ذي محتوى اقل من الملح، وإن كان ذا نكهة أفضل! افحص البطاقات الموضوعة على الطعام واختر المنتجات ذات المحتوى الأقل من الصوديوم.
لماذا قدم اللسان على اليد قدم اللسان لأنه أخطر ونكايته أشد وآثاره أعظم من آثار اليد وكما قيل "جرح اللسان أنكى من جرح السنان. " ولهذا قُدِم لكونه الأعظم في الضرر والأذى وقال "لسانه" ولم يقل قوله ليتناول كل الذي يقع باللسان ولو بدون قول كأن يشير بلسانه سخريةً أو تهكمًا ولو لم يتحدث فلفظة "لسانه" أشمل وأعم من لفظة "قوله". وذكر" يده " هنا إشارة إلى الأذى الفعلي وهو غالبًا ما يكون باليد ولهذا تنسب أعمال الإنسان إلى يده " وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ ۖ أَفَلَا يَشْكُرُونَ ". اقرأ أيضا: من تعار من الليل الإرتباط بين الإسلام والسلامة والإيمان والأمن لاحظ هنا الإرتباط بين الإسلام والسلامة وهنا يأتي التنصيص عليه في أحاديث كثيرة بمعنى وجود الإسلام الكامل حق به وجود السلامة ونقصه أو ذهابه نقص وذهاب السلامة، والارتباط الذي بين الإسلام والسلامة نظيره الارتباط بين الإيمان والأمن وهذا الحديث نفسه جاء في خطبة النبي -ﷺ- في حجة الوداع أن النبي -ﷺ- قال:"المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه. " ويشرع لنا كما صح بذلك الحديث أن نقول في أول كل شهر عند رؤية الهلال "اللهم أهلَّه علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام. "
الحمد لله الذي هدانا للإسلام، وأوضح لنا الحلال والحرام، أحمده سبحانه وأشكره على سوابغ الإنعام، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الحكيم العليم، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله المرسل بالخير العميم، اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وصحبه والتابعين. أما بعد: أيها المسلمون، اتقوا الله تعالى، واعلموا أن من تمام الإسلام، وكمال الإيمان كف الأذى عن المسلمين، والابتعاد عن كل ما تحصل به الإهانة لأخيك المسلم، أو يخدش من كرامته سواء كانت الإساءة باليد، أو اللسان، وإن ترك المعاصي، واجتناب المنهيات، والبعد عما حرم الله ورسوله هي الهجرة، وهي فرض عين على كل مسلم، فكل مسلم يجب عليه وجوبًا عينيًا أن يتجنب المحرمات طاعة لله، وامتثالا لأمره، يقول r: « المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه». فهذا الحديث يوضح حقيقة المسلم، وحقيقة المجاهد، وإن المسلم حقيقة هو الذي سلم المسلمون من شره، سلموا من بطشه بيده، وسلموا من هتك أعراضهم بلسانه، هذا هو المسلم. إن الإسلام دين شامل، في جميع الأحوال:حالة المرء مع ربه وخالقه، وحالته مع مجتمعه وأسرته، وحالته مع جيرانه وأقربائه، وحالته مع أصدقائه وأعدائه، وليس الدين الإسلامي مقتصرًا على محض صلاة وصيام، أو صدقة وحج، أو تسبيح وتلاوة، أو عبادة مالية أو بدنية فحسب، لا ليس كذلك، بل هو مع هذا كله طاعة لله في كل ما أمر به، واجتناب لكل ما نهى عنه، ترك للذنوب، وابتعاد عن المعصية، حب في الله، وبغض في الله، وموالاة ومعاداة في الدين، اجتناب للظلم، احترام للحقوق، حقوق المسلمين من دم ومال أو عرض.
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه" متفق عليه. وزاد الترمذي والنسائي: "والمؤمن من أمِنَه الناس على دمائهم وأموالهم" وزاد البيهقي: "والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله". ذكر في هذا الحديث كمال هذه الأسماء الجليلة، التي رتب الله ورسوله عليها سعادة الدنيا والآخرة. وهي الإسلام والإيمان، والهجرة والجهاد. وذكر حدودها بكلام جامع شامل، وأن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. وذلك أن الإسلام الحقيقي: هو الاستلام لله، وتكميل عبوديته والقيام بحقوقه، وحقوق المسلمين. ولا يتم الإسلام حتى يحب للمسلمين ما يحب لنفسه. ولا يتحقق ذلك إلا بسلامتهم من شر لسانه وشر يده. فإن هذا أصل هذا الفرض الذي عليه للمسلمين. فمن لم يسلم المسلمون من لسانه أو يده كيف يكون قائماً بالفرض الذي عليه لإخوانه المسلمين؟ فسلامتهم من شره القولي والفعلي عنوان على كمال إسلامه. وفسر المؤمن بأنه الذي يأمنه الناس على دمائهم وأموالهم؛ فإن الإيمان إذا دار في القلب وامتلأ به، أوجب لصاحبه القيام بحقوق الإيمان التي من أهمها: رعاية الأمانات، والصدق في المعاملات، والورع عن ظلم الناس في دمائهم وأموالهم.
( وأنفضنا) أنفضنا: انتهى ما معنا من طعام. ( مصرورة) الصر: الجمع والشد. ( بلحاء) اللحاء: قشر كل شيء. ( وابتدرها) ابتدر الشيءَ وله وإليه: عجل إليه واستبق وسارع. ( أزوادكم) الزاد: هو الطعام والشراب وما يُتَبَلَّغُ به، ويُطْلق على كل ما يُتَوصَّل به إلى غاية بعينها. نعتذر غير متوفر شروح لهذا الحديث رواة الحديث تعرف هنا على رواة هذا الحديث الشريف وسيرتهم وطبقاتهم ورتبة كل منهم
وفي ذكر اليد دون غيرها من الجوارح نُكتة، فيدخل فيها اليد المعنوية كالاستيلاء على حق الغير بغير حقٍّ. والهجرة ضربان: ظاهرة وباطنة؛ فالباطنة: ترْك ما تدعو إليه النفس الأمَّارة بالسوء والشيطان، والظاهرة: الفرار بالدين من الفتن، وحقيقة الهجرة تحصل لمن هجَر ما نهى الله عنه، فاشتَملت هاتان الجملتان على جوامع مِن معاني الحِكَم والأحكام. والمراد بالناس هنا: المسلمون؛ كما في الحديث الموصول، فهم الناس حقيقة عند الإطلاق؛ لأن الإطلاق يُحمل على الكامل، ولا كمال في غير المسلمين. ويمكن حمله على عمومه على إرادة شرط، وهو إلا بحقٍّ، مع أن إرادة هذا الشرط مُتعينة على كل حال؛ لما قدَّمته من استثناء إقامة الحدود على المسلم، والله - سبحانه وتعالى - أعلم؛ [عمدة القاري]. مرحباً بالضيف