فضل الإكثار من الصلاة على النبي يوم الجمعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة عليّ" صحيح داوود". يعتبر يوم الجمعة وليلته من أفضل الأيام عند المسلمين؛ لأنّ فيه ساعة استجابة يقال بأنّها الساعة بين العصر والمغرب، قبل المغرب بساعة وهي آخر ساعة من العصر، وتكون في هذا اليوم المبارك الصلاة معروضة على النبي صلى الله عليه وسلّم ، ومن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلّم يصلي الله عليه بعشرة أمثالها، لذلك يستّحب للمسلم أن يواظب على ذكر الله تعالى و الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلّم وتذكير غيره أيضاً بذلك لينال أجراً عظيماً عند الله تعالى.
والخلاصة: اختصار كتابة الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام أمر غير لائق وهو خلاف المستحب.
ولذا يستحب للمسلم عند كتابة صيغة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، سواء باللغة العربية أو بأية لغة أخرى أن يكتب الصيغة كاملة، فيجمع بين الصلاة والتسليم عليه، ويكتب الصيغة كاملة مثل (صلى الله عليه وسلم)، و(عليه الصلاة والسلام)، وينطق بها كذلك، ويكره الاكتفاء بكتابة الاختصارات كحرف الصاد أو صلعم وغيره، ما دام أن كتابة الصيغة كاملة متيسر. يقول النووي رحمه الله تعالى في كتابه [التقريب والتيسير ص/68]: "وينبغي أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يسأم من تكراره، ومن أغفله حرم حظاً عظيماً، ولا يتقيد فيه بما في الأصل إن كان ناقصاً، وهكذا الثناء على الله سبحانه وتعالى: كعز وجل، وسبحانه وتعالى وشبهه، وكذا الترضي والترحم على الصحابة والعلماء وسائر الأخيار، وإذا جاءت الرواية بشيء منه كانت العناية به أكثر وأشد، ويكره الاقتصار على الصلاة أو التسليم والرمز إليهما في الكتابة، بل يكتبهما بكمالهما". وعليه، فالمستحب الالتزام بكتابة صيغة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كاملة مع النطق بها، ولا يكتفي بكتابة الاختصارات سواء بحرف أو بأكثر من ذلك، ومن اضطر للاختصار فلينطق بها بلسانه.
وقال العالم الأزهرى الدكتور عصام الروبى، "ينبغى على كل كاتب أن يراعى مقام الأدب فى الحديث عن النبى الكريم الوفى الأوفى فلا ينبغى أن يكتب مثل ما كتبه بعض الاوائل عقب اسم النبى "صلعم"، قائلا: هنا أتسائل ما معنى صلعم؟، هل هو اختصار رمزى بالأحرف؟، وهو أمر لا يصح لما فيه من إلباس وإشكال على القاعدة، ولماذا نحرم أنفسنا من ثواب عظيم من الصلاة على النبى؟، كما أمر الله وما ثبت من عظم أجر وشرف التسليم. ما حكم اختصار الصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم هكذا (صلعم) أو (ص)؟ - عبد العزيز بن باز - طريق الإسلام. وشدد العالم الأزهرى الدكتور عصام الروبى، على ضرورة محو هذه كلمة "صلعم"، لأن الأجيال الناشئة لا تعى معنى هذا الاختصار، محذرا من تسبب هذه الكلمة فى اجتهاد غير الفاهمين إلى إثبات أى صفة للنبى لا يدركون معناها، قائلا: ياله من شرف عظيم لمن خطت يده الصلاة على النبى. وقال الدكتور مجدى عاشور، المستشار الأكاديمى لمفتى الجمهورية، لـ"اليوم السابع"، إن العلماء والمحدثين قالوا إن كلمة "صلعم" ضد المروءة، ولا تليق، خاصة أن ليس كل الناس يعرفون معناها فلماذا نكتبها والأفضل تكتب الصلاة كاملة على النبى صلى الله عليه وسلم، وفيها كل الخير وكمال الأدب. من جانبه، قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الأدب مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقتضي أمورًا كثيرة ، منها "عدم ذكر اسمه صلى الله عليه وسلم مجردًا عما يليق به من الوصف بالنبوة أو الرسالة أو الصلاة والسلام عليه، سواء عند ذكره صلى الله عليه وسلم أو عند سماع اسمه عليه الصلاة والسلام أو كتابة اسمه المبارك صلى الله عليه وسلم، كذلك الإكثار من الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم حيث يقول الحق سبحانه وتعالى: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا".
New Page 2 09-03-2008, 10:19 AM # 1 معلومات العضو إحصائية العضو آخـر مواضيعي ( && نصائح للمعالج بالقرآن من كتاب " قواعد الرقية الشرعية لعبدالله السدحان " &&)!!! ازرع الثقة في مريضك إذا داهمت المريض شدة، فإن الشيطان يحرص على ترويعه ثم احتوائه، فتراه زائغ النظرات متعثر الخطى مستغرباً لحاله، فواجب الراقي تهدئة أعصابه المضطربة وزرع الطمأنينة والثقة بربه أولاً ونفسه ثانياً، وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه وهذا الأمر من الابتلاء إنما حدث لمحبة الله له، وسوف يزول قريباً بمشيئة الله. وكما قال بعض الصالحين: "يا بني إن المصيبة ما جاءت لتهلكك وإنما جاءت لتمتحن صبرك وإيمانك، يا بُنيّ القدر سبع والسبع لا يأكل الميتة". إذا تقبّل هذا المريض وسلم به فإن التسليم بما حدث له هو الخطوة الأولى في التغلّب علي المصاعب وخطوة نحو الشفاء بإذن الله. أما إذا لم يسم ولم يتحرر من المكابرة ولم يذعن لقضاء الله وقدره، وانقاد لإغراء الشيطان وتسويله ووسوسته فإنه يعيش حياة مريرة قد تدمّر حياته، وربما كان آخر مطافه الجنون أو الوفاة -لا سمح الله-. الرقية الشرعية عبدالله السدحان سوبر ماركت. ولقد أثبت الطب الحديث أن الأزمات النفسية شديدة الوطأة على الجسم حتى إنها تحوّل العصارات الهاضمة إلى سموم، فلا يستفيد الجسم من أفنى الأطعمة بالغذاء، وأنها تفتت جير الأسنان وتلين العظام وتعجل بالشيب المبكر واضطراب القلب ورجفانه وزيادة عصارة المعدة، مما يؤدي إلى قرحة المعدة وضغط الدم والسكر والقولون العصبي والصداع المزمن وضعف الأعصاب ورجفانها.
وعلاج الأمر الثاني: حسن الخلق والأنصاف وعذر الإخوان وعدم تسقط الزلات، ومهما باغ أخوك من سوء الخلق، فأدفع بالتي هي أحسن وادع له بظهر الغيب، وعلماء الفقه يقررون أن الماء إذا بلغ القلتين لم يحمل الخبث، فأخوك المسلم فيه من صفات الخير ما تغلب على صفات الشر وبهذا يكون صدرك منشرحاً لا مجال للشيطان فيه. منقول: طريق الإسلام أخوكم / المشفق 10-03-2008, 02:35 AM # 2 ،،،،،، بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( المشفق) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية: أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 10-03-2008, 06:18 PM # 3 جزاك الله خير 11-03-2008, 04:51 AM # 4 وإياكم أخيتي الفاضلة ( اللؤلؤة المصونة) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية: أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
New Page 2 30-01-2012, 08:58 PM # 21 معلومات العضو إحصائية العضو آخـر مواضيعي بارك الله فيك ماهي السور التي اقراء بها على ماء وزيت مع ذكر الادعية 03-02-2012, 12:30 AM # 22 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم الرابط لا يعمل, يفتح الموقع دون اظهار المادة الطلوبة 03-02-2012, 05:20 PM # 23 جزاك الله خيرا
-غالب الأمراض منشأها الفراغ قال النبي صلى الله عليه وسلم: « نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ » ففي الفراغ تنشأ الأمراض النفسية وتكثر التسلّطات الشيطانية ويكون مأوى صالحاً للرذيلة والأمراض الخطيرة. الرقية الشرعية عبدالله السدحان اليوم. قال الشاعر: إن الشباب والفراغ والجدة....... مفسدة للمرء أي مفسدة وقال الإمام الشافعي رحمه الله: "إذا لم تشغل نفسك بالحق شغلتك بالرذيلة"، فمشاعر القلق والحسد والخوف لا تستيقظ إلا في الفراغ، وعلاج هذا الأمر أن توصي مريضك بأن يشحن وقته كله بذكر الله حتى يطمئن قلبه الحائر، وإعلامه أنه محاسب في كل وقت ضيعه في غير ذكر الله، ولم يستثن من ذلك إلا وقت دخول الخلاء حيث لا ينبغي ذكر الله فيه. ومع ذلك يقول العبد " غفرانك " بعد خرجه مع أنه لم يعمل معصية (أي استغفرك لترك ذكرك فهذا الموضع لا يليق ذكرك فيه)، دلالة أنه مطالب بذكر الله في جميع الأوقات. لذلك أثنى الله على الذاكرين له بقوله تعالى: ** الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ ** ، فإذا حصل الرابط بذكر الله استقامت أمور هذا المريض وهو يردد هذا الدعاء المبارك "اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفيس طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت"، وقوله تعالى ** وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ **.