وقبلها اكتشاف حفرية شبيهة بالبشر في نفس المنطقة عام أربعٍ و سبعين ترجع إلى ثلاثة فاصلة اثنين مليون عام، ومن المتعارف علمياً أن الفترة التي يرجح العلماء ظهور الإنسان فيها تتراوح ما بين أربعمائة إلى خمسمائة ألف عام. أما من الناحية الدينية فاختلفت التفسيرات بين المفسرين إلى ما هو أقل من هذه المدة، معتمدين حساب أعمار الأنبياء والفارق بينهم إبتداءًا من نبي الله آدم وصولاً إلى النبي محمد عليه الصلاة والسلام. خاتم الأنبياء. أما القسم الآخر فاعتبر هذا الأمر من علم الغيب. بالطبع لا يمكن تحديد العمر بالضبط. الحن والبن في القرآن الكريم. بسبب اختلاف البحوث والدراسات والتفاسير و لكن إن كان العلم قد حدد عمر الإنسان على الأرض بحوالي خمسمائة ألف عام والدين بما يقل عن ذلك. إذاً ماذا عن الحفريات المكتشفة ؟ ولأي جنسٍ تعود ؟ وهل يعقل أن تكون للحن والبن لا أحد يعلم ؟ ولكن لنرى بحسب ما روي، كيف انتهت هذه المخلوقات ؟ إذا افترضنا وجود هذه المخلوقات على الأرض فأين ذهبوا ؟ أو بالأحرى أين اختفوا ؟ في هذا الصدد هنالك روايتان واحدة موثقة ذكرها المفسر الإسلامي ابن كثير في كتابه، حيث ذكر أن الله تعالى سلط الجن عليهم، بعد عصيانهم وسفكهم للدماء، فقامت معركةٌ كبيرة بين الجن من جهة والحن والبن من جهةٍ أخرى، فانتصر الجن عليهم، فأبادوهم بشكلٍ نهائي، أما الرواية الثانية، فهي غير موثقة ولكنني قرأتها في أكثر من مقال، فوجب علي عرضها.
النس: مخلوقات زعم علماء الأحياء القديمة بأنها أجداد الإنسان الأولى حيث خلق منفصلاً عن سابقيه وهو التطور الأولى للإنسان وخلال خلق النس خلق الله الجن. ولكن جميعها تبقى فرضيات وتنبؤات قادها إلينا العلماء والعقل البشري غير مكلف بتصديقها و ان وجدت بعض التفاسير والأدلة المادية التي قسمت البعض بين مصدق و مكذب لأنه لم يذكر لا في القران ولا في الأحاديث ولا في أي مصدر موثوق من مصادر المسلمين و انها هرطقة أقرب ما تكون الى الأساطير ويجب ان يكون دليلاً ملموساً او محفوظاً او منقولاً او متوارث عن طريق الديانات الثلاث وليس فرضياًت قادها إلينا الباحثين, والله يعلم و أنتم لا تعلمون. و أنت أيها القارئ هل تؤمن بأن هناك مخلوقات غيرنا مكلفة في أبعاد هذا الكون الأخير ؟ رهام احمد
روايات أهل البيت عليهم السلام تأمر بالصبر على المصائب، فلماذا يقوم الشيعة أيّام العزاء بالعمل على خلاف ما جاء في كتبهم؟ نص الشبهة: جاءت في كتب الشيعة روايات تأمر بالصبر على المصائب وتحض على الابتعاد عن كلّ أنواع السخط وعدم الرضا بقضاء الله واجتناب لطم الوجه وأمثال ذلك. إذا كان الأمر هكذا ، فلماذا يقوم الشيعة أيّام العزاء بالعمل على خلاف ما جاء في كتبهم من أحاديث ؟ الجواب: يجب التمييز بين البكاء على الأهل والأحباب الذين يفقدهم الإنسان بسبب الموت ، وهذا النوع من البكاء ينسجم مع الفطرة الإنسانيّة ، وبين البكاء المصحوب بشقّ الثياب ولطم الوجوه. والنوع الأوّل من البكاء هو ما عمل به رسول الله ( صلى الله عليه وآله) وأصحابه ، حيث إنّه عندما توفّي ولده إبراهيم بكى عليه وقال: « وإنّا عليك يا إبراهيم لمحزونون ، تبكي العين ويحزن القلب ولا نقول ما يُسخط الربّ عزّ وجلّ » 1. وورد أنّه لمّا أُصيب حمزة ( رضي الله عنه) جاءت صفيّة بنت عبد المطّلب تطلبه فحالت بينها وبينه الأنصار ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم): دعوها ، فجلست عنده ، فجعلت إذا بكت بكى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم) ، وإذا نشجت نشج ، وكانت فاطمة ( عليها السلام) تبكي ورسول الله ( صلى الله عليه وآله) كلّما بكت بكى ، وقال: « لن أُصاب بمثلك أبداً » 2.
حيث يتم استخراجه ووضعه في مصفاة للتخلص من الشوائب وإعطاء الطينة النقية تماماً، ويتم بعد ذلك تحول الطينة إلى فلترات لترشيح الماء وتخفيف نسبته ثم تعجن مرة أخرى لتعد للدخول في جهاز يسمى «البقمل» وذلك حتى يتم تفريغها من الهواء لتصبح جاهزة للتصنيع الذي يتم في جهاز يسمى «الدولاب». صناعة الفخار وتطورها عبر العصور - الأخبار - متحف الاّثار. ويعد من العناصر الأساسية في صناعة الفخار، حيث يتم بواسطته إعداد الأشكال المراد تصنيعها، ثم تنقل تلك الأشكال إلى عنابر خاصة للتجفيف بعيدة عن الشمس والحرارة الشديدة حتى لا تتعرض للكسر، ثم تلمع حتى تصبح ملساء الملمس وتدخل إلى الفرن الكهربائية لحرقها لمدة تتراوح ما بين ثماني وعشر ساعات. شهرة عالمية في كل قطر من أقطار الوطن العربي مدينة ذات شهرة عالمية في صناعة الفخار، فنجد أن مدينة «فاس» المغربية هي معقل الصناع المغاربة في صناعة الخزف والفخار الذين توارثوها، وحافظوا على صناعة الفسيفساء والخزف بأنماطها التقليدية وألوانها المتعددة والزاهية، أما مدينة قنا التي تقع في صعيد مصر. فقد اشتهرت بصناعة الأواني الفخارية وتحتل القلل القناوية مكانة خاصة بين تلك الصناعات، أما قرية «عالي» التي تعد من أصغر القرى البحرينية وهى قرية عريقة في القدم، فقد ارتبط اسمها على مر الزمن بصناعة الفخار ذات الملامح الفنية الدقيقة ويعتبرونها امتدادا لحضارة دلمون التي ازدهرت بها هذه الصناعة منذ خمسة آلاف سنة.
وظهر نوع آخر من الخزف في العصر المملوكي المتأثر بالخزف الإيراني في منتصف القرن الرابع عشر الميلادي متأثرًا بالبورسيلين الصيني المزخرف بالأزرق على أرضية بيضاء؛ حيث نجد فيه زخارف مقتبسة مثل رسم التنين والعنقاء – الرخ – الرسومات لحيوانات وطيور ونباتات مائية مرسومة طبقًا لقواعد الطراز الصيني. كذلك ظهر نوع من الخزف الشعبي أرخص وأكثر استعمالاً وهو الفخار المطلي بالمينا المتعدد الألوان، وكان كثير الاستعمال في المطابخ والحاجيات اليومية. ويتكون بدن الأواني في هذا النوع من طينة عادية من الفخار حمراء أو سوداء اللون، تغطيها بطانة بيضاء ترسم فوقها الزخارف بالمينا الملونة، وتحدد الرسومات بخطوط تَحُزُّ في بطانة الإناء، وقد تكون هذه الخطوط بلون عسلي قاتم يحدد الزخارف، ثم يعلو هذه الزخارف طلاء زجاجي شفاف. تحقيق إخبارى: صناعة الفخار في "مصر القديمة" في طريقها للانقراض. وقد يحدث في بعض الأواني أن تكشط الأرضية تحت طبقة الطلاء الشفاف، وقد تُنَفَّذ بعض الزخارف البارزة بعجينة طلاء زجاجي ملون، أي بطانة سائلة بطريقة القرطاس أو القمع، وقد نجح الخزافون المصريون في هذا النوع في استخدام خامات رخيصة لإنتاج تحف ذات جمال خاص للاستعمال اليومي. وتزدان هذه الأواني من الفخار المطلي بأشكال هندسية مختلفة، بعضها تشبه قرص الشمس وأشرطة وجدائل وزخارف نباتية متشابكة قد ترتب أحيانًا على شكل هرمي، كما تزخرف أحيانًا برسومات لحيوانات أو طيور من أنواع مختلفة، وفي حالات قليلة برسومات آدمية بعضها يمثل صيادًا على جواده أو بحارًا يمسك بمرساة قاربه ومجالس شراب أو طرب.
وأيضًا قرأت في كتاب تاريخ العمارة والفنون الإسلامية للأستاذ توفيق أحمد عبد الجواد أنه لم يكن للخزف قيمة تذكر في العصور القديمة قبل الإسلام، وذلك بسبب استخدام المسئولين على رعاية الفنون للأواني المعدنية من الذهب والفضة، وبالتالي لم يهتموا بالأواني التي تصنع من الفخار، ولما جاء الإسلام حَرَّم البذخ والتغالي في استعمالات أدوات الزينة والأواني المصنوعة من الذهب والفضة، مما كان لهذا التحريم أطيب الأثر في العناية بصناعة الخزف وابتكار أنواع جديدة؛ لتحل محل الأواني المعدنية. فظهر لأول مرة الخزف ذو الزخارف البارزة تحت طلاء مذهب الذي يعتبر التجربة الأولى لابتكار الزخرفة بالطلاء ذي البريق المعدني في البصرة بالعراق في القرن التاسع الميلادي، الذي يُعَدُّ ابتكارًا إسلاميًّا خالصًا غير مسبوق في الحضارات السابقة على الإسلام، ولم يتوصل له الصينيون بالرغم من عُلُوِّ شأنهم في مجال صناعة الخزف والبورسلين. وانتقل الخزف العربي من مرحلة تقليد الخزف الصيني إلى مرحلة الابتكار وإبراز الشخصية الفنية العربية، وانتشر هذا النوع الجديد من الفن الخزفي بين العراق موطنه الأصلي إلى مصر حينما دخلها أحمد بن طولون، ووصلت صناعته إلى درجة ممتازة من الرقي في العصر الفاطمي.
أقامت كلية الآثار بالأقصر بالاشتراك مع مركز التراث وتنمية الحرف والمشروعات الصغيرة ملتقى للتراث عن "الفخار والخزف عبر العصور"، على مسرح قصر ثقافة الأقصر برعاية دكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادى، وبحضور الدكتور صالح عبد المعطى نائب رئيس الجامعة لشئون فرع الأقصر، والباحث سعد فاروق رئيس الإدارة المركزية لإقليم جنوب الصعيد الثقافى، وتحت إشراف الدكتور منصور النوبى عميد كلية الآثار بالأقصر، حيث يهدف الملتقى إلى التوعية بقيمة التراث والحرف التراثية والمساهمة فى الحفاظ على التراث وتكريم الحرفيين المبدعين فى مجال الفخار والخزف. ومن جانبه، صرح الدكتور بدوى إسماعيل مدير مركز التراث، بأن الملتقى يهدف إلى التعريف بالصناعات التراثية والإبداعية كإشعاع حضارى إنسانى لإحياء التراث، وترسيخ قيم احترام وحب ما هو موروث فى الصناعات الإبداعية والتعريف بالتراث الشعبى التعبيرى وفنون الصناعات التقليدية باعتبارها قيمة فكرية وثقافية.
يعتبر الخزف الإسلامي أحد أهم الفنون التي عرفها المسلمون في كامل مجالهم الذي سيطروا عليه وعلى الرغم من أنّ الخزف كصناعة وكفنّ كان قد نشأ منذ فترة فجر التاريخ إلا أن المسلمين قد ساهموا بشكل كبير في تطوير هذا الفن على عدّة مستويات: على مستوى تقنيات الصنع، و الأساس على مستوى التزويق والتلوين مستعملين في ذلك مستحضرات كيميائيّة أعتبرت خلال الفترة الوسيطة من ابداعات الحضارة الاسلامية ومن ابرز الاكتشافات التي انفردوا بها في عصرهم و لفترات طويلة أخرى. ولم يكن للخزف قيمة تذكر في العصور القديمة قبل الإسلام وذلك بسبب استخدام المسئولين على رعاية الفنون للأواني المعدنية من الذهب والفضة، وبالتالي لم يهتموا بالأواني التي تصنع من الفخار ولما جاء الإسلام حَرَّم البذخ والتغالي في استعمالات أدوات الزينة والأواني المصنوعة من الذهب والفضة مما كان لهذا التحريم أطيب الأثر في العناية بصناعة الخزف وابتكار أنواع جديدة؛ لتحل محل الأواني المعدنية. فظهر لأول مرة الخزف ذو الزخارف البارزة تحت طلاء مذهب الذي يعتبر التجربة الأولى لابتكار الزخرفة بالطلاء ذي البريق المعدني في البصرة بالعراق في القرن التاسع الميلادي الذي يُعَدُّ ابتكارًا إسلاميًّا خالصًا غير مسبوق في الحضارات السابقة على الإسلام ولم يتوصل له الصينيون بالرغم من عُلُوِّ شأنهم في مجال صناعة الخزف والبورسلين.
كذلك ظهرَ نوعٌ مِنَ الخزفِ الشعبيِّ أرخصُ وأكثرُ استعمالاً وهو الفخارُ المطليُّ بالمينا مُتَعَدِّدُ الألوانِ، وكان كثيرَ الاستعمالِ في المطابخِ والحاجياتِ اليوميةِ. ويتكوَّنُ بَدَنُ الأواني في هذا النوعِ من طينةٍ عاديةٍ مِنَ الفخارِ حمراءَ أو سوداءَ، تُغطيها بطانةٌ بيضاءُ تُرْسَمُ فوقَها الزخارفُ بالمينا المُلَوَّنَةِ. وهكذا نجحَ الخزّافونَ المِصريونَ في استخدامِ خاماتٍ رخيصة لإنتاجِ تُحَفٍ ذاتِ جمالٍ خاصٍّ للاستعمالِ اليوميِّ. في عصرِ السلاجِقَةِ، ابتُكِرَتْ مادةٌ مِنَ الكُوارْتِز المَطْحونِ والطينِ النهريِّ الأبيضِ ومسحوقِ الزجاجِ والرمادِ، تُحْرَقُ معًا وتُبَرَّدُ ويُعادُ طَحْنُها فإذا خُلِطَتْ بالماءِ أصبحتْ مَرِنَةً وسهلةَ التشكيلِ وشبيهةً بالبورسلين الصينيِّ. ظهرَ خزفُ الإزْنِك في أوائلِ القرنِ 16م، وكان يُنْتَجُ في مدينةِ إزْنِكَ التركيةِ تحتَ رعايةِ السلاطينِ العثمانيينَ. وتقعُ إزنك شمالَ غربيِّ الأناضول. فكان الخزفُ يُطْلَى بِدِهانٍ أبيضَ يُعْرَفُ بالبطانةِ، وهي طينةٌ سائلةٌ تُطْلَى بها الأواني قبلَ حَرْقِها، فتلتصِقُ بها التصاقًا تامًا، ثم تُرْسَمُ الزخارفُ فَوْقَها. بلاطاتٌ من طرازِ إزنك في مجلسٍ عثمانيٍّ أما عنِ المغربِ الإسلاميِّ، فقد سجَّلَ التاريخُ أنَّ أحدَ الخزافين التونسيين تعلَّمَ صناعةَ الخزفِ في العراقِ، وعادَ إلى بلادِهِ حاملاً معه مجموعةً مِنَ البلاطاتِ تُطابِقُ طرازَ سامِرّاءَ، وُضِعَتْ بعدَ ذلك في محرابِ المسجدِ الجامعِ بالقيروان.
مراحل الصناعة تتم صناعة الفخار على عدة مراحل حيث تبدأ بفصل رمل الفخار عن عروق الشجر العالقة بها ثم يتم نقعه بالماء في أحواض معدة لهذا الغرض، ثم يستخرج ويداس بالأقدام بقوة حتى تمتزج العجينة بالماء جيداً، وبعد ذلك تأتى مرحلة «التلويت» بمعنى فرك العجينة باليد حتى تصبح قوية ومتماسكة جاهزة للتشكيل بواسطة آلة «المرجل» التي تدار بالأرجل بواسطة دولاب مصنوع من الحجر. بينما يدور الدولاب السفلى يتحرك الدولاب العلوي الذي يحمل الفخار حيث يقوم الصانع بتشكيل الفخار بيده حسب الحجم والشكل، أما أخر مراحل تلك الصناعة فتتم فيما يعرف «ببيت النار» أو الفرن التي يحرق فيها الفخار وهى مصنوعة من الطين الجاف، وتتم عملية الحرق بإشعال النار في حفر تقع على جوانب الفرن بحيث تمتد ألسنة النار إلى الفوهة التي تقع أعلى الفرن حيث يتم رص الفخار وتغطيته تماماً بقطع الفخار المكسور لضمان عدم تسرب الحرارة منها. صناعة آلية إذا كانت صناعة الفخار قد بدأت بطريقة تقليدية يدوية خالصة لم تتدخل فيها الآلة في أي مرحلة من مراحلها، فقد أصبحت مع مرور الوقت والزمن صناعة حديثة جداً تعتمد على تكنولوجيا الآلات الحديثة وإن كانت تمر بنفس المراحل القديمة بداية من جلب الطين وتنقيته من الشوائب والأحجار وأوراق الأشجار العالقة به، مروراً بوضعه في البراميل الخاصة بخلطه بالمياه والتي تستمر إلى عدة ساعات.