ليس إلا: أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ فما الذي جعل جميع المفسرين يجمعون على حكاية أبرهة الحبشي في أسباب نزول هذه الآية? في أي قرن ولد الرسول - أجيب. ولابد هنا من تساؤل آخر: كيف يمكن للقرآن -من حيث أنه كلام الله- أن يكون مطابقاً لرسالة (موشنغ الثاني) بهذا الشكل خصوصاً في الآية الأخيرة (ريحاً عاصفة تحمل قوتك مثل الغبار تطير في السماء) (فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ) هل الله بحاجة لاقتباس كلام من رسائل البشر في قرآنه? من جهة أخرى: المفروض أن النبي محمد ولد بعام الفيل (وهو أمر وارد باعتباره حدث فارق أي هزيمة بهرام و استلام كسرى (خسرو الثاني) لعرش فارس، (ومن الطبيعي أن يقال بأن فلان ولد في عام الفيل) إنما هذا التاريخ -أي عام الفيل- اتُفق أن يكون (570 م) بحسب الرواية الإسلامية، لسبب ما، (وهذا السبب يحتاج للكثير من البحث و التقصي). ولكن لو مضينا مع وثيقة سيبيوس الموجودة بين أيدينا، فسيكون مولد محمد في (591 م) أي بفارق عشرين سنة لاحقة. وهذا يجعل وفاته تحدث بعد عشرين سنة مما نعرفه أي 652 م وليس 632 م، ما يفتح باباً لاعادة قراءة ما يسمى بالفتوحات الإسلامية كلها.
من جهة اخرى، سنجد مؤرخا بيزنطياً اسمه پروكوپيوس. ( 500-565 م) قد أرّخ بشكل مفصّل قصة أبرهة الحبشي و حروبه، (لكن دون ان يذكر شيئًا عن استخدامه للفيلة)، وعن أبرهة يقول پروكوپيوس بانه كان صاحب مشروع للانضمام للبيزنطيين خلال حكم جستنيان الأول (482_565م) لتحويل طريق الحرير البري باتجاه البحر الأحمر مرورًا باليمن، إلا أن المشروع فشل لطبيعة الطريق الجغرافية الصعبة. أبرهة -قبل ذلك- كان قد تمرد على الملك الحبشي النجاشي، ( نيغوس)، و أسس إمارة مستقلة في اليمن، و فشل نيغوس بإخضاعه في حملتين عسكريتين شنهما لإعادة اليمن للحكم الحبشي. وُلِدَ الرسول الكريم عام الفيل ، حدد الظرف - موقع المقصود. أما عن وفاة أبرهة فبحسب پروكوپيوس انها كانت بحدود 555 م، (أي قبل ولادة محمد المفترض أنها في عام الفيل أي 570 م بحسب الرواية الإسلامية) وأما ذهاب فيلة من صنعاء الى مكة التي تبعد عنها اكثر من 1000 كم ، في منطقة صحراوية و جافة كالتي بين مكة و صنعاء. فهو امر خارج حدود المنطق. كذلك سنجد مؤرخاً آخرًا اسمه (سيبيوس) الأرميني عاش في القرن السابع الميلادي. وكان أول من ذكر النبي محمد من خارج المصادر الإسلامية، واشتهر سيبيوس بأنه قد أرّخ للحروب البيزنطية مع الفرس و خصوصا فترة حكم ( هيراكليوس).
فليس هناك أي دليلٍ يُثبِت أن الثاني عشر من ربيع الأول هو يوم ولادةِ الرسول صلى الله عليه وسلم، فالقول بأنه اليوم الثاني عشر هو واحدٌ من عدة أقوال ذُكِرت جميعها معلَّقةً غير مسندة، ولو حتى بسند ضعيف، كما بيَّن ذلك الشيخ الألباني فيما سبق، ولم يستثنِ الشيخ منها إلا قولًا واحدًا يمكن الوثوق به، وهو القول بأنه ولد في اليوم الثامن. وهناك قول آخر أُثبِت بغير طريق الإسناد، وهو اليوم التاسع، فقد رجَّح بعض العلماء هذا اليوم؛ اعتمادًا على دراسة فَلَكية توصَّل فيها صاحبها إلى أنه لم يكنْ يوجد يوم اثنين يوافق اليوم الثاني عشر من ربيع الأول في عام الفيل، وتوصَّل فيها أيضًا أن اليوم الذي وُلد فيه الرسول صلى الله عليه وسلم هو اليوم التاسع من ربيع الأول، وصاحبُ هذه الدراسة هو "محمود باشا الفلكي"، وهو عالِم فَلَك مصري، توفي في عام 1885م، ويعد من أبرز علماء الفلك في العصر الحديث. أما الاحتفال بيوم المولد النبوي، فإنه لا يجوز؛ فهو بدعة، كما بيَّن ذلك العلماء، ومِن المؤسِف أن تجد كثيرًا من أبناءِ هذه الأمة يحتفلون بهذه المناسبة، ويَدْعون الناس إلى ذلك، ويُعطِّلون البلاد من أجلها، ويتلخَّص واقع حال هؤلاء في ثلاثة أمور؛ وهي على النحو التالي: أولًا: وقعوا في بدعةٍ مُنكرة، فهذا الاحتفال هو بدعة ولا شك، فلو كان خيرًا لسبقنا إليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أضِفْ إلى ذلك أن فيه تقليدًا للنصارى في احتفالهم بمولد عيسى عليه السلام.
صورة الرسالة لموشنغ الثاني أما عن تاريخ هذه المعركة فكان عام ( 591م) بحسب سيبيوس. ، وهو العام ذاته الذي استلم خسرو الثاني الحكم الفارسي من جديد بعد هزيمة بهرام تشوبين في المعركة. فنحن إذاً أمام مخطوط أصلي يوثق تلك المعركة وليس بعيداً عن زمن حدوثها سوى سنوات، في حين أن أقدم مخطوط إسلامي يذكر القصة متأخرٌ عنها ما لا يقل عن قرنين من الزمان،أي سيرة عبد الملك بن هشام الذي توفي 833 م.
وكان عدد سكانها يتكون من 174 أسرة مسلمة وحوالي 24 عازبا. [5] [6] أظهرت خريطة لبيير جاكوتين خلال غزو نابليون عام 1799 المدينة تحت اسم هيريكا. [7] قام المستكشف الفرنسي فيكتور جويرين بزيارة يركا في عام 1875 ، وكتب أن "قطع الأحجار ذات المظهر القديم استخدمت في بناء المنازل الحديثة. [... مدرسة أم القرى الثانوية : حفل ختامي لبرنامج ” جاذب ” في يوم احتفالي ” جاذب ” – https://jeeltoday.com. ] حوالي مائة صهريج مقطوع في الصخر، نصفه لم يعد يُستخدم، والنصف الآخر يخدم رغبات الناس، ويكشف عن وجود في هذا المكان مكان قديم له بعض الأهمية". [8] في عام 1881 ، وصف صندوق استكشاف فلسطين يركا بأنها قرية حجرية مبنية جيدًا. يسكنها 400 من الموحدون الدروز الذين يزرعون الزيتون والتين. [9] أظهرت قائمة السكان من عام 1887 أنَّ تعداد يركا كان حوالي 1, 285 نسمة، وكان تقريباً كل السكان من الموحدون الدروز. [10] الانتداب البريطاني [ عدل] مدخل بلدة يركا. في تعداد فلسطين عام 1922 الذي أجرته سلطات الإنتداب البريطاني ، بلغ عدد سكان يركا حوالي 978 نسمة؛ منهم 937 درزي، وحوالي 26 مسلمًا، وحوالي 15 مسيحيًا، [11] حيث توزع المسيحيون بين 11 أرثوذكسيًا ، وثلاثة رومان كاثوليك ، وماروني واحد. [12] وزاد عدد السكان في تعداد 1931 إلى 1, 196 نسمة؛ منهم 1, 138 درزيًا وحوالي 46 مسلمًا وحوالي 11 مسيحيًا يعيشون في إجمالي 343 منزلًا.
يوجد كذلك قبر الأخوين "الذين ما خانو بعضهن" ويوجد كذلك جب الشيخ يوسف الغضبان (شجرة خروب ومزار) ومغارة الشيخ على فارس (النقاطة) وغيرها. كانت يركا في الماضي مركز ومعقل الدروز في البلاد، حيث كانت عائلة "معدي" تتولى الزعامة السياسية والاجتماعية في القرية فترة تقارب 450 سنة وآخرهم كان الشيخ جبر داهش معدي. من العائلات الأكبر والأقدم في القرية: أبو ريش، ملا، معدّي، أبو طريف، رمّال. تاريخ [ عدل] العصر القديم [ عدل] يركا هو موقع قرية قديمة، حيث تم العثور على الأعمدة والصهاريج القديمة. تم العثور على نقش يوناني هنا يرجع تاريخه إلى العصر المسيحي المبكر من قبل كليرمون جانو في عام 1881. [3] الحقبة الصليبية [ عدل] خلال الحقبة الصليبية ، عُرفت يركا بإسم أركيت. 306 قتلى حصيلة فيضانات جنوب أفريقيا والجيش يعلن التعبئة «فيديو» - أخبار العالم - الوطن. في عام 1220 ، باعت تريكس دي كورتيناي ابنة جوسلين الثالث كونت الرها وزوجها أوتو فون بوتنلوبين كونت هينبرج، أرضهم، بما في ذلك أركيت ، إلى فرسان تيوتون. [4] الحقبة العثمانية [ عدل] في عام 1517 تم دمج يركا في الدولة العثمانية بعد أن تم الاستيلاء على فلسطين من المماليك. وبحلول عام 1596 ، ظهر يركا في سجلات الضرائب العثمانية كجزء من ناحية عكا ضمن لواء صفد.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها هذه المنطقة فيضانات مدمرة، حيث تسببت الفيضانات في عام 2019 في مقتل نحو 70 شخصًا، وتسببت في تدمير كثير من القرى الساحلية جرّاء الانزلاقات الطينية. رئيس جنوب أفريقيا: نحن أمام كارثة ذات أبعاد هائلة بسبب الفيضانات وخلال زيارته عددًا من أسر الضحايا، قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا إن الفيضانات الحالية مميتة وكارثية، كما أعلن عن تعهد الحكومة بتقديم مساعدة لمواطن فقد أطفاله الأربعة بسبب انهيار جزء من منزل يعيشون فيه دمرته تلك الفيضانات. وأضاف أن الكارثة ذات أبعاد هائلة، لافتًا إلى أن إحدى العائلات على سبيل المثال فقدت 10 من أفرادها.