الشيخ العثيمين/ حديث واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك واعلم أن النصر مع الصبر - YouTube
باب ما جاء في منكري القدر وقال ابن عمر: "والذي نفس ابن عمر بيده لو كان لأحدهم مثل أحد ذهبا ثم أنفقه في سبيل الله ما قبله الله منه حتى يؤمن بالقدر. ثم استدل بقول النبي ﷺ: الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره رواه مسلم. وعن عبادة بن الصامت أنه قال لابنه: "يا بني إنك لن تجد طعم الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك. سمعت رسول الله ﷺ يقول: إن أول ما خلق الله القلم، فقال له: اكتب. فقال: رب، وماذا أكتب؟ قال: اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة. يا بني سمعت رسول الله ﷺ يقول: من مات على غير هذا فليس مني. وفي رواية لأحمد: إن أول ما خلق الله تعالى القلم، فقال له: اكتب فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة. ما أصابك لم يكن ليخطئك | مسابقة راسخون - YouTube. وفي رواية لابن وهب قال رسول الله ﷺ: فمن لم يؤمن بالقدر خيره وشره أحرقه الله بالنار. وفي المسند والسنن عن ابن الديلمي قال: "أتيت أبي بن كعب فقلت في نفسي شيء من القدر، فحدثني بشيء لعل الله يذهبه من قلبي. فقال: لو أنفقت مثل أحد ذهبا ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، ولو مت على غير هذا لكنت من أهل النار.
وَفِي الحَدِيثِ: الحَثُّ على التَّوكُّلِ على اللَّهِ، والصَّبْرِ على المَصَائِبِ، وَأَنَّ الخَير والشَّرَّ جَمِيعًا بِتَقْدِيرِ اللَّهِ تعالى.
1224 - معنى "ما أصابَك لم يكُنْ لِيُخْطِئَك، وما أخطَأَك لم يكُنْ لِيُصيبَك" - عثمان الخميس - YouTube
وقد ذكر الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى: "أن مشركي آخر الزمان أكفر من مشركي قريش؛ حيث إن مشركي آخر الزمان يدعون غير الله تعالى - من أولياء وسادة - ويلجئون إليهم حتى في الشدة. أما المؤمنون؛ فإنهم يتعرفون على الله تبارك وتعالى في حال الرخاء، ويتقربون إليه، ويتلمسون مراضيه، ويستعملون أنفسهم في طاعته حال الرخاء، فإذا جاءت الشدة عرفهم الله سبحانه وتعالى، وأنقذهم، وفرّج عنهم، ويسّر لهم". شرح حديث (..وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ..). ومن أمثلة ذلك: قصة الثلاثة الذين أووا إلى الغار، فانطبقت عليهم الصخرة، فهؤلاء تعرفوا إلى الله تبارك وتعالى في الرخاء بما يرضيه، فلما جاءت الشدة توسلوا إلى الله سبحانه وتعالى بتلك الأعمال الصالحة، فأنقذهم الله تبارك وتعالى مما هم فيه، لكن لو أن الكرب وقع، وأقسم الإنسان لله: لئن أنجيتني لأتوبن من الزنا.. لأعطينّ المظلوم أو المسكين أو صاحب الحق حقه، فإن ذلك لا يغني. صحيح أن الله سبحانه وتعالى يجيب المضطر إذا دعاه، لكن المؤمن يتقرب إلى مولاه؛ الرب الكريم؛ فيعمل الصالحات، وعندها يكون الجزاء من الله عز وجل، وهو سبحانه لا يضيع أجر المحسنين؛ فإن حلّت بالمؤمن كربة، فإن الله يفرجها عنه ولا ينساه، والإنسان لابد أن تصيبه مصيبة أو تحل به كربة؛ سواء أكانت في حياته أم بعد مماته؛ فإنه إذا مات سوف يلاقي الشدة في موته، ويوم حشره، ويوم القيامة، وهناك لا ينجو إلا من قدم بين يديه خيراً، وتعرف إلى مولاه بالتقوى والعمل الصالح.
ولعل أكثر من 90% من تفكيرنا السلبي يتركز في الأفكار والأحداث التي نخشى حدوثها مثل: نقص الرزق، والقلق على الأبناء، والصحة، والمركز الأدبي أو المنصب، والخوف من المستقبل بشكل عام، أو من خلال نظرتنا وانشغالنا بما لدى الآخرين وليس بما لدينا، أو أحداث مفاجئة نتيجة إصابة أو حادث أو مرض لا شفاء منه، أحداث سلبية طويلة المدى، مشاكل وتعب مستمر في العمل وتحمل مسؤوليات فوق قدرة الشخص على الاحتمال، عوامل ضغط عصبي نتيجة تلوث سمعي أو بصري أو كيميائي أو بيولوجي، ثم البطالة وعدم وجود أمل في الحصول على عمل. وتأثير إفراز الكورتيزول والأدرينالين الذي يفرز مع الانفعال والتوتر هو الذي يسبب: زيادة استهلاك البروتينات والدهون، واستنفاد مخزون الطاقة من مخازن الجسم المختلفة، وتثبيط تكوين الأجسام المضادة وخلايا الالتئام والالتهاب، واحتباس الصوديوم في الخلايا، وتورم الأنسجة في الجسم، وارتفاع نسبة السكر وارتفاع ضغط الدم، وضيق الشرايين. ولكن ما هو رد فعل الجسم تجاه ما يحدث من انفعال وتوتر Physiological1- تغيرات فسيولوجية. الخوف والتوتر والانفعالات وتأثيرها على المناعة | مصراوى. Cognitive2- تغيرات معرفية. Emotional 3-تغيرات انفعالية. Behavioral 4- تغيرات سلوكية. وسوف نناقش لاحقًا بعض الوسائل العلمية التي يمكن التدريب عليها من أجل الوصول إلى هدف "التكيف الناضج مع الانفعال" مثل التأملMeditation ، وكذلك الاسترجاع الحيوي (بيوفيدباك) Biofeedback واليوجا، والريكي وغيرها، وكيفية التعامل مع الطاقات السلبية التي تنتابنا.
وقد تنظفها بعض المواد مثل جزيئات نانو الفضة أو ثاني أكسيد التيتانيوم. ولكن سكان الدول النامية أو المناطق الريفية يحتاجون إلى وسيلة أرخص وأبسط. وتبين أن خشب الصنوبر قد يكون بديلا لفلترات معقدة وغالية الثمن، حيث تمنع الطبقة الخارجية من ساق الصنوبر مرور الجراثيم. وتتكون الطبقة الخارجية من مادة مسامية تصل من خلالها المياه من الجذور إلى باقي أجزاء الشجرة. وتضم البنية الداخلية للمادة عددا كبيرا من الأوعية المجهرية المرتبطة بعضها ببعض بواسطة المسامات الموجودة في جدرانها. وتسمح هذه المسامات بسيل العصير من وعاء إلى آخر على مدى طول الشجرة. إلا أنها أصغر مما يسمح بمرور الهواء الذي قد يقتل شجرة كاملة. واكتشف علماء من معهد ماساتشوستس للتقنية أن هذه المسامات صغيرة إلى حد لا تسمح فيه بمرور الجراثيم. شفاء طفل من مرض العوز المناعي البشري "HIV" دون لقاح. وأثناء الاختبارات، تم لصق قطع من الطبقة داخل أنابيب كاوتش كانت تمر عبرها مياه ملوثة بالعصية القولونية. وتبين أن 99 من الجراثيم الموجودة في المياه وقعت في مصيدة المسامات. وخرج الباحثون بنتيجة مفادها أن قطعة الطبقة الخارجية بحجم 38 ملليمترا تكفي لتنظيف أربعة لترات من الماء يوميا. ومع ذلك، لا يمكن للخشب على الأرجح صيد الفيروسات بسبب حجمها الصغير.
خلل في نمو الخلايا التائية المساعدة Thووظائفها، والتي تعد بمثابة المايسترو أو قيادة جيش الدفاع المناعي.
وفي الوقت نفسه ينبغي أن ننتبه إلى أن الطاقات السلبية بداخلنا، والتي تنتج من: "الخوف والتوتر، عدم الرضا، الانفعال، الغضب، الحسد، والبعد عن منهج الله- صانع الصنعة وأقدر من يقنن لها"، ينتج عنها موجات وهالات تشعرنا والآخرين ممن حولنا بحالة من عدم الارتياح والتنافر والكراهية، التي تنعكس على صحتنا النفسية والجسدية، وعلى علاقاتنا بالآخرين. ولعل أكثر من 90% من تفكيرنا السلبي يتركز في الأفكار والأحداث التي نخشى من حدوثها مثل: "فقد الأقارب، نقص الرزق، القلق على الأبناء، الصحة، المركز الأدبي أو المنصب أو الوظيفة، الخوف من المستقبل بشكل عام، أو من خلال نظرتنا وانشغالنا بما لدى الآخرين وليس بما لدينا، أو أحداث مفاجئة نتيجة إصابة أو حادث أو مرض لا شفاء منه، أحداث سلبية طويلة المدى، مشاكل وتعب مستمر في العمل وتحمل مسؤوليات فوق قدرة الشخص على الاحتمال، عوامل ضغط عصبي نتيجة تلوث سمعي أو بصري أو كيميائي أو بيولوجي، ثم البطالة وعدم وجود أمل في الحصول على عمل". وتأثير إفراز الكورتيزول والأدرينالين الذي يفرز مع الانفعال والتوتر هو الذي يسبب: "زيادة استهلاك البروتينات والدهون، استنفاد مخزون الطاقة من مخازن الجسم المختلفة، تثبيط تكوين الأجسام المضادة وخلايا الالتئام والالتهاب، احتباس الصوديوم في الخلايا، تورم الأنسجة في الجسم، ارتفاع نسبة السكر، ارتفاع ضغط الدم، وضيق الشرايين".
ثم نأتي للقرآن الكريم وهو كتاب الله المسطور وتلاوته بواسطة الإنسان وهو خلق الله المنظور، فنجد الحديث الشريف يوضح أثر ذلك قائلاً: القلوب تصدأ مثل الحديد فعليكم بجلائها بالقرآن، وأيضاً قوله تعالى: "الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (28) سورة الرعد. والتأمل يصفي النفس، ويزيد من صفاء الذهن، ويحسن من القدرة المعرفية والذهنية للإنسان المتأمل، ويساعد الإنسان على التحرر من قيد الجسد، كما يساعده على التخلص من الكثير من العادات السيئة التي يمكن أن يكون عبدًا لها من خلال سيطرة الإنسان على أدواته وجهازه العصبي اللاإرادي، وهذا التأمل الإيماني هو الذي يعيد الجسد والنفس إلى سكينة الفطرة وسلامتها مرة أخرى، وسوف نكمل باقي الطرق، للتعامل مع الانفعالات الأسبوع القادم إن شاء الله. محتوي مدفوع