سبب وفاة والدة عبودى باد وقد أعلن السنابي السعودي الشهير عبودي باد، لجمهوره من كل مكان عن وفاة والدته المعروفة نجلاء ناصر العنبر "وماما جيجي " ، حيث انها لاقت مصرعها بعد تدهور حالتها الصحية ودخولها غرفة العمليات مساء امس الخميس 14ابريل 2022 ، الى أن تم الاعلان عن خبر وفاتها في الساعات الأولى من اليوم الجمعة، كما وشكل الخبر صدمة كبيرة لمتابعيه وللشارع السعودي، نظراً لأن المتابعين لعبودي باد تعلقوا بوالدته التي كانت تشاركه العديد من مقاطع الفيديو ، وكانت في الفترة الأخيرة تبدو عليها علامات التعب والمرض ولكنها مرحة ذات ابتسامة عريضة لا تفارقها. كان في الساعات القيلة الماضية من أمس الخميس، نشر عبودي عبر حسابه منشوراً يطلب فيه الدعاء لوالدته من جمهوره بالشفاء مرفقاً صورة لقسم العمليات بعدها نشر أنها في وضع حرج لينشر في الساعات الأولى من صباح اليوم عن وفاتها، وقد عبر الكثير من الرواد عن حزنهم لوفاة والدة باد، ويشار الى أن والدة عبودي باد، هي دكتورة علم نفس كانت قد ساهمت في مساعدة اللاجيئن للشفاء من الحروب في حرب الخليج. من هو عبودي باد ويكيبيديا، تصدر اسم الناسط السعودي العناوين البحثية، لمعرفة مزيد من تفاصيل وفاة والدته، والى هنا ننتهي من مقال اليوم ونصل الى الختام باضافة المعلومات التي يرغب المتابع التعرف عليها.
محتوى عبودي باد على يوتيوب كما وتعد منصة اليوتيوب من المنصات التي تعمل على نشر الفيديوهات، ويوجد عليها مجموعة من اليوتيوبر العرب الذين يقدمون محتوى بمختلف أنواعه، منهم الكوميدي ومنهم روتنية اليومي، ويوجد عبر المنصة يوتيوبر يقدم محتوى تاريخي هادف عن بلدان عربية ودولية وثقافات وعادات وتقاليد مختلفة.
وختاماً تحدثنا عن حقيقة وفاة والدة عبودي باد.
الستر أفضل وهو ما حث عليه النبي صلى الله عليه حين قال له: « والله يا هزال لو كنت سترته بثوبك كان خيرا مما صنعت به» وكان في قوله صلى الله عليه وسلم هذا، ليس فقط رسالة لهزال وإنما رسالة لصحابته رضوان الله عليهم، أن يكونوا عونًا لبعضهم البعض نحو التوبة وأن يكونوا سِترًا لبعضهم البعض، وليسوا جلادين، فلو أن هزال ستر على صاحبه، وساعده على العودة إلى التوبة والاستغفار، لما كان سببًا في موت ماعز بن مالك رضي الله عنه.
ثم قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خطيباً من العشي فقال: "أو كلما انطلقنا غزاةً في سبيل الله تخلف رجلٌ في عيالنا له نبيبٌ كنبيب التيس؟ علي أن لا أوتي برجلٍ فعل ذلك إلا نكلت به" قال: فما استغفر له ولا سبه. ما قيل في توبته: يروى عن بريدة قال: لما رجم النبي صلى الله عليه وسلم ماعز بن مالك كان الناس فيه فرقتين: قائل يقول: لقد هلك على أسوء حالة، لقد أحاطت به خطيئته وقائل يقول: أتوبة أفضل من توبة ماعز بن مالك! إنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده في يده وقال: اقتلني بالحجارة فلبثوا كذلك يومين أو ثلاثاً ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم جلوس فسلم ثم جلس فقال: استغفروا لماعز بن مالك، فقالوا: غفر الله لماعز بن مالك! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم. وعن ابن جرير عن بريدة قال: لما رجم ماعز قال ناس من الناس: هذا ماعز أهلك نفسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد تاب إلى الله توبة لو تابها فئة من الناس لقبل منهم.
- ولما صلوا على ماعز بن مالك ودفنوه، مرَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم على موضعه مع بعض أصحابه، فسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين يقول أحدهم لصاحبه: انظر: إلى هذا الذي ستر الله عليه ولم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلاب، فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ثم سار ساعة, حتى مر بجيفة حمار قد أحرقته الشمس حتى انتفخ وارتفعت رجلاه، فقال صلى الله عليه وسلم: "أين فلان وفلان؟", قالا: نحن ذان يا رسول الله، قال: "انزلا، فكلا من جيفة هذا الحمار"، قال: يا نبي الله!! غفر الله لك.. من يأكل من هذا؟ فقال صلى الله عليه وسلم: "ما نلتما من عرض أخيكما آنفًا أشد من أكل الميتة، لقد تاب توبة لو قسمت على أمة لوسِعتهم والذي نفسي بيده إنَّه الآن لفي أنهار الجنة ينغمس فيها". بعض مواقف ماعز بن مالك مع الصحابة: روى يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن نعيم بن هزال: أنَّ هزالًا كانت له جاريةٌ ترعى له وأنَّ ماعزًا وقع عليها، فخدعه هزال وقال: انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فعسى أن ينزل قرآن، فأتاه فأخبره فأمر به فرُجِم، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لهزال: "يا هزال لو سترته بثوبك لكان خيرًا لك". بعض ما رواه ماعز بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم: روى عنه ابنه عبد الله حديثًا واحدًا فيقول:عبد الله بن ماعز أن ماعزًا حدثه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فكتب له كتابًا أن ماعزًا البكائي أسلم آخر قومه وأنه لا يجني عليه إلا يده فبايعه على ذلك.
الحمد لله. الأحاديث التي ذكرت قصة ماعز رضي الله عنه في الصحيحين جاءت على أوجه متعددة: فجاء في بعضها ذكره باسمه ( ماعز) وهذه لم يرد وصفه فيها بالإحصان ، وجاء في بعضها ذكره منسوباً إلى قبيلته ( رجل من أسلم) ، وهذه ورد وصفه فيها بالإحصان. وسياق هذه الأحاديث واحد مما يجعلنا نجزم أنها جميعاً تتحدث عن قصة واحدة وهي قصة ماعز رضي الله عنه وأنه كان محصناً ، وهذا قد ورد النص عليه في حديث واحد عند البيهقي كما سيأتي ، وهذه بعض الروايات: أنه جاء في رواية " مسلم ": أنهم ألجأوا ماعزاً إلى الحرة ، فصرح باسمه ، وجاء في رواية " البخاري ": أنهم رجموا رجلاً من أسلم - وماعز رجل من أسلم كما في الحديث الآتي من رواية أبي سعيد – فألجأوه إلى الحرة ، ناهيك على ما في الروايتين من التشابه بأن الرسول أعرض عنه أربع مرات وغير ذلك. هذا يجعلنا نجزم بأن الحديثين عن قصة رجل واحد ، وعليه: فقد جاء في رواية البخاري أنه محصن ، والروايتان هما: أ. رواية مسلم ( 1694): عن أبي سعيد: " أن رجلا من أسلم يقال له ماعز بن مالك أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني أصبت فاحشة فأقمه عليَّ فرده النبي صلى الله عليه وسلم مراراً قال ثم سأل قومه ، فقالوا: ما نعلم به بأساً إلا أنه أصاب شيئاً يرى أنه لا يخرجه منه إلا أن يقام فيه الحد ، قال فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمرنا أن نرجمه ، قال فانطلقنا به إلى بقيع الغرقد قال: فما أوثقناه ولا حفرنا له قال: فرميناه بالعظم والمدر والخزف ، قال: فاشتد واشتددنا خلفه حتى أتى عرض الحرة ( مكان بالمدينة) فانتصب لنا فرميناه بجلاميد الحرة - يعني: الحجارة - حتى سكت ( أي مات) ".
ـ ولما صلوا على ماعز بن مالك ودفنوه.. مرّ النبي صلى الله عليه وسلم على موضعه مع بعض أصحابه.. فسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين يقول احدهم لصاحبه: أنظر إلى هذا الذي ستر الله عليه ولم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلاب.. فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ثم سار ساعة.. حتى مر بجيفة حمار.. قد أحرقته الشمس حتى إنتفخ وارتفعت رجلاه.. فقال صلى الله عليه وسلم: أين فلان وفلان؟ قالا: نحن ذان.. يا رسول الله.. قال: أنزل.. فكلا من جيفة هذا الحمار قال: يا نبي الله!! غفر الله لك.. من يأكل من هذا؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ما نلتما من عرض أخيكما آنف.. أشد من أكل الميتة.. لقد تاب توبة لو قسمت على أمة لوسِعتهم والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ينغمس فيها. بعض المواقف من حياته مع الصحابة: روى يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن نعيم بن هزال: أن هزالا كانت له جارية ترعى له وأن ماعزا وقع عليها فخدعه هزال وقال: انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فعسى أن ينزل قرآن فأتاه فأخبره فأمر به فرجم وقال النبي صلى الله عليه وسلم لهزال: يا هزال لو سترته بثوبك لكان خيرا لك.. بعض ما رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه ابنه عبد الله حديثاً واحداً فيقول:عبد الله بن ماعز أن ماعزا حدثه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فكتب له كتابا أن ماعزا البكائي أسلم آخر قومه وأنه لا يجني عليه إلا يده فبايعه على ذلك.
ثم امر بها فصلى عليها، ودفنت. وفي رواية فقال عمر يا رسول الله رجمتها ثم تصلي عليها! فقال: (لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة وسعتهم، وهل وجدت شيئاً أفضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل).
هو عريب بن مالكٍ وماعز لقب له، وهو من قبيلة أسلم. أهم ملامح شخصيته: إحساسه العميق بالندم على المعصية وطلب التوبة الصادقة حتى لو كانت نهايته ويظهر ذلك في موقفه مع النبي صلى الله عليه وسلم.. بعض المواقف من حياته مع الرسول صلى الله عليه وسلم: ـ يروي يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب: أن رجلاً من أسلم جاء إلي أبي بكر الصديق فقال: إن الآخر زنى! فقال له أبو بكر هل ذكرت هذا لأحدٍ غيري؟ فقال: لا. فقال له أبو بكر فتب إلي الله واستتر بستر الله، فإن الله يقبل التوبة عن عباده، فلم تقرره نفسه حتى أتى عمر بن الخطاب فقال له مثل ما قال لأبي بكر. فقال له عمر مثل ما قال له أبو بكر. قال: فلم تقرره نفسه حتى جاء إلي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: إن الآخر زنى: فقال سعيدٌ: فأعرض عنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثلاث مراتٍ، كل ذلك يعرض عنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى إذا كثر عليه بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلي أهله، فقال: "أيشتكي أم به جنة"؟ فقالوا: يا رسول الله إنه لصحيحٌ! فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أبكرٌ أم ثيبٌ"؟ فقالوا: بل ثيبٌ يا رسول الله. فأمر به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرجم.