ومثال القرينة القانونية "البراءة" فالأصل هو براءة ذمة المتهم حتى يثبت العكس ، وقيام المسئول عن تحرير محضر التحقيق بإثبات واقعة غير صحيحة في محضر التحقيق يعتبر بمثابة التزوير في المحرر بالمخالفة للقرينة القانونية ( البراءة). ويقع التزوير بإحدى الطرق الآتية: أ - صنع محررٍ أو خاتمٍ أو علامةٍ أو طابعٍ، لا أصل له أو مقلدٍ من الأصل أو محرَّفٍ عنه. ب- تضمين المحرر خاتماً أو توقيعاً أو بصمة أو علامة أو طابعاً، لا أصل له أو مقلداً من الأصل أو محرفاً عنه. ج- تضمين المحرر توقيعاً صحيحاً أو بصمة صحيحة، حصل على أي منهما بطريق الخداع. د- التغيير أو التحريف في محررٍ أو خاتمٍ أو علامةٍ أو طابعٍ، سواء وقع ذلك بطريق الإضافة أو الحذف أو الإبدال، أو الإتلاف الجزئي للمحرر الذي يغير من مضمونه. هـ - التغيير في صورة شخصية في محرر، أو استبدال صورة شخص آخر بها. و- تضمين المحرر واقعة غير صحيحة بجعلها تبدو واقعةً صحيحة، أو ترك تضمين المحرر واقعةً كان الفاعل عالماً بوجوب تضمينها فيه. ز- تغيير إقرار أُولي الشأن الذي كان الغرض من تحرير المحرر إدراجه فيه. أركان جريمة غسيل الأموال. - المعهد. ح- إساءة استخدام توقيع أو بصمة على بياض اؤتمن عليه. المادة / 2 من النظام الجزائي لجرائم التزوير.
2- يستخلص العلم أو النية أو الهدف باعتبارهم عناصر أساسية لازمة للجريمة من الظروف الواقعية والموضوعية، من أجل إثبات المصدر المستتر للمتحصلات، والذي لا يشترط الحصول على إدانة الجريمة الأصلية. 3- تعد جريمة غسل الأموال المتحصلة من أي من الجرائم المتحصلة سواءً وقعت هذه الجرائم داخل أراضي السلطة الوطنية أو خارجها، شريطة أن يكون الفعل مجرماً بموجب القانون الساري في البلد الذي وقعت فيه الجريمة، كما وتسري جريمة غسل الأموال على الأشخاص الذين اقترفوا أياً من تلك الجرائم. [4] د. خالد حامد مصطفى، المرجع السابق، ص29. [5] أمجد سعود الخريشة، المرجع السابق، ص112 [6] محمد عبد الله سلامة، المرجع السابق ص 91. [7] محمد عبد الله سلامة، المرجع السابق ص 92. عناصر الجريمة وأركانها - سطور. [8] أمجد سعود الخريشة، المرجع السابق، ص93. [9] انظر المادة 3 من قرار بقانون مكافحة غسيل الأموال الفلسطيني والتي تنص: يعد مالاً غير مشروع ومحلاً لجريمة غسل الأموال كل مال متحصل من أيٍ من الجرائم المبينة أدناه: 1- المشاركة في جماعة إجرامية وجماعة نصب منظمة. 2- الاتجار في البشر. 3- الاستغلال الجنسي للأطفال والنساء. 4- الاتجار غير المشروع في العقاقير المخدرة والمؤثرات العقلية.
الركنان المادي والمعنوي للجريمة في قانون العقوبات السوداني يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "الركنان المادي والمعنوي للجريمة في قانون العقوبات السوداني" أضف اقتباس من "الركنان المادي والمعنوي للجريمة في قانون العقوبات السوداني" المؤلف: مصعب الهادي بابكر الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "الركنان المادي والمعنوي للجريمة في قانون العقوبات السوداني" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
[1] محمد عبد الله سلامة، الكيان القانوني لغسيل الأموال: الجريمة- المسؤولية الجنائية- المكافحة، الطبعة الأولى ، المكتب العربي الحديث، الإسكندرية، 2007، ص57. [2] هيام الجرد، المرجع السابق، ص93. [3] تنص المادة 2 من قرار بقانون مكافحة غسيل الأموال الفلسطيني لسنة 2007 على: 1- يعد مرتكباً لجريمة غسل الأموال كل من أتى أياً من الأفعال التالية: أ- استبدال أو تحويل الأموال من قبل أي شخص. وهو يعلم بأن هذه الأموال تشكل متحصلات جريمة لغرض إخفاء أو تمويه الأصل غير المشروع لهذه الأموال، أو لمساعدة شخص متورط في ارتكاب الجريمة الأصلية على الإفلات من التبعات القانونية المترتبة على أفعاله. ب- إخفاء أو تمويه الطبيعة الحقيقية أو المصدر أو الموقع أو التصرف أو الحركة أو الملكية أو الحقوق المتعلقة بالأموال من قبل أي شخص يعلم أن هذه الأموال تشكل متحصلات جريمة. ت- تملك الأموال أو حيازتها أو استخدامها من قبل أي شخص وهو يعلم في وقت الاستلام أن هذه الأموال هي متحصلات جريمة. ث- الاشتراك أو المساعدة أو التحريض أو التآمر أو تقديم المشورة أو النصح أو التسهيل أو التواطؤ أو التستر أو الشروع في ارتكاب أي من الأفعال المنصوص عليها في هذه المادة.
(قال) مثل الأول (إنّي) سبق إعرابها (أعلم) مضارع مرفوع هو اللام حرف جرّ و(كم) ضمير متّصل في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (خلق)، (ما) اسم موصول في محلّ نصب مفعول به (في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف صلة ما (جميعا) حال منصوبة أي مجتمعا (ثمّ) حرف عطف (استوى) فعل ماض مبني على الفتح المقدّر على الألف والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (إلى السماء) جارّ ومجرور متعلّق ب (استوى) بتضمينه معنى عمد أو قصد. الفاء عاطفة (سوّى) مثل استوى، والهاء ضمير متّصل في محلّ نصب مفعول به والنون حرف لجمع الإناث، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. (سبع) مفعول به ثان منصوب (سموات) مضاف اليه مجرور الواو عاطفة أو حاليّة (هو) ضمير في محلّ رفع مبتدأ (بكلّ) جارّ ومجرور متعلق ب (عليم)، (شيء) مضاف إليه مجرور (عليم) خبر المبتدأ مرفوع. وجملة: (هو الذي... ) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (خلق... القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة البقرة - الآية 32. ) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي). وجملة: (استوى... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة. وجملة: (سوّاهن... ) لا محل لها معطوفة على جملة استوى. وجملة: (هو.. عليم) لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف ويجوز أن تكون في محلّ نصب حال والعامل فيها الأفعال المتقدّمة.
وهذا إظهار من الله جل وعلا لوجه من فضل آدم على الملائكة, فإنه في هذه الحالة المعينة صار آدم يعرف ما لم تعرفه الملائكة, فصار على علم من علم الله ليس عليه الملائكة, فهذا من بداية التفضيل في المعرفة لبني آدم, وليس على الملائكة مطلقاً, وإنما من وجه دون وجه. ولهذا ما جعل الله سبحانه وتعالى البشر يحيطون بسائر العلم, بل لا يحاط به سبحانه وتعالى ولا بأمره لا بشر ولا ملك مقرب ولا نبي مرسل, بل كما قال تعالى: وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ [البقرة:255], وقال: عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ [الجن:26-27]. ولهذا اختلف في التفضيل بين الملائكة وصالح البشر, وهذه المسألة هل هي من المسائل الطارئة, أو من المسائل التي قال فيها السلف الأول ما قالوا؟ هي طريقتان, وكان ابن تيمية رحمه الله يقول: كنت أظنها مسألة متأخرة, ثم بان أن للسلف فيها كلاماً. قالوا سبحانك لا علم لنا الا ماعلمتنا. الله جل وعلا أظهر في أمره وفي خلقه ما كان من أمر آدم على الملائكة في هذه الحال, وهذا لا يلزم منه التفضيل المطلق لآدم على الملائكة, إنما بيان أن الله سبحانه وتعالى بيده الأمر, كما كان من أمر موسى عليه الصلاة والسلام: ( لما قام في بني إسرائيل، فقيل له: من أعلم؟ فقال: أنا, قال: فعتب الله عليه), كما في حديث سعيد بن جبير عن ابن عباس في الصحيح: ( أن موسى لم يرد العلم إلى الله, فأوحى الله إليه: إن عبداً من عبادي بمجمع البحرين هو أعلم منك.
تفسير قوله تعالى: ﴿ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴾ [البقرة: 32] بهذا أجاب الملائكة عن قوله تعالى: ﴿ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [البقرة: 31]، فنزَّهوا الله عز وجل وأقَرُّوا واعترفوا بالعجز والجهل، وأنه لا علم لهم إلا ما علَّمهم الله العليم الحكيم، وأن آدم أعلمُ منهم. وقولهم: ﴿ سُبْحَانَكَ ﴾؛ أي: نُنزِّهك عما لا يليق بك، وأن نقول ما لا نعلم. ﴿ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ﴾ "لا": نافية للجنس، و ﴿ عِلْمَ ﴾ اسم "لا" مبني على الفتح في محل نصب، وهي نكرة في سياق النفي فتعُم أيَّ علم مهما قلَّ؛ مِن علم أسماء ما ذكر، أو من علمِ أمر الخليفة، أو غير ذلك. ص53 - كتاب المئوية في إعراب القرآن الكريم - قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم - المكتبة الشاملة. "إلا" أداة حصر، و"ما" موصولة؛ أي: الذي علَّمتَنا. أي: لا علم لنا بأي شيء إلا الذي علَّمتَنا، كما قال تعالى: ﴿ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ﴾ [البقرة: 255]. ﴿ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴾ تفويض من الملائكة أنه عز وجل وحده العليم الحكيم، وتأكيد وتعليل لقولهم: ﴿ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ﴾.
جملة: (قالوا... وجملة: (نسبّح) سبحان) لا محلّ لها اعتراضيّة دعائية. وجملة: (لا علم لنا... وجملة: (علّمتنا) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (ما). وجملة: (إنّك أنت العليم) لا محلّ لها تعليلية. والمصدر المؤوّل (ما علّمتنا) في محلّ رفع بدل من محلّ الضمير المستكنّ في خبر لا وهو كائن أو موجود. الصرف: (سبحانك) مصدر سماعيّ لفعل سبح يسبح باب فتح الثلاثي وزنه فعلان بضمّ الفاء. (علم)، مصدر سماعيّ لفعل علم يعلم باب فرح وزنه فعل بكسر الفاء. (الحكيم)، صفة مشبّهة من حكم يحكم باب نصر، وزنه فعيل.. إعراب الآية رقم (33): {قالَ يا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمائِهِمْ قالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ ما تُبْدُونَ وَما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (33)}. الإعراب: (قال) فعل ماض والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (ياء) أداة نداء (آدم) منادى مفرد علم مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب (أنبئ) فعل أمر و(هم) ضمير متّصل في محلّ نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (بأسماء) جارّ ومجرور متعلّق ب (أنبئ) و(هم) مضاف اليه. قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم . [ البقرة: 32]. الفاء استئنافيّة (لمّا) ظرف بمعنى حين يتضمّن معنى الشرط متعلّق بالجواب قال: (أنبأ) فعل ماض و(هم) مفعول به والفاعل هو، (بأسمائهم) مثل الأول متعلّق ب (أنبأ).
(عَلَّمْتَنَا): «عَلَّمْ»: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِالتَّاءِ المُتَحَرِّكَةِ، وَالتَّاءُ: ضَمِيرٌ، وَ «نَا»: ضَمِيرٌ. (إِنَّكَ): «إِنَّ»: حَرْفُ نَصْبٍ، وَالكَافُ: ضَمِيرٌ. (أَنْتَ): ضَمِيرُ فَصْلٍ. (العَلِيمُ): خَبَرُ «إِنَّ» مَرْفُوعٌ بِالضَّمَّةِ الظَّاهِرَةِ. فَفِي الآيَةِ إِخْبَارٌ عَنِ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - بِأَنَّهُ عَلِيمٌ؛ فاللهُ - تَعَالَى - مُخْبَرٌ عَنْهُ، فَنَابَتِ الكَافُ عَنْ لَفْظِ الجَلَالَةِ، وَالعِلْمُ هُوَ الأَمْرُ المُخْبَرُ بِهِ عَنْهُ - سُبْحَانَهُ -، وَقَدِ اتَّصَلَ هَذَا الإِخْبَارُ بِـ «إِنَّ». فَالتَّرْكِيبُ الأَصْلِيُّ لِلْجُمْلَةِ: «إِنَّ اللهَ هُوَ العَلِيمُ» ؛ «إِنَّ» وَاسْمُهَا وَضَمِيرُ فَصْلٍ وَخَبَرٌ. (الحَكِيمُ): خَبَرُ «إِنَّ» ثَانٍ، مَرْفُوعٌ بِالضَّمَّةِ الظَّاهِرَةِ.