ربنا اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت. رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. رَبّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ. اللَّهُمَّ طَهِّرْ قُلُوبَنَا مِنَ النِّفَاقِ، وَأَعْمَالَنَا مِنَ الرِّيَاءِ، وَأَلْسِنَتَنَا مِنَ الكَذِبِ، وَأَعْيُنَنَا مِنَ الخِيَانَةِ، إَنَّكَ تَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ. ادعية العشر الاواخر من رمضان. اللَهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تَرْزُقَنَا حُسْنَ حَمْدِكَ وَدَوَامَ ثَنَائِكَ، وَبَرْدَ عَفْوِكَ وَلَذَّةَ مُنَاجَاتِكَ، وَإِجْلاَلَكَ وَتَعْظِيمَكَ وَحِفْظَ كِتَابِكَ، وَكَمَالَ عِبَادَتِكَ وَدَوَامَ ذِكْرِكَ وَتَدَبُّرَ آيَاتِكَ، وَاتِّبَاعَ نَبِيِّكَ وَتَحْكِيمَ آيَاتِكَ. ما نقول في العشر الاواخر من رمضان؟ ربي أسالك من بحر كرمك الذي لا ينفد وفيض عطائك الذي لا ينضب أن ترزقني رزقًا حلالًا يغنيني عن مذلة السؤال، يا كريم.
اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ. ربنا وآتنا ما وعدتنا على رُسُلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد. ربنا قِنا عذاب النار.. اللّهم اختم لنا بخير،واجعل عواقب أمورنا إلى خير يا أرحم الراحمين يا كريم. اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا. دعاء القنوت العشر الأواخر من رمضان مكتوب إلهي يا من تجاوز بعظمته عن سيئاتي وزلاتي وهفواتي، يا من أيقظ في القلب شعلة الحبّ إليه لأخضع له وأخشع لعظيم ملكوته، اللهم عافني واعف عني في ديني ودنياي وآخرتي يا رب العالمين. ادعية العشرة الاواخر من رمضان. إلهي اجعلنا ممن نادوك، فأجبتهم واستعملتهم بمعونتك وطاعتك، اللهم لا تبعدني عن القيام بالغفلات، ولا تبعدني عن طاعتك بالعثرات، اللهم وأجري نعماءك علينا بإحسانٍ منك وفضلٍ كبير. اللهم اهدني فيمن هديتَ، وعافني فيمن عافيتَ، وتولني فيمن توليتَ، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شرَّ ما قضيتَ، فإنك تَقضي ولا يُقضى عليك، وإنه لا يذلُّ من واليتَ، تباركتَ ربنا وتعاليتَ.
يارب إنك من تدخله النار فقد أخذيته فوفقني اللهم إلى عمل يرضيك يكن فيه خير لي، وأحسن خاتمتي وطهرني من كل الخطايا قبل أن تأخذني إليك، وعسلني يارب إذا إقترب أجلي وإجعلني نظيفًا لا أكره ولا أبغض ولا أحسد ولا أتمنى السوء لإخواني المسلمين. اللهم أنت حسبي عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم، إنك إن شئت يحدث ما تشاء فشاء لي الخير كله عاجله وآجله، وكن ل أحلام ي كوني فتكن، ويارب إجعل قلبي متفائلًا برحمتك ويظن بك حسن الظنون.
[٧] كيفية صلاة الجنازة بعد التعرّف على حكم صلاة الجنازة بأنّها فرضٌ من الفرائض التي شرعها الله تعالى على عموم المسلمين، وجب معرفة كيفية أدائها، فصلاة الجنازة تختلف كثيرًا عن الصلاة المعروفة في الإسلام، إذ أنّ صلاة الجنازة لا ركوع ولا سجود فيها، بل هي على النحو الآتي: [١٠] يؤتى بالميت بعد تغسيله وتكفينه، ويوضع أمام الإمام باتجاه القبلة بحيث يكون رأس الميت على يمين القبلة وقدماه على يسارها. يقف الإمام عند رأس الميت إذا كان رجلًا، أمّا إذا كانت امرأةً فيقف عند وسطها، وهذا ما قام به أنس بن مالك -رضي الله عنه- متّبعًا هدي الرسول الكريم. حكم صلاة المرأة على الجنازة. يكبّر الإمام أربع تكبيرات تُعدّ من أركان صلاة الجنازة، وقد ذهب بعض الفقهاء إلى أنّ التكبيرة الأولى هي الركن، إذ إنّها بمثابة تكبيرة الإحرام، أمّا باقي التكبيرات فهي سنّة. يقرأ الإمام بعد التكبيرة الأولى سورة الفاتحة وتكون القراءة سريّة. يكبّر الإمام التكبيرة الثانية ويصلي على رسول الله، فالصلاة على النبيّ تُعدّ من أركان صلاة الجنازة أيضًا. يدعو الإمام بعد التكبيرة الثالثة والرابعة للميت بالرحمة ومغفرة الذنوب، ويخلص له الدعاء لما جاء عن الرسول الكريم، أنّه قال: "إذا صلَّيتُم على الميِّت، فأخْلِصوا له الدعاء".
12-27-2014, 04:53 AM # 1 مراقب الأقسام الشرعية تاريخ التسجيل: Jun 2011 المشاركات: 1, 825 معدل تقييم المستوى: 12 ما حكم صلاة الجنازة في الليل؟ بسم الله الرحمان الرحيم ما حكم صلاة الجنازة في الليل؟ السؤال: ما حكم صلاة الجنازة في الليل؟ الجواب: لا بأس، تُصَلَّى في الليل ويدفن في الليل، كله لا بأس.
الحمد لله. السنة أن يصلي على الميت في موضع خاص بالجنائز ؛ خارج المسجد ، لما ثبت في البخاري (1245) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعَى النَّجَاشِيَّ فِي الْيَوْمِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ ، خَرَجَ إِلَى الْمُصَلَّى فَصَفَّ بِهِمْ ، وَكَبَّرَ أَرْبَعًا). لكن إن صلى عليها في المسجد ، فلا بأس ؛ لما روى مسلم (973) ( أَنَّ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَمَرَتْ أَنْ يَمُرَّ بِجَنَازَةِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ فِي الْمَسْجِدِ ، فَتُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَأَنْكَرَ النَّاسُ ذَلِكَ عَلَيْهَا ، فَقَالَتْ: مَا أَسْرَعَ مَا نَسِيَ النَّاسُ! حكم صلاة الجنازه. مَا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى سُهَيْلِ بْنِ الْبَيْضَاءِ إِلَّا فِي الْمَسْجِدِ). قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (2/186): " لَا بَأْسَ بِالصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ فِي الْمَسْجِدِ إذَا لَمْ يُخَفْ تَلْوِيثُهُ ، وَبِهَذَا قَالَ الشَّافِعِيُّ, وَإِسْحَاقُ, وَأَبُو ثَوْرٍ وَدَاوُد " انتهى. وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ما القول الصحيح في حكم الصلاة على الميت في المسجد ؟ فأجاب: " الصحيح أنه لا بأس بالصلاة على الميت في المسجد ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على سهل بن بيضاء في المسجد " انتهى.
وهذا القول رواية أخرى عن الإمام أحمد ، واختارها شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ، ومال إليها من المتأخرين: الشيخ ابن عثيمين. وهذه أقوال بعض العلماء في هذه المسألة: قال الخرشي (مالكي) (2/142): " وصلاته عليه الصلاة والسلام على النجاشي من خصوصياته " انتهى. ونحوه في " بدائع الصنائع " للكاسائي ( حنفي) ( 1/ 312). حكم رفع اليدين في صلاة الجنازة. وقال النووي رحمه الله في "المجموع" (5/211): " مذهبنا جواز الصلاة على الغائب عن البلد ، ومنعها أبو حنيفة. دليلنا حديث النجاشي وهو صحيح لا مطعن فيه وليس لهم عنه جواب صحيح " انتهى بتصرف. وقد قيَّد الشافعية جواز الصلاة على الغائب بقيد حسن وهو أن يكون المصلِّي على الميت من أهل الصلاة عليه يوم مات. قال زكريا الأنصاري رحمه الله في "أسنى المطالب" (1/322): " وإنما تجوز الصلاة على الغائب عن البلد لمن كان من أهل فرض الصلاة عليه يوم موته " انتهى بتصرف يسير. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " إلا أن بعض العلماء قَيَّده بقيد حسن قال: بشرط أن يكون هذا المدفون مات في زمن يكون فيه هذا المصلي أهلا للصلاة. مثال ذلك: رجل مات قبل عشرين سنة ، فخرج إنسان وصلى عليه وله ثلاثون سنة فيصح ؛ لأنه عندما مات كان للمصلي عشر سنوات ، فهو من أهل الصلاة على الميت.
وجاء في فقه المذاهب الأربعة عند الكلام على غُسل الميت الذي يتصل بالصلاة عليه أن الحنفية قالوا: إن السِّقط إذا نزل حيًّا بأن سُمع له صوت أو رؤيت له حركة وإن لم يَتمَّ نزوله وجب غُسله، سواء كان قبل تَمَام مدَّة الحمل ـ وهي ستة أشهر ولحظتان ـ أو بعدها. حكم قراءة الفاتحة في صلاة الجنازة. أما إذا نزل ميتًا فإن كان تامَّ الخَلْق فإنه يُغَسل كذلك، وإن لمْ يكن تامَّ الخَلْق بل ظَهَر بعض خَلْقِه فإنه لا يُغَسل الغُسْل المعروف، وإنَّما يُصب عليه الماء ويُلف في خِرْقة وعلى كل حال فإنه يُسَمى لأنَّه يُحشر يوم القيامة. والمَالِكيَّة قالوا: إذا كان السِّقْط محقَّق الحياة بعد نزوله بعلامة تدل على ذلك كالصُّراخ والرَّضاع الكثير الذي يقول أهل المعرفة إنَّه لا يَقع مِثْلُه إلا مِمَّن فيه حياة مُستقرَّة وَجَبَ تَغْسيله، وإلا كُره. والحنابلة قالوا: السِّقْط إذا تمَّ في بطن أمه أربعة أشهر كاملة ونزل وجب غُسله، وأما إنْ نَزَل قبل ذلك فلا يَجب غُسله. و الشافعية قالوا: إن السِّقْط النازل قبل عدَّة تمام الحمل ـ وهي ستة أشهر ولحظتان ـ إما أن تُعلم حياته فيكون كالكبير في افتراض غُسله، وإما ألا تُعلم حياته، وفي هذه الحالة: إما ألا يكون قد ظهر خَلْقُه فيجب غُسله أيضًا دون الصَّلاة عليه، وإمَّا أن يظْهر خَلْقه فلا يُفترض غُسله، وأما السِّقط النَّازل بعد المدَّة المذْكورة فإنَّه يُفترض غُسله وإن نزل ميتًا، وعلى كل حال فإنه يُسن تسميتُه بشرط أن يكون قد نُفِخت فيه الروح.
اختَلَف أهلُ العلمِ في إعادةِ صلاةِ الجِنازة، على قولينِ: القول الأوّل: مَن صلَّى على جِنازة، فإنَّه لا يُعيدُ الصَّلاةَ عليها مرَّةً ثانيةً، وهذا باتِّفاق المذاهبِ الفِقهيةِ الأربعةِ: الحَنفيَّة [8159] ((البحر الرائق)) لابن نجيم (2/195)، ((حاشية الطحطاوي)) (ص: 390). ويُنظر: ((بدائع الصنائع)) للكاساني (1/311)؛ لأنَّه لا يُصلَّى على المَيِّت عندهم إلَّا مرةً واحدةً إلَّا لمسوِّغات ذكروها، ومن باب أَوْلى مَن صلَّاها لا يُعيدها. ، والمالِكيَّة [8160] ((مواهب الجليل)) للحطاب (3/54). ويُنظر: ((شرح مختصر خليل)) للخرشي (2/137، 143). ونصُّوا على كراهةِ تكريرِها. ، والشافعيَّة- وهو الأصحُّ عندهم- [8161] ((المجموع)) للنووي (5/246)، ((مغني المحتاج)) للخطيب الشربيني (1/361). وعندهم لا يُستحبُّ له الإعادةُ، بل المُستحَبُّ تركُها. ، والحَنابِلَة [8162] ((الإنصاف)) للمرداوي (2/372). ما حكم صلاة الجنازة في وقت الكراهة؟ - YouTube. ((كشاف القناع)) للبهوتي (2/122)، وصرَّح الحنابلة بالكراهة. ؛ وذلك لأنَّ الإعادةَ نافلةٌ، وصلاةُ الجِنازةِ لا يُتنفَّلُ بمثلِها [8163] ((المهذب)) للشيرازي (1/249). القول الثاني: مَن صلَّى على جِنازة فله أن يُعيدَ الصَّلاةَ عليها مع جماعةٍ أخرى، وهو وجهٌ عند الشافعيَّة [8164] قال النوويُّ: (إذا صلَّى على الجِنازَةِ جماعةٌ أو واحد ثم صلَّت عليها طائفةٌ أخرى، فأراد مَن صلَّى أولًا أن يُصلِّيَ ثانيًا مع الطائفة الثانيةِ، ففيه أربعة أوجه: (أصحُّها) باتِّفاق الأصحابِ: لا يُستحبُّ له الإعادةُ، بل المستحبُّ تركُها، والثاني: يُستحبُّ الإعادةُ... ).