العضوية المميزة رقي حسابك، و كن متميز احصل على مزايا و ومشاهدة بدون أعلانات لا إعلانات لك الاولوية أفلام حصرية
تحميل تطبيق asia2tv للاندرويد DOWNLOAD تحميل اسيا تي في asia2tv IOS للايفون DOWNLOAD asia2tv
عن أبي عمرو المدائني عن أبي عبد الله (ع) قال: ان أبى كان يقول إن الله قضى قضاء حتما لا ينعم على عبد بنعمة فسلبها إياه قبل ان يحدث العبد ما يستوجب بذلك الذنب سلب تلك النعمة وذلك قول الله: " ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " المصدر: الميزان في تفسير القرآن
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم، نعم الله كثيرة لا تعد ولا تحصى لقد أنعم الله عز وجل على الناس الكثير من النعم أولها نعمة الإسلام والتوحيد فعلى كل انسان شكر هذه النعم لكي لا تزول فإن شكرتم لأزيدنكم، شكر الله على نعم تزيد من الخير والبركة، ولكن من لا يغير من نفسه لن يغيره الله وهذا ما سنتعرف عليه في مقالنا هذا. قال تعالى في كتابه العزيز: " إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم " هذه الآية من الآيات التي نزلت لتبين حال الناس من تغييرهم لحالهم ما يحل بهم، ومن هنا نفسر الآية الكريمة فيما يلي: الإجابة/ لا يغير الله عن قوم خيرهم إلى الشر ولا عن شرهم إلى الخير حتى يغيروا ما بأنفسهم، فإذا كانوا على الإيمان وغيروا إلى الكفر والجحود غير الله حالهم للهلاك والعقوبات وأرسل عليهم المصائب.
الحَمْدُ للهِ، الحَمْدُ للهِ كَثِيراً، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وًأَصِيلَاً، وَاللهُ أَكْبَرُ كَبِيرَاً. اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ (تِسْعَ تَكْبِيرَاتٍ) لَا إِلَهَ إِلَا اللهُ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الحَمْدِ. اللهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا صَلَّى مُؤْمِنٌ وَأَنَابَ، اللهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا رَجَعَ مُذْنِبٌ وَتَابَ، اللهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا عَادَ العِيدُ وَآبَ.
قال ابن عباس رضي الله عنه: "إذا رضيَ الله عن قوم ولَّى أمرهم خيارهم، إذا سخط الله على قوم ولى أمرهم شرارهم"؛ [الجامع لأحكام القرآن (٨٥/ ٧)]. • يقول العلامة الرازي رحمه الله تعالى: "الرعية متى كانوا ظالمين، فالله تعالى يسلط عليهم ظالمًا مثلهم، فإن أرادوا أن يتخلصوا من ذلك الأمير الظالم، فليتركوا الظلم"؛ [التفسير الكبير (١٥٠/ ١٣)]. قال العلامة ابن مفلح رحمه الله تعالى: "من عجيب ما نقدتُ من أحوال الناس كثرةُ ما ناحوا على خراب الديار، وموت الأقارب والأسلاف، والتحسر على الأرزاق بذمِّ الزمان وأهله، وذِكْر نكدِ العيش فيه، وقد رأوا من انهدام الإسلام، وشعث الأديان، وموت السنن، وظهور البدع، وارتكاب المعاصي، وتقضِّي العمر في الفارغ الذي لا يُجدي، والقبيح الذي يوبق ويؤذي، فلا أجد منهم من ناح على دينه، ولا بكى على فارط عمره، ولا آسى على فائت دهره، وما أرى لذلك سببًا إلا قلة مبالاتهم بالأديان، وعظم الدنيا في عيونهم ضد ما كان عليه السلف الصالح، يرضَون بالبلاغ وينوحون على الدين"؛ [الآداب الشرعية لابن مفلح (٣٤٥/ ٢)]. الوقفة السادسة: في دلالة الآية على أن دوام النعم بالطاعة، وزوال النعم بالمعصية.
يُشِيرُ تَوالي الأَحداثُ الكارِثِيَّةِ المُتَسارِعَةِ، التي ما فَتِئَت تَلُمُّ باللُّبنانِيينَ، خلالَ السَّنواتِ الأَخيرَةِ، وبِشَكْلٍ فاحِشٍ وسافِرٍ ودامِغٍ وثابِتٍ، إبَّانَ السَّنَتَيْنِ ونصفِ السَّنَةِ المُنْصَرِمَتَيْنِ، إِلى أنَّ أَهلَ هذهِ الشَّبَكَةِ، نَجَحوا في تحقيقِ ما صارَ يَعقُبُ كُلَّ واحِدٍ مِن هذهِ الأَحداثِ؛ وهو الأمرُ الذي يُقَرِّرُ حَقِيقَةَ نَواياهُمُ السَّيِّئَةِ ودَخائلَ نُفوسِهِم الشَّرِهَةِ. ولَئِن كانَ في هَذا ما يُبيِّنُ طَبيعَةَ اِسْتِهانَتِهِم العَمَلِيَّةِ بالشَّعبِ، وصدقَ اِسْتِخفافِهِم بِوَعيِهِ، واسْتِصغارِهِم لِفاعِلِيَّةِ إدراكِهِ لِمصالِحِهِ، وهُزْئِهِم مِن قوَّةِ إمكانِيَّاتِهِ على الرَّفضِ والثّورَةِ. إِسْتَلَبَت هذهِ الشّبكةُ المُمْسِكَةُ بِزِمامِ السّلطةِ في لُبنانَ، الغالِبِيَّةَ العُظمى مِن حُقوقِ الشّعبِ، بقرراتٍ غير دستوريَّةٍ وهيمناتٍ لنفُوذٍ غيرِ قانونِيٍّ وإنفاذٍ غيرِ سَوِيٍّ لتوجيهاتٍ رسمِيَّةٍ، ناهِيكَ باستِغلالٍ مُخاتِلٍ خَبِيثٍ لِمساعداتٍ خارجِيَّةٍ ؛ فَسَلَبَت مِنْهُ كَثيرًا مِنْ مُقَوِّماتِ العَيْشِ الكريمِ، وأَفقدَتْهُ أُصولَ الأَمْنِ الاقتِصادِيِّ، ومَنَعَت عَنهُ عَوامِلَ تَوْفِيرِ الضَّمانِ العامِّ؛ وذلكَ في كَثيرٍ مِنَ المجالاتِ الصُّحِّيَّةِ والاجتِماعِيَّةِ والتَّعلِيِميَّةِ.
الخاتمة: وفي الختام لا بد من الأخذ بالأسباب الشرعية والكونية حتى يتغير الحال من حال إلى حال، وهذا وعد من الله حق، ولا يستخفنَّك الذين لا يوقنون. ولا حول ولا قوة إلا بالله، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.