وهناك في ثنايا تاريخ العرب ما يعرف بأيام العرب وهي الحروب الكثيرة التي كان سببها النزاع بين القبائل، وأشهرها حرب البسوس، وهي حرب طاحنة استمرت ٤٠ سنة بسبب ناقة! وحرب داحس والغبراء بسبب رهان على فرس! وحروب الفجار وغيرها. نظام القبائل عند العرب في الجاهلية. يقول ابن أبي الحديد: (وكانت العرب لا ترى الغدر، ولا تنقض البيعة صواب كانت أو خطأً)، وهذه التربية التي ظلت ماثلة بين بعض الأفراد حتى بعد النبي (ص) أفضت إلى أحد الانحرافات الكبيرة، فعندما بايع الأنصار أبا بكر، التقوا بأمير المؤمنين (ع) وقالوا له: لو دعوتنا إلى نفسك قبل البيعة لما عدلنا بك أحداً، ولكنا قد بايعنا فكيف السبيل إلى نقض البيعة بعد وقوعها؟ في حين هم أنفسهم كانوا قد بایعوا الإمام علي يوم الغدير، بيد أنهم لم يفوا ببيعتهم لأسباب سياسية.
وخالف السمعاني فقال: وداعة بتقديم الدال، وأوضح ابن الأثير الإشكال فقال: قال السمعاني وداعة والمعروف وادعة بتقديم الألف على الدال، وبين أن وداعة منسوب إلى أبي وداعة السهمي (29). د. لا يوجد في سلسلة نسب عمرو بن عامر، شعبة والصواب في نسبه: عمرو بن عامر بن (حارثة بن امرئ القيس) بن ثعلبة بن مازن بن الأزد(30)، وعلى هذا يستبدل شعبة بحارثة بن امرئ القيس. قبائل العرب في الجاهلية egybest. أما الصحيح في نسب قبيلة الدواسر، فهم أبناء الأسد بن عمران بن عمرو بن عامر الأزدي، والأسد بن عمران يلقب بدوسر كما ذكر ابن الكلبي في "نسب معد واليمن الكبير" ومن قوله (هؤلاء بنو الأسد بن عمران بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء يقال للأسد الدوسر لحاضنة حضنته يقال لها دوسر وهم ليسوا من غسان) (31). وان كنت لا أرى تعليله صحيحا إذ كيف يطلق الدوسر وهو معنى يدل على القوة والدفع والخشونة والذكورية على امرأة حاضنة من صفاتها اللين والرأفة والحنان. فقد أبعد ابن الكلبي النجعة، فالدوسر لقب الأسد بن عمران تشبيهاً له بفتك الأسد إذ الأسد يقال له الدوسر، قال الشاعر يصف الأسد: (عبل الذراعين شديد دوسر)(32). ومن الأدلة على أن قبيلة الأسد يطلق عليها الدوسر قول ثابت بن كعب العتكي الاسدي (نسبة للأسد بن عمران بن عمرو مزيقياء): ألم تر دوسرا منعت أخاها وقد حشدت لتقتله تميم رأوا من دونه الزرق العوالي وحيا ما يباح له حريم شنوءتها وعمران بن عمرو هناك المجد والحسب الصميم فما حلموا ولكن نهنهتهم رماح الأزد والعز القديم(33)
7- في 167/1: قال: (بنو هلال بن جشم من النخع من مذحج فهؤلاء هم الذين جاوروا بني سلول في أعالي منطقة بيشة، ثم رحلوا ودخلوا بالحلف في قبيلة يام الكبرى سنة (320ه) وهو الذي اعتمده البكري). أقول: نص البكري وهو معتمده هكذا (وبعض بيشة لبني هلال وبعضها لسلول)(22) ولم يذكر هلال بن جشم وإنما ذكرها القلقشندي (23) ولم يذكر دخولها في يام ولا الحلف، فلعلها من استنتاجاته لوجود جشم في يام أو نقلا عن الإمتاع. 8- في 183/1: ورد (بنو يام بن جشم بن خيران بن نوف بن همدان). والصواب: أنهم بنو يام بن أصبى بن دافع بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم ابن خيران بن نوف بن همدان (24). 9- في: 246/1: ذكر تحت عنوان قبيلة الدواسر: (هم أولاد دوسر بن مُرهبة بن وداعة بن عمرو بن عامر بن شعبة (هكذا) بن ثعلبة بن مازن بن الأزد). أ. دوسر لقب لمرهبة وليس ابناً له، قال الهمداني: - بعد أن ساق نسب مُرهبة - وهي مُرهبة الدوسر، سميت بذلك لما كان فيها من الخيل والرجل (25). ب. نسب مُرهبة كما في الإكليل (26) وغيره: مُرهبة بن الصعب بن دومان بن بكيل من همدان، وليست في الأزد. قبائل العرب قبل الإسلام - موقع مقالات إسلام ويب. ج. قوله (وداعة) الأشهر وادعة بتقديم الألف على الدال، قال الحازمي: (الوادعي) منسوب إلى وادعة بن عمرو بن عامر (27) وقال ابن دريد في الاشتقاق (28): بنو وادعة بطن ووادعة: فاعلة من ودعت الشيء، أي تركته،.
ثم بين أن قوله تعالى {بِغَيْرِ عِلْمٍ} "متعلق بـ {خَرَّقُوا}، أي اختلقوا اختلاقاً عن جهل وضلالة؛ لأنه اختلاق لا يلتئم مع العقل والعلم، فقد رموا بقولهم عن عمى وجهالة"، وأن الباء للملابسة، "أي ملابساً تخريقهم غير العلم، فهو متلبس بالجهل بدءاً وغاية، فهم قد اختلقوا بلا داع ولا دليل، ولم يجدوا لما اختلقوه ترويجاً، وقد لزمهم به لازم الخطل، وفساد القول، وعدم التئامه، فهذا موقع باء الملابسة في الآية الذي لا يفيد مفاده غيره". وأما جملة: {سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ}، فهي "مستأنفة تنزيهاً عن جميع ما حكي عنهم…".
وكان من إياس: تميم بن مرة ، و هذيل بن مدركة ، وبنو أسد بن خزيمة ، و كنانة بن خزيمة التي منها قريش، وهم أولاد فهر بن مالك بن النضر بن كنانة. وانقسمت قريش إلى قبائل شتى، أشهرها: جمح ، وسهم ، وعدي ، ومخزوم ، وتيم ، وزهرة، وبطون قصي بن كلاب ، وهي: عبد الدار ، و أسد بن عبدالعزى ، و عبد مناف. وكان من عبد مناف أربع فصائل: عبد شمس ، و نوفل ، و المطلب ، و هاشم ، وهو الجد الثاني لنبينا محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم. وفي اصطفاء نسبه صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى قريشا من كنانة واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم) رواه مسلم. ولما تكاثر أولاد عدنان تفرقوا ، وانتشروا في بلاد العرب متتبعين سبل العيش ، فتوزعوا في البحرين ، واليمامة ، والعراق ، وخيبر ، والطائف ، وبقي بتهامة بطون كنانة ، وأقام بمكة بطون قريش. قبائل العرب في الجاهلية والإسلام. وعلم الأحساب والأنساب مع أهميته ومكانته وقيمته ، إلا أنه لا يرقى إلى أن يكون مجالاً للتفاضل ، وإنما الذي ينبغي أن يكون ميداناً للتفاضل والتسابق ، وخاصة بين المسلمين التقوى والصلاح كما قال تعالى: { إِن أَكرمكم عند اللَه أتقاكم} (الحجرات: 13) ، وفي الحديث: ( إن الله لا يسألكم عن أحسابكم ولا أنسابكم يوم القيامة، إن أكرمكم عند الله أتقاكم) رواه الطبراني ، وصححه الألباني ، والله أعلم.
2- لخم وجذام: وفيهم نصر بن ربيعة أبو الملوك المناذرة بالحيرة. 3- بنوطيء: نزلوا بالجبلين أجا وسلمى في الشمال. 4- كندة: نزلوا البحرين ، ثم حضرموت ، ثم نجد ، التي كوَّنوا بها حكومة كبيرة. أما بالنسبة للعرب المستعربة ، فيرجع نسبهم إلى إسماعيل عليه السلام الذي ولد في فلسطين، ثم انتقل مع أمه إلى الحجاز ، ونشأ بها وتزوج، واشترك مع أبيه إبراهيم عليه السلام في بناء الكعبة ، ورُزق إسماعيل من الأولاد اثني عشر ابناً ، تشعبت منهم اثنتا عشرة قبيلة ، سكنت مكة، ثم انتشرت في أرجاء الجزيرة وخارجها ، وبقي "قيدار" أحد أبناء إسماعيل في مكة ، وتناسل أبناؤه حتى كان منهم عدنان وولده معد، ومن هذا الأخير حَفظت العرب العدنانية أنسابها، وعدنان هو الجد الحادي والعشرون لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم. أصل العرب وأحوالهم في الجاهلية - مقال. وقد تفرقت بُطون "معد" من ولده نزار، الذي كان له أربعة أولاد، تشعبت منهم أربع قبائل عظيمة: إياد وأنمار وربيعة ومضر، والأخيران هما اللذان كثرت بطونهما، واتسعت أفخاذهما، فكان من ربيعة: أسد ، و عنزة ، و عبد القيس ، وابنا وائل - بكر و تغلب -، و حنيفة وغيرها. وكان من مضر: شعبتين عظيمتين: قيس عيلان ، و إياس. فكان من قيس عيلان: بنو سليم ، وبنو هوازن ، وبنو غطفان التي منها: عبس وذبيان وأشجع.
السؤال أشكلت علي قاعدة " العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب " فقد وجدت عند شراحها أنهم قصدوا شيئا أشبه بالقياس ( كآيات الظهار). لكن أری أن مشايخنا يستخدمونها بعيدا عن هذا فيستخدمون مثلا قوله عز وجل: ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) في مواضع النهي عن البدعة ، بينما الآية تختص بالغنائم. وقوله: ( وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَة) في أمور عامة ، بينما التهلكة المرادة في الآية هي ترك الجهاد والأمثلة في هذا كثيرة. أحمد عصيد.. شيخ الأزهر و"قواعد" ضرب النساء. الحمد لله. نص الأصوليون والفقهاء على قاعدة هامة ، وهي أن " العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب " وهذه القاعدة متفق عليها عند جماهير أهل العلم ولم يخالف فيها إلا القليل. جاء في " المحصول " للرازي (3/125): " فالحق أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب, خلافا للمزني وأبي ثور ؛ فإنهما زعما أن خصوص السبب يكون مخصصا لعموم اللفظ " انتهى. لكن إن كان اللفظ العام قد ورد على سبب خاص ، فإن دلالته على خصوص السبب تكون قطعية, فلا يجوز إخراج السبب عن عموم اللفظ, جاء في " المسودة في أصول الفقه " (1/ 132): " إذا ثبت أنه يؤخذ بعموم اللفظ ، ولا يقصر على خصوص السبب ، فإنه لا يجوز إخراج السبب بدليل تخصيص ، فتكون دلالته عليه قطعا " انتهى.
المقالة 4 ، المجلد 2، العدد 2 ، 2018 ، الصفحة 292-396 PDF ( 554. 41 K) نوع المستند: المقالة الأصلية معرف الوثيقة الرقمي: 10. 21608/jfga. 2019. 28102 المؤلف محمد عاشور محمد راضى کلية الدراسات الاسلامية - جامعة الازهر -قنا -مصر المستخلص تناولت هذه الدراسة موضوعاً هاماً من موضوعات علم أصول الفقه وهو" قاعدة العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب و تطبيقاتها الفقهية" وقد انتهيت من خلال دراستي لهذا الموضوع إلى عدة نتائج تمثل خلاصة البحث أهمها ما يلي: 1 ـ أهمية قاعدة العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب و ذلک لما يترتب علي المعرفة والاحاطة بها معرفة جانب کبير من جوانب الاستنباط. 2 ـ أن الأخذ بقاعدة العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب فيه رد علي بعض الحاقدين الذين يرون أن الحکم مقصور علي سببه ،ولا يتعده لغيره لا نصاً ولا قياساً 3 ـ أن العمل بقاعدة العبرة بعموم اللفظ فيه تيسير علي المکلفين و رفع للحرج، وهذا يعد مقصدا من مقاصد الشريعة الغراء. 4 ـ إن لقاعدة العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب أثر في کثير من الفروع الفقهية. معنى عبارة (العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب) - فقه. عنوان المقالة [English] The Principle of the General Term rather than Particular Context and its Fiqh Applications المؤلفون [English] Muhammad Ashour Muhammad Rady Islamic studies college - Alazhar University -Qena-Egypt المستخلص [English] This study has dealt with one of the most important subjects of the origins of fiqh which is, " The rule of the regarding in general is not about the reason and Its jurisprudential applications ".
عبارة (العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب) خصوص السبب لغة: الخصوص نقيض العموم والسبب ما يتوصل به إلى أمر من الأمور. واصطلاحا: المراد بالسبب فى قولهم: العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. ليس ما يولد الفعل أو يوجب الحكم ، بل ما كان سببًا فى الجواب ، أو داعيًا إلى الخطاب بذلك القول وباعثًا عليه ، قرآنًا كان اللفظ أو حديثا. والمراد بسبب النرول فى علوم القرآن هو: ما نزلت الآيات متحدثة فيه أو مبينة لحكمه أيام وقوعه. والمراد بخصوص الشىء: كونه متعينًا له وحدة تخصه فلا شركة للغير فيه والغرض فى هذا المقام الإجابة على سؤال هو: أن اللفظ العام المستقل بنفسه إذا ورد من أجل سبب خاص هل يعم ، أو يقتصر به على سببه؟ ويرى الجمهور أن العبرة بعموم اللفظ مثل قوله تعالى: {إن الحسنات يذهبن السيئات}هود:114. فهذا حكم عام نزل على سبب خاص ، وهو قصة الأنصارى الذى قبل امرأة أجنبية عنه ،فاللفظ يتناوله ويتناول كل مثيل له ، لأنه باق على عمومه وهذا هو الراجح. قاعدة العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب وتطبيقها على وإذا قرئ القرآن فاستمعوا - إسلام ويب - مركز الفتوى. وغير الجمهور يرى أن العبرة بخصوص السبب ، فاللفظ عام أريد به الخصوص ، فلا يتناول بحكمه إلا صورة السبب ، أما مثيلها فحكمه نفس الحكم لكن من دليل آخر من قياس أو غيره. وعلى الرأيين لم يختلف حكم المثيل عن حكم الصورة، بل أجمعت الأمة على أن الحكم فيهما واحد.
فصيغة العموم وهي قوله: «هو الطهور ماؤه» تدل بعمومها على أن ماء البحر مطهِّر كل أنواع التطهير، في حال الضرورة والاختيار، ولا عبرة بورود السؤال عن شيء خاص، وهو الوضوء، ولا بكون السؤال ورد في حال الضرورة، وهو خشية العطش. ومثال ذلك ـ أيضاً ـ حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن رجلاً أصاب من امرأة قُبلة، فأتى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فذكر ذلك له، فأُنزلت عليه {{وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ *}} [هود: 114] قال الرجل: ألي هذه؟ قال: «لمن عمل بها من أمتي» وفي رواية: «بل للناس كافة» [(491)]. ومثل ذلك ـ أيضاً ـ: آيات الظهار التي في أول سورة المجادلة فإن سبب نزولها ظهار أوس بن الصامت رضي الله عنه، والحكم عام فيه وفي غيره، لأن الله تعالى قال: {{الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ}} [المجادلة: 2] والاسم الموصول من صيغ العموم، ولم يرد دليل مخصِّص، وعدول الشارع عن اللفظ الخاص إلى اللفظ العام لا بُدَّ له من فائدة، وفائدته هي تعميم الحكم، فإن الكتاب والسنة إنَّما جاءا لبيان أحكام الشريعة العامة[(492)]. الثانية: أن يدل دليل على تخصيص العام بما يشبه حال السبب الذي ورد من أجله العام، فيختص بما يشبهها.
ولهذا يستحضر الفقهاء الحديث المنسوب للنبي والقائل:"علقوا السوط حيث يراه أهل البيت فإنه أدب لهم". كما يقدمون الصحابة نماذج في ضرب النساء وتعنيفهن.
وهذا هو القول هو الأرجح والأقرب والأصح، وهو الذي يتوافق مع عموم أحكام الشريعة ،، والذي سار عليه الصحابة والمجتهدون من هذه الأمة فعدوا بحكم الآيات إلى غير صورة سببها. مثال: نزول آية الظهار في أوس بن الصامت، أو سلمة بن صخر – مع وجود اختلاف الروايات في ذلك، والاحتجاج بعموم آيات نزلت على أسباب خاصة شائع لدى أهل العلم. فالعلماء الذين قالوا هذا القول، لم يقصدوا أن حكم الآية خاص بجماعة معينة دون غيرهم، هذا لا يقول به مؤمن ولا عاقل على الإطلاق، والناس وإن اختلفوا في اللفظ العام الوارد على سبب هل يختص بسببه فلم يقل أحد إن عمومات الكتاب والسٌّنَّة تختص بالشخص المعيَّن، وإنما غاية ما يقال: إنها تختص بنوع ذلك الشخص، فتعم ما يشبهه، ولا يكون العموم فيها بحسب اللفظ، والآية التي لها سبب معين إن كانت أمرًا أو نهيًا فهي متناولة لذلك الشخص ولغيره ممن كان بمنزلته، وإن كان خبرًا يمدح أو يذم فهي متناولة لذلك الشخص ولمن كان بمنزلته. وقال جماعة من السادة العلماء إلى أن القاعدة تقول: المعتبر بعمومِ ما نزل من اللفظ لا بخصوصية السبب) فلفظ العام هو أكبر دليل على صورة السبب الخاص، ولا بد من وجود دليل آخر لغيره من الصور مثل القياس ونحوه، حتى يبقى لنقل رواية السبب الخاص فائدة، ويتطابق السبب والمسبب تطابق السؤال والجواب.
[ ص: 81] 2- وذهب جماعة إلى أن العبرة بخصوص السبب لا بعموم اللفظ ، فاللفظ العام دليل على صورة السبب الخاص ، ولا بد من دليل آخر لغيره من الصور كالقياس ونحوه ، حتى يبقى لنقل رواية السبب الخاص فائدة ، ويتطابق السبب والمسبب تطابق السؤال والجواب. "