القهوة هي الفكرة الوحيدة لدنيا عن هذا الكون.
وأنا.. الغارق في الأحزان لم أشرب شيئاً أطلب فنجاناً آخر.
– أنا أعشق الشتاء دون الصيف.. لأنه عندما يسقطُ المطر تُزال الأصباغ عن الوجوه فيعود كلّ شيء لأصله دون خداع أو تصنُّع. – قفزت من على أريكتي وفي الشرفة كانت طلتي، بلّلت يدي بتلك القطرات العطرة، ودعوت ربي بأن يكثر المطر ودعوته بأن يجمعني مع أحبّتي. شعر عن القهوه – لاينز. – تتناثر قطرات المطر بهدوء ورقّة وكأنها تهمس، في آذاننا بصوت خافت تفاءلوا ما زالت الحياة مستمرة وما زال الأمل موجوداً، ما زالت تلك القطرات تنهمر وتطرق نافذتك بلطف، فتذهب لتتأمّلها عن قرب وتقف أمام النافذة. – أحب رائحة مطر، كم يحمل لنا المطر رائحة الأرض الندية، يحمل لك أرقّ السلام من تلك التي تهوي وستحمل لك الرياح سنابل الحياة الخضراء لتحيي بها غصون الأمل. – مع عودة الشتاء وهطول المطر حاملاً تلك الأحلام البريئة يأتي الربيع بأزهاره فتحلو الحياة بعد المطر. – إلى تلك السنوات التي مضت من عمرك، ستحنّ إلى قلوب افتقدتها وأحاسيس نسيتها، وستغمض عينك وتسترجع شريط أحلامك، وبحب ستنسى كلّ ما بقلبك من نقاط سوداء، عندما ترى نقاء المطر تذكّر كلّ صفاتك الجميلة التي نسيتها بفعل متاعب الحياة والأوقات القاسية، وليالي السهر الحزينة. – لقد كانت فطرتُك كالبذرة في داخلي، ولقد ربّت في موسم المطر وضمرت في جفاف الحرّ، ولكن بقيت عبر العصور.
ما هو الماعون؟ ما المقصود بالماعون؟ المقصود بالماعون فى السورة الماعون الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد: قال تعالي (ويمنعون الماعون) المعنى /اي لا احسنوا عبادة ربهم ولا احسنوا الي خلقه حتي ولا بإعارة ما ينتفع به ويستعان به مع بقاء عينه ورجوعه اليهم فهؤلاء لمنع الزكاة وانواع القربات اولي. 1)وقد قال الحسن البصري: ان صلي راءي وان فاتته لم يأس عليها ويمنع زكاة ماله. 2)وقال المسعودي عن سلمة بن كهيل عن ابي العبيدين: انه سئل ابن مسعود عن الماعون فقال: هو ما يتعاطاه الناس بينهم من الفأس والقدر والدلو واشباه ذلك. إعراب سورة الماعون - محمود قحطان. 3)وقال ابن ابي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس: (ويمنعون الماعون) يعني متاع البيت. 4)وقال العوفي عن ابن عباس (ويمنعون الماعون) قال: اختلف الناس في ذلك فمنهم من قال: _يمنعون الزكاة، ومنهم من قال: _يمنعون الطاعة، ومنهم من قال: _يمنعون العارية. رواه ابن جرير. 5)وقال عكرمة: رأس الماعون زكاة المال وأدناه المنخل والدلو والابرة. رواه ابن ابي حاتم [الخلاصة] ما قاله عكرمة حسن فانه يشمل الاقوال كلها وترجع كلها الي شئ واحد وهو ترك المعاونة بمال او منفعة. اللهم اجعلنا من المعاونين لعبيدك لا مثل هؤلاء المانعين واهدنا يارب لما تحب وترضى المراجع [اسلام ويب]
كذلك ليس هذا الدين أجزاء وتفاريق موزعة منفصلة ،يؤدي منها الإنسان ما يشاء ، ويدع منها ما يشاء.. إنما هو منهج متكامل ، تتعاون عباداته وشعائره ، وتكاليفه الفردية والاجتماعية ، حيث تنتهي كلها إلى غاية تعود كلها على البشر.. غاية تتطهر معها القلوب ، وتصلح الحياة ، ويتعاون الناس ويتكافلون في الخير والصلاح والنماء. وتتمثل فيها رحمة الله السابغة بالعباد. ولقد يقول الإنسان بلسانه: إنه مسلم وإنه مصدق بهذا الدين وقضاياه. ماهو الماعون. وقد يصلي ، ويؤدي شعائر أخرى غير الصلاة ولكن حقيقة الإيمان وحقيقة التصديق بالدين تظل بعيدة عنه ويظل بعيداً عنها ، لأن لهذه الحقيقة علامات تدل على وجودها وتحققها. وما لم توجد هذه العلامات فلا إيمان ولا تصديق مهما قال اللسان ، ومهما تعبد الإنسان! إن حقيقة الإيمان حين تستقر في القلب تتحرك من فورها ( كما قلنا في سورة العصر) لكي تحقق ذاتها في عمل صالح. فإذا لم تتخذ هذه الحركة فهذا دليل على عدم وجودها أصلاً. وهذا ما تقرره هذه السورة نصاً.. " أرأيت الذي يكذب بالدين ؟ فذلك الذي يدع اليتيم ، ولا يحض على طعام المسكين ".. إنها تبدأ بهذا الاستفهام الذي يوجه كل من تتأتى منه الرؤية ليرى: " أرأيت الذي يكذب بالدين ، والذي يقرر القرآن أنه يكذب بالدين.. وإذا الجواب: " فذلك الذي يدع اليتيم.
7) يُدرس السورة لشباب المسجد في حلقة التلاوة. 8) يخطب في موضوع السورة. 9) يحاضر في ربط الإيمان بالأخلاق بالعبادات ومنها الصلاة فاضحاً النفاق والمنافقين. 10) يكتب مقالاً يصحح فيه المفاهيم عن الدين والتدين. خامساً: التقويم والقياس الذاتي: 1) اختلف القول في مدنية سورة الماعون ومكيتها فأي ذلك ترجح ؟ ولماذا ؟ 2) وضح معاني مفردات السورة. 3) ما موضوع السورة الكريمة ؟ 4) لخص المعنى الإجمالي للموضوع. 5) ما حقيقة الدين الإسلامي وطبيعته من خلال ما تقرره السورة الكريمة. ما هو الماعون في القران. 6) ما العلاقة بين التكذيب بالدين والسهو عن حقيقة الصلاة ؟ 7) ما الفرق بين إقامة الصلاة وأداء الصلاة ؟ 8) وضح ما أشارت إليه السورة من علامات الرياء والنفاق ؟ 9) عدد حقائق السورة وقيمها. سادساً: القيم التربوية التي توجه إليها السورة الكريمة: 1) فهم الدين الإسلامي فهماً متكاملاً. 2) الخشوع في الصلاة. 3) إقامة الصلاة بالتخلق بأخلاقها من الرحمة والتواضع والدعوة إلى الخير والنهي عن المنكر والشر. 4) إخلاص النية لله تعالى عن كل قول وعمل. 5) الرحمة باليتيم والمسح على رأسه وتقديم العون له والعطف عليه. 6) إطعام المسكين والحض على إطعامه. 7) تقديم يد العون لكل محتاج إليه.
يَحُضُّ: فعلٌ مُضارعٌ مرفوعٌ وعلامة رفعه الضّمة، والفاعل: ضميرٌ مُستتر تقديرهُ هو. والجُملة الفعليّة معطوفة على ما قبلها (يَدُعُّ الْيَتِيمَ). عَلَى: حرفُ جرٍّ مبني على السّكون. طَعَامِ: اسمٌ مجرور بـ (على) وعلامة جرّه الكسرة، وهو مُضاف. الْمِسْكِينِ: مُضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة. فَوَيْلٌ: الفاء: حرفُ استئنافٍ مبني على الفتح. وَيْلٌ: مُبتدأ مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضّم. سورة الماعون بالتفسير - القران الكريم. لِّلْمُصَلِّينَ: اللام: حرفُ جرٍّ مبني على الكسر. المُصَلِّينَ: اسمٌ مجرور وعلامة جرّه الياء لأنّه جمع مذكّر سالم، وشبه الجُملة في محلّ رفع خبر المُبتدأ (وَيْلٌ). الَّذِينَ: اسمٌ موصولٌ مبني على الفتح في محلّ جرّ نعت للمُصلّين. هُمْ: ضميرٌ مُنفصلٌ مبني على السّكون في محلِّ رفع مُبتدأ. عَن: حرفُ جرٍّ مبني على الكسر. صَلَاتِهِمْ: صَلَاتِ: اسمٌ مجرور بـ (عن) وعلامة جرّه الكسرة، وهو مُضاف. هِمْ: ضميرٌ مُتّصل مبني على السّكون في محلّ جرِّ مُضاف إليه. سَاهُونَ: خبر المُبتدأ (هُمْ) مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنّه جمع مُذكّر سالم، والجُملة الاسميّة من المُبتدأ والخبر (هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ) لا محلّ لها من الإعراب صلة الموصول (الَّذِيْنَ).
ولا يحض على طعام المسكين "! وقد تكون هذه مفاجأة بالقياس إلى تعريف الإيمان التقليدي.. ولكن هذا هو لباب الأمر وحقيقته.. إن الذي يكذب بالدين هو الذي يدفع اليتيم دفعاً بعنف ـ أي الذي يهين اليتيم ويؤذيه. والذي لا يحض على طعام المسكين ولا يودي برعايته. فلو صدّق بالدين حقاً ، ولو استقرت حقيقة التصديق في قلبه ما كان ليدع اليتيم ، وما كان ليقعد عن الحض على طعام المسكين. إن حقيقة التصديق بالدين ليست كلمة تقال باللسان ؛ إنما هي تحول في القلب يدفعه إلى الخير والبر بإخوانه في البشرية ، المحتاجين إلى الرعاية والحماية. والله لا يريد من الناس كلمات. إنما يريد منهم معها أعمالاً تصدقها ، وإلا فهي هباء ، لا وزن لها عنده ولا اعتبار. وليس أصرح من هذه ا لآيات الثلاث في تقرير هذه الحقيقة التي تمثل روح هذه ا لعقيدة وطبيعة هذا الدين أصدق تمثيل. ولا نحب أن ندخل هنا في جدل فقهي حول حدود الإيمان وحدود الإسلام. فتلك الحدود الفقهية إنما تقوم عليها المعاملات الشرعية. فأما هنا فالسورة تقرر حقيقة الأمر في اعتبار الله وميزانه. وهذا أمر آخر غير الظواهر التي تقوم عليها المعاملات!! د. إلهام سيف الدولة حمدان تكتب: يوم الطفل المصري - بوابة الأهرام. ثم يرتب على هذه الحقيقة الأولى صورة تطبيقية من صورها: " فويل للمصلين ، الذين هم عن صلاتهم ساهون ، الذين هم يراءون ويمنعون الماعون" إنه دعاء أو وعيد بالهلاك للمصلين الذين عم عن صلاتهم ساهون.. فمن هم هؤلاء الذين هم عن صلاتهم ساهون!
إنها بحق دعوة خالصة لوجه الله والوطن؛ إلى الاحتفال بالطفل والطفولة عمومًا؛ وحتى لا تكون الاحتفالية المخصصة بـ "يوم اليتيم" سببًا في اجترار الأحزان ونكئ الجراح التي أوشكت على أن تندمل بفعل الزمن والقدرة على الصبر والاحتمال؛ ولا تكون أحد أسباب مايسمَّى بـ "التنمُّر" من بعض العقول غير السويَّة ومتابعي صفحات الصيد في الماء العكِر.. وهُم كُثُر! أقول.. يوم الطفل المصري.. لماذا؟ المعاق واليتيم هو طفل مصري نحتفل به ونسعده، تسميته بهذا تسحب البساط من السعادة المزمع منحه إياها ،ألا توافقوني؟! ولنعُد إلى الاقتراحات العظيمة والبناءة التي وردت في بعض التوجيهات والتوصيات؛ التي أوحت بأن الاهتمام بعالم الأطفال والنشء هو أحد أولويات الدولة المصرية؛ لخلق جيل جديد مبدع وقادر على تحقيق آمالنا في مستقبل مشرق؛ وإن الهدف هو تحقيق الأحلام المشروعة التي تراود المواهب الكامنة في المبدعين الصغار؛ وأن الهدف الرئيس هو بناء جيل جديد قادر على تحقيق أحلامنا وطموحاتنا لمستقبل الوطن الذي ننشده مضيئًا عامرًا. إن الاحتفالية بـ "يوم الطفل المصري" بمثابة قفزة مستنيرة واعية لتعميق الإحساس بعالم الطفولة وطموحات النشء؛ وبخاصة الموهوبين منهم في مجالات الفنون والآداب والاختراعات؛ وبتخصيص جائزة يتم منحها سنويًا لمن يقدم منتجًا فكريًا أو ماديًا مبتكرًا ولم يتجاوز عمره 18 عامًا.
"يعتبر يوم اليتيم من أهم الأيام التي تعكس الحب والتآلف والرحمة في قلوبنا جميعًا تجاه أبنائنا وبناتنا الذين فقدوا أقرب الناس إليهم، فلنكن لهم يد العون التي ترسم البسمة على شفاههم وتضمن لهم مستقبلا آمنًا ومشرقًا"، بهذه الكلمات الحانية لأم المصريين السيدة انتصار السيسي التي تفيض حبًا وحنانًا ورفقًا بأطفال مصر ممن تربوا في أحضان اليتم نستشعر اهتمام الدولة بهم بشكل خاص والطفل المصري عامة؛ وبخاصة عندما يكون المستقبل تحت مظلة دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أن يعيش المصري دائمًا "حياة كريمة". ويجيء هذا تطبيقًا وتنفيذًا لقوله تعالى في سورة الضحى: "فَـأَمَّـا الْيَـتِـيــمَ فَـــلَا تَقْهَـرْ"؛ وقوله جلَّ شأنه في سورة الماعون: "أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ* فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ*". هكذا أتى الأمر الربَّاني ــ في القرآن الكريم ــ قاطعًا مانعًا لايقبل التشكيك، و"القهـر" هُنا ليس فقط حجب الطعام أو الشراب عن اليتيم؛ ولكنه ــ في المقام الأول ــ منع التسلط عليه بالظلم والتقليل من الشأن والتنمُّر؛ والاستيلاء على حقوقه وماله من إرثه لأبيه! ويقول الرواة عن سبب نزول "سورة الماعون" إنه: كان أبوسفيان بن حرب ينحر كل أسبوع جزورين فأتاه "يتيـمٌ" فسأله شيئًا فقرعه بعصا؛ فأنزل الله تعالى تلك الآيات البينات في مطلع السورة.