[6] أحاديث رفع اليدين في الصلاة: كالحديث المروي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما في كيفية رفع النبي صلى الله عليه وسلم ليديه في تكبيرات الصلاة. أحاديث مسح الخفي: وكذلك أحاديث الشفاعة ونحوها. الفرق بين الأحاديث المتواترة وأحاديث الآحاد من خلال معرفة كم عدد الأحاديث المتواترة والبحث في معنى التواتر، فإنّ من المهم بيان الفرق بين الأحاديث المتواترة وأحاديث الآحاد، وقد ذكر أهل العلم ثلاثة اختلافات وفروقات بينها، وهي: عدد الرواة: فالرواة في أحاديث الآحاد قليل، والرواة في المتواترة يكونون كثيري العديد. الاحتجاج: إنّ الأحاديث الآحاد يتّخذها أهل العلم للنظر والاستدلال فيكون الاحتجاج بها بالنظر إلى حال رواتها، أمّا المتواتر فهو يحمل العلم القطعي ويفيد الاستدلال من غير دراسة. الخلوّ من العلّة والشذوذ: من الممكن أن يكون حديث الآحاد يحوي بعض العلل والشذوذ ومن الممكن أن يخلو منها، أمّا المتواتر فمن شروطه أن يكون خالٍ من الشذوذ والعلة. ما هو عدد أحاديث صحيح مسلم - أجيب. كتب الأحاديث المتواترة لا يمكن حصر كتب الأحاديث المتواترة في موطنٍ واحد، ولكن نذكر منها: [7] كتاب الأحاديث المتواترة التي منها الفوائد المتكاثرة في الأخبار المتواترة، للسيوطي، ويسمّى الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة.
[٣] ما رواه علي بن أبي طالب عن فاطمة -رضي الله عنهما- أنّها: "أتَتِ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَسْأَلُهُ خَادِمًا، فَقالَ: ألَا أُخْبِرُكِ ما هو خَيْرٌ لَكِ منه؟ تُسَبِّحِينَ اللَّهَ عِنْدَ مَنَامِكِ ثَلَاثًا وثَلَاثِينَ، وتَحْمَدِينَ اللَّهَ ثَلَاثًا وثَلَاثِينَ، وتُكَبِّرِينَ اللَّهَ أرْبَعًا وثَلَاثِينَ ثُمَّ قالَ سُفْيَانُ: إحْدَاهُنَّ أرْبَعٌ وثَلَاثُونَ، فَما تَرَكْتُهَا بَعْدُ، قيلَ: ولَا لَيْلَةَ صِفِّينَ؟ قالَ: ولَا لَيْلَةَ صِفِّينَ". [٤] ما رواه المسور بن مخرمة عن فاطمة -رضي الله عنهما- حينما سمعت بخطبة علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- لابنة أبي جهل، وذلك في روايةٍ: "أنَّ عَلِيَّ بنَ أَبِي طَالِبٍ خَطَبَ بنْتَ أَبِي جَهْلٍ، وَعِنْدَهُ فَاطِمَةُ بنْتُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَلَمَّا سَمِعَتْ بذلكَ فَاطِمَةُ أَتَتِ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَتْ له: إنَّ قَوْمَكَ يَتَحَدَّثُونَ أنَّكَ لا تَغْضَبُ لِبَنَاتِكَ، وَهذا عَلِيٌّ نَاكِحًا ابْنَةَ أَبِي جَهْلٍ. قالَ المِسْوَرُ: فَقَامَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَسَمِعْتُهُ حِينَ تَشَهَّدَ، ثُمَّ قالَ: أَمَّا بَعْدُ، فإنِّي أَنْكَحْتُ أَبَا العَاصِ بنَ الرَّبِيعِ، فَحدَّثَني، فَصَدَقَنِي وإنَّ فَاطِمَةَ بنْتَ مُحَمَّدٍ مُضْغَةٌ مِنِّي، وإنَّما أَكْرَهُ أَنْ يَفْتِنُوهَا، وإنَّهَا، وَاللَّهِ لا تَجْتَمِعُ بنْتُ رَسُولِ اللهِ وَبِنْتُ عَدُوِّ اللهِ عِنْدَ رَجُلٍ وَاحِدٍ أَبَدًا قالَ: فَتَرَكَ عَلِيٌّ الخِطْبَةَ".
قال أبي موسى الأشعري: "ما أشكَل علينا أصحابَ رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثٌ قط، فسألنا عائشة رضي الله عنها، إلا وجَدنا عندها منه علم".
مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2) المشاركات لا أعلم، وما نعلمه أن النبي (ص) ولد عام الفيل وعندما نزلت السورة لم يكذبه قومه، هذا فقط ما وصلنا. د. صباح الزهاوي زائر هل التفسير التراثي لسورة الفيل صحيحة؟ وما معنى الفيل وطير ابابيل في هذا السورة؟ الكاتب يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ﴾ [الفيل: 1 - 5]. تفسير سورة الفيل. قصة أبرهة [1] وهجومه على الكعبة قصةٌ تَطوي في ثناياها دلالاتٍ عظامًا، على القارئ للقرآن الكريم التريُّث عِندها؛ ليَستشِفَّ تلكم الدَّلالات، فالحوادث العظيمة لها وقعٌ على الناس حتى تصير حديث العام والخاص؛ بل ترويها الأجيال، وتتناقلها الألسن. والعجَب أن حادثة الفيل أصبحت تاريخًا يؤرَّخ، ومولد سيد البشر كان فيه، ومِن ثَم فإن ميلاده والحادثة برهانان للعرب بأن خضوعهم لأهل الكتاب في اليمن يَستطيعون التخلُّص منه، وأن عزتهم في عبادة ربِّ هذا البيت الذي حَماه، وفي هذا المولود الجديد الذي سيُخلِّص العرب بخاصة والعالم بعامة مِن قبضة الظلَمة المُتغطرِسين. ونحن نعلَم أن العرب لم يكونوا شيئًا مذكورًا قبل مبعَث سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - ومِن هنا فعزَّتهم وقوَّتُهم في هذا الدِّين العظيم، الذي وصفه ربعي بن عامر: "إن الله ابتعثنا لنُخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده، ومِن ضيق الدنيا إلى سَعة الآخِرة، ومِن جور الأديان إلى عدل الإسلام".
3- في السورة دعوة واضحة إلى الثقة بالله تعالى، وأنه هو وحده سبحانه القادر على نصرة دينه وبيته و نبيه و أوليائه، و من تدبر هذه السورة بإمعان أدرك لا محالة سر حفظ الله لبيته بسرب من الطير الضعيف من جيش عرمرم، وفي هذا يقول ابن تيميَّة:"مَن تدبَّر القرآن طالبًا الهدى منه، تبيَّن له طريق الحق". [3] 4- و في زماننا هذا ؛ فإن نصر الله قريب ولكن لابد من تحقيق الشرط ليتحقق جواب الشرط، لأن القاعدة القرآنية تقول:﴿ إن تنصروا الله ينصركم ﴾. 5- وجاء التشبيه في النص الكريم تشبيه مرسلا ليدع للقارئ باب التدبر مفتوحا على مصراعيه، ليفهم ما شاء من معان وصور. التفريغ النصي - تفسير سورة الفيل - للشيخ أبوبكر الجزائري. 6- ما نوع العذاب الذي أباد به الله أبرهة وجنده ؟ وكيف أثرت تلكم الحجارة التي لا تتعدى حبة الحمص في أجسام غلاظ فجعلتهم كعصف مأكول ؟ هنا تكمن عظمة الله ،سبحانه وتعالى، في فعله ما يشاء بما يشاء كيف يشاء بمن يشاء ؟فلا عجب "من أن يرسل الله طيرا خاصا يحمل حجارة خاصة تفعل بالأجسام فعلا خاصا في اللحظة المقررة" [4]. 7- فائدة عظيمة فقد أخرج البخاري أنه: "لما أطلَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الحديبية على الثنية التي تهبط به على قريش، بركت ناقتُه، فزجَروها، فألحَّت، فقالوا: خلأت القصواء؛ أي: حَرَنَتْ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما خلأت القصواء، وما ذاك لها بخلُق، ولكن حبَسها حابسُ الفيل))، ثم قال: ((والذي نفسي بيده، لا يَسألوني اليوم خطةً يُعظِّمون فيها حُرماتِ الله، إلا أجبتُهم إليها))، ثم زجَرها، فقامت.