ماذنبُ طفلي عـيـنـاهُ صـارت بعيني علني أسقيه. يرجو أباهُ لاغـيـرَ دمـعـي على خديهِ مسكوباً. هلا رواهُ يـبـكـي جـهيداً ومنهُ ترعشُ الاعضاء. مما عراهُ مـهلاً صغيري سأدعوا هؤلاءِ القوم. ماذنبُ طفلي وبـيـنـما هو على صدرِ الأبِ الحاني. ملقىً يديهِ مـنـهـم تـلقى جواباً زعزعَ الأكوان. ويلي عليهِ سـهـمٌ مـريـعٌ بنحرِ الطفلِ يازهراء. قومي إليهِ إلـقـى دمـاهُ ونـادي آهِ يالله. مـاذنبُ طفلي رفـت يـداهُ كـمثلِ الطيرِ منحوراً. واعُظمَ كربي يـانـورَ عـيني اتاني سهمكَ المسنون. أدميتَ قلبي مـاكـانَ ظـني ذبيحاً هكذا ألقاك. من دونِ شُربي عـذراً حبيبي لقد حاولتُ إذ ناديت. ماذنبُ طفلي نـحـو الـخـيامِ مشى بالطفلِ مكروباً. مشياً ثقيلا لـم أدري فـيهم حسينٌ أم هو المنحور. صبراً جميلا إن كـانَ يـرضـيكَ هذا أيها المعبود. خذهُ قتيلا لـكـن سؤالي لكلَ الناسِ يومَ الدين. ماذنبُ طفلي واراهُ دفـنـاً و قـلبُ الأرضِ مفجوعٌ. ما ذنب طفلي مكتوبة. مثلُ أبيهِ أقـسـى شـجوني سؤالُ الأمِ و العماة. من طالبيهِ قـلـي حـسـيـنٌ حبيبي أينَ عبدالله…قالَ أُنذبيهِ نـوحـي عـليهِ ليالي العمرِ و الأيام. ماذنبُ طفلي لو كنتُ أدري لما أرسلتُهُ عطشان. من وسطِ حِجري سـلمتُ عُمري ضمياً للملا يا ريت.
لو رُدَ عمري مـا غالكَ السهمُ يا روحي لقد أبلى. نحري و فكري يـأنُ قـلـبي متى ما أنظرُ الأطفال. ماذنبُ طفلي
أشغلي وقت الطفل بقدر الإمكان كالغناء أو اللعب أو اللهو بأي من الألعاب المسلية، فقد يكون هذا السلوك بسبب شعوره بالملل. يمكنك اللجوء إلى أسلوب التجاهل، حتى لا يشعر الطفل بأن فعل مثل هذا السلوك يجذب الانتباه، وسيزول الأمر مع مرور الوقت. ما ذنب طفلي باسم الكربلائي. ضعي أهدافًا منطقية لمنع الطفل عن فعل مثل هذا السلوك، فمن غير المنطقي مثلًا أن يكون هدفك الأول هو منعه نهائيًا، يمكنك في البداية أن تشرحي له بأنه لا يمكنه ممارسة هذا السلوك أمام الآخرين. امنحي الطفل ما يحتاج إليه من التواصل الجسدي، فقد يلجأ بعض الأطفال لمثل هذا السلوك كتعويض لافتقادهم للتواصل الجسدي والأحضان والقبلات، خصصي للطفل على الأقل 60 دقيقة، متفرقة على مدار اليوم من التواصل الجسدي. لا تمنعي الطفل عن ممارسة هذا السلوك بأسلوب قاطع، ولا تحاولي توبيخه أو ربط يديه وما إلى ذلك من الوسائل العنيفة، ولا تخبريه بالخرافات الشائعة عن أنها تسبب العمى أو ظهور الشعر في باطن الكف وما إلى ذلك من وسائل التخويف. وفري للطفل وقتًا ومكانًا لممارسة الأنشطة الرياضية والانتظام عليها. تحدثي مع الطفل مع تقدمه في العمر، واحرصي على منحه ما يناسب عمره من المعرفة والثقافة الجنسية.
كم من صريحٍ لم تفهمه العقول، وكم من منافقٍ كسب القلوب. أجمل ما يحدث في لحظات الخلاف هي الصّراحة التي أخفتها المُجاملات. القائد العظيم لا يخبرك بما يجب عليك فعله، بل يُريك كيف يجب أن تفعله. العلم صيدٌ والكتابة قيده، قيّد صيودك بالجبال الواثقة، فمن الحماقة أن تصيد غزالة وتتركها بين الخلائق طائفة. تموت الأسود في الغابات جوعاً. ولحم الضّأن تأكله الكلاب وعبدٌ قد ينام على حريرٍ وذو نسبٍ مفارشه التراب.
قال: الصِّبا ولّى، فقلت له: ابتــسم لن يُرجع الأسفُ الصّبا المُتصرِّما! قال: التي كانت سمائي في الهوى صارت لنفسي في الغرام جهنّما خانت عهودي بعدما ملّكـتُها قلبي، فكيف أطيق أن أتبسّما! ؟ قلت: ابتسم واطرب فلو قارنتها لقضيت عمرك كلّه مُتألّما قال: التّجارة في صراع هائل مثل المسافر كاد يقتُله الظّما أو غادة مسلولة مُحتاجة لدمٍ و تنفث كلّما لهثت دمّاً! قلت: ابتسم ما أنت جالب دائها وشفائها، فإذا ابتسمت فربما أيكون غيرك مُجرماً و تَبيتَ في وجلٍ كأنك أنت صرت المُجرما؟ قال: العدى حولي علَتَ صيحاتهم أَأُسرّ والأعداء حولي في الحمى؟ قلت: ابتسم، لم يطلبوك بذمِّهم لو لم تكن منهم أجلَّ وأعظما! قال: المواسم قد بدت أعلامها وتعرضت لي في الملابس والدمى وعليّ للأحباب فرضٌ لازمٌ لكن كفي ليس تملك درهما قلت: ابتسم، يكفيك أنّك لم تزل حيا، و لست من الأحبة مُعدما! شعر عن الكفاح في الحياة. قال: اللّيالي جرعتني علقما قلت: ابتسم ولئن جرعت العلقما فلعل غيرك إن رآك مُرنّماً طرح الكآبة جانباً و ترنّما أتُراك تغنم بالتّبرم درهما أم أنت تخسر بالبشاشة مَغنما؟ يا صاح لا خطرٌ على شفتيك أن تتثلما والوجه أن يتحطّما فاضحك فإن الشُّهب تضحك والدُّجى متلاطم ولذا نحبّ الأنجُما!