خصائص سورة النساء رابع سورة من السور القرآنية التي يقال فيها وصف السبع الطوال. هي السورة الأولى في ترتيب المصحف، من السور التي تفتتح بالنداء. السورة الثانية من حيث طول السور وتأتي في المركز الثاني في الطول بعد سورة البقرة. أكثر السور التي عددت الحقوق. أكثر سورة ذكرت فيها كلمة النساء. أول سورة في ترتيب المصحف والتي تفتتح بنداء عام للناس أجمعين. أكثر سورة ذكرت فيها أسماء الله الحسنى. من أكثر السور التي ورد بها أسماء أنبياء الله تعالى. [2] مقاصد سورة النساء المقصد الأول للسورة هو التأكيد على وحدانية الله سبحانه وتعالى. ثانياً تنظيم العلاقة الزوجية. الثالث هو تنظيم العلاقات الإنسانية. المقصد الرابع التأكيد على الحقوق المالية للفئات الضعيفة ، من نساء ويتامى. خامساً بيان الأحكام الشرعية و الفروض. السادس هو بناء كيان المسلمين في الدولة. المقصد السابع هو التحذير من الفئات المفسدة ، والتي يشار إلى المنافقين فيها. سوره النساء كتابه وترتيل هادئ - YouTube. الثامن التأكيد على الجهاد ، وأهميته. [3] أحكام سورة النساء التأكيد على حق المرأة في الصداق ، حيث أكدت السورة على حق المرأة في الصداق عند الزواج. حق المرأة في الميراث ، وفصل القرآن الكريم في هذا الأمر ما تحصل عليه المرأة من ميراث، وكانت المرأة قبل الإسلام لا تحصل على ميراث.
(38) 9842 - حدثنا أبو كريب قال، حدثنا جابر بن نوح قال، حدثنا إسماعيل عن مصعب بن سعد، عن علي بنحوه. 9843 - حدثني محمد بن عبيد المحاربي قال، حدثنا موسى بن عمير، عن مكحول في قول الله: وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ ، قال: هم أهلُ الآية التي قبلها: " إن الله يأمرُكم أن تؤدّوا الأمانات إلى أهلها " ، إلى آخر الآية. 9844 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، أخبرنا ابن زيد قال، قال أبي: هم الوُلاة، أمرهم أن يؤدّوا الأمانات إلى أهلها. وقال آخرون: أمر السلطان بذلك: أن يعِظوا النساء. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النساء - الآية 75. (39) *ذكر من قال ذلك: 9845 - حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله: " إن الله يأمرُكم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها " ، قال: يعني السلطان، يعظون النساء. (40) * * * وقال آخرون: الذي خوطب بذلك النبيّ صلى الله عليه وسلم في مفتاح الكعبة، أمر برَدّها على عثمان بن طلحة. *ذكر من قال ذلك: 9846 - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج قوله: " إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها " ، قال: نـزلت في عُثمان بن طلحة بن أبي طلحة، قَبض منه النبي صلى الله عليه وسلم مفاتيح الكعبة، ودخل به البيت يوم الفتح، (41) فخرج وهو يتلو هذه الآية، فدعا عثمان &; 8-492 &; فدفع إليه المفتاح.
(43) الأثر: 9847 - "الزنجي بن خالد" هو: مسلم بن خالد بن فروة ، أبو خالد الزنجي ، الفقيه المكي. وإنما سموه "الزنجي" قالوا: لأنه كان شديد السواد. وقالوا: لأنه كان أشقر كالبصلة. وقالوا: كان أبيض مشربًا بحمرة ، وإنما سمى "الزنجي" لمحبته التمر. قالت له جاريته: "ما أنت إلا زنجي" ، لأكل التمر ، فبقي عليه هذا اللقب. ومن الزنجي تعلم الشافعي الفقه قبل أن يلقى مالكًا. ولكنهم تكلموا في حديثه ، فقال البخاري: "منكر الحديث ، يكتب حديثه ولا يحتج به". وذكروا عللا في ضعف حديثه وهو صدوق. (44) في المطبوعة والمخطوطة: "فدل على ذلك ما وعظ به الرعية" ، وهو كلام فاسد جدًا ، أخل بحجة الطبري ، والصواب ما أثبت. (45) حذف ناشر المطبوعة هذه الجملة إذ لم يفهمها ، وجعل سياق الكلام هكذا: "... ممن تشاء ، ألا ترى أنه أمر فقال: إن الله يأمركم" ، وهذا فساد شديد ، وهجر للأمانة ، وعبث بكلام أهل التاويل. وقائل هذا الكلام هو ابن زيد ، بعد أن ذكر تأويل أبيه زيد بن أسلم. وقوله: "يطيفون على السلطان" هم الذين يقاربونه ويدنيهم في مجالسه ويستشيرهم. من قوله: "طاف بالشيء وطاف عليه= وأطاف به وأطاف عليه": دار حوله. (46) في المطبوعة: "أنه أمر فقال... " كما ذكرت في التعليق السالف.
وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا (75) يحرض تعالى عباده المؤمنين على الجهاد في سبيله وعلى السعي في استنقاذ المستضعفين بمكة من الرجال والنساء والصبيان المتبرمين بالمقام بها; ولهذا قال تعالى: ( الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية) يعني: مكة ، كقوله تعالى: ( وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك التي أخرجتك) [ محمد: 13]. ثم وصفها بقوله: ( الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا) أي: سخر لنا من عندك وليا وناصرا. قال البخاري: حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا سفيان ، عن عبيد الله قال: سمعت ابن عباس قال: كنت أنا وأمي من المستضعفين. حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن ابن [ أبي] مليكة أن ابن عباس تلا ( إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان) قال: كنت أنا وأمي ممن عذر الله عز وجل.
0[1]- الرملي ، نهاية المحتاج ، مصدر سابق ، ج7 ، ص214. 1[1]- محمد عليوي ناصر ، الحضانة بين الشريعة والقانون ، رسالة ماجستير مقدمة الى مجلس كلية الشريعة ، جامعة بغداد ، 1988 ، ص 271. 2[1]- ابن قدامة ، المغني ، ويليه ابن قدامة المقدسي ، الشرح الكبير ، مصدر سابق ، ج9 ، ص 256. حقُّ المرأة المطلّقة في السّكن - نشرة التقدمي. 3[1]- الشيخ عبد الكريم رضا الحلي ، الاحكام الجعفرية ، ص101. و محمد عليوي ناصر ، الحضانة بين الشريعة والقانون ، مصدر سابق ، ص 272. اعادة نشر بواسطة محاماة نت. تكلم هذا المقال عن: حق المطلقة الحاضنة في السكنى وفقاً لأقوال فقهاء المسلمين
لذا اقترح على وزيرة الإسكان، عقد لقاءات نسائية شبه دورية، لتلمس حاجات ومعاناة المرأة بالسكن،?? وأن تقوم بتشكيل لجنة لدراسة هذه الحالات ومتابعتها وحلها بجدية ووضع تصورات مستقبلية للقضية الإسكانية بشكل عام?.? ?
ان ملف حق المرأة الكويتية في السكن، ملف كبير ومتشعب، وتحتاج مثل هذه القضايا الاجتماعية إلى تسليط الضوء عليها، والالتفات بجدية من قبل وزيرة الاسكان جنان بوشهري والنائبة صفاء الهاشم ومن المسؤولين في الرعاية السكنية، إلى هموم أختهم الكويتية التي أصبح هاجس تأمين سكنها في المستقبل، شبحاً مخيفاً، ولطالما اشغلها التفكير بحقها وبالظلم الواقع عليها من قانون السكن، وتتطلع الى أختها النائبة والوزيرة التي نالت حقها السياسي بأن تقف معها من أجل أن تنال هي أيضا حقها الاجتماعي. بعدما تطرقت في المقالة السابقة إلى الظلم الواقع على المطلقة عند استخراج الوثيقة السكنية، سأتطرق اليوم إلى موضوع القروض العقارية للمرأة، حيث يقدم بنك الائتمان قروضا عقارية لكل من المطلقة طلاقاً بائنا أو الأرملة، ولأي منهما أولاد كويتيون أو غير كويتيين، تكون قيمة القرض الخاص بتوفير سكن ملائم لبناء قسيمة أو شراء بيت أو شقة، سبعين ألف دينار كويتي. وقد وضع البنك شروطا عدة جميعها مقبولة باستثناء الشرط الذي جاء به «أن يكون لطالبة القرض الاسكاني ابن أو ابنة لم يسبق له الزواج». حكم قضائي يلزم الرعاية السكنية باستخراج. لحظة واحدة نرجع إلى بداية الموضوع الذي أوصل المرأة الكويتية لطلب قرض اسكاني لبناء او لشراء مسكن لها... البداية انها كانت متزوجة ولديها ابناء وحصل الطلاق وظلت تسكن في البيت كحاضنة لأبنائها، وبعد زواج البنات والأبناء انتهت حضانتها وقام طليقها باخراجها من المنزل بحق القانون الذي لم يرحم سنوات عمرها الذي قضته في تربية الأبناء حتى كبروا وزوجتهم.
واستنبط ابن عابدين من هذا الجواب: انه يمكن التوفيق بين القولين ، فيحمل القول بلزوم أجرة المسكن على الأب إذا لم يكن لها مسكن ، فلا نكلفها بدفع اجرة المسكن لاقامة المحضون فيه وانما يلزم بها من تجب عليه نفقته ، ويحمل القول بعدم اللزوم على ما اذا كان لها مسكن يمكنها ان تحضن فيه الولد ويسكن تبعاً لها وبذلك توفيق بين الرأيين والقول لابن عابدين(1). ويفهم من قول ابن عابدين ، ان الحاضنة اذا احتاجت الى مسكن تقيم فيه لحضانة الصغير وجبت اجرته على من تجب عليه نفقة الصغير ، لان اجرة المسكن من النفقة الواجبة للصغير ، فإذا احتاجت الحاضنة الى مسكن تحضنه فيه وجبت اجرته على من تجب عليه نفقته. واحتياج الحاضنة الى المسكن يتحقق اذا كانت الحاضنة ، تسكن مع شخص اجنبي عن الصغير. قانون حق الزوجة المطلقة في السكن رقم (77) لسنة 1983 – القوانين والتشريعات العراقية. ويلزمها الانتقال الى مسكن مستقل لحاضنة الصغير ، ولم يكن هناك من تجب عليه اجرة مسكنها. اما اذا كانت الحاضنة تقيم في مسكن مستقل سواء كان مملوكاً لها او مستأجراً او كانت تسكن مع شخص اجنبي عن الصغير وكان هناك من تجب عليه اجرة مسكنها، فلا تجب اجرة على من تجب عليه نفقة الصغير ، لان الصغير لا يستقل بنفسه في السكنى ، وانما يسكن تبعاً لحاضنته ، فاذا كان للحاضنة مسكن يمكنها ان تحضن فيه الصغير لم يكن هناك ما يدعو الى تقرير اجرة للسكنى في هذه الحالة ، وهذا هو مذهب الحنفية (2).
وعن ظروف وشروط استحقاق المطلقة هذا الحق، ذكر رجب أن "الزوجة تستحق هذا الحق في حال إيقاع الطلاق الرجعي والتفريق القضائي"، مشيرا إلى أن "حق السكنى يقتصر على هذه الطلاقات فقط أي لا تستحقه عندما يكون الطلاق خلعيا أو طلاق قبل الدخول". وعن الإجراءات قاضي محكمة الأحوال الشخصية أفاد بأن "المحكمة في العادة تسأل الزوجة المطلقة عن رغبتها بالإقامة في حق السكن فهو ممنوح وفق حالات السكن مع الزوج والتي حددها القانون وكذلك كون المحكمة لا تحكم من تلقاء نفسها قبل معرفة رغبة الزوجة، وهذا ما تفصله في قرارات الحكم ومنح الحق". وعن الحالات والمواصفات التي يكون عليها السكن الذي يحدد للزوجة يلفت رجب الى ان "الدار يجب أن تكون مملوكة كلا أو جهة منها (شائعة) أو تكون مستأجرة من الزوج للزوجة قبل حلول الطلاق". وزاد رجب إن "الزوجة اذا طلبت حق السكنى فأنها تستحق هذا الحق لمدة زمنية أمدها ثلاث سنوات من تاريخ اكتساب القرار الدرجة القطعية للدار الساكنة فيه أما إذا بيع أو اخلي فانه لا يمكن دفع بدل مادي عنه أي إيجارات". ويلفت "إما أن كانت الزوجة ساكنة في الدار المستأجرة فالزوج مكلف بدفع الإيجار لمدة ثلاث سنوات أي طوال فترة إشغالها للدار".
والثاني – يمكن ان نستشفه ضمناً من كتب الشافعية بان للمطلقة الحاضنة السكنى على ابي المحضون قياساً على خدمته. فقد جاء في نهاية المحتاج للرملي وهو يبين معنى الحضانة ((ومؤنتها على من تلزمه النفقة ، فان احتاج الولد الذكر او الانثى لخدمة فعلى الوالد اخدامه بلائق به عرفاً))(10). ويفهم من قول الرملي ان الاب ملزم باحضار خادمة لولده. فلا يمكن ان يتصور ان الخدمة اولى من المسكن الذي يلجأ اليه الولد ويحميه وإلا اصبح ضائعاً وهذا عين الاضرار به المنهي عنه(11). وبناءً على ذلك. فان للحاضنة المطلقة السكنى او اجرتها على ابي المحضون وفقاً لاقوال الشافعية. رابعاً – أقوال الحنابلة في سكنى المطلقة الحاضنة: لم يتطرق فقهاء الحنابلة الى مسكن الحاضنة او اجرته بل تعرضوا في كتبهم الى نفقة الاولاد. وقالوا يجبر الرجل على نفقة والديه وولده ذكوراً كانوا ام اناثاً اذا كانوا فقراء وكان له ما ينفقه عليهم(12). وعليه إن كانت سكنى الصغير من ضمن النفقة التي يلزم بها الاب فيكون سكناها على الاب ويكون سكنى المطلقة الحاضنة تبعاً لسكنى الصغير وإلا فلا. خامساً – اقوال فقهاء الامامية في سكنى الحاضنة: لقد جاء في المادة (390) من الاحكام الجعفرية للحلي (اذا كانت ام الطفل هي الحاضنة له ولم يكن لها مسكن تمسك فيه الصغير الفقير فعلى ابيه سكناها جميعاً)(13).