في حروب العراق في إحدى الحروب في العراق لجأ الفرس إلى كلاليب مثبتة في أطراف سلاسل محماة بالنار، يلقونها من حصونهم، فتخطف من تناله من المسلمين الذين لا يستطيعون منها فكاكا، وسقط أحد هذه الكلاليب فجأة فتعلق به أنس بن مالك ، ولم يستطع أنس أن يمس السلسلة ليخلص نفسه، إذ كانت تتوهج نارا، وأبصر البراء المشهد، فأسرع نحو أخيه الذي تصعد به السلسلة على سطح جدار الحصن، وقبض البراء على السلسلة بيديه وراح يعالجها في بأس شديد حتى قطعها، ونجا أنس وألقى البراء ومن معه نظرة على كفيه فلم يجدوهما مكانهما، لقد ذهب كل مافيها من لحم، وبقى هيكلها العظمي مسمرا محترقا، وقضى فترة علاج بطيء حتى برئ. موقعة تستر والشهادة احتشد أهل الأهواز والفرس في جيش كثيف ليواجهوا المسلمين، وكتب الخليفة عمر إلى سعد بن أبي وقاص بالكوفة ليرسل إلى الأهواز جيشا، وكتب إلى أبي موسى الأشعري بالبصرة ليرسل إلى الأهواز جيشا على أن يجعل أمير الجند سهيل بن عدي وليكون معه البراء بن مالك، والتقى الجيشان ليواجهوا جيش الأهواز والفرس، وبدأت المعركة بالمبارزة، ثم التحمت الجيوش وراح القتلى يتساقطون من الطرفين ووسط شهداء المعركة، كان هناك البراء بين الصرعى، وتقبض يمناه على حثية من تراب مضمخة بدمه، وسيفه ممدا إلى جواره.
- وقد اشتهر عنه أنه قتل في حروبه مائة نفس من المشركين الشجعان مبارزة. - واشتهر عنه أنه بارز مرزبان -أمير الفرس- في الزارة -قرية بالبحرين- فطعنه فصرعه -أوقعه من على فرسه- وأخذ سَلَبه -ما عليه من ملابس وحلية وغير ذلك- ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « مَنْ قَتَلَ قَتِيلاً لَهُ عَلَيْهِ بَيِّنَةٌ؛ فَلَهُ سَلَبُهُ » [متفق عليه]. - ومن أيامه الغُر رضي الله عنه: "يوم اليمامة" -موقعة بين المسلمين وبين أتباع مسيلمة الكذاب الذي ادعى النبوة- حيث اشتد القتال، وقتل من حملة القرآن أربعمائة وخمسون رضي الله عنهم، بعد أن أبلوا بلاء حسنًا، وتركوا وراءهم أقوالاً عظيمة نبراسًا لحملة كتاب الله تعالى. قال أبو حذيفة رضي الله عنه: "يا أهل القرآن، زينوا القرآن بالفعال"، وقال المهاجرون لسالم مولى أبي حذيفة: "نخشى أن نؤتى من قبلك؟ قال: "بئس حامل القرآن أنا إذن" رضي الله عنهم. لقد صبر الصحابة في هذا الموطن صبرًا لم يُعهد مثله، ولم يزالوا يتقدمون إلى نحور عدوهم حتى فتح الله عليهم، وولَّى الكفار الأدبار، واتبعهم الصحابة يضعون السيوف في أعناقهم حتى ألجئوهم إلى "حديقة الموت ". الصحابي البراء بن مالك. فقال البراء: "يا معشر المسلمين ألقوني عليهم في الحديقة" فاحتملوه فوق الجُحف -التروس من جلود- ورفعوها بالرماح حتى ألقوه عليهم من سورها، فلم يزل يقاتلهم حتى فتح بابها، ودخل المسلمون الحديقة يقتلون من فيها من المرتدة من أهل اليمامة، حتى خلصوا إلى مسيلمة -لعنه الله- فتقدم إليه "وحشي بن حرب" فرماه بحربته فأصابه، وخرجت من الجانب الآخر، وسارع "أبو دجانة" فضربه بالسيف فسقط والحمد لله.
جهاده يوم اليمامة كان البراء بطلا مقداما، فلم يتخلف يوماً عن غزوةٍ أو مشهد، وقد كان عمر بن الخطاب يوصي بألا يكون البراء قائدا أبدا، لأن تهوره المشهور قد يلقي بالجيش إلى الهلاك، وفي يوم اليمامة، تحت إمرة خالد بن الوليد ، انطلق البراء والمسلمون يقاتلون جيش مسيلمة الكذاب ، وعندما سرى في صفوف المسلمين الجزع، نادى القائد خالد البراء: (تكلم يا براء). فصاح البراء بكلمات قوية عالية: (يا أهل المدينة، لا مدينة لكم اليوم، إنما هو الله، والجنة) فكانت كلماته تنبيها للخطر الذي سيعم إذا ما انهزم جيش أبو بكر. وبعد حين عادت المعركة إلى نهجها الأول، وجماعة أبي بكر الصديق تتقدم نحو النصر، واحتمى المرتدين من جيش مسيلمه بداخل حديقة كبيرة، فبردت حركة المعركة، فصعد البراء فوق ربوة وصاح: (يا معشر المسلمين، احملوني وألقوني عليهم في الحديقة) فهو يريد أن يدخل ويفتح الأبواب لجماعته ولو قتله المرتدون فسينال المصير الذي يريد، ولم ينتظر البراء كثيرا فاعتلى الجدار وألقى بنفسه داخل الحديقة وفتح الباب واقتحمه جيش أبي بكر ، وتلقى جسد البطل يومئذ بضعا وثمانين ضربة ولكن لم يمت، وقد حرص القائد خالد بن الوليد على تمريضه بنفسه.
شرح وتحليل قصيدة فتح عمورية شرح الأبيات: الفكرة الأولى: تمجيد القوة والسخرية من المنجمين(1-4) 1- السَيفُ أَصدَقُ إنبـاءً مِـنَ الكُتُـب ِفي حَدِّهِ الحَدُّ بَيـنَ الجِـدِّ وَاللَعِـبِ *السيف اصدق: استعارة مكنية حذف المشبه به وهو" الإنسان" وذكر شيء من لوازمه وهو "الصدق" شرح البيت: لقد ارجف المنجمون، وخوفوا من الاتجاه نحو عمورية، وتحدثوا عن أحداث جسام ستتمخض عنها الأيام ،. فماذا كان؟ استمر الزحف يقوده الخليفة، فحقق النصر، وأبطل بسيفه ما ارجفوا به، واثبت السيف انه اصدق من كتبهم، وان حده قد ميز الحق من الباطل المفترى 2-بيضُ الصَفائِحِ لا سودُ الصَحائِفِ في مُتونِهِـنَّ جَـلاءُ الشَـكِّ وَالرِيَـبِ * بيضُ الصَفائِحِ:كناية عن السيوف *سودُ الصَحائِفِ: كناية عن كلام المنجمين شرح البيت: بياض السيف بدد ظلام الشك الذي القوه على النفوس من خلال ما قرأوه في أوراقهم وكتبهم السود التي تنقل كما يقولون عن الشهب والنجوم ، فما يكون لظلام الشك الذي يتسلل من هذه الصحف أن يثبت أمام لمعان السيوف وبياضه. 3- وَالعِلمُ في شُهُـبِ الأَرمـاحِ لامِعَـة ًبَينَ الخَميسَينِ لا في السَبعَةِ الشُهُبِ * الصورة الفنية: شبه الرماح بالشهب اللامعة التي تظهر في السماء.
قَدَّمهُ المعتصم على شعراء وقته، فأقام في العراق ثمَّ وَلِيَ بريد الموصل؛ فَلَمْ يُتِمّ سنتين حتى توفي بها. إمرأة عربيّة تَصرُخ "وامُعتَصِمَاه" كان الخليفة العبّاسي المُعتصم بالله بن هارون الرشيد ، مُنشغلاً بقَمعِ فِتنة بَابِك الخُرَّمي في بلاده؛ وبابك الخُرَّمي هذا رجلٌ آمَنَ برَفضِ تكاليف الإسلام، كما آمنَ هو ومن معهُ بالإباحيَّةِ والزِّنَا والسَّلبِ والنَّهبِ وحُلولِ الأرواحِ وتَناسُخهَا؛ فَمَكَّنَ الله هذا الخليفة بالقَضاء على هذه الفِتنة وقَتِلِ رَأسِها. وفي هذه الفَترة أغارَ الرّوم على بلدة زِبَطْرَة المسلمة وعاثوا فيها فساداً، فَقتلوا الرِّجال وسَبُوا النّساء؛ وكان من بين النّساء امرأة جَليلة شَريفة، فقام أحد جنود الرّوم بكشفِ ثِيابها وأراد التّحرُّش بها فَصاحت صَيحتها المشهورة"وامُعتصِماه"، فَلطَمهَا العِلج الرّومي على وجهِهَا، وسَخِرَ منها وقال لها: إنْ كان المعتصم قادراً على نَجدَتكِ فليأتِ على فَرسٍ أبْلَق؛ وكان في المدينة رجل عربي يرى ويسمع ما حدث، فسارَ إلى المعتصم وأبْلَغهُ بما كان.
وبالنسبة للنجم الطارق في القرآن الكريم، فهو يشير إلى نوع من النجوم يسمى النجوم النيوترونية، فهي لها نبضات وطرقات منتظمة، سجلتها التلسكوبات الراديوية، وأمر ظهورها خلال الأيام الماضية مجرد شائعات. قد يعجبك أيضا... أضف هذا الخبر إلى موقعك: إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
خلافاً لكل ما قالته وروّجته الولايات المتحدة وغيرها بالنسبة لزيارة الرئيس السوري بشار الأسد الأخيرة إلى دولة الإمارات، التي وصفت بأنها خاطفة، والتي لم ينبس أثناءها علناً ولو بكلمة واحدة، فإنه عندما يقال ويتردّد أنّ البحث قد تناول وحدة الأراضي السورية وانسحاب القوات الأجنبية من سوريا ودعم شعبها الشقيق سياسياً وإنسانياً فإنّ هذا يعني أنّ ما جاء به رئيس سوريا هو الاستنجاد بالعرب لاستعادة وحدة الأراضي السورية التي باتت غائبة غياباً تاماً والتي تحتاج استعادتها إلى جهود «مضنية» وإلى دعم عربي فعليّ إن لم يكن من الأمة العربية فمن بعض دولها على الأقل!! لقد جاء الإيرانيون إلى سوريا، كما جاءوا إلى العراق، كغزاةٍ مارقين وأنهم بقوا يراقبون المشهد السوري من دون أن يأخذوا بعين الاعتبار أنّ إسرائيل قد احتلت هضبة الجولان السورية ومن شواطئ بحيرة طبريا في الغرب وحتى أطراف عاصمة الأمويين في الشرق، وهذا يعني أنّ أرتال قوات دولة الولي الفقيه قد اخترقت هذا البلد العربي من الشرق إلى الغرب وتوقفت بعد تجاوز دمشق لتترك الإسرائيليين الغزاة يلحقون هذا الجزء العزيز من العالم العربي بهم وبدون أن تصدر عن الذين يرفعون شعار: «أمة عربية واحدة.. ذات رسالة خالدة» حتى ولو كلمة اعتراض واحدة.