الطعمية المصرية تُعد الطعمية المصرية من أهم الأطباق الشعبية المشهورة في مصر، حيث يُفضلها الكبار والصغار، فلا تكاد تخلو مائدة الإفطار منها إلى جانب الفول والمخللات والخبز الساخن، فهي وجبة رخيصة الثمن لكنها غنية وذات قيمة غذائية مرتفعة، انتشرت الطعمية في بلاد الشام مثل الأردن وسوريا ولبنان وفلسطين وعُرفت بالفلافل. تختلف طريقة تحضير الطعمية من منطقة إلى أخرى، وتتميز عن غيرها باستخدام الفول المجروش مع البقدونس والكزبرة والبصل والثوم، أما في باقي الدول فالمكون الرئيس لها هو الحمص، طريقة عمل الطعمية المصرية في البيت سهلة فالأمهات يُتقنون عملها ليستمتع أفراد الأسرة بتناولها وبأشكال مختلفة كالمقلية والمشوية والمحشية. مقادير عمل الطعمية المصرية تُعد الطعمية من أهم الوجبات التي تُقدم كوجبة إفطار ويُفضلها أفراد الأسرة، لذلك تحرص الكثير من الأمهات على إعدادها بنفسها للتأكد من نظافتها وإعدادها بشكل صحي ولذيذ، وهذه مقادير تحضيرها: الفول المقشر: نصف كيلو. البقدونس: نصف ضمة. الكزبرة: نصف ضمة. طريقة عمل الطعمية المصرية - موضوع. الشبت: نصف ضمة. البصل الأخضر: عودان. الكمون المطحون: أربع ملاعق صغيرة. الفلفل الأسود: ملعقة صغيرة. الملح: ملعقة كبيرة.
طريقة عمل عجينه الطعميه على طريقة الشيف #هاله_فهمي من برنامج #البلدى_يوكل #فوود - YouTube
سلطة الفلافل أربعة أشخاص تقليب المكونات معاً حبتان من مخلل الخيار المقطّع. كوب من لبن الزبادي. رشة من البابريكا. ملعقتان كبيرتان من عصير الليمون. رشة من حبة البركة. رشة من الكمون. فص من الثوم المهروس. ثماني حبات من الفلافل. حبة من الطماطم المقطّع. حزمة من أوراق النعناع الطازجة. رشة من البقدونس المفروم. أربع ملاعق كبيرة من الطحينة. رشة من السمّاق. حبة من الخيار المقطّع. أسهل طريقة لعمل الطعمية - موضوع. رشة من الملح. وضع اللبن الزبادي في وعاء خلط متوسط العمق ثمّ إضافة الطحينية إلى اللبن وعصير الليمون ثمّ تتبيل الخليط بالملح والكمون وتقليبهم ثمّ إضافة الثوم المهروس إلى الخليط ومتابعة الخلط. تقطيع الفلافل ووضعه في وعاء خلط متوسط العمق ثمّ إضافة قطع الطماطم والخيار والمخللات إلى الفلافل ثمّ سكب خليط اللبن وإضافة حبة البركة والبقدونس المفروم والبابريكا على الفلافل وتحريكهم بهدوء. سكب السلطة بطبق التقديم وتزيينها بالسمّاق وأوراق النعناع الطازج وتقديمها.
أقول له بكرًا فيفهمها زيدًا ويكتبها عمرًا قد لا يكون دليلاً على الغباء، فقد يكون السبب هو الهوى أو الجهل المركب، أو فلنقل الفكرة الخاطئة المتأصلة في ذهن المتلقي هي التي تسبب إعاقة الفهم والإدراك ومن ثم مقاومة التصحيح والإبداع والتجديد. فتجد أحدهم يستمع وهو لا يعقل، وينظر وهو ولا يبصر. التخلية أم التحلية.. أيهما يأتي أولاً؟! - جريدة الوطن السعودية. وفي عموم هذا المعنى قوله تعالى: {وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يَعْقِلُونَ، وَمِنهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يُبْصِرُونَ}. فالأصم حقيقة هو من لا يعقل ولا يفهم ما يسمعه، والأعمى المبتلى هو من لا يبصر ولا يدرك ما ينظر إليه. ولذا جاء الأسلوب الرباني بمراعاة هذه الصفة الإنسانية، فبدأ بالتخلية قبل التحلية. فالقرآن والرسول عليه الصلاة والسلام استمر على مدى ثلاث عشرة سنة يطهرون العقول والقلوب من الشرك والمفاهيم الخاطئة والأخلاق المذمومة قبل البدء بتحلية النفوس بالهدى الرباني في عبادات الناس ومعاملاتهم. وقد شخص الطبيب المفكر الإحصائي، هانز روسلنق هذا الأمر -أي التصور الخاطئ للمسألة المراد نقاشها- على أنه سبب بطيء الفهم وتعثر تقدم الإنسانية.
هذا وقد خلصنا إلى رأي أهل السنة فيما قد تمّ تفسير الآيات وإعمال القلوب والجوارح على إثرها بالاتفاق أنّ التحلّي بالطاعة مقدّم على التخلي عن الذنب؛ إذ أنه أيسر وأدعى لإقدام المرء على الإتيان بالطاعات. إذًا قد يقول البعض الآن بأنّ تفسير مبدأ (التخلي قبل التحلي) عند المتصوّفة لا يتفق مع تفسير الآيات والأحاديث ومجموع علماء الرأي. حسنًا، لا يمكننا الجزم بذلك، حيث أنّ المتّفق عليه بين علماء الرأي هو ما كان من نتاج أفعال البدن حتى وإن كان محلّه القلب، فكما وضّحنا فيما سبق أنّ القلب أصل والبدن فرع عنه، قد يأتي المرء على فعل الذّنب لكن لا يقع بالقلب محلّ إعجاب به وألفة له. في الحديث الشريف: (لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن)، والمعنى: لا يفعل هذه المعاصي وهو كامل الإيمان، وهذا من الألفاظ التي تطلق على نفي الشيء ويراد نفي كماله، والمراد أنّ المعصية تنقص الإيمان في القلب فيصير مرتكبها فاسق إلا أن يتوب إلى الله، وهذا القول لا ضير فيه طالما لم يقع في قلب المرء ألفة الذنب والاستهانة به. وهذا محلّ التفرقه بين رأي المتصوفة وأهل السنة، إذ أنّ التفسير السابق للمتصوفة بوجوب التخلي عن الذنب أولًا ثمّ التحلّي بالطاعه هو في أفعال القلوب، فلا تجتمع المعصية القلبية والعمل القلبي الواجب، ولا يجتمع الحقّ والباطل، والهدى والضلال، والغيّ والرشاد، والصدق والكذب، والصلاح والفساد، لذالك وجبت تنقية السريرة لتتقبل الطاعة، عملًا بقوله تعالى: (إنّ الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).. فالقول في هذه الآيه بتقديم التخلي.
وإن كان التصور السابق في ذهن المتلقي هو عامل من أهم العوامل المجردة في فهم المسألة المطروحة للتعليم أو النقاش، إلا إنه بجانب ذلك فإن هذا التصور يُشكِّل في الحقيقة عاملاً نفسيًا مهمًا في تكوين الهوى لدى المتلقي الذي يجعله يُغلب الخطأ على الصواب لإرضاء هواه. وكما أن الهوى يتشكل بناء على التصور للمسائل، فإن الهوى أيضًا يتجه لمساندة هذا التصور من غير إدراك أحيانًا. وبإدراك أحايين أخرى، فالهوى هو كره الاعتراف بالخطأ. وبناء عليه فإن موافقة الهوى للمقولة هي أصل قبول الأشياء وردها. هذا، وإن كان هوى بعضهم قد يكون هو الحق، إلا أن المقصود هو المعنى المذموم في الهوى، وهو الإعراض عن الحجة البينة أو تصديق الفرية أو فهم الأمور على غير وجهها ونحو ذلك، من أجل إرضاء شعور داخلي يميل إليه المتلقي، أدرك هذا أم لم يدركه. والحل هو أن نقد الذات ووضع القواعد للنقد هو من أعظم وسائل منع النفس من الانجراف في الحكم الظالم بسبب الهوى أو الفهم الخاطئ بسبب التصورات المسبقة.