تحدثت النجمة الراحلة رجاء الجداوي فى فيديو نادر لها عن قصة حفل زفاف ابنتها الوحيدة أميرة مختار، حيث قالت بالفيديو أنا ملبستش فستان فرح وكان نفسي أوي أشوف نفس فى فستانها واللي نفذه مصمم أزياء مصرى صديقي و نفذه بحب شديد جدا وحسن جوزي لبس بدلة سموكي وأتزف مع أميرة وقدرت أرضى نفسي وأرضى جوزي وأرضى بنتي وجوزها. وكانت أميرة حسن مختار الابنة الوحيدة للفنانة القديرة رجاء الجداوىقد أعلنت وفاة والدتها بعد تواجدها لمدة 43 يومًا فى العزل الصحى لمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية ، منذ إصابتها بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، عن عمر يناهز 82 عامًا. وأجرت الفنانة رجاء الجداوي منذ دخولها العزل الصحى بمستشفى أبو خليفة فى 24 مايو الماضى، 3 مسحات تحاليل" pcr "، الأولى كانت بعد دخولها بثلاثة أيام، وظهرت نتيجته إيجابية، والثانية عقب حقنها بمصل البلازما المتعافين بيومين، وظهرت أيضًا النتيجة إيجابية، والمسحة الثالثة والتى تمت خلال الأيام الماضية، وظهرت نتيجتها، إيجابية. وتزوجت الفنانة القديرة، رجاء الجداوى مطلع السبعينيات، من حسن مختار، مدرب حراس مرمى الإسماعيلى ومنتخب مصر الأسبق، الذى رحل فى 5 مارس 2016، ولديها ابنة وحيدة هى أميرة ولا تعمل فى المجال الفنى، ومتزوجة من رجل الأعمال محمد هندى، كما أن للفنانة الكبيرة حفيدة وحيدة اسمها روضة.
ميديا بنت رجاء الجداوي مع والدتها الراحلة ابتعدت ابنة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي "أميرة حسن مختار" عن الأضواء، لكن خلال الفترة الأخيرة حرصت على التواجد عبر السوشيال ميديا لطمأنة الجمهور على تطورات الحالة الصحية لوالدتها. وفي مراسم دفن الفنانة رجاء الجداوي، التي رحلت عن عالمنا صباح اليوم الأحد 5 يوليو، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، انهارت أميرة مختار، الابنة الوحيد للفنانة من زوجها الكابتن حسن مختار. ومع تعالي أصوات البكاء لحظة دفن "رجاء الجداوي"، طالبت أميرة مختار، من جميع الحاضرين عدم البكاء، وقالت: "من فضلكم، الي مش هيقدر يمسك أعصابه يطلع، مش عاوزه ذنب ليها، لا إله الا الله، انا لله وانا اليه راجعون". ورغم ابتعاد أميرة مختار عن الأضواء، إلا أنَّ الفنانة الراحلة كانت دائمًا تحرص على الحديث عن ابنتها في اللقاءات التليفزيونية. وكانت أميرة، بالنسبة لوالدتها رجاء الجداوي، الابنة والصاحبة والأخت ومستشارتها الأولى، ودائمًا ما كانت تناديها بـ"نور عيني". وكانت تحرص رجاء الجداوي، على تهنئتها بعيد ميلادها، وفي آخر احتفال بعيد ميلاد ابنتها، كتبت لها: "كل سنة وأنتِ سعيدة ومتهنية وبصحة يا نور عيني، يا أغلى شىء في حياتي كلها، لما بشوفك بتضحكي الدنيا كلها بتضحكلي".
كما نجحت رجاء الجداوي كممثلة متميزة ولها حالة خاصة من الإبداع؛ نجحت أيضاً كعارضة أزياء لها طابع خاص، واستطاعت أن تمثل مصر في محافل دولية عديدة، وكما كانت عظيمة في فنها؛ كانت عظيمة كزوجة للكابتن حسن مختار، والذي ظلت له الزوجة المخلصة الوفية في حياته، وبعد رحيله، وكانت دائماً الزوجة المحبة المثالية. أيضاً كانت أماً مثالية لوحيدتها أميرة ابنة عمرها، وحبيبتها وصديقتها. "سيدتي" انفردت قبل رحيل رجاء الجداوي بأيام قليلة، بإجراء حوار مع ابنتها أميرة مختار، والتي تحدثت فيه عن أن كل ما يهمها أن ندعو لوالدتها؛ لأنها في حالة حرجة للغاية. تحدثت أميرة عن آخر نصيحة قالتها لها وهي في المستشفى أثناء مكالمة تليفونية بينهما. تقول أميرة:"كنت أحكي لماما عن مشكلة في حياتي، فقالت لي قبل أن توضع على جهاز التنفس الصناعي، فنصحتني قائلة: "معاملة الزوجة لزوجها هي التي تحدد مدى احترامه وحبه لها. هتحترميه هيحترمك". وتضيف أميرة: "أمي تغضب جداً من أسلوب اللغة بين الزوجين الآن، وتنتقد دائماً هذا الأسلوب، فمثلاً تغضب جداً إذا سمعت زوجة تقول لزوجها "ياشيخ انت إيه اللي بتعمله ده! " دائماً ما تقول: "الاحترام هو أساس الحياة الزوجية مهما مرّ الزمن.. الأخلاق والأصول لا تتجزأ أو تتغير".
وحيث تعرف على الفنانة رجاء الجداوي وذلك في مطلع السبعينيات، كانت بطولة الأمم الأفريقية مقامة بالسودان وكان ضمن بعثة المنتخب الوطني وتزامن خلال تلك الفترة وجود الفنانة رجاء الجداوي مع فرقة تحية كاريوكا المسرحية لتقديم عدة عروض هناك، وبدأت قصة حبهما منذ تلك اللحظة وتزوجها في 22 نوفمبر 1970م، وأنجبت منه ابنتها أميرة، وعاشا معا لمدة قاربت النصف قرن. وكما حصل مختار على وسامين من عبد الناصر والسادات، و حصل في عام 1970 على وساما من الرئيس جمال عبد الناصر، وفي عام 1972 نال وساما من الرئيس محمد أنور السادات، وحصل على 2 جنيه قيمة أول مكافأة، وكما كانت قيمة أول مكافأة حصل عليها، 2 جنيه ونالها عليها بعد التعادل مع الاتحاد في الإسكندرية. وكما بدأ العمل في عام 1975 كمساعد مدرب للمنتخب القطري لكرة القدم، مع جهاز تدريب متكامل للمدرب الانجليزي المعروف، فرانك ويجنال وفي عام 1976 انتقل لمرحلة تدريبية أخرى عندما ذهب إلى السعودية فعمل مع المدرب البرازيلي، جوبير ومساعده البرازيلي أيضا، بيندر ليكسمبورج. حسن مختار كان الوحيد عام 1966 الذي تم اختياره ليلعب مع منتخب مصر لكرة القدم من أندية الدرجة الثانية، حيث كان يلعب في ذلك الوقت مع نادي القناة قبل عودة النادي في العام الثاني للعب في الدوري الممتاز عام 1967، و لعب في ليبيا عام 1967 بسبب النكسة، وايضا لعب لمنتخب قطر، وكما انضم عام 1974 لمنتخب قطر كحارس مرمى ووقع على عقد نص على أن يلعب للمنتخب القطري وينال الجنسية القطرية المزدوجة، ليتمكن من لعب مباريات المنتخب القطري في دوري الخليج.
وتوفي حسن مختار في 5 مارس 2016.
ثم كل هذا كان تحت أعين الغرب ولا شك أنه أثار قلقهم؛ لأنه يمثل بوادر نهضة تهدد مصالحهم وهنا برز أكثر دور المستشرقين الذين كانوا يحرضون على غزو مصر. عرض كتاب: رسالة في الطريق إلى ثقافتنا. ومن يطالع فكر العلامة شاكر الذي برز خلال تسطيره لصفحات هذا الكتاب يجده قد رسم خريطة فكرية حسب القرون الهجرية لكل علماء الإسلام، واعتنى بكل واحد منهم عناية فائقة، ذلك أنه كان يرى أن الدين هو رأس كل ثقافة لأنه فطرة الإنسان والأصل الأخلاقي الذي لا يمكن أن تقوم الحضارة إلا به وإلا صارت الدنيا فوضى عارمة. الصراع بين المسيحية والإسلام وقد خصص شاكر قسما من كتابه للحديث عن الحروب والصراعات التي كانت تدور رحاها في داخل العالم الإسلامي، وتحدث عن تاريخ تلك التراكمات من الأحقاد والضغائن لدى المسيحية الشمالية في أوروبا ضد المشرق الإسلامي، وهو الذي لبس أثواب الاستشراق والتنصير والاستعمار. وهنا غاص بنا الكاتب في أعماق الصراع بين المسيحية والإسلام في صوره المختلفة؛ لنتعرف على قصة إخفاق وفشل الحروب الصليبية في تحقيق أهدافها، ومرورًا ب فتح القسطنطينية ، وكيف كان وقع هذا الخبر على أوربا، ثم معركة الاستشراق وكيف كانت، وكيف جنت ثمرتها بإخراج طائفة من المستعمرين والمبشرين.
• الصراع بين المسيحية والإسلام في صوره المختلفة؛ بدءًا من الحروب الصليبية التي أخفقت وفشِلت فشلاً ذريعًا في تحقيق أهدافها، مرورًا بفتح القسطنطينية، وكيف كان وقع هذا الخبر على أوربا، ثم معركة الاستشراق وكيف كانت، وكيف جنت ثمرتها بإخراج طائفة من المستعمرين والمبشرين. • نهضة ديار الإسلام، والخمسة الكبار ( البغدادي، والجبرتي الكبير، ومحمد بن عبدالوهاب، والمرتضى الزبيدي، والإمام الشوكاني) كيف كانت؟ وكيف أبيدت هذه النهضة؟ • أول ثمار شجرة الحنظل الخبيثة: الحملة الفرنسية وما ارتكبته في مصر من الفظائع، ومهزلة ترويض المشايخ الكبار، وكيف سرق المستشرقون كنوز تراثنا أثناء خروجهم من مصر منكَّسي الرؤوس. • ثمن الغفلة: محمد علي ودوره في إجهاض دور المشايخ بعد غدره بهم، ومحاربته لنهضة ابن عبدالوهاب، ثم طامة الطوامِّ بإجهاض دور الأزهر في الحياة. رسالة في الطريق إلى ثقافتنا .. لأديب العربية محمود محمد شاكر – إبداعاتكم – أقلام حرة| قصة الإسلام. • فكرة البعثات وخطورتها، ودور رفاعة الطهطاوي في بلبلة الثقافة، وإنشاء مدرسة الألسن. • الاحتلال الإنجليزي لمصر، ووضع التعليم في قبضة " دنلوب "، ثم ما قام به " دنلوب " من تدمير شامل للتعليم في مصر. منهج المؤلف: اتبع المؤلف طريق السرد في كتابة رسالته؛ فبدأ الرسالة بسرد قصته هو وكيف اهتدى إلى المنهج الذي اتبعه في سائر مؤلفاته.
وما يميز الطرح الذي عرضه الشيخ محمود شاكر في هذا الكتاب هو كشفه الجلي عن جذور الصراع الحادث والذي لا يتضح للكثير من الناس؛ هذا الصراع الذي أدت هزيمتنا فيه إلى فساد في الحياة التي نعيشها في كافة جوانبها الاجتماعي والثقافي والاقتصادي. ويرفض الشيخ من خلال هذا الكتاب النماذج الثقافية والأدبية التي تُطرح قبل أن يكتب هذا الكتاب وحتى يومنا هذا في مجتماعتنا، والتي تؤدي إلى مزيد من التخلف والانحدار والانصياع للسلطة الغالبة. حيث يرى الشيخ أن الثقافة العربية بناء لا يمكن تبعيضه، ولا يتسع لأطروحات خارجة عنه. "رأس الثقافة هو الدين أو ما كان في معنى الدين. رساله في الطريق الي ثقافتنا pdf. محمود شاكر نبذة عن حياة العلامة الشيخ محمود شاكر مولده ولد محمود محمد شاكرأحمد عبد القادر في مدينة الأسكندرية في الأول من شهر فبراير عام 1909م لأسرة من أشراف مدينة جرجا في صعيد مصر. وامتد نسبه إلى سيدنا الحسين رضي الله عنه، ولد بنت الرسول صلى الله عليه وسلم. نشأته نشأ شاكر في عائلة ملتزمة بالتعاليم الإسلامية، فكان والده شيخًا لعلماء الأسكندرية، وانتقل إلى القاهرة ليشغل منصب وكيل الجامع الأزهر، فكان لهذه البيئة أثرًا في نفسه وفي تكوينه وشخصيته. فقد نشأ أبو فهر نشأةً شرعية منضبطة وأدبية على أعلى مستوى.
وكان كتابًا فيه ترجمةٌ للمتنبي، مكتوبًا على مَنْهجٍ وجدُوه فريدًا متميِّزًا، مباينًا مدَبُّه كلَّ المباينةِ، لجميع المناهج الأدبية المختلفة المألوفة، والتي كانت تغمر ساحة الأدب، ولا تزال تغمرها مع الأسف، وهذا أمرٌ تستطيع أن تستوثقَ من صِحَّته بالنظر في كلِّ ما كتَب الكاتبون عن الشِّعر والشعراء وغير الشعراء قبلَ هذا الكتابِ، كانُوا يُحِسُّون إحساسًا خفيًّا بهذه المباينة الظاهرة، وقد عبَّر عن هذا الإحساس الخفيِّ أقران الكاتب وأساتذته وشيوخه الكبار، معارضين أو مثنين، كلٌّ عبَّر بطريقته وأسلوبه عن هذا الإحساس الخفيِّ، بكلام مكتوب، أو حديث جرى بينه وبينهم. ولأن هذا الكتاب صدر خلوًا من مقدِّمة تتحدَّث عن المنهج الذي بنى عليه ترجمته للمتنبِّي، فقد كان ما لا بدَّ أن يكون". ظهر كتاب " المتنبي " مجرَّدًا من مقدمة تبين منهج الكتاب أو طريقته، وأحدَثَ ما أحدثه من دويٍّ عاصف، ومع تطاول الزمن ومرور الوقت، وهدوء العاصفة، كان لزامًا على كاتب " المتنبي " أن يقدم لكِتابه مقدمة تعرِّف بمنهجه، فكانت هذه الرسالة التي كتبها وهو مُريدٌ الكشف عن جذور الصراع التي أدت هزيمتنا فيه، وضعفنا أمام الخصم العنيد إلى فساد حياتنا الأدبية والسياسية والاجتماعية والدينية، وما نشأ فيها من المناهج التي كانت - ولا تزال - تسود الحياة الأدبية والثقافية، فرفضها رفضًا قاطعًا، ثم اختار لنفسه منهجًا كان كتابه المتنبي تطبيقًا له على وجه من الوجوه.
ولكن بتعديل بسيط قام المستشرق الفرنسي جومار بإبدال الشيوخ والمماليك من شيوخ كبار إلى شباب صغار من نجباء أبناء مصر، حتى يكونوا أشد استجابة على اعتياد لغة فرنسا وتقاليدها، وكان على رأس أول بعثة أرسلت إلى فرنسا رجل إمام يصلي الصلوات الخمس، ويراقب أفراد البعثة، وهو رفاعة الطهطاوي الذي أنشأ بعد عودته من فرنسا مدرسة الألسن التي كانت تدرس الآداب الغربية والتاريخ المزور، لكي تنافس الأزهر الذي أسقط هيبة مشايخه محمد علي. ومضت الأيام حتى جاء الاحتلال الإنكليزي عام 1882م ووكل أمر التعليم إلى قسيس هو دنلوب، ليؤسس أصول الاحتلال ويمكن لثقافته، حيث شطر التعليم إلى ديني في الأزهر ودنيوي في المدارس، فتبع ذلك تفريغ طلبة المدارس من ماضيهم وبعث الانتماء إلى الفرعونية. 4- قصة التفريغ الثقافي وفساد الحياة الأدبية: ذيل محمود شاكر رسالته بشهادتين تبينان فساد الحياة الأدبية، يقول في الأولى: "شهادتي أنا من موقعي بين أفراد جيلي الذي أنتمي إليه، وهو جيل المدارس المفرغ من كل أصول ثقافة أمته، وهو الجيل الذي تلقى صدمة الدهور الأولى، حيث نشأ في دوامة من التحول الاجتماعي والثقافي والسياسي" ثم ذكر الشهادة الثانية وهي " شهادة الدكتور طه حسين من موقع الأستاذية لهذا الجيل " ورأى أن في قراءة هاتين الشهادتين منجاة من الدخول في غمار أحلام النهضة والتجديد والأصالة المعاصرة والثقافة العالمية.