[٦] ولعيادة المريض آداب على المسلم مراعاتها عند الزيارة، نذكر منها: [٧]
أن لا يطيل في الجلوس؛ خشية المشقة على المريض. أن يسأله عن حاله، ويصبره على مرضه. أن يصطحب معه ما تطيب به النفس؛ كالفاكهة أو الريحان. الدعاء له بالشفاء بما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. تشميت العاطس
يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ثلاثٌ كلُّهُنَّ حقٌّ على كلِّ مسلِمٍ) ، وذكر منها: (وتَشميتُ العاطِسِ إذا حَمِدَ اللهَ -عزَّوجلَّ-). "المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِم..." الحديث.
. [٨] ومعنى تشميت العاطس: أي إذا عطس الإنسان المسلم، وقال: "الحمد لله"، وجب على من سمعه أن يدعو له بقول: "يرحمك الله"؛ الذي أبقاه بصحة وعافية بعد هذه العطسة؛ فلربما كانت سبباً في إيذائه، وقد يُراد منها: لا شمّت الله فيك الشيطان، وتشميت العاطس يكون مقترن بالحمد لله -تعالى-. [٩]
إجابة الدعوة
إنّ من حقوق المسلم على أخيه أيضاً؛ إجابة الدعوة، أي الاستجابة إلى دعوة الوليمة أو إلى الطعام، يقول -صلى الله عليه وسلم-: (وإذا دَعاكَ فأجِبْهُ) ، [٤] وقد اتفق العلماء على وجوب إجابة دعوة وليمة الزواج أو العرس، واستحباب إجابة غيرها، ووضعوا أعذاراً لعدم التلبية كوجود الشبهة أو حرمة، أو رؤية من ينزعج بحضوره، وما إلى ذلك.
إخوة الإسلام! يقول الله تعالى: إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ [الأنبياء:92]. وعن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ** متفق عليه. أمة الإسلام! شرح حديث ابن عمر: "المسلم أخو المسلم لايظلمه". وإنه لمن المؤسف -حقاً- أن أعداء الإسلام لما رأوا تخاذل المسلمين في نصرة إخوانهم؛ حاولوا بشتَّى الوسائل بث دعواتهم الباطلة من شيوعية ملحدة، و يهودية و نصرانية وغيرها بين صفوف المسلمين؛ حتى صدوا كثيراً من المسلمين عن دينهم، فيجب على المسلمين أفراداً وشعوباً، حكاماً وجماعات، أن يجدُّوا في نصرة إخوانهم المسلمين، وسد عوزهم، وقضاء حاجاتهم، كما ينبغي على المسلم أن يحرص أن تقع المساعدة التي يمن الله بها في أيدي مسلمة؛ حتى لا تقع المساعدة في أيدي أعدائنا فيستعينوا بها لنشر باطلهم، ومحاربة الإسلام، وتشويه معالمه. نسأل الله تعالى أن يُفرَّج عن المسلمين في كل قطر من أقطارهم ما هم فيه من ذل وكرب وشدة، إنه على كل شيء قدير. وصلوا وسلموا -رحمكم الله- على أفضل خلق الله محمد بن عبد الله، كما أمركم الله سبحانه بالصلاة والسلام عليه، فقال عز وجل: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [الأحزاب:56] اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد، اللهم صلِّ وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه.
ثم قال: ومن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا؛ فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة الكرب ما يضيق على الإنسان ويشق عليه ، ويجد له في نفسه هماً وعماً، فإذا فرجت عن أخيك هذه الكربة؛ فرج الله عنك كربة من كرب يوم القيامة. وتفريج الكربات يكون في أمور متعددة: إن كانت كربة مالية؛ فبإعطائه المال الذي تزول به الكربة، وإن كانت كربة معنوية؛ فبالحرص على رد معنويته ورد اعتباره حتى تزول عنه الكربة، وإذا كامن كربة هم وغم؛ فبأن توسع عليه وتنفس له ، وتبين له أن الأمور لا تدوم، وأن دوام الحال من المحال، وتبين له ما في هذا من الأجر والثواب العظيم، حتى تهون عليه الكربة. الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ | موقع نصرة محمد رسول الله. ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة من ستر يعني: غطى عيبه ولم يبينه، فإن الله يستره في الدنيا والآخرة، وهذا ليس على إطلاقه فهناك نصوص تدل على أنه غير مطلق، فالستر قد يكون مأموراً به محموداً، وقد يكون حراماً ، فإذا رأينا شخصاً على معصية ،وهو رجلٌ شرير منهمك في المعاصي، لا يزيده الستر إلا طغياناً؛ فإننا لا نستره، بل نبلغ عنه حتى يُردع ردعاً يحصل به المقصود. أما إذا لم تبدر مه بوادر سيئة، ولكن حصلت منه هفوة ، فإن من المستحب أن تستره ولا تبينه لأحد، لا للجهات المسؤولة ولا لغيرها، فإذا سترته ستر الله عليك في الدنيا والآخرة.
ثم قال: لا يظلمه ولا يسلمه لا يظلمه لا في ماله ، ولا في بدنه، ولا في عرضه، ولا في أهله، يعني لا يظلمه بأي نوع من الظلم ولا يسلمه يعني لا يسلمه لمن يظلمه ، فهو يدافع عنه ويحميه من شره، فهو جامع بين أمرين: الأمر الأول: أنه لا يظلمه. والأمر الثاني: أنه لا يسلمه لمن يظلمه بل يدافع عنه. ولهذا قال العلماء - رحمهم الله -: يجب على الإنسان أن يدافع عن أخيه فعرضه وبدنه وماله. في عرضه: يعني إذا سمع أحداً يسبه ويغتابه ، يحب عليه أن يدافع عنه. وكذلك أيضاً في بدنه: إذا أراد أحد أن يعتدي على أخيك المسلم وأنت قادر على دفعه، وجب عليك أن تدافع عنه، وكذلك في ماله: لو أراد أحد أن يأخذ ماله، فإنه يجب عليك أن تدافع عنه. ثم قال عليه الصلاة والسلام: والله في حاجة العبد ما كان العبد في حاجة أخيه يعني أنك إذا كنت في حاجة أخيك تقضيها وتساعده عليها؛ فإن الله تعالى يساعدك في حاجتك ويعينك عليها جزاءً وفاقاً. ويُفهم من ذلك أن الإنسان إذا ظلم أخاه؛ فإن أخوته ناقصة، وإذا أسلمه إلى من يظلمه؛ فإن أخوته ناقصة، وإذا أسلمه إلي من يظلمه، فإن أخوفه ناقصة، وإذا لم يكن في حاجته، فإن هذا يفوته الخير العظيم، وهو كون الله تعالى في حاجته.
وفي " صحيح مسلم أن «النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الغيبة، فقال: ذكرك أخاك بما يكره، قال: أرأيت إن كان فيه ما أقول؟ فقال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته». فتضمنت هذه النصوص كلها أن المسلم لا يحل له إيصال الأذى إلى أخيه المسلم بوجه من الوجوه من قول أو فعل بغير حق، وقد قال الله تعالى: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا}. وإنما جعل الله المؤمنين إخوة ليتعاطفوا ويتراحموا، وفي " الصحيحين: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر». وفي " الصحيحين أيضا: «المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضا».
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يكذبه، ولا يحقره، التقوى هاهنا - ويشير إلى صدره الشريف ثلاث مرات - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه» رواه مسلم. قوله صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يكذبه، ولا يحقره». هذا مأخوذ من قوله عز وجل: {إنما المؤمنون إخوة} فإذا كان المؤمنون إخوة، أمروا فيما بينهم بما يوجب تآلف القلوب واجتماعها، ونهوا عما يوجب تنافر القلوب واختلافها. وأيضا فإن الأخ من شأنه أن يوصل لأخيه النفع، ويكف عنه الضرر. ومن أعظم الضرر الذي يجب كفه عن الأخ المسلم الظلم، وهذا لا يختص بالمسلم، بل هو محرم في حق كل أحد، «يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرما، فلا تظالموا». ومن ذلك: خذلان المسلم لأخيه، فإن المؤمن مأمور أن ينصر أخاه، كما في الصحيحين: «انصر أخاك ظالما أو مظلوما قال: يا رسول الله، أنصره مظلوما، فكيف أنصره ظالما؟ قال: تمنعه من الظلم، فذلك نصرك إياه». ومن ذلك: أن يحدث أخاه فيكذبه، وفي " مسند " أحمد عن النواس بن سمعان: «كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثا هو لك مصدق وأنت به كاذب».
طرق علاج صفار المواليد تختفي معظم حالات اليرقان البسيطة من تلقاء نفسها في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد الولادة، في حين تتطلب بعض حالات اليرقان الأكثر حدّةً بقاء الطفل لفترة أطول في حضانة الأطفال ، تشمل خيارات علاج صفار المواليد المختلفة [1] و [2] و [3]: 1. العلاج بالضوء: وهي طريقة علاج شائعة وفعّالة لعلاج يرقان الرضّع، تتمّ طريقة العلاج بالضوء في المشفى حصراً؛ حيث يُوضع الطفل على ظهره مرتدياً الحفاض ونوع من النظارات الخاصّة لحماية عينيه. ثمّ يتمّ تعريض جسم الطفل لضوء معيّن ذو طيف أزرق قادر على تفكيك البيلروبين المتراكم في جسمه، لا يساعد علاج صفار المواليد بالشمس على تسريع عملية علاج اليرقان عند الرضّع. لذلك لا تفكّري بتعريض طفلك لأشعة الشمس لفترة طويلة، ممّا قد يسبب للرضيع الجفاف أو الحروق الشمسية. 2. نقل الدم: تُستخدم طريقة نقل الدم في الحالات الشديدة من يرقان الرضّع، حيث يتم في هذه العملية إجراء عملية نقل كميّات معينة الدم من متبرّع مناسب أو من بنك الدم. علاج صفار الاطفال في البيت المسكون. بحيث يتم استبدال دم الرضيع بخلايا دموية سليمة ممّا يقللّ من مستويات البيلروبين الزائدة في الجسم. علاج صفار المواليد في البيت يمكنك مساعدة طفلك الرضيع على التماثل للشفاء بشكل سريع عن طريق الإرضاع الطبيعي بما لا يقلّ عن (8-12) مرّة في اليوم.
2- الأطفال الأكبر سنًا تظهر أعراض الصفراء على الأطفال الأكبر سنا تحديدًا على الوجه، ثم تقوم بالانتشار في باقي أجزاء الجسم مثل الفم وأغشية الأنف المخاطية قم أظافر اليدين والعينين، من الأعراض الأخرى شعور الطفل المتزايد بالحكة في جسمه، ظهور أعراض تشبه في أعراضها أعراض الزكام مثل ارتفاع في درجات الحرارة، ووجع في العظام، كثرة شعور الطفل بالقشعريرة وعدم انتظام حركة المعدة، فقدان الشهية وعدم الرغبة في الأكل لفترات طويلة، الشعور بطعم مر في الفم ويصاحب تلك الأعراض فقدان الوزن الملحوظ وكثرة التعب وعدم القدرة على القيام بأي مجهود.
يجب أن تقوم الأم بإرضاع طفلها المصاب بأبو صفار من 8 مرات إلى 12 مرة في اليوم. تعمل الرضاعة على تقلل نسبة البيليروبين في جسم الطفل، الأمر الذي يعالج مرض أبو صفار بسرعة. إذا كان الطفل تجاوز سن الرضاعة، يجب على الأم الاهتمام بإعطاء الطفل أطعمة غذائية تحتوي على العناصر المفيدة للجسم خاصة الأطعمة التي تحتوي على عنصر الحديد وحمض الفوليك. الضوء يعتبر العلاج بالضوء من أهم الطرق العلاجية التي يستعين بها الطبيب. يعالج الطفل بالضوء تحت إشراف طبي. يستعين الطبيب بالضوء في حالة أرتفاع نسبة مادة البيليروبين في جسم الطفل، وهي المادة المسببة لمرض أبو صفار. يتمثل العلاج بالضوء في وضع الطفل تحت ضوء متخصص لعلاج أبو صفار يوجد بالمستشفى. علاج صفار الاطفال في البيت الكبير. يعمل الضوء على تقليل وتكسير المادة المسببة لمرض أبو صفار ( مادة البيليروبين)، الأمر الذي يسرع من شفاء الطفل أشعة الشمس تساعد أشعة الشمس على تعافي الطفل من مرض أبو صفار. يعمل الضوء الصادر من أشعة الشمس على تكسير وتقليل المادة المسببة لمرض أبو صفار ( مادة البيليروبين)، الأمر الذي يسرع من شفاء الطفل. يتعرض الطفل إلى أشعة الشمس بعد خلع ملابسه، وبعد التأكد من انعدام الحواجز التي تمنع وصول أشعة الشمس إليه مثل مادة الزجاج.