بقلم: مصطفى شقرون تتعدد النيات.. وتظهر تارة.. وتخنَس أخرى.. فمِن قارئ ليُشبعَ حبَّ استطلاعه الفطري.. بل ليشبع -في الحقيقة- حنينَه الفطريَّ للغيب الذي لا يراه.. ويشبعَ حاجته الفطرية -كمخلوق- لخالقه.. وهذه قراءة فردية.. فضول.. متعة.. لا تتعدى القارئ إلى غيره من الناس.. كثيرا.. وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض.. ثم هناك من يقرأ "كثيرا".. وما هو بكثير إلا في ظنه: فعدد ما كتب إلى الآن 130. 000.
في تجربتنا في الكويت وقعت أحداث عدة تشير للإشكالية العميقة لقانون «ازدراء الأديان» الذي ذهب له ضحايا كثر، أحد أقدمهم هو الدكتور أحمد البغدادي الذي حكم عليه مرة بالسجن شهراً وأخرى بالسجن سنة في قضايا رأي فلسفية دينية. جريدة الرياض | «أرض الأيادي المقطوعة».. وجه العالم الآخر. هذا ويُستخدم هذا القانون لإلجام حتى أقل الناس تأثيراً وأخفهم حديثاً، ففي تجربة شخصية معي، وبعد مقابلة تلفزيونية تحدثت فيها عن خطورة تدريس عقيدة دينية موحدة في المدارس الحكومية، خصوصاً في الدول المدنية المتعددة الأديان والطوائف، تم تهديدي مباشرة وعبر تويتر برفع قضايا ازدراء أديان بمعية رأيي هذا. طبعاً، يتواتر هذا الوضع في دول عربية وإسلامية عدة، لربما أشهر صوره يتجلى فيما نال د. نصر حامد أبو زيد من محاكمات وتكفير وصولاً لحد الحكم بالتفريق بينه وبين زوجته، وما طال سيد القمني، ومؤخراً سعيد ناشيد، وغيرهم استخداماً لقوانين ازدراء الأديان لتلجيم الأفواه وإغلاق باب التفكير والبحث العلمي والتحليل التاريخي على مشهد القرن السابع والفهم السائد التقليدي للناس حول ظروفه وأحداثه. لقد شكل حوارنا في مجموعتنا الصغيرة نموذجاً مصغراً للحوارات الكبرى، أو بالأحرى لعدمها، والتي تدور، أو بالأحرى لا تدور، في عالمنا العربي الإسلامي.
في جلسة صديقات الليلة السابقة لكتابة هذا المقال، دار الحديث حول اللغة الأصلية المكتوب بها القرآن، حيث تحدثت إحداهن عن السيريانية كإحدى اللغات التي لربما كُتب بها القرآن، وهي نظرية تأريخية لكتابة القرآن موضع الكثير من الدراسات والأبحاث. تعتبر هذه النظرية استشكالية جداً في المبحث الإسلامي العقائدي نظراً إلى أن عربية القرآن هي عمود أساسي من أعمدة تكوينه، إلا أن وجود الكثير من الكلمات ذات الأصول السيريانية في النص القرآني يجعل هذه الدراسة مستحقة ومهمة.
وصَوْتُ صَلِيلِ السلاحِ يَصُولُ.. وحَامِلُه بَيْننا قدْ حكَمْ وهلْ قَلَمٌ قامَ بين الكُماة.. فناضَلَهم في الوَغَى وَصدَمْ!
ندعو ونكتب. نكتب لندعو.
في تجمعنا الصغير هددت إحداهن بقية الصديقات تبطيناً بأن هناك خطوطاً حمراً تم تجاوزها، بأن هناك فكرة لا يجوز طرحها، منطلقة بجرأة آمرة بتكميم الأفواه، جرأة مستمدة من جرأة مجتمع بأكمله على حق إنساني أصيل. متأكدة هذه السيدة من قوة موقفها، متيقنة من تعاطف الجالسات معها ومن مساندة القانون لمطلبها. وهكذا انشطرنا لطبقات قوى في تجمعنا الصداقاتي الصغير، وهكذا ننشطر كل يوم ليستقوي فرد على فرد ويعلو صوت على صوت في مجتمعنا الكبير. ما معني اسم رحاب في الاسلام. لم نتعد بعدُ هرمية التنظيم البشري، وعمودية العلاقة بين القوي والضعيف، ما زلنا بعيدين عن أفقية علاقاتية يفترض أن تؤسس لها إنسانيتنا واستحقاقنا للمساواة المبنية على هذه الإنسانية. ولسنا بعدُ قادرين على رؤية الآراء بعضها بجانب بعض، لا نستطيع أن نفهمها سوى فوق بعضها البعض، ليكون هناك صوت واحد أعلى في فضائنا العمودي المخنوق. ألسنا بعد نعشق مَثَل أن السفينة ذات الربانين تغرق؟ ها نحن بسفينة ذات ربان واحد وصوت واحد ورأي واحد وتاريخ واحد، وها هي غارقة «لشوشتها». ما المنقذ الحقيقي حين تهب العواصف، السفينة الضخمة أم قوارب النجاة المتعددة الصغيرة؟ *القدس العربي
قصص واقعية عن الحب والخيانة سوف نذكر منها البعض عبر موقع جربها ، فهي قصص واقعية ومؤلمة تروي على لسان أصحابها من النساء اللواتي يتجرعن مرارة الندم والحسرة جراء خيانتهم لأزواجهم، وكذلك أزواج لم يخطر ببالهم إطلاقاً أنهم سيتعرضون للخيانة من قبل زوجاتهم، خاصة إذا كان بينهم سنين من العشرة والحب. اقرأ أيضًا: حكم الشرع في الزوجة التي تخون زوجها عن طريق الإنترنت قصص واقعية عن الحب والخيانة ومن بعض القصص الأليمة التي حدثت ما سوف نذكره عبر سطور قصص واقعية عن الحب والخيانة كما يلي: تقول صاحبة القصة بأشد معاني الندم والحسرة: تزوجت صغيرة جداً كنت في مراحل تعليمي المتوسطة، لا أعرف معني الزواج، ولا أدري مدي قدسية هذه الرابطة، كل فكرتي عن الزواج حفل زفاف وفستان أبيض ليس إلا، لم أعرف أنه رباط عظيم بشخص يجب أن أحيا معه طوال سنين عمري القادمة. كنت دائمة التحدث على مواقع الدردشة قبل الزواج، وكان هذا أمر عادي بالنسبة لي، فكنت أفتح مواقع الشات وأتحدث مع كثير من الناس بشكل يومي، ولم يختلف الأمر كثيرا بعد الزواج. فبمجرد أن انتهي شهر العسل وذهب زوجي إلى عمله، عدت لعادتي وفتحت إحدى مواقع الشات فالأمر لم يختلف كثيراً، أنا أدخل لمجرد الحديث فقط ولم أفعل أكثر من ذلك.
الأسبوع القادم سأتقدم لخطبة فتاة ملتزمة ومن عائلة محترمة، وتزوج زوجي فتاة أخرى وها أنا أعاني من نظرات أهلي لي. اقرأ أيضًا: ماذا تفعل الزوجة عندما يهجرها زوجها تجارب الخيانة الزوجية بعد أن حددنا قصص واقعية عن الحب والخيانة وتابت دعونا ننتقل إلى التجربة الثانية من الخيانة الزوجية على لسان صاحبة القصة التي تحكي وتقول: لم تكن الخيانة في خاطري ولم أعمد إلى ذلك، فقط كنت أتحدث مع زميل لي من أيام الدراسة كنت انقطعت عن الجميع بعد زواجي. ولكن هذا الشاب شاهد حسابي على موقع الفيس بوك وارسل لي مرحبا، وبعد أن عرفت منه من يكون تحدثنا عن الماضي وأخذ الحديث في بداية الأمر شكلاً لطيفاً. ولكن في النهاية أصبحنا نتبادل المشاعر وعلى الرغم أنني حاولت الابتعاد كثيراً لأنني متزوجة، إلا أنني لم استطيع فكنت أعود إليه بسبب توسلاته أن أبقي، وكان الحديث لم يتعدى مجرد الكلام فقط ومنعت الحديث في المشاعر معه. ولكن بعد علم زوجي بهذا الأمر قام بتطليقي ولكن بعد العديد من المشاكل ومعرفة الأهل وسمعتي ساءت بين أهلي، عاهدت زوجي أن لا أعود لمثل هذا وقام بإرجاعي وقال أنه سامحني على ذلك. ولكن في حقيقة الأمر الحياة معه أصبحت لا تطاق على الرغم من أنني توبت إلى الله وعزمت على عدم الرجوع لمثل هذا الأمر مطلقاً، لكنه ما زال يشك في، واغلق حسابي على الفيس بوك وجميع وسائل التواصل الاجتماعي، وأخذ مني الهاتف وأعطاني هاتف قديم للمكالمات فقط من أجل أمي فقط.
ذهب أحمد لوالده وأخبره بأنه يريد أن يخطب فتاة جميلة ورقيقة ومهذبة للغاية، رحب أبيه ولكنه سأله بنت من؟ فقال أحمد أبنت ناس خلوقين للغاية، ولكنهم بسطاء مات والدتها وهي في المرحلة الثانوية، وترك لهم محل تجاري أجرته والدتها لتاجر قماش وبيت صغير يسكنوا فيه، وبدأ أحمد يحكي لأبيه عن مدى جمال المنزل، والهدوء وإذ بوالده ينهره، مجنون أنت! تريد أن تكون أم أولادك بلا حسب ونسب، بدأ يشتد الحديث، ويتعالى صوتهم، وفي اليوم التالي ذهب أحمد للحاجة فاطمة وأخبرها أنه يريد أن يتزوج ليلى ولكن أهله رافضين تماماً، وقال لها أنا رجل ناضج واستطيع أن أتحمل مسؤولية قراري، فقط زوجيني من ليلى وصدقيني لن تندمي أبداً، رفضت الحاجة فاطمة، وقالت له أبنتي غالية ويجب أن يتزوجها من يعرف أهله قيمتها. الحب والوفاء أسرع أحمد إلى سيارته وهو يبكي ويرتجف، وليلى في غرفتها يكاد قلبها يشق اضلعها وينفجر من بينهم من كثرة الحزن الذي لم تستطيع تلك الصغيرة تحمله، بعد دقائق تقريبا رن تلفون المنزل وإذ برجل يقول أن صاحب هذا الهاتف تعرض لحادث وانقلبت السيارة، وكان رقم منزل ليلى هو آخر رقم تواصل معه أحمد. جرت ليلى إلى مكان الحادث وكان احمد نقل للمستشفى، وقفت ليلى أمام غرفة العمليات والأطباء يسرعوا جرياً لإنقاذ أحمد، فقد تعرض لنزف شديد، في هذا الحين أتى والده ووالدته إلى المستشفى، وأخبروا الطبيب أن أحمد يعاني من فشل كلوي ويحتاج إلى نقل كلى ولكنه كان يعتمد على الغسيل الكلوي والنزف خطر، تذكرت ليلى ما كان يسرده أحمد من أنه مريض وكان يخاف أن لم يكمل حياته معها ولكنها كانت تشعر دوماً بالحرج من أن تسأله عن مرضه، وفي ثواني قررت ليلى أن تهدي أحمد جزء من جسدها، ولم تشعر أبداً بأنها ستفعل شيء كبير، مرددة في ذاتها أستطيع أن أعيش دون كلى، ولكني لن استطيع أبداً أن أعيش دون قلبن واحمد قلبي.
وليس هذا فقط، بل أصبحت دائمة الشجار معي، ولا تؤد حقوقي الزوجية بحجة إنها متعبة ومرهقة من المنزل والأبناء، وكانت تمسك الهاتف كثيراً وأصبح له كلمة سر لا أعرفها. فأخذت القرار حتى لا أظلمها ويطمئن قلبي بأن أقوم بتركيب كاميرات في المنزل، وبالفعل أرسلتها إلى منزل والدتها وقلت لها يمكنك الراحة هناك لمدة يومين، وكما توقعت تماماً رحبت بالفكرة بشدة وشكرتني على ذلك، وعندما ذهبت قمت بتركيب الكاميرات في جميع غرف المنزل. وعندما عادت وبعد أن قمت بتفريغ الكاميرات وجدتها في اليوم الأول تتحدث كثيراً في الهاتف طوال اليوم تقريبا، وعرفت لما تتكاسل عن أعمال المنزل، ولكن الصدمة حينما شاهدت باقي الكاميرات ووجد شخصاً غريباً يذهب إلى منزلي فور خروجي منه، ويذهب قبل عودتي وعودة الأبناء. وكانت الطامة عندما رأيت زوجتي في أحضان هذا الذئب البشري على فراش نومي، لم استطع تمالك نفسي وعزمت الأمر على قتلها، ولكن نصحني صديقي بأن لا اتهور وأقتلها وأضيع نفسي من أجل من لا تستحق، كما أنني فكرت في أبنائي وسمعتهم وسط الناس. فاحتفظت بهذه الفيديوهات وجعلتها تتنازل عن كل شيء وتتنازل عن الأبناء ولن يكون لها الحق في رؤيتهم مرة أخرى وإلا سأقوم بفضحها، وبالفعل طلقتها ولكن بعد أن ضربتها بشدة وأخذت منها الأبناء، على الرغم من توسلاتها بإن أسمح لها برؤيتهم ولكني لم أوافق على ذلك، فهي خائنة ولا تستحق.
وغاب الشاب ليبقيها بحسرتها وألمها لخيانتها حبه وتضحيته العظيمة.
ولكن الأمر أختلف مع الذئاب البشرية فبمجرد علمهم أنني تزوجت أختلف حديثهم معي، وأصبح به بعض التلميحات المسيئة لي، ولكني لم أتجاوز معهم في بداية الأمر وكنت أصدهم، ليس لأني أحب زوجي ولكن لأنني لم أعتاد على هذا الأمر وأكرهه. ولكن بسبب بعدي عن الله، وتركي للصلاة، وإهمال زوجي وانشغاله بالعمل لفترات طويلة جداً فكان يذهب للعمل صباحاً ولا يعود إلى على ميعاد النوم، ولا يهتم بي إطلاقاً، ولم أجد أحد ينبهني على عظيم ذنب ترك الصلاة، فكنت أدخل إلى مواقع الشات بشكل يومي طوال اليوم، وزين لي الشيطان هذا العمل. فكان يوجد شاب عدما علم أنني تزوجت على الرغم من ان حديثه معي في السابق كان عادي، لكنه بعد ذلك أخبرني بأنه يحبني ويحزن لأنني تزوجت، ولقيت منه اهتمام كبير لم أجده من زوجي. فكنت أتحدث معه بشكل يومي، واقترفنا بعض الذنوب فصرنا نتبادل مشاعر الحب والغرام، وكان يطلب مني أن أرسل له صور لي بملابس المنزل الشفافة وكنت ألبي طلبه. إلى أن جاء يوم وشاهد زوجي هذه المحادثات فطلقني وافتضح امري وسط العائلة وأصبحت منبوذة من الجميع، وهذا الشاب ابتعد عني ورفض أن يتزوجني وقال لي مستحيل أتزوج من خانت زوجها ما يدريني أنك لن تخونيني مع أحد غيري.