شيلة | حضن الوطن | اداء نياف تركي | 2019 - YouTube
الشيلات لا تستخدم أي نوع من أنواع الآلات الموسيقية المعروفة، لهذا اتجهت الكثير من شركات الإنتاج إلي إنتاج هذا النوع من الفن على الرغم من أن تكلفته كانت عالية عن غيره من أنواع الفنون المختلفة الأخرى، ولكنه اكتسب شهرة وجماهيرية واسعة ساعدته على النجاح في الوسط الفني. أفضل شيلات فيحان المسردي شيلة رمح المفارق شيلة غصن بان شيلة كنا حبايب شيلة أدري عليس شيلة وشلون ابنسى شيلة من لاوع الفرقا شيلة جروح شيلة ضميني شيلة كنت احسب الساعات شيلة ياليل عدت الدموع ليوم فرقاها أمثلة للشيلة وأداء وكلمات فيحان المسردي. عيني اللي جفنها بين نومه وصحوه السهر ما قصر أبها يبيح سدها كل ما حاولت اعيش بهداوه ولهوه وردتني الذكريات القديمة عدها مونس فالقلب حره فالكبد فحوه صابها رمح الفراق الوجيع وقدها من فقد له مال يمكن يرده في ضحوة فاقد اللي صوتها كنه فنجان قهوة يا رسول الحب هاك العلوم وردها الضمائر لاعها الفقد من كل نحوه ما دريت ان ساعة فراقنا لابدها أشهد أن فرقا المواليف بلوى ودعوة انشد اللي راح عقب الفراق بيدها أدرى انها فارقتني على غير شهوة وقفت ضد ظروف الحياة وضدها والله ان قلبي عقب فقدها راح ثعوه -كلمات: تركي الحويدر، وأداء: فلاح المسردي وفيحان المسردي.
ووطني يا أرضَ المجدِ والعزةِ سأمزّقُ أعداءكَ وأقهرُ من يتربّصُ بك سأسقيك أبنائي وأجعلهم أوتادكَ كلّ ما يزيد حنيني سأعانقُ ترابكَ وأتمرّغ به عشقاً وهياماً ووفاءً لك هكذا أشمُّ ولدي وأحضنُ جدّي وأعانقُ أمي وتهدأُ نفسي ويطيبُ عيشي. شيلة حضن الوطن. وطني أيّها المجدُ الأبيّ لا وجود لي إلّا بكَ ولا كرامة لي إلّا بكَ وكيف أكونُ إلّا بكَ، جبالك صدور أمهاتنا شامخة تباهياً بكَ وسهولك حضنُ جدّي الحنون ومهدي الهادي الأمين. كلّ ما فيك يا وطني جميلٌ حتى سموم القهر من أخٍ أو قريبٍ لا يبعدني عنك ظلم فأنت خيمة زماني وهدوء بالي ووسادة أحلامي ومصدر عزّتي وولائي أنت انتمائي وجميلُ عروقي ومنبتُ ولدي وزهرةُ مستقبلي وعطرُ مولدي ومهدُ حضارتي وتاريخُ ديني وطمعُ العالم أجمع بكَ لأصالتك وعروبتك. فأنت يا وطني رمزاً للإسلام شعر جميل عن الوطن ولي وطن آليت ألّا أبيعه وألّا أرى غيري له الدهر مالكاً عهدتُ به شرخُ الشبابِ ونعمة كنعمةِ قومٍ أصبحوا في ظلالِكا وحبَّبَ أوطانَ الرجالِ إِليهمُ مآربُ قضّاها الشبابُ هنالكا إِذا ذَكروا أوطانهم ذكرَّتهمُ عهودَ الصِّبا فيها فَحنُّوا لذالكا فقد ألفته النفسُ حتى كأنّهُ لها جسدٌ إِنْ بانَ غودرتُ هالكا.
وقال الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا عمرو المدني «العلا هي إرث حضاري للعالم، وهذه الخطوة تأتي تحقيقا لرؤية العلا لإنشاء مركز ثقافي إقليمي وعالمي. وقمنا بتطوير مسرح مرايا كصرح رئيسي مذهل لاستضافة الفعاليات والعروض والاحتفالات والتجمعات التجارية عالمية المستوى. فمسرح مرايا يمثل منصة تلتقي وتمتزج فيها الطبيعة والثقافة والتراث الإنساني». وأضاف «نحن فخورون بالاحتفال بافتتاح مسرح مرايا، ونشكر شركاءنا من الخبراء والمهندسين والمعماريين، الذين وصلوا الليل بالنهار لإنشاء هذا الصرح المذهل في قلب البيئة الصحراوية المذهلة في العلا». من جانبه تحدث المهندس المعماري فلوريان بوج قائلا «كما هو الحال في الهندسة المعمارية للأنباط، أنشئ مسرح مرايا عن طريق الاجتزاء ونحت الكتلة. يجعلنا هذا الصرح الفريد نفكر في المشهد الذي لا يضاهى من الملحمة الجيولوجية والتجريد الجذري للمحيط الساحر في العلا والتوغلات الفريدة للإنسان في المناظر الطبيعية، حتى يعطي هذا الانعكاس التوازن الغامر والشعور العميق بارتباط التراث الإنساني بالطبيعة وتداخلهما وتناغمهما، ما يلقي علينا بالعبء والمسؤولية لحماية تراثنا الإنساني المدمج مع الطبيعة الاستثنائية في العلا».
وجاء تطوير مسرح مرايا في إطار ميثاق العلا، وهي وثيقة إطارية تتضمن 12 مبدأ توجيهيًّا، تلتزم خلالها الهيئة الملكية لمحافظة العلا بالتطوير المستقبلي طويل الأجل، الذي يحمي ويحافظ على المشهد الطبيعي والثقافي المذهل، مع تطويرها كوجهة عالمية للتراث والفنون والثقافة، بينما تنص الرؤية الثقافية والتراثية للعلا على أن: "تتميز الرسالة الفنية للعلا بالوضوح، وستبقى الوجهة التي يرسم ملامحها الفنانون والمكان الذي يبرز المعالم الأثرية للحضارات التاريخية. وشكلت الحضارات المتعاقبة المشهد بثقافتها وأفكارها، لتبقى العلا وجهة فنية يقوم الفنانون ببنائها، ليعززوا فيها من روح الخيال والإلهام، والتعبير الذي يشكل البنية التحتية للعلا ومبانيها وحياتها اليومية بما يثري تجارب الزوار. وشهد مهرجان شتاء طنطورة فعاليات عالمية عديدة، كان منها "مؤتمر الحِجر الأول للحائزين على جائزة نوبل 2020" والذي عقد في مدينة العلا، في الفترة من 30 يناير حتى 1 فبراير الماضي، بمشاركة 18 شخصية من الحائزين على جوائز نوبل للسلام، والاقتصاد، والأدب، والفيزياء، والكيمياء، وعلم وظائف الأعضاء والطب، إلى جانب نخبة من قادة الفكر والمجتمع والسياسة من 32 دولة، لمناقشة وتقديم الحلول والأطروحات لمواجهة التحديات التي تؤثر على الإنسانية والعالم.
وتبلغ مساحة واجهة المسرح الخارجية 9740 مترًا مربعًا من المرايا، وهو رقم تجاوز الحد الأدنى البالغ 6, 500 متر مربع. وتعليقًا على هذا الإنجاز القياسي العالمي، قال عمرو المدني، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا: "نحرص في الهيئة الملكية لمحافظة العلا على إبراز الإرث الثقافي والتاريخي الذي تتمتع به المنطقة، ونسعى إلى تحقيق رؤية العلا الرامية إلى إنشاء مركز ثقافي إقليمي وعالمي. ويعكس مسرح مرايا بشكله الإبداعي المذهل والجديد قدرة المنطقة على استضافة الفعاليات والعروض والاحتفالات والتجمعات التجارية العالميةفي أحضان طبيعة العلا الخلابة وتاريخها العريق لتبرز الدور الهام الذي تتمتع به المملكة كحاضنة للتاريخ الإنساني. وأضاف المدني: "نحن فخورون بهذا الإنجاز الكبير ونتوجه بالشكر لجميع شركائنا من الخبراء والمهندسين والمعماريين، على كل ما يذلوه من جهد لإنشاء هذا الصرح الفريد ليعكس جمال الطبيعة الخلابة للعلا". من جانبه، قال المهندس المعماري فلوريان بوج: "كما هو الحال في الهندسة المعمارية للأنباط، تم إنشاء مسرح مرايا عن طريق الاجتزاء ونحت الكتل. ويجعلنا هذا الصرح الفريد نفكر في المشهد الذي لا يضاهى من الملحمة الجيولوجية، والتجريد الجذري للطبيعة الساحرة في العلا والتوغلات الفريدة للإنسان في المناظر الطبيعية، حتى يعطي هذا الانعكاس التوازن الغامر والشعور العميق بارتباط التراث الإنساني بالطبيعة وتداخلهما وتناغمهما معا، ما يلقي علينا عبء ومسؤولية حماية تراثنا الإنساني المدمج مع الطبيعية الاستثنائية في العلا".
زار الرحالة الفرنسيان «أنطوان جوسن» و«رفائيل سافينياك»، مدائن صالح عام 1907م، واستكشفا النقوش: «النبطية»، و«المعينية» و«اللحيانية» و«الثمودية» التي وجدت في البيوت المنحوتة على جبالها، وعملا على تحليلها وترجمتها إلى معانِ معروفة، فضلاً عن تقديم وصف شامل لآثار موطن «الأنباط» المعروف بـ«الحِجر» عند المؤرخين والجغرافيين العرب. ولم تقتصر رحلة «جوسن وسافينياك» على البحث عن الآثار البائدة بل درساها بعمق بحسب مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها في جامعة الملك سعود، حيث زارا الجزيرة العربية ثلاث مرات أولها عام 1907م ووصلا إلى مدائن صالح، ولم يتمكنا من زيارة «العلا» لكنهما عادا إليها في عامي 1909 و1910م. وتميز الرحالة الفرنسيان عن غيرهما من الجنسيات الأخرى بشغفهما للتراث القديم، حيث قام المستكشف الفرنسي شارل هوبر برحلتين إلى الجزيرة العربية؛ أولاهما عام 1880م، والثانية عام 1884م، زار خلالهما: الجوف، حائل، جبة، بريدة، تيماء، وخيبر. كما تشير أيضاً العديد من الدراسات التاريخية إلى أن «العُلا» زارها رحالة مسلمون خلال رحلتهم إلى الحج، ومنهم: ابن بطوطة سنة 726هـ، وعبدالقادر الجزيري الأنصاري سنة 961هـ.