توفي جول في نفس العام في 11 أكتوبر 1889. في المؤتمر الرابع (1893) ، تم تعريف "الأمبير الدولي" و"الأوم الدولي" مع تغييرات طفيفة في تعيين قياسهم، مع "الجول الدولي" الوحدة المشتقة منهما. في عام 1935 ، تبنت اللجنة الكهروتقنية الدولية (بصفتها المنظمة الخلف للمؤتمر الدولي للكهرباء) "نظام جيورجي" ، وذلك استناداً إلى افتراض قيمة محددة لثابت الفراغ المغناطيسي تضمنت أيضًا إعادة تعريف للجول. الجول وحدة قياس - اندماج. تمت الموافقة على نظام جيورجي من قبل اللجنة الدولية للأوزان والمقاييس في عام 1946. منذ ذلك الحين لم يعد يتم تحديد الجول استناداً إلى وحدة كهرومغناطيسية، ولكن بدلاً من ذلك كوحدة للشغل يتم بذلها عن طريق وحدة واحدة من القوة (في ذلك الوقت لم يتم تسميتها بنيوتن بعد) لمسافة 1 متر. كان المقصود من الجول بوضوح هو أن يكون وحدة الطاقة التي سيتم استخدامها في كلا السياقات الكهرومغناطيسية والميكانيكية. أضاف التصديق على التعريف في المؤتمر العام التاسع للأوزان والمقاييس في عام 1948 ، تعيين الجول ليكون مفضلاً أيضاً كوحدة للحرارة في سياق قياس المسعرية ، مما يقلل بشكل رسمي استخدام السعرة. كان هذا التعريف هو التعريف التالي المباشر للجول كما تم اعتماده في نظام الوحدات الدولي الحديث في عام 1960.
بقي تعريف الجول على أنه = كيلوغرام. متر 2. ثانية -2 دون تغيير منذ عام 1946. لكن الجول كوحدة مشتقة قد شهِدَ تغييرات على تعريفات الثانية (في 1960 و 1967)، والمتر (في 1983)، والكيلوغرام (في 2019). تفسير ومقارنة 1 جول يعادل: 1 سعرة حرارية (صغيرة) = 4. 18 جول. الجول والسعرة الحرارية هي وحدات الحرارة التي يجري استخدامها عند التعامل مع المحتوى الحراري للمواد الغذائية ، وتجدها أحيانا مكتوبة على عبوات المواد الغذائية لكل 100 جرام. الواط ثانية الواط ثانية (أيضاً: واط-ثانية ، رمز: W s ، أو: W•s) هي وحدة دولية مشتقة للطاقة تعادل الجول. الواط-ثانية هي الطاقة التي تعادل قوة واحد واط لمدة ثانية واحدة. في حين أن الواط-ثانية يعادل الجول من حيث الوحدة والمعنى، هناك بعض السياقات التي يُستخدم فيها مصطلح واط-ثانية بدلاً من الجول. التصوير الفوتوغرافي في التصوير الفوتوغرافي، الوحدة المستخدمة في الفلاشات هي الواط-ثانية. يمكن للفلاش أن يكون مصنف بالواط-ثانية (مثل 300 W⋅s) أو بالجول (أسماء مختلفة للشيء نفسه)، ولكن تاريخياً تم استخدام مصطلح واط-ثانية وهو مستمر في الاستخدام. بالنسبة لفلاش كاميرا، استخدام مكثف بسعة 1000 مايكرو فاراد عند 300 فولت ستكون 45 واط-ثانية.
جول (بالإنجليزية: Joule) في الفيزياء والكيمياء هي وحدة قياس الطاقة وأطلق عليها جول تكريمًا للعالمِ جيمس بريسكوت جول لاكتشافه العلاقة بين الشغل المبذول والطاقة الناتجة. 1 جول = 1 كيلوجرام, متر 2 /ثانية 2 1 جول = 1 نيوتن, 1 متر 1 جول = 1 واط, 1 ثانية 1 جول = 1 كولوم, 1 فولت تاريخ تم الإعلان عن نظام وحدات سنتيمتر غرام ثانية رسميًا في عام 1881م في أول مؤتمر دولي للكهرباء. وتم اعتماد وحدة إرج كوحدة للطاقة له في عام 1882. اقترح فيلهلم سيمنز، في كلمته الافتتاحية كرئيس الجمعية البريطانية لتقدم العلوم (23 أغسطس 1882) لأول مرة الجول كوحدة للحرارة، ليتم اشتقاقها من الوحدات الكهرومغناطيسية الأمبير و الأوم، والتي (الجول) تعادل 10 ملايين إرج في هذا النظام. تعود تسمية الوحدة تكريماً لجيمس بريسكوت جول (1818-1889) ، في الوقت الذي كان قد تقاعد فيه لكن لا يزال حياً (63 عامًا)، قال سيمنز فيه: "أعتقد أن وحدةً كهذه للحرارة إذا وجدت مقبولة، يمكن أن تسمى مع كثير من الأدب: "جول" ، بعد الرجل الذي فعل الكثير لتطوير نظرية الديناميكا الحرارية". في المؤتمر الدولي الثاني للكهرباء، في 31 أغسطس 1889 ، تم اعتماد الجول رسميًا جنبًا إلى جنب مع الواط، والكوادرانت (أعيد تسميته لاحقًا إلى هنري).
وكان أبو سفيان ـ رضي الله عنه ـ قبل إسلامه يقول: " ما رأيت من الناس أحدا يحب أحدا كحب أصحاب محمد محمدا ". ومحبة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتعظيمه يكون بالقلب واللسان والجوارح: أما محبة وتعظيم القلب: فهو ما يتبع اعتقاد كونه عبدا رسولا، بل أفضل خلق الله ورسله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وذلك بتقديم محبته على النفس والولد والوالد والناس أجمعين، والتي من لوازمها استشعار جلالة قدره وعظيم شأنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ. وأما تعظيمه ـ صلى الله عليه وسلم ـ باللسان: فهو الثناء عليه بما هو أهله، مما أثنى به عليه ربه، وأثنى على نفسه ـ صلى الله عليه وسلم ـ، من غير غلو ولا تقصير، ومن أعظم ذلك الصلاة والسلام عليه، كما أمر الله تعالى بقوله: { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} (الأحزاب56). ومن تعظيم اللسان ألا نذكره باسمه فقط بل لابد من زيادة ذكر النبوة والرسالة لقوله تعالى: { لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً} (النور: من الآية63). ومن تعظيم اللسان تعداد فضائله وخصائصه ومعجزاته ودلائل نبوته ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وتعريف الناس بسنته، وتعليمهم إياها، وتذكيرهم بمكانته ومنزلته وحقوقه، وذكر صفاته وأخلاقه وخلاله، وما كان من أمر دعوته وسيرته وغزواته، وأن يكون ذلك في حدود ما أجازه الشرع، بعيدا عن البدعة ومظاهر الغلو والإطراء المحظور.. فعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أنه سمع عمر ـ رضي الله عنه ـ يقول على المنبر: سمعت النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ يقول: ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده، فقولوا عبد الله ورسوله) ( البخاري).
وحب الله تعالى ورسوله الحب الصادق في قلب المُسلم يعني أنَ المُسلم يعبد الله تعالى ويقوم بالطاعات، وتتمثل محبة النبي كذلك في الايمان الصحيح واتباع سنته -صلَّ الله عليه وسلم تسليماً كبيراً- وهذا شرح بسيط لما أردنا أن نُعطيك الحل الصحيح له في، من علامات محبه النبي صلى الله عليه واله وسلم.
بواعث محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه: يدعو المسلم إلى ذلك أمور عدة، منها: 1- موافقة مراد الله-عز وجل- في محبته لنبيه صلى الله عليه وسلم وتعظيمه له ،فقد أقسم بحياته صلى الله عليه وسلم تعظيما له في قوله:" لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون "(الحجر:72). كما أثنى عليه فقال:" وانك لعلى خلق عظيم "(القلم:4) ،وقال:" ورفعنا لك ذكرك "(الشرح:4) ،فلا يذكر بشر في الدنيا ويثنى عليه كما يذكر النبي صلى الله عليه وسلم ويثنى عليه. وقد اتخذه ربه –تعالى- خليلا صلى الله عليه وسلم. قال ابن القيم ( وكل محبة للبشر فإنما تجوز تبعا لمحبة الله وتعظيمه ،كمحبة رسول الله صلى اله عليه وسلم وتعظيمه ، فإنها من تمام محبة مرسله وتعظيمه ؛ فان أمته يحبونه لمحبة الله له ، ويعظمونه ويجلونه لإجلال الله له ؛ فهي محبة لله من موجبات محبة الله ، وكذلك محبة أهل العلم والإيمان ومحبة الصحابة رضي الله عنهم وإجلالهم تابع لمحبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. 2- ما ميزه الله-تعالى- به من شرف النسب ، وكرم الحسب ، وصفاء النشأة ، وكمال الصفات والأخلاق والأفعال. 3- شدة محبته صلى الله عليه وسلم لأمته وشفقته عليها ورحمته بها. قال الله تعالى:" لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم"(التوبة:128).
محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه - YouTube
حبا الله تبارك وتعالى نبينا محمدا ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الخصائص والصفات العلية والأخلاق الرضية ما كان داعيا لكل مسلم أن يحبه ويُجلَّه ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ويعظمه بقلبه ولسانه وجوارحه. وقد كان لأهل السنة والجماعة قدم صدق في العناية بجمع خصائصه وشمائله، وإبراز فضائله ومحاسنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ.. فاختار الله ـ عز وجل ـ لنبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ اسم محمد المشتمل على الحمد والثناء، فهو ـ صلى الله عليه وسلم ـ محمود عند إخوانه النبيين والمرسلين، ومحمود عند أهل الأرض كلهم ـ وإن كفر به بعضهم ـ، لأن صفاته ـ صلى الله عليه وسلم ـ محمودة عند كل ذي عقل منصف ـ وإن كابر وجحد ـ، ومن ثم قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن نفسه: ( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع، وأول مشفع) ( مسلم).
ومن أعظم الفضل لحبنا لنبينا صلى الله عليه وسلم: صحبته ومرافقته في الجنة، وكفى بذلك فضلاً وشرفا، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! كيف تقول في رجل أحب قوماً ولم يلحق بهم؟ فقال: المرء مع من أحب) رواه البخاري. وعن أنس رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: (متى الساعة؟ قال: ما أعددتَ لها؟ قال: ما أعددتُ لها من كثير صلاة ولا صيام ولا صدقة، ولكنّي أحبّ الله ورسوله، فقال: أنت مع من أحببت) رواه البخاري ، وفي رواية ل مسلم: قال أنس: "فما فرِحنا بعد الإسلام فرحاً أشدَّ من قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إنك مع من أحبَبْتَ)، قال أنس: فأنا أُحبُّ الله ورسوله، و أبا بكرٍ و عمر، فأرجو أن أكون معهم وإن لم أعملْ بأعمالهم". ونحن نقول: ونحن نحبك يا رسول الله أكثر من حبنا لأنفسنا وأهلينا، ونحب أبا بكر و عمر ، وجميع الصحابة رضوان الله عليهم، ونسأل الله تعالى أن يجمعنا بهم في الجنة، وإن لم نعمل بأعمالهم.