وأشار أحد المواطنين إلى أن زوجته التي تخرجت بمرتبة الشرف الأولى وحصلت على درجة عالية في اختبارات الهيئة لا تزال على قائمة العاطلات». وقد روى لي بعض الأصدقاء أنهم يعرفون مجموعة من الأطباء المتخرجين خلال العامين الأخيرين لا يزالون يسعون في الأرض بحثاً عن الوظيفة التي تؤمن لهم لقمة العيش وبذلك أصبحت الشهادة الجامعية وفي تخصصات مختلفة لوحة معلقة على الحائط.. وقد ذكرتني هذه المعضلة بقصة مواطن سعودي حصل على الدكتوراه وقد قابلته بـ «فرزنو» في كاليفورنيا وقال لي إنه بعد جهد مرير للحصول على وظيفة عقب حصوله على شهادة الدكتوراه في الإدارة عام 1402هـ حاول الحصول على وظيفة بكل ما يستطيع ولكنه عجز فاضطر لفتح محل لبيع الخضراوات في مدينته بلجرشي وعلق على محله لوحة «دكتور يبيع الفاكهة» وقد نجح نجاحاً مشهوداً. عيب عليك تشتغل صانع ...... والحديث يقول ( صنعة في اليد امان من الفقر ) - هوامير البورصة السعودية. وفتح أكثر من فرع في المدن المجاورة لبلجرشي. وبهذا يبدو أن المشكلة مزمنة وليست وليدة اليوم.. فهل يا ترى سنجد من يحل هذه المعضلة؟ السطر الأخير: صنعة في اليد أمان من الفقر
بالتأكيد ان ما قدمناه قد يكون اليوم في حكم المنقرض الاما ندر لان التقدم الصناعي الآلي التقني قضى على كثير من الصناعات القديمة التي تظل موروثا نعتز به وقيمة يجب ان يعرفها الجيل الحاضر والمستقبل [size=21] مع تحياتي [/size]
ومن أجمل العناوين الدعائية فضلا عن جودة الورق والإخراج والطباعة: ( أنت فطن ، لكن لا يخدعوك فلا تدع زكاتك وصدقاتك تذهب إليهم ، نحن الأعرف بفقرائنا) و ( هم من أهلنا ، نبحث عنهم بالستر ونصرف لهم باليسر ، فهل تدعمنا ؟) و ( الضمان الاجتماعي بوابتك للوصول إلى المستحقين) و ( المحتاج المتعفف ، هدفنا ، لنتعاون للوصول إليه) و ( لا تطعمني سمكاً ، لكن علمني كيف أصطاد) و ( حين يقل عطاؤكم ، تجف سنابل الخير). وأخيراً إن ما يقوم به الضمان الاجتماعي عمل جاد تنقصه الدعاية والدعم.
السبت 27 ذي الحجة 1428هـ( حسب الرؤية)- 5 يناير 2008م - العدد 14439 تجسيد للماضي في أروقة الحاضر.. وعشق تتوارثه الأجيال أحد الخراريز منهمك في إبداعه تمثل الحرف والصناعات اليدوية في الوقت الحاضر خاصة ما يرتبط منها ببعض الصناعات الشعبية والتقليدية نوعاً من أنواع الكسب المادي للمشتغلين بها لما تمثله من قيمة فنية ولما تمثل من إطلالة حقيقية على جزء من تراثنا ومورثنا الشعبي لكل منطقة من مناطق بلادنا ومن هنا بدأت هذه الحرف تأخذ وضعاً واهتماماً غير عادي من قبل بعض الجهات المعنية بالحفاظ على التراث كما أن تلك الحرف ومنتجاتها أيضاً أصبح لها روادها وعشاقها والحريصون على اقتنائها. ولعل الوعي بأهمية الحرف اليدوية وما تحمله من قيمة معنوية ومادية دفع الكثير ممن يمتلكون تلك المواهب إلى أن يعيدوا إحياء هذه الحرف وسط هذا الكم الهائل من البدائل الصناعية المشابهة وأن يورثوها لأبنائهم إيماناً منهم بما تحمله تلك الحرف من قيمة وضمانة أمام تقلبات الأيام. في بريدة أخذ هذا الاهتمام بعداً واقعي أوصل المتحمسين لهذا المشروع إلى بناء قرية تراثية داخل مدينة بدت وكأنها تأبى إلا أن تتمسك بمورثها وتراثها عبر هذا السوق وعبر حرفييها الذين أعادوا إلى الواجهة تلك المقتنيات التقليدية كصورة جمالية تجسد كل الماضي في لوحة معبرة عبر مركز الحرف اليدوية.
ولا ييأس مُذنبٌ وهو يسمع هذا النداء الذي يَسري إلى القلب من الرب الرحيم: ﴿ قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53]، ويقول صلى الله عليه وسلم: « لو يعلم المؤمنُ ما عند الله من العقوبة ما طمع في جنته أحدٌ، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من رحمته أحد ». لا تياس من رحمه الله يوم القيامه. رواه مسلم. وحين تأخّر الوحي عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال المشركون: "ودَّعَه ربٌّهُ وقلاه" (أي: تركه) فأنزل الله سورة الضحى تسلية لنبيه صلى الله عليه وسلم وتذكيره بقديم إحسانه عليه فيما سلف من حياته العادية فهل من المعقول أن يتركه في أوقات الشدّة والكرب. وفي سيرته صلى الله عليه وسلم يجد المتأمل ما يُدهشه من حاله في كل أحواله، بل في أشدّ الأزمات لا تُسمعُ منه كلمة يأسٍ أو قنوط، ففي الغار والمشركون على مقربة منه فقال أبوبكر الصديق رضي الله عنه: لو نظر أحدهم إلى موضع قدميه لرآنا فيقول الواثق المستيقن بربه: « ما ظنك باثنين الله ثالهما ». ولما كانت بعض النفوس مشحونة في صلح الحديبية بسبب الشروط التي كانت في ظاهرها غبنًا للمسلمين وجاء سهيل بن عمرو عن المشركين، قال صلى الله عليه وسلم: «سَهُل لكم من أمركم» البخاري.
\لا تيأس من رحمة الله......... 🤍 - YouTube
عاد رجل من المهاجرين مريضا فقال: " إن للمريض أربعا: يرفع عنه القلم، ويكتب له من الأجر مثل ما كان يعمل في صحته، ويتبع المرض كل خطيئة من مفصل من مفاصله فيستخرجها، فإن عاش عاش مغفورا له، وإن مات مات مغفورا له، فقال المريض: اللهم لا أزال مضطجعا "..