تاريخ النشر: 2020-04-20 00:14:20 المجيب: الشيخ/ أحمد سعيد الفودعي تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أعاني من عدة وساوس، ومنها وسواس المذي والمني، بحيث تأتيني أفكار وصور جنسية رغما عني، لا أستطيع إبعادها، وأخاف أن ينزل مني مذي ينجس ملابسي وينقض وضوئي، ويأتيني أيضا وسواس المني الذي يجعلني أغتسل وأخاف وقت النوم من الاحتلام حتى لا ينزل المني. سؤالي: هل الاحتلام هو رؤية الفرج والذكر أم رؤية الشخص وهو يجامع؟ كما أرجو أن تجدوا حلا لمشكلتي، وشكرا لكم. كيف أفرق بين المذي والرطوبة - موقع الاستشارات - إسلام ويب. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الابنة الفاضلة/ أمل.. حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: مرحبًا بك -ابنتنا الكريمة- في استشارات إسلام ويب، ونحن أولاً ندعوك إلى مجاهدة هذه الوساوس، ومحاولة التخلص منها، فإن الوساوس من شر الأدواء التي إذا تسلطت على الإنسان أفسدت عليه دنياه ودينه، ومجاهدتها أمر يسير -بإذن الله تعالى– وذلك بأن تُعرضي عنها إعراضًا كليًّا، ولا تلتفتي إليها، ولا تبني شيئًا من الأحكام عليها، وهذا من تخفيف الله تعالى على من ابتلي بالوسوسة، وذلك بأن شرع له سبحانه وتعالى ألا يلتفت إليها بخلاف الأصحاء. والمذي والمني -أيتها البنت الكريمة– سائلان متمايزان لكل واحد منهما علامته، فمن السهل التمييز بينهما، ومن أوضح هذه العلامات أن المني إذا كان يخرج في اليقظة فإنه يخرج بتلذذ –أي يتلذذ الإنسان بخروجه– ثم يعقب خروجه فتور في الشهوة، والمذي بخلاف ذلك، فإنه يخرج نعم عند اشتداد الشهوة، ولكن لا يتلذذ الإنسان بخروجه، بل قد لا يشعر بأنه يخرج منه.
تاريخ النشر: 2008-02-25 07:49:57 المجيب: د. إبراهيم زهران تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم أنا شاب أعاني من كثرة المذي، حتى أنني أشك في الطهارة بسببه في كثير من الأحيان؛ مما يؤدي إلى إعادة الصلاة. مع العلم بأنه لا يوجد سبب مبرر لنزول المذي في معظم الأحيان. أفيدونا جزاكم الله خيراً. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ Khalid حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فهنا يجب التفريق بين عدة أمور قد تختلط عليك في تحديد نوع السائل الخارج منك. (1) فأول نوع هو ما تسأل عنه وهو المذي، وهو عبارة عن سائل شفاف لزج يخرج من الذكر نتيجة الإثارة الجنسية، وينتج من غدد تسمى غدد (كوبرز) حيث تتواجد خلال مسار قنوات مجرى البول، حيث يساعد هذا السائل ويزيد من درجة الحموضة "PH" لقناة مجرى البول ليجعلها قلوية استعدادا لاستقبال السائل المنوي، كما قد يساعد في عملية الترطيب أثناء الإيلاج، ويختلف الأمر من شخص لآخر، حيث نجد رجلاً كثير المذي مع أقل إثارة، وآخر قليل أو معتدل المذي مع الإثارة العالية. وقد يحدث نزول للمذي مع أقل إثارة، وهو ما تظنه ليس داعيا لخروج المذي، فمثلا عند مجرد التحدث في الهاتف أو مجرد الوجود في أماكن اختلاط بين النساء والرجال، حتى ولو لم تسترسل في الإثارة الجنسية، فهذا أمر لا يدعو للقلق، فهذا أمر فسيولوجي طبيعي، ولا يعيب الرجل أو يدل على مشكلة عضوية تعيقه عن الزواج، فقد كان سيدنا علي ابن أبي طالب كثير المذي، وقد تزوج فاطمة بنت سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-.
أكثر شيء يؤرقني هو كثرة التساؤلات عن أي شيء أمامي، حتى وإن كان تافها والدخول معها في دوامة لانهائية من الأسئلة والمشاعر السيئة، حتى أنني صرت أتسأل في كل شيء هل ما أفعله صحيح أم خطأ؟ وهل لازلت طبيعيا أم بدأت أفقد عقلي؟ وهذه الأسئلة المخيفة التي لا أستطيع إيقافها. فكيف أوقف هذه الأشياء وأتخلص منها؟ ولكم جزيل الشكر. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ نعمان حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أرحب بك في الشبكة الإسلامية، وأسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد. النوبة التي أصابتك بالفعل هي نوبة هرع وفزع، وطبعًا دائمًا هذه الأفكار مرتبطة حقيقة بشيء من القلق، وبعد ذلك بكل وضوح بدأت تظهر لديك نوع من المخاوف الوسواسية، وبعد أن بدأت في علاج الـ (سيتالوبرام) – وهو أحد الأدوية الممتازة جدًّا لعلاج الاكتئاب والمخاوف والوساوس والقلق –بعدها بدأت حالتك تتحسَّن، وهذا شيء جميل وطيب، والآن أنت تشتكي من هذه الأفكار المتداخلة، التي تطرأ عليك بعض الأفكار الاستفهامية. هذه الأفكار – أيها الفاضل الكريم – أفكار وسواسية ولا شك في ذلك، والظاهر أنك قد دخلت في شيء من الحوار الوسواسي دون أن تقصد ذلك، ولذا أصبحت لا تجد أي نهايات للتساؤلات السخيفة المطروحة.
وقال مجاهد: ( لم نجعل له من قبل سميا) أي: شبيها. أخذه من معنى قوله: ( فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا) [ مريم: 65] أي: شبيها. وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس: أي لم تلد العواقر قبله مثله. وهذا دليل على أن زكريا عليه السلام ، كان لا يولد له ، وكذلك امرأته كانت عاقرا من أول عمرها ، بخلاف إبراهيم وسارة ، عليهما السلام ، فإنهما إنما تعجبا من البشارة بإسحاق على كبرهما لا لعقرهما; ولهذا قال: ( أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون) [ الحجر: 54] مع أنه كان قد ولد له قبله إسماعيل بثلاث عشرة سنة. وقالت امرأته: ( ياويلتى أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد) [ هود: 72] ، 73. ﴿ تفسير القرطبي ﴾ قوله تعالى: يا زكريا في الكلام حذف ؛ أي فاستجاب الله دعاءه فقال: يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى فتضمنت هذه البشرى ثلاثة أشياء: أحدها: إجابة دعائه وهي كرامة. يازكريا انا نبشرك بغلام اسمه يحيى. الثالث: أن يفرد بتسميته ؛ وقد تقدم معنى تسميته في ( آل عمران). وقال مقاتل: سماه يحيى لأنه حيي بين أب شيخ وأم عجوز ؛ وهذا فيه نظر ؛ لما تقدم من أن امرأته كانت عقيما لا تلد.
يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَىٰ لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا (7) قوله عز وجل: ( يا زكريا إنا نبشرك) وفيه اختصار ، معناه: فاستجاب الله دعاءه فقال: يا زكريا إنا نبشرك ، ( بغلام) بولد ذكر ( اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا) قال قتادة والكلبي: لم يسم أحد قبله يحيى. وقال سعيد بن جبير وعطاء: لم نجعل له شبها ومثلا كما قال الله تعالى: " هل تعلم له سميا " أي مثلا. والمعنى: أنه لم يكن له مثل ، لأنه لم يعص ولم يهم بمعصية قط. ياسر الدوسري بالآداء الشهير 👌🏻👌🏻 {يازكريا إنا نبشرك} - YouTube. وقيل: لم يكن له مثل في أمر النساء؛ لأنه كان سيدا وحصورا. وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما: أي لم تلد العواقر مثله ولدا. وقيل: لم يرد الله به اجتماع الفضائل كلها ليحيى ، إنما أراد بعضها ، لأن الخليل والكليم كانا قبله ، وهما أفضل منه.
والله أعلم. قوله تعالى: لم نجعل له من قبل سميا أي لم نسم أحدا قبل يحيى بهذا الاسم ؛ قاله ابن عباس وقتادة وابن أسلم والسدي. ومن عليه تعالى بأن لم يكل تسميته إلى الأبوين. وقال مجاهد وغيره: سميا معناه مثلا ونظيرا ، وهو مثل قوله تعالى: هل تعلم له سميا معناه مثلا ونظيرا كأنه من المساماة والسمو ؛ وهذا فيه بعد ؛ لأنه لا يفضل على إبراهيم ؛ وموسى ؛ اللهم إلا أن يفضل في خاص كالسؤدد والحصر حسب ما تقدم بيانه ( في آل عمران). يا زكريا انا نبشرك. وقال ابن عباس أيضا: معناه لم تلد العواقر مثله ولدا. قيل: إن الله تعالى اشترط القبل ، لأنه أراد أن يخلق بعده أفضل منه وهو محمد - صلى الله عليه وسلم -. وفي هذه الآية دليل وشاهد على أن الأسامي السنع جديرة بالأثرة ، وإياها كانت العرب تنتحي في التسمية لكونها أنبه وأنزه عن النبز حتى قال قائل:سنع الأسامي مسبلي أزر حمر تمس الأرض بالهدبوقال رؤبة للنسابة البكري وقد سأله عن نسبه: أنا ابن العجاج ؛ فقال: قصرت وعرفت. ﴿ تفسير الطبري ﴾ يقول تعالى ذكره: فاستجاب له ربه، فقال له: يا زكريا إنا نبشرك بهبتنا لك غلاما اسمه يحيى. كان قتادة يقول: إنما سماه الله يحيى لإحيائه إياه بالإيمان. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى) عبد أحياه الله للإيمان.
يا زكريا إنا نبشرك بغلام يا زكريا إنا نبشرك بغلام: ﴿یَـٰزَكَرِیَّاۤ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَـٰمٍ ٱسۡمُهُۥ یَحۡیَىٰ لَمۡ نَجۡعَل لَّهُۥ مِن قَبۡلُ سَمِیࣰّا﴾ [مريم ٧]. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة مريم - القول في تأويل قوله تعالى "يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا"- الجزء رقم18. من المعروف أنّ الله استجاب (لزكريا عليه السلام) ولم تكن الإجابة فقط! بل عجَّل الله له البشرى، فأرسل إليه الملائكة بالاستجابة وهو قائم يصلي في المحراب، ويُنادى باسمه (يَا زَكَرِيَّا) كنوع من الأُنس والبُشرى وسرعة الاستجابة لدعائه دون مقدمات، ويختار الله اسم الولد (اسْمُهُ يَحْيَى)،الذي هو متفرد في اسمه وصفاته فلم يُسمى أحد من قبل باسمه. ويبين الله في آيات سورة الأنبياء بعض عوامل إجابة الدعاء قال تعالى: ﴿فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ وَوَهَبۡنَا لَهُۥ یَحۡیَىٰ وَأَصۡلَحۡنَا لَهُۥ زَوۡجَهُۥۤ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ یُسَـٰرِعُونَ فِی ٱلۡخَیۡرَ ٰتِ وَیَدۡعُونَنَا رَغَبࣰا وَرَهَبࣰاۖ وَكَانُوا۟ لَنَا خَـٰشِعِینَ﴾ صدق الله العظيم[الأنبياء ٩٠]. ويتلقى (زكريا عليه السلام) البشارة فيطير فرحاً، فهو الرجل العجوز صاحب العمر الطويل، والهم الثقيل، والمسؤولية العظيمة، وصاحب الزوجة العقيم، الكبيرة في السن، يُبشر بغلام ويأخذ العَجب بمجامع قلبه، ويتوجه بعجبه إلى ربه ، ونلاحظ أن الملائكة هم الذين حملوا البشارة ولم يسألهم زكريا بل سأل ربه، وقد قال تعالى عنه: ﴿ قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ یَكُونُ لِی غُلَـٰمࣱ وَكَانَتِ ٱمۡرَأَتِی عَاقِرࣰا وَقَدۡ بَلَغۡتُ مِنَ ٱلۡكِبَرِ عِتِیࣰّا﴾ صدق الله العظيم[مريم ٨].
نلاحظ بساطة اللغة التي يُحدث بها الملك سبحانه وتعالى عبده وذلك سهولة في الرد ويسره قال تعالى: (قَالَ كَذَ ٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ) صدق الله العظيم، ثم يتحول الحوار من الخطاب الموجَّه إلى الحديث عن الذات، والقلم يعجز عن التعبير عن شعور زكريا عليه السلام، والله تعالى يحدثه بهذا الإسلوب المقترب جداص إلى درجة أن يكلمه عن نفسه سبحانه يقول تعالى: (هُوَ عَلَیَّ هَیِّنࣱ) [مريم ٩] صدق الله العظيم، أليس أهون من خلق الأرض مثلاً، وكل خلق على الله هين، يقول تعالى: (كَذَ ٰلِكَ) أي أن الأمر عادي وطبيعي وبسيط، لأنه صادر من الله تعالى وكذلك تدل استمراره فقد كان مثله وأعظم منه من قبل وسيكون مثله وأعظم منه من بعد. تحميل كتاب يا زكريا إنا نبشرك بغلام PDF - مكتبة نور. فهل عرفت الله!!! إذا عرفته فستدرك مقدرته. أقرأ التالي أكتوبر 29, 2021 اقتباسات عن الغاية أكتوبر 28, 2021 حكم رائعة عن السرور أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن أصحاب المصالح أكتوبر 28, 2021 حكم وأقوال عن النقد أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن الغناء أكتوبر 28, 2021 أقوال العظماء عن الغربة أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن الشيء الجديد أكتوبر 27, 2021 أقوال العظماء عن التقوى أكتوبر 27, 2021 حكم وأقوال عن الفراغ أكتوبر 27, 2021 اقتباسات عن الأمر الكبير
- حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، مثله. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قول الله ( لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا) قال: لم يسمّ أحد قبله بهذا الاسم. حدثنا موسى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السديّ( إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا) لم يسمّ أحد قبله يحيى. قال أبو جعفر: وهذا القول أعني قول من قال: لم يكن ليحيى قبل يحيى أحد سمي باسمه أشبه بتأويل ذلك، وإنما معنى الكلام: لم نجعل للغلام الذي نهب لك الذي اسمه يحيى من قبله أحدا مسمى باسمه، والسميّ: فعيل صرف من مفعول إليه.