تعريف خطوط الطول ودوائر العرض الفهرس 1 خط الطول 2 دوائر العرض 3 أهمية خطوط الطول والعرض 4 المراجع خط الطول يُستخدَم خط الطول لقياس شرق أو غرب خط الطول الرئيسيّ، حيث يقاس خط الطول بخطوط وهمية تدور حول الأرض بشكل عمودي، وتجتمع في القطبين الشماليّ والجنوبيّ، ويقاس كلّ خط نصفي بدرجة واحدة، أو بخط طول واحد، كما تقاس المسافة حول الأرض بدرجة 360، ويَمرّ خط الطول عبر غرينتش، وإنجلترا، كما أنّه خط متعارف عليه دوليّاً كخط طول بدرجة 0، أو خط الطول الرئيسي، أمّا خط الزوال العكسيّ فهو منتصف الطريق في جميع أنحاء العالم، بدرجة 180، وهو الأساس لخط الوقت الدوليّ.
تعريف خطوط الطول و دوائر العرض - YouTube
نصف الكرة الشرقي يقاس بدرجات تأتي من الشرق لخط الطول الأساسي، والنصف الغربي للكرة يقاس بردجات تأتي من الغرب للخط الرئيس للزوال. درجات الطول تنقسم إلى ستين دقيقة، وكل دقيقة تنقسم إلى ستين ثانية، وخط الطول الواحد يصل طوله إلى 111 كم، وأكبر مناطق خطوط الطول تقع قريبًا من خط الاستواء نتيجة أن الأرض بيضاوية، فمسافة الدرجات والدقائق والثواني الفعلية من خطوط الطول تعتمد على المسافة بينها وبين خط الاستواء، وكلما زادت المسافة كانت المسافة بين أقصر بين خطوط الطول، وخطوط الطول تجتمع في الطبين الجنوبي والشمالي. المسافة بين الخطوط: عندما يتم تقسيم محيط الأرض إلى حوالي 25000 ميل إلى 360 درجة التعرف على المسافة لكل درجة من خط الطول او خط العرض على سطح الأرض، فالمسافة تزيد قليلًا عن 111كم، وفي حال التحرك إلى الجنوب أو الشمال من خط الاستواء تكون المسافة بين خطوط الطول أقصر لأنه تجتمع عند القطبين، وعند 45 درجة جنوبًا أو شمالًا من خط الاستواء تكون درجة واحدة من خط الطول تقريبًا 49 ميل. خصائص خطوط العرض وخطوط الطول: خطوط العرض: له دائرة متوازية كاملة وتوازي خط الاستواء. الخطوط غير متساوية في طولها، أكبرهم الدائرة الاستوائية، وكلما تم الابتعاد عن خط الاستواء كلما صغرت الدوائر شمالًا أو جنوبًا، حتى تصير نقطة عند القطبين الشمالي والجنوبي.
أهمية خطوط الطول ودوائر العرض أهمية خطوط الطول يتم من خلالها تحديد الموقع الجغرافي للأماكن، سواءً كان في غرب أو شرق خط "غرينيتش". يعد توقيت خط "غرينيتش" هو التوقيت الدولي المعتمد عالميًا، وبذلك تقوم كل دول العالم بحساب توقيتها المحلي من خلاله. تتبع المدن التي تقع على خط طول واحد نفس التوقيت. يوجد فارق زمني بين خطوط الطول وبعضها، ويعد هذا الفارق أربعة دقائق كاملة. تشرق الشمس بالبلاد التي تتواجد بشرق خط "غرينيتش" قبل البلاد التي تتواجد بغرب الخط. تساعد خطوط الطول في تحديد المناخ بأي رقعة على كوكب الأرض. تساعد المهندسين في عملية التخطيط والبناء. تساعد الطيارين في عملية الطيران والهبوط وإيصال المساعدات الجوية. تساعد العسكريين في تحديد مواقع الدفاع والهجوم والأسلحة. إقرأ أيضًا: ما هو توقيت غرينتش وكيفية حسابه وأهم ما يميزه أهمية دوائر العرض تساعد في العمليات العسكرية والهندسية وعمليات الإنقاذ. تساعد في تحديد الأماكن التي تتواجد بها السفن بالمواقع البحرية. تساعد في تحديد المواقع الفلكية، ومواقع النجوم بالفضاء. يمكن عن طريقها تحديد المواقع الجغرافية بالسبة لخط الاستواء سواءً كانت بالشمال أو بالجنوب.
المراجع: 1
وقيل للنبي ﷺ: من أكرم الناس؟ قال: أتقاهم ، كما قال الله جل وعلا: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [الحجرات:13] أكرم الناس أتقاهم لله سواء كان رجلاً أو امرأة من عرب أو من عجم من جن أو إنس، أكرم الناس أتقاهم لله، وأقومهم بحقه وهم الأنبياء ثم أتباعهم الأفضل فالأفضل. قالوا: لسنا عن هذا نسألك قال: يوسف ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم هو من أكرم الناس عليه الصلاة والسلام ومن سلسلة الأنبياء، قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: فعن معادن العرب تسألوني؟ خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا. الدرر السنية. خيارهم في الجاهلية هم الأجواد هم أهل الجود والكرم والنجدة والإحسان إلى الناس، هؤلاء إذا فقهوا في الدين واستقاموا على الدين هم خير الناس، أهل النجدة والجود والكرم والمساعدة للفقراء والإحسان إلى الناس ودفع الظلم والقضاء عليهم، هؤلاء هم خيار الناس إذا فقهوا في دين الله واستقاموا على دين الله. الحديث الثاني كذلك حديث أبي سعيد يقول ﷺ: إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء؛ فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء.
فأقول: الإنسان أحياناً إذا نظر بهذا النظر المجرد قد يحزن، ولكن إذا تذكر أن الدنيا حلوة خضرة، وتذكر أنها لا تساوي عند الله جناح بعوضة، يعني: أقل من جناح البعوضة، لأنها لو كانت تساوي جناح بعوضة ما سقى كافراً شربة ماء، فمعناها: أقل من جناح بعوضة، وما قيمة جناح البعوضة أصلاً؟، وما قيمة البعوضة؟ إذا جلس الإنسان أحياناً يفكر في الثروات الهائلة التي يقيمون عليها حضارتهم، تؤخذ من بلاد المسلمين إلى يومنا هذا، بلاد شاسعة، مزارع هائلة في بلاد إفريقية وآسيوية، بلاد لا تقطعها السيارة إلا بعد ساعات -أعني المزرعة الواحدة، كل ذلك لهم، أخذوه منذ عشرات السنين حينما استعمروا تلك البلاد. أضف إلى ذلك عقول البشر، الطبقات المثقفة في بلاد المسلمين، العلماء في العلوم الطبيعية وغيرها، أين يذهبون؟، يذهبون هناك؛ لأنه لا يجد ما يحتاج إليه لا المال ولا المختبرات، ولا غير ذلك من الأمور التي يحتاج إليها لينمي خبرته، ويطور نفسه. خبرات، عقول، تهاجر وتذهب، كل ذلك أقل من جناح البعوضة، فهذا الأمر يضبط سلوك الإنسان، وعقله وتصرفه ودينه، فلا يتزعزع، فالدنيا تذهب، والدهر دُوَل، واليوم لهم وغداً لغيرهم، وإذا بقي للإنسان الدين فإن الدنيا تذهب وتجيء، فما عليه إلا أن يأخذ بأسباب القوة المادية، والله سيبارك له في جهده ويرفعه وينصره، لكن المشكلة إذا ذهب الدين حتى لو بقيت الدنيا، فماذا إذا ذهب الدين، وذهبت الدنيا؟ شرار الناس فقراء بني إسرائيل لا ديناً أبقوا ولا دنيا جمعوا، نسأل الله العافية.
ففسدت البيوت، وتشتت الأسر، وحصل في ذلك من المفاسد ما لا يعلمه إلا الله. ولا شك أن أعداءنا وأذناب أعداءنا_ لأنه يوجد فينا أذناب لهؤلاء الأعداء، درسوا عندهم وتلطَّخوا بأفكارهم السيئة، ولا أقول إنهم غسلوا أدمغتهم، بل أقول إنهم لوَّثوا أدمغتهم بهذه الأفكار الخبيثة المعارضة لدين الإسلام -قد يقولون: إن هذا لا يعارض العقيدة، بل نقول إنه يهدم العقيدة، ليس معارضة العقيدة بإن يقول الإنسان بأن الله له شريك، أو أن الله ليس موجودا وما أشبهه فحسب، بل هذه المعاصي تهدم العقيدة هدما، لأن الإنسان يبقى ويكون كأنه ثور أو حمار، لا يهتم بالعقيدة ولا بالعبادة، لأنه متعلق بالدنيا وزخارفها وبالنساء، وقد جاء في الحديث الصحيح: ( ما تركتُ بَعدي فتنة أضرَّ على الرجال من النساء (. ولهذا يجب علينا نحن -ونحن -والحمد لله-أمة مسلمة-أن نعارض هذه الأفكار، وأن نقف ضدها في كل مكان وفي كل مناسبة، علما بأنه يوجد عندنا قوم -لا كثرهم الله ولا أنالهم مقصدهم -يريدون هذا الأمر، ويريدون الفتنة والشر لهذا البلد المسلم المسالم المحافظ، لأنهم يعلمون أن آخر معقل للمسلمين هو هذه البلاد، التي تشمل مقدسات المسلمين، وقبلة المسلمين، ليفسدوها حتى تفسد الأمة الإسلامية كلها، فكل الأمة الإسلامية ينظرون إلى هذه البلاد ماذا تفعل، فإذا انهدم الحياء والدين في هذه البلاد فسلام عليهم، وسلام على الدين والحياء.
س: يدعون إليها باسم الشريعة وباسم الإسلام بهذه الحجة ج: الجهل
وهو نفس معنى حَكِيمِ بنِ حِزَامٍ - t– في الصحيحين الذي قَالَ فيه: سَأَلتُ رَسُولَ اللهِ - ﷺ - فَأَعطَاني، ثُمَّ سَأَلتُهُ فَأَعطَاني، ثُمَّ سَأَلتُهُ فَأَعطَاني، ثُمَّ قَالَ: (يَا حَكِيمُ، إِنَّ هَذَا المَالَ خَضِرَةٌ حُلوَةٌ، فَمَن أَخَذَهُ بِسَخَاوَةِ نَفسٍ بُورِكَ لَهُ فِيهِ، وَمَن أَخَذَهُ بِإِشرَافِ نَفسٍ لم يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ، وَكَانَ كَالَّذِي يَأكُلُ وَلا يَشبَعُ، وَاليَدُ العُليَا خَيرٌ مِنَ اليَدِ السُّفلَى). فمتاع الدنيا بالنسبة للبشر كالزرع بالنسبة للحيوان لابد له من الاعتدال فيه فيأخذ بحظه منه لكن لا يكون شرها في أخذه كي لا يهلك. فالاستغراق في شهوات الدنيا، ورغبات النفوس، ودوافع الميول الفطرية هو الذي يشغل القلب عن التبصر والاعتبار؛ ويدفع بالناس إلى الغرق في اللذائذ المحسوسة؛ ويحجب عنهم ما هو أرفع وأعلى؛ ويغلظ الحس فيحرمه متعة التطلع إلى ما وراء اللذة الآنية؛ ومتعة الاهتمامات الكبيرة اللائقة بدور الإنسان العظيم في هذه الأرض، وهو عبادة الله وتوحيده.