كتاب الوحي هم هؤلاء الأشخاص الذين كان يستدعيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يقوموا بتسجيل وتدوين القرآن الذي ينزله عليه الله تعالى من خلال سيدنا جبريل عليه السلام ، وسوف نوضح لكم من هم كتاب الوحي وكم عددهم. كتاب الوحي – كتاب الوحي هم مجموعة من الصحابة الذين كان يطلبهم الرسول صلى الله عليه وسلم عندما ينزل عليه جبريل عليه السلام بأي آية من آيات القرآن الكريم حتى يتم تسجيل هذه الآيات حتى يبلغوها للناس. كاتب الوحي - ويكيبيديا. – لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أميًا لا يعرف القراءة والكتابة، لهذا فكان يحتاج إلى بعض من الصحابة حتى يدونوا ما ينزل عليه من آيات القرآن الكريم حفاظًا على القرآن الكريم من الضياع أو النسيان. – كان القرآن الكريم قديمًا أول ما نزل كان مكتوب على اللحاف، الرقع، الأقتاب، العسب، الأكتاف قبل أن يتم جمعه في مصحف واحد، وذلك لأن الرسول كان يأمرهم بكتابته على أي مادة خامة متوفرة لديهم. فقد كان هؤلاء الكتاب البعض منهم يكتبونه على الفور، البعض الآخر كان يحفظونه في صدورهم، إلى أن تولى الصحابي الجليل زيد بن ثابت مهمة جمع القرآن الكريم في مصحف في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه. من هم كتاب الوحي وكم عددهم اختلف الفقهاء في عدد كتاب الوحي فمنهم من قال أن عددهم ثلاثة عشر كاتب، ومنهم من قال أنهم عشرين، والبعض قال أنهم ثلاثة وعشرين كاتب، والبعض قال أنهم أربعين كاتب.
من هم كتاب الوحي؟؟؟ - YouTube
الكاتب بلام العهد إن أشهر كُتَّاب الوحي، بل يُعتبر إمامهم وسيِّدهم هو زيد بن ثابت رضي الله عنه، فقد ثبت في الحديث الصَّحيح عن البراء: (لَمَّا نَزَلَتْ: {لَا يَسْتَوِي القَاعِدُونَ مِنَ المُؤْمِنِينَ وَالمُجَاهِدُونَ في سَبيلِ اللَّهِ}، قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ادْعُ لي زَيْدًا ولْيَجِئْ باللَّوْحِ والدَّوَاةِ والكَتِفِ -أوِ الكَتِفِ والدَّوَاةِ- ثُمَّ قالَ: اكْتُبْ {لَا يَسْتَوِي القَاعِدُونَ}). وفي الصَّحيح كذلك أن أبا بكرٍ وعمرَ -رضي الله عنهما- اختاراه لأشرف مهمَّة قد يقوم بها إنسان؛ وهي جمعُ القرآن الكريم وكتابته، قال زيد رضي الله عنه: قال أبو بكر: (إنَّكَ رَجُلٌ شَابٌّ عَاقِلٌ لا نَتَّهِمُكَ، وقدْ كُنْتَ تَكْتُبُ الوَحْيَ لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَتَتَبَّعِ القُرْآنَ فَاجْمَعْهُ) ، وقد قال ابن حَجَر -رحمه الله- أن أكثر من كتب الوحي في المدينة هو زيد بن ثابت، أما بمكة -أي ما نزل قبل الهجرة- كتبه كُتَّاب آخرون؛ لأن زيداً أسلم بعد الهجرة ، ولكثرة تعاطيه مع الوحي وكتابته أُطلق عليه: "الكاتب بلام العهد". كما خصَّه البخاريُّ في صحيحه بتسميته: "كاتب النبي صلَّى الله عليه وسلَّم".
بينما كان كتاب الوحي في المدينة المنورة: عبد الله بن رواحة ، وخالد بن زيد ، وأبو أيوب الأنصاري ، وزيد بن ثابت ، وعبد الله بن عبد الله بن أُبّي بن سلول ، ومعيقب بن أبى فاطمة الدوسي ، وأُبّيّ بن كعب ، ومعاذ بن جبل ، وعبد الله بن زيد ، وحذيفة بن اليمان ، وثابت بن قيس بن شماس ، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح ، ومحمد بن مسلمة ، وبريدة بن الحصيب ، وحنظلة بن الربيع. من هم كتاب الوحي وكم عددهم؟. كما زاد عدد كتاب الوحي بعد صلح الحديبية ، فكان هؤلاء الكتاب المضافين هم: خالد بن الوليد ، ومعاوية بن أبى سفيان ، ويزيد بن أبى سفيان ، وعبد الله بن الأرقم ، وأبو سفيان صخر بن حرب ، وسعيد بن سعيد بن العاص ، وجهم بن سعد ، والمغيرة بن شعبة ، عمرو بن العاص ، وجهم بن الصلت بن مخرمة ، وأبان بن سعيد بن العاص ، والحصين بن النمير ، وحويطب بن عبد العزى ، والعلاء الحضرمي ، والعباس بن عبدالمطلب ، وشرحبيل بن حسن. مهام كتاب الوحي لقد كان لكل كاتب للوحي في المدينة تقريبا ، اختصاص معين ، حيث كان علي بن ابي طالب ، وزيد بن ثابت ، وعثمان بن عفان ، وأُبّيّ بن كعب ، يكتبون الوحي من الله تعالى نقلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. كما أن لزيد بن ثابت دور اخر ، وهو الكتابة للملوك ، والأمراء ، كما كان علي بن ابي طالب يكتب المعاهدات ، وكان المغيرة بن شعبة يكتب من أجل حوائج الناس ، بينما يكتب عبد الله بن الأرقم المداينات في المجتمع ، وتخصص معيقب بن أبي فاطمة الدوسي في كتابة غنائم الحروب.
- يا أَبتِ، إنِّي أَسمَعُك تَدْعو كلَّ غَداةٍ: اللَّهمَّ عافِني في بَدَني، اللَّهمَّ عافِني في سَمْعي، اللَّهمَّ عافِني في بَصَري، لا إلهَ إلَّا أنتَ؛ تُعيدُها ثلاثًا حينَ تُصبِحُ، وثَلاثًا حينَ تُمسي؟ فَقال: إنِّي سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يَدْعو بِهنَّ، فأَنا أُحِبُّ أن أَستَنَّ بِسُنَّتِه. قال عبَّاسٌ فيهِ: وتَقولُ: اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ بكَ منَ الكُفرِ والفَقرِ، اللَّهمَّ إنِّي أَعوذُ بِكَ مِن عَذابِ القَبرِ، لا إلهَ إلَّا أنتَ، تُعيدُها ثَلاثًا حينَ تُصبِح، وثَلاثًا حينَ تُمسي، فتَدْعو بهِنَّ، فأُحِبُّ أن أَستَنَّ بِسُنَّتِه. الراوي: عبدالرحمن بن أبي بكرة | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم: 5090 | خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن كان الصَّحابةُ رضِيَ اللهُ عنهم يَحرِصونَ كلَّ الحِرصِ على اتِّباعِ سُنَّةِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم وهَدْيِه، وكانوا يَحرِصون كذلك على تَعليمِها لِمَن بَعدَهم. حديث: ( اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر ). وفي هذا الحَديثِ يَحكِي عبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي بَكْرَةَ أنَّه قال لأبيه: "يا أبتِ، إنِّي أسمَعُك تَدعو كلَّ غَداةٍ"، أي: كل يوم في وقْتِ الصُّبحِ، "اللَّهمَّ عافني في بدَني"، أي: من الأمْراضِ والأسْقامِ لِأقوَى على الطَّاعةِ، "اللَّهمَّ عافِني في سَمْعي، اللَّهمَّ عافِني في بَصَري "، أي: يَطلُب أنْ يُعافيَه اللهُ تعالى ممَّا قد يُصيبُه بالضَّعفِ، فلا يُدرِكُ نِعمَ اللهِ تعالى التي تُدرَكُ بتِلك الحاستَينِ، كما في حديثٍ آخَرَ أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: "اللهمَّ أَمْتِعْنا بأسماعِنا وأبصارِنا".
2- ومن عذاب القبر: لان القبر فيه عذاب دائم للكافرين وعذاب لا ينقطع للعاصين وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مر بقبرين فقال (( إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، فإما أحدهما فكان لا يستبرئ من البول وأما الاخر فكان يمشي بالنميمة)) اخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه من حديث ابن عباس رضي الله عنه. 3- ومن فتنة المحيا والممات: فتنة المحيا ما يفتن به الانسان في حياته وتدور على شيئين، إما جهل وشبهة وعدم معرفة بالحق فيشتبه عليه الحق بالباطل فيقع في الباطل فيهلك، وإما شهوة: أي هوى، بحيث يعلم الانسان الحق لكنه لا يريده وانما يريد الباطل. وأما فتنة الممات فقيل: إنها فتنة القبر وهي سؤال الملكين للانسان إذا دفن، وذلك أن أشد ما يكون الشيطان حرصا على اغواء بني ادم عند موته، يأتي للانسان عند موته ويوسوس له ويشككه وربما يأمره بأن يكفر بالله عزوجل، فهذه الفتنه اعظم الفتن.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وقد احتج مسلم بعثمان الشحام. وقال الحافظ: هذا حديث حسن، وعثمان مختلف فيه، قواه أحمد وابن عدي، ولينه القطان والنسائي. قلت (طارق): ووثقه ابن معين وأبو زرعة وأبو داود وابن حبان ووكيع، وقال أبو حاتم: ما أرى بحديثه بأساً. ومسلم وثقه ابن حبان والعجلي فالإسناد حسن. مرحباً بالضيف
قوله: (( ما ظهر منها وما بطن)): إن من الفتن ما يكون ظاهراً، وما يكون باطناً خفياً لا يُرى ولا يُعلم، وهذا أشدّ ما يكون من الفتن، والعياذ باللَّه، فتضمّنت هذه الاستعاذة العظيمة من جميع أنواع الفتن. ((ثم عطف فتنة المسيح الدجال على الفتن العامة، وهو من عطف الخاص على العام، ويستفاد منه أن فتنة المسيح الدجال، أشدّ الفتن وأعظمها، كما يقتضيه نكتة هذا العطف))( [8]). ( [1]) انظر: مسلم، كتاب الجنة، وصفة نعيمها وأهلها، برقم 2867، وفيه: (( تَعَوَّذُوا بِاَللَّهِ مِنْ عَذَاب النَّار))... ، [تَعَوَّذُوا بِاَللَّهِ مِنْ عَذَاب الْقَبْر... ] إلى آخره. اللهم اني أعوذ بك من عذاب القبر ومن. ( [2]) رواه الإمام أحمد في المسند، 4/496، برقم 2778، والطبراني في الكبير، 12/ 166، برقم 12779، وعبد بن حميد، ص 234، وصححه إسناده الأرناؤط، 4/ 496، وحسن إسناده الألباني في صحيح أبي داود أثناء تعليقه على الحديث رقم 904. ( [3]) انظر شرح هذا الدعاء، رقم (89). ( [4]) تحفة الذاكرين، ص 442. ( [5]) سورة البقرة، الآية: 191. ( [6]) سورة البقرة، الآية: 217. ( [7]) انظر: تفسير ابن كثير، 197. ( [8]) تحفة الذاكرين ص 442.