وقال عزَّ شأنه: [ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا] {المائدة:32}. ويكون قتل النفس بحق في حالتين: إحداهما أن تقتل قصاصاً أو حدَّاً، وثانيتهما أن تقتل دفاعاً عن نفس أو عِرْض أو مال. فالأمر باجتناب قتل النفس بغير حق غايته كفالة الأمن على النفوس، ومرجعه إلى حفظ الضروري الثاني للأمة وهو حياة الأفراد. معني التولي يوم الزحف موضوع. وأكل الربا، وأكل مال اليتيم فيهما اعتداء على مال الغير وأكله بالباطل، فالأمر باجتنابهما يَرجع إلى حفظ الضروري الثالث من ضروريات الأمة وهو المال، سوءاً أكان مال ضعيف كاليتيم أو مال غيره. والأمر باجتناب السحر مَرجعه إلى حفظ العقل وحفظ الدين؛ لأنَّ السحر إذا كان ضرباً من الشعوذة وخِفَّة اليد والتفنُّن في الاحتيال، فهذا يخشى منه على العقل؛ لأنَّه يحدث اضطراباً في الأعصاب، ولهذا زعم المشركون أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل مسحور، وإذا كان ضرباً من استخدام شياطين الجنِّ بأنواع من الرياضات الشيطانية فهذا يخشى منه على الدين، لأنَّه يؤدي إلى زلزلة العقيدة وضعف الإيمان بالأسباب والمسببات والركون إلى هذا الجانب الخيالي من التصرُّفات.
فالجهاد يشملُ كلَّ عَون على النصر في أي مرحلة، والتولي يشمل كلَّ إعراض عن القيام بما يقتضيه النصر في أي مرحلة. وعلى هذا يجب أن يُفهم كل ما ورد في القرآن والسنة من الحثِّ على الجهاد، وكل ما ورد فيهما من النهي عن التولي يوم الزحف، ويؤيد هذا ما رواه زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَدْ غَزَا، وَمَنْ خَلَفَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِخَيْرٍ فَقَدْ غَزَا) [أخرجه البخاري ومسلم]. بيَّن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَّ التولي يوم الزحف من أمهات المحرَّمات، ودلَّ على ذلك صلى الله عليه وسلم ما بعده من الموبقات، أي: المهلكات المدمرات، وقرْنه بالشرك والسحر، وقتل النفس بغير حق، وأكبر الآثام والكبائر. التولي يوم الزحف. وقد عدَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث سبعَ جرائم، وسمَّاها السبع الموبقات، وليست الجرائم المهلكات هي هذه السبع وحدَها، بل توجد عدة جرائم أخرى، هي جرائم مهلكات، ولكن هذه السبع هي أمهات المهلكات، وكل جريمة منها إثم كلي تندرج تحته أفراد من الجرائم، وكل جريمة منها جرثومة تنتشر منها عدة مُوبقات، وسأبيِّن الحكمة البالغة والغاية السامية التي قصد إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدِّ هذه السبع، والسر في وصفها بأنَّها المهلكات.
وفي هاتين الآيتين تخصيص السنة بالكتاب، وهو قليل، ومن تخصيص السنة بالكتاب أن من الشروط التي بين النبي صلى الله عليه وسلم والمشركين في الحديبية أن من جاء من المشركين مسلما يرد إليهم، وهذا الشرط عام يشمل الذكر والأنثى; فأنزل الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ} __________________ قال سفيان بن عيينة رحمه الله: ( من جهل قدر الرّجال فهو بنفسه أجهل). قال شيخُ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله- كما في «مجموع الفتاوى»: «. من لم يقبل الحقَّ: ابتلاه الله بقَبول الباطل». ما معنى التولي يوم الزحف. وهذا من الشواهد الشعرية التي إستشهد بها الشيخ عبد المحسن العباد في كتابه رفقا أهل السنة ص (16) كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتِي... بأنَّ يدي تفنَى ويبقى كتابُها فإن عملَت خيراً ستُجزى بمثله... وإن عملت شرًّا عليَّ حسابُها 08-13-2014, 10:55 PM ولكم بمثلها الجنة والرضوان فإن عملَت خيراً ستُجزى بمثله... وإن عملت شرًّا عليَّ حسابُها
والأمر الرابع: الاتحاد وعدم التنازع؛ فإن الاتحاد قوة والتفرق ضعف وخذلان، وهو سبب من أهم أسباب الفشل وذهاب الريح وهي القوة. الأمر الخامس: الصبر عند المكاره ومواجهة الصعاب بصدر رحب وقلب مطمئن، والحرص على إحراز النصر بالروح والدم. ولاشك أن الصبر في مواطن القتال يعين على الثبات والاستمرار في المعارك حتى نهايتها من غير تبرم أو جزع. معنى : التولي يوم الزحف. ولقد كان أصحاب النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – من أعظم الناس صبراً وجلداً في مواطن الجهاد، وكان الاستشهاد عندهم هو الأمل المنشود والعز المنتظر، لما علموا من فضله وعظيم ثوابه. وقد كان شعارهم (احرص على الموت توهب لك الحياة). إنهم كانوا يوقنون بالقدر ويستسلمون له ويرضون به غاية الرضا، وهذا اليقين هو الذي يثبت أقدامهم ويربط على قلوبهم ويجعلهم أكثر إقداماً على اقتحام صفوف العدو، وإلقاء الرعب في قلوبهم. كان علي – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – يقول وهو يصول ويجول في ميادين المعارك: من أي يومي من الموت أفر يوم لا قدر أو يوم قدر يـــوم لا قــــدر لا أرهبـــــه ويوم قدر لا يغني المفر الموبقة السابعة: قذف المحصنات. وهي كبيرة من أعظم الكبائر جرماً، وأشدها خطراً، وأعظمها ضرراً على المجتمع المسلم الذي يتميز عن سائر المجتمعات بالطهر والنبل، والخلق الفاضل، والسلوك الحميد.
فيكتور كرتوني لتصميم جبال الهدا بمدينة الطائف بمنطقة مكة المكرمة ، المملكة العربية السعودية ، فيكتور اليستريتور. فيكتور كرتوني لتصميم ، موقع تخييم صحراوي في المملكة العربية السعودية ، الرياض ، منطقة رملية في الصحراء ، فيكتور اليستريتور. عقبه الهدا الطائف المنظومه. فيكتور كرتوني لموقع العمارة الطينية السعودية التقليدية في الجنادرية بالرياض ، المملكة العربية السعودية ، فيكتور اليستريتور. فيكتور كرتوني لمجموعة الجمال في صحراء العلا ، المملكة العربية السعودية ، المدينة المنورة ، فيكتور اليستريتور. فيكتور كرتوني توضيحي لصورة النقل الكابلي ، النقل بالحبال فوق الجبال الطبيعة ، وسائل نقل ، فيكتور اليستريتور. فيكتور لرسومات المسجد الحرام في مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية, رسم توضيحي للكعبة المشرفة, رسم يدوي للمئذنة, فيكتور اليستريتور فيكتور لمنظر مدينة الرياض في الطريق, العاصمة الرياض, المملكة العربية السعودية, معالم المدينة, قيادة السيارة في شوارع مدينة الرياض, فيكتور اليستريتور فيديوهات مشابهة مشابه
أخِلَق الفَرحَه, وُفَكّر بِ / العَقَل إبِتَسَـمْ.. } مِنّ كِلّ أَعَمَاقِگ وُقُوُوٌلْ..?................. قَدّر الله وُمَاشَآءْ فَعَـل..! عقبه الهدا الطائف يعتمد أجندته للفترة. [/align] Mar-05-2010, 05:14 PM #39 ســـــــ مشرف ـــــــــابق ملك الخواطر ومنبع الرومنسيه المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالملك تركي [[align=left]size=6] سبقتينا بها اختي عساني قبل يد صورت هالمكان [/size][/align] شكرا لك والله لايهينك [FLASH=width=450 height=320[/FLASH] كل شي بالنسبه لي Mar-05-2010, 05:16 PM #40 ســـــــ مشرف ـــــــــابق ملك الخواطر ومنبع الرومنسيه المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمتي حيّر العالم يعطيك العافيه اخوي عبدالله صور رائعه ولها ذكريات جميله في ذاكرتي شكراً لك الله يعافيك والف شكر [FLASH=width=450 height=320[/FLASH] كل شي بالنسبه لي
تختزل طريق الهدا أو «عقبة الهدا» كما يحلو للسكان تسميتها، تاريخا لا تقتصر أهميته في ارتباط الحدث بالملك الراحل فيصل بن عبد العزيز رحمه الله وحسب، ولا بمحمد بن لادن، الذي لم يكن ابنه أسامة الذي سيصبح لاحقا أهم مطلوب دولي سوى طفل ينتظر والده ليصافحه على الأقل، بل تكمن الأهمية في براعة المقاول بن لادن في التنفيذ، وحلوله التي بدأت بالبغال، وانتهت بتفجير الصخور وتمهيد طريق سلسة لا تستغرق 40 دقيقة لعبورها. وقد يغيب عن كثير من سكان البلاد، أن أسامة بن لادن المطلوب الأول دوليا، وقائد تنظيم القاعدة الذي قضى نحبه في 2 مايو (أيار) 2011 وألقته القوات السرية الأميركية في البحر، كان طفلا يفتقد والده الذي كان مشغولا في بناء الطريق الذي اعتبروه معجزة في ذلك الوقت. عقبة الهدا كامله من الطائف الى مكه #حارق_مارق - YouTube. وينقل لورانس رايت وهو باحث متخصص كتب سيرة أسامة بن لادن و«القاعدة»، قصة الهدا التي تبعثرت ضمن أوراق واستشهادات عددا واسعا من المصادر عن حياة أسامة بن لادن، حتى بات يملك قصة تفصيلية رواها في كتابه السارد لقصة «القاعدة» وزعيمها، والمترجم إلى العربية بعنوان «بروج مشيدة». ويصف تمهيدا للدخول في قصة البناء بالقول «كان الجدار الجبلي شديد الانحدار يتحدى أحدث وأقوى أساليب البناء الحديثة، وكان من الممكن شق طريق عبر صخور باستخدام المتفجرات، ولكن المشكلة الاستراتيجية كانت تكمن في كيفية نقل المعدات، بما ذلك الحفارات، والجرافات والمجارف الخلفية والشاحنات القلابة، إلى جانب آلات تمهيد الطرق اللازمة للبناء بالأساليب الحديثة إلى الموقع.
صحيفة سبق الالكترونية
يسلك فؤاد السليماني وهو معلم يعمل في مكة المكرمة يسكن في أعلى مرتفع بمحافظة الطائف، طريق «عقبة الهدا» غدوة وعشيا، في طريقه إلى مدرسته الواقعة في مدخل العاصمة المقدسة، ويتجاوز في أسوأ الأحوال وقته حتى بلوغ المدرسة 50 دقيقة وذلك حسبما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط بيد أن السليماني (33 عاما) لن يسلك الطريق إلى عمله مجددا، ولمدة أربعة أشهر، ستتضاعف مدة الطريق إذ سيخضع للصيانة باستثناء يومي عطلة الأسبوع، وسيستبدل المعلم أغنية أبو بكر سالم التي تقول «يا مسافر على الطايف طريق الهدا»، بأغنية الجسمي الحديثة «متى متى» مواساة لنفسه، ومعاناته الوقتية على حد قوله. المهندس عمر الحسيني مدير فرع وزارة النقل بالطائف قال لـ«الشرق الأوسط» إن أبرز أعمال الثانية، تتمثل في تنظيف مجاري السيول من الأتربة والصخور التي تقع على الطريق وقت هطول الأمطار. وريثما تنتهي أعمال الصيانة، قد يسلك الناس الطريق آلاف المرات، دون أن يتمقلوا في كيفية شق الصخور والأعمال التي وصفت قبل نصف قرن من الزمان بالمستحيلة، والتي استحالت على شركات أجنبية لم تتواءم كل الميزانيات الضخمة التي منحت لها مع الجهد الخارق الذي سيكلف منشئ الطريق لاحقا.