صحيفة سبق الالكترونية
طقس العرب - أفاد المُختصون في قسم العمليات الجوية في مركز طقس العرب الإقليمي للأرصاد والتنبؤات الجوية إلى توقعات بإشتداد حِدّة الحالة الماطرة على المملكة السعودية وإتساع رُقعتها لتشمل مناطق جديدة خلال الأيام القادمة. وبحسب المركز فإنه يُتوقع بمشيئة الله أن تنكسر حالة الإنحباس المطري التي شهدتها أغلب مناطق المملكة خلال الشتاء المُنصرم، حيثُ تعتبر الحالة الماطرة المؤثرة على المملكة بمثابة إنقاذ الموسم المطري. الإصابات النشطة بـ«كورونا» تهبط تحت مستوى الـ 10000 - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. وفي التفاصيل، تُشير مُخرجات المُعالجة الحاسوبية تلك المُطورة في مركز طقس العرب إلى توقعات بتعمق الحوض العلوي البارد من الشمال (بلاد الشام وشمال مصر) خلال الأيام القادمة، بالتزامن مع إندفاع تيارات إستوائية مُشبعة بالرطوبة في طبقات الجو المُختلفة لاسيّما المُتوسطة والعالية منها، ويعني ذلك توافر العديد من الظروف الجوية وعوامل رفع الهواء الميكانيكية (الجبال) والديناميكية (حوض علوي بارد في الشمال) إضافةً إلى التسخين الحراري فترة الظهيرة والعصر، وتعمل هذه العوامل الجوية مُجتمعة بمشيئة الله إلى تشكل سحب رعدية كثيفة فوق أنحاء واسعة من المملكة، ويُخشى على إثرها تشكل السيول في بعض المناطق. إتساع فُرص الأمطار الرعدية لتشمل أنحاء واسعة من المملكة السبت والأحد وبحسب آخر القراءات الجوية فإن أولى الإضطرابات الجوية صباح السبت ستبدأ على أجزاء عشوائية الطابع ومُتفرقة من وسط وشمال المملكة، ومع ساعات الظهيرة تبدأ التكونات بالتشكل على جنوب غرب المملكة مُتمثلة بأجزاء من جازان وعسير والباحة، ومكة المُكرمة بالإضافة لنجران في القطاع الجنوبي، وتكون الأمطار مُتوسطة الشدّة إجمالاً في مناطق أخيرة الذكر.
الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في السعودية توقعت نشاطا للرياح المثيرة للأتربة يحد من مدى الرؤية الأفقية على أجزاء من المملكة. توقعت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في السعودية أن تنشط الرياح المثيرة للأتربة التي تحد من مدى الرؤية الأفقية، الإثنين. طقس حفر الباطن لكل ساعه ابل. ويمتد تأثير الرياح من الأجزاء الغربية للعاصمة الرياض إلى منطقة القصيم والأجزاء الشمالية من المنطقة الشرقية (حفر الباطن، القيصومة). وأفادت الهيئة بأن السماء ستكون غائمة جزئياً على المرتفعات الجنوبية الغربية, ومن المتوقع تكون الضباب خلال ساعات الليل والصباح الباكر على الأجزاء الساحلية الوسطى والجنوبية للمنطقة الشرقية. وأشار التقرير إلى أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر شمالية إلى شمالية غربية على الجزء الشمالي والأوسط وشرقية إلى جنوبية شرقية على الجزء الجنوبي بسرعة 16-38 كم/ساعة. وارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر ونصف المتر، وحالة البحر خفيف الى متوسط الموج، بينما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي شرقية الى شمالية شرقية بسرعة 12-34 كم/ساعة، وارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر ونصف المتر، وحالة البحر خفيف إلى متوسط الموج.
ماذا بعد ؟ وبالرغم من بُعد الفترة الزمنية والتي يقل حينها دقة التنبؤات الجوية، إلا أن كادر التنبؤات الجوية في "طقس العرب" ينظر بعين التفاؤل للفترة المُقبلة حيثُ تُشير المُحاكاة العددية للغلاف الجوي بأن الفرصة مُواتية للمزيد من الحالات الجوية خلال ما تبقى من الشهر الفضيل. ولا يُمكن إستنباط التفاصيل كافة من الآن لتلك الفترة إلا أنه من الواضح حتى ساعة كتابة هذا التقرير بأن هُناك تجدداً مُتوقعاً للإضطرابات الجوية على المملكة نهاية الأسبوع الحالي، في ظل توقعات بتعمق مُنخفض جوي جديد في طبقات الجو العُليا نحو الأجزاء الشمالية الشرقية لشبه الجزيرة العربية وحدوث تسرب جديد لتيارات هوائية مشبعة بالرطوبة الإستوائية، وذلك بالتزامن مع إرتفاع درجات الحرارة الأمر الذي يُساهم بشكلٍ إضافي في إشتعال فتيل السُحب الركامية. طقس حفر الباطن لكل ساعه البرمجه. إلا أن هذه المرة يبدو أن الإضطرابات الجوية ستتركز على القطاع الشرقي من المملكة بالدرجة الأولى. وسيتم إطلاق التحديثات التي ستسلط الضوء على مزيد من التفاصيل بشكل تصاعدي كُلما إقتضت الحاجة إن شاء الله. أما عن الأسباب العلمية المُسببة لتحسن المنظومة الجوية في شبه الجزيرة العربية بمشيئة الله، فيقول المُختصون في مركز طقس العرب أن حُدوث ضعف في نظام الدوامة القُطبية الشمالية أدى بحمد الله إلى تدفق الهواء الأقل حرارة نحو الجنوب أي نحو المنطقة، وذلك بالتزامن مع سيطرة نظام من الضغط الجوي المُرتفع على وسط البحر الأبيض المُتوسط وغرب القارة الأسيوية، مما كان لذلك دافع لتعمق مُنخفض جوي في طبقات الجو العُليا نحو الأجزاء الشمالية الشرقية لشبه الجزيرة العربية وذلك بإتحاد كُلاً من التيار النفاث القطبي والشبه استوائي.
في حين تكون التكونات الرُكامية أكثر نُضوجاً وذات عُمق عمودي (أي أنها تترافق بأمطار غزيرة أحياناً والرياح الهابطة النشطة) وذلك نواحي حائل على وجهِ الخُصوص والقصيم والمدينة المُنورة وشرق تبوك وأجزاء من الجوف خاصةً الأجزاء الجنوبية والشرقية منها، وتمتد لأجزاء من الحدود الشمالية خاصةً مع ساعات العصر والمساء بمشيئة الله، ورُبما تُطال أجزاء من شمال وغرب منطقة الرياض وحفر الباطن مع مرور ساعات المساء والليل. وقد أظهرت النمذجة الحاسوبية المُطورة من قبل طقس العرب بتوقعات بأن تكون الإضطرابات الجوية شديدة في فترات عديدة خاصةً على منطقة حائل وشرق منطقة المدينة المُنورة وأجزاء من شرق تبوك نواحي مُحافظة تيماء ورُبما تُطال الإضطرابات الجوية "القوية" أجزاء من الحدود الشمالية وشمال منطقة القصيم، وتتميز هذه الأمطار الرعدية بأنها تكون غزيرة أحياناً وتتسبب في جريان الأودية وتشكل السيول بشكل قد يكون خطير أحياناً بالإضافة إلى أنها تُسبق في العديد من الأحيان بنشاط كبير في سرعة الرياح التي قد تتسبب في تشكل عواصف ترابية محلية. وأفاد المتنبئون الجويون في مركز طقس العرب أن الفُرصة ضعيفة إجمالاً لتدفق بعض التخريجات البحرية على بعض المناطق الساحلية من مكة المُكرمة بُعيد ساعات مُنتصف ليل السبت/الأحد وتبقى الفُرصة واردة بشكلٍ ضعيف إجمالاً حتى ساعات الصباح الباكر من يوم الأحد، وتستمر فُرص هُطول الأمطار على أجزاء عشوائية من وسط وشمال المملكة صباح الأحد مُتمثلة بأجزاء من المدينة المُنورة وحائل والقصيم وحفر الباطن والحدود الشمالية وشمال منطقة الرياض إدارياً.
{وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ}: يعني صلاة الفجر ؛ وقد ثبتت السنّة عن رسول اللّه صل اللّه عليه وسلم تواتراً من أفعاله وأقواله بتفاصيل هذه الأوقات على ما عليه أهل الإسلام اليوم مما تلقوه خلفاً عن سلف وقرناً بعد قرن كما هو مقرر في مواضعه وللّه الحمد، {إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}: قال: تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار، وعن أبي هريرة رضي اللّه عنه أن النبي صل اللّه عليه وسلم قال: «فضل صلاة الجميع على صلاة الواحد خمس وعشرون درجة، وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر» يقول أبي هريرة: أقرأوا إن شئتم {إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} {أخرجه البخاري في صحيحه}. وعن أبي هريرة ، عن النبي صل اللّه عليه وسلم في قوله: {وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}: قال: (تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار) [أخرجه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه]. وفي الصحيحين عن أبي هريرة، عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: «يتعاقبون فيكم، ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الصبح، وفي صلاة العصر ، فيعرج بالذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم – وهو أعلم بكم – كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: أتيناهم وهم يصلون، وتركناهم وهم يصلون) [أخرجه البخاري ومسلم] وقال عبد اللّه بن مسعود: يجتمع الحرسان في صلاة الفجر فيصعد هؤلاء ويقيم هؤلاء.
وجملة: (نأى... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة الشرط. وجملة: (مسّه الشرّ) في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: (كان يئوسا) لا محلّ لها جواب الشرط الثاني. الصرف: (خسارا)، مصدر سماعيّ لفعل خسر الثلاثيّ باب فرح، وزنه فعال بفتح الفاء.. وثمّة مصادر أخرى للفعل هي خسر بفتح فسكون أو فتح، وخسر بضمّتين أو ضمّ فسكون، وخسارة بفتح الخاء، وخسران بضمّ الخاء. (نأى)، فيه إعلال بالقلب، أصله نأي- بياء في آخره- لأنّ المصدر النأي، جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا، وزنه فعل. اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل. البلاغة: - إسناد الخير إلى الله والشر لغيره: في قوله تعالى: (أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ.. وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ) لتعليم الأدب مع الله تعالى.
وإذا قارنا قوله تعالى في آية (٥٨) من سورة النور بآية (٧٨) من سورة الإسراء، نجد ما يلي: * سورة النور يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ۚ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ۚ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ ۚ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ ۚ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿٥٨﴾. * سورة الإسراء أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْءانَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْءانَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ﴿٧٨﴾. في آية (٥٨) من سورة النور نرى بأنَّ الله تعالى قال: " مِن قبلِ صلواةِ الفجر "، لقد استخدم الله تعالى في هذه الآية عبارة " صلواة الفجر "، وفي آية (٧٨) من سورة الإسراء استخدم الله تعالى عبارة " قرءان الفجر "، ممّا يدلّنا على أنَّ " قرءان الفجر " هو " صلواة الفجر "، هذا يُعطينا الدليل بل يؤكدّ لنا أنَّ الصلواة هي القرءان.
( ( إن قرآن الفجر كان مشهودا) أي: يشهده ملائكة الليل وملائكة النهار. أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي أنبأنا محمد بن يوسف حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا أبو اليمان أنبأنا شعيب عن الزهري أخبرني سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " تفضل صلاة الجميع على صلاة أحدكم وحده بخمس وعشرين جزءا وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر " ثم يقول أبو هريرة: اقرءوا إن شئتم: ( إن قرآن الفجر كان مشهودا).
وكذلك الأمر، إنَّ " صلواة العِشآء " في آية (٥٨) من سورة النور هي " إقامة الصلواة إلى غسق الّيل " في آية (٧٨) من سورة الإسراء. أمّا بالنسبة لعبارة "صلواة الظهر" أو "صلواة العصر" أو "صلواة المغرب"، فلم يذكر الله عزَّ وجلّْ أي شَيء عن تلك الصلوات لا في هذه الآية ولا في جميع آيات القرءان الكريم، بل نجد بأنَّه تعالى قال في آية (٥٨) من سورة النور: "وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة". لقد ذكر الله عزَّ وجلّ لنا في هذه الآية من سورة النور "صلواة الفجر" و"صلواة العِشآء"، وإذا كان هناك فعلاً خمس صلوات فرض كما تعلمنا أو ثلاث فلماذا لم يذكر تعالى لنا أيضًا "صلواة الظهر" لكنه قال لنا بدلاً عنها " وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة "؟ إذًا فهذا يُعطينا أيضًا الدليل والبرهان على أنَّ الصلواة وإقامتها الّتي ذكرها الله عزَّ وجلَّ لنا في القرءان الكريم ليس لها أيَّة دعوة بالخمس صلوات فرض أو ثلاث، ولا تمُتُّ بِأية صلة لتلك الصلوات البهلوانية. تفسير: أقم الصلاة لدلوك الشمس - مقال. (٢): إذا عُدنا لآية (٧٨) في سورة الإسراء وتدبَّرنا معانيها وضربناها ببعضها: نجد وبوضوح تام أنَّ الله تبارك وتعالى لم يدعوا محمدًا عليه السلام إلى إقامة الصلواة خمس مرات أو ثلاثة في النهار فقط، بل دعاهُ إلى إقامة الصلواة في كل وقت من أوقات اليوم، من الفجر إلى غسق الَّيْل، وهذا يعني أنَّ الله تعالى يدعوا محمدًا عليه السلام في هذه الآية الكريمة إلى إقامة الصلواة أي نشر الدعوة وإعطاء وتبليغ رسالة القرءان للناس أجمعين في جميع الأوقات، وهذه هي مُهمَّتُهُ كرسول حامل لرسالةِ الله.
فالخطاب بالأمر للنبيء ، ولكن قد تقرر من اصطلاح القرآن أن خطاب النبي بتشريععٍ تدخُل فيه أمته إلا إذا دل دليل على اختصاصه بذلك الحكم ، وقد عَلم المسلمون ذلك وشاع بينهم بحيث ما كانوا يسألون عن اختصاص حكم إلا في مقام الاحتمال القوي ، كمن سأله: ألنا هذه أمْ للأبد؟ فقال: بل للأبد. والإقامة: مجاز في المواظبة والإدامة. وقد تقدم عند قوله تعالى: { ويقيمون الصلاة} في أول سورة [ البقرة: 3]. واللام في { لدلوك الشمس} لام التوقيت ، وهي بمعنى ( عند). والدلوك: من أحوال الشمس ، فوَرد بمعنى زوال الشمس عن وسط قوس فَرْضيّ في طريق مسيرها اليومي. وورد بمعنى: مَيل الشمس عن مقدار ثلاثة أرباع القوس وهو وقت العصر ، وورد بمعنى غروبها ، فصار لفظ الدلوك مشتركاً في المعاني الثلاثة. اقم الصلاه لدلوك الشمس. والغسق: الظلمة ، وهي انقطاع بقايا شعاع الشمس حين يماثل سواد أفق الغروب سواد بقية الأفق وهو وقت غيبوبة الشفق ، وذلك وقت العشاء ، ويسمى العتمة ، أي الظلمة. وقد جمعت الآية أوقاتاً أربعة ، فالدلوك يجمع ثلاثة أوقات باستعمال المشترك في معانيه ، والقرينة واضحة. وفهم من حرف ( إلى) الذي للانتهاء أن في تلك الأوقات صلوات لأن الغاية كانت لفعل { أقم الصلاة} فالغاية تقتضي تكرر إقامة الصلاة.