هل يجوز صلاة الوتر مرتين هي من الأسئلة التي يقف معها المسلم خاصة في شهر رمضان أو حتى في غيره من الليالي، وما الحكم الشرعي الذي ورد في الإسلام لصلاة الوتر، وما هو فضل صلاة الوتر وكم عدد ركعاتها، كل هذه الأسئلة سيتم الوقوف معها في المقال الآتي، ومعرفة أهم آراء العلماء في ذلك. هل يجوز صلاة الوتر مرتين المقصود من صلاة الوتر مرتين كأن يصلي المسلم العشاء وما بعده ثم يوتر قبل أن ينام، ثم يقوم من ليلته فيصلي فيظن أنّ عليه إعادة صلاة الوتر، ولكن ذكر ابن باز في تلك المسألة أنَّ الوتر الأول يكفي ولا يلزم إعادته مرة أخرى، حيث أخبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنَّه لا وتران في ليلة واحدة ، فإذا أوتر المسلم في أول الليل، ثم أذن الله له بالقيام آخر الليل فيصلي ما أذن الله به سواء ركعتين أو أربع ركعات أو ست ركعات أو ماشاء، ثم يسلم من كل ركعتين صلاهما مثنى مثنى، ويكون وتره في بداية الليل كافيًا، والله أعلم.
هل يجوز صلاة التهجد بعد الوتر، وان صلاة التهجد هي عبارة عن الصلاة التي تؤدى بعد اداء صلاة العشاء، وحيث تعتبر صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك هي نفسها صلاة التهجد، وكما من المستحب اداء صلاة العشاء ومن ثم البدء بالتهجد، ويعتبر السؤال الوارد من الاسئلة الدينية والتي بحث عنها الكثير من الاشخاص. وان صلاة التهجد يمتد ادائها من بعد صلاة العشاء الى طلوع الفجر، ، قال النووي: "يدخُل وقت التراويح بالانتهاء من صلاة العشاء، ويستمر حتى وقت طلوع الفجر"، وفي سياق الحديث نوفيكم بالاجابة عن السؤال المطروح والتي هي عبارة عن ما يلي.
متى تبدأ صلاة التهجد يبدأ وقت صلاة التهجد بعد صلاة العشاء حتى الأذان الحقيقي للصلاة عند الفجر، آخر الليل يشهد وهو أفضل) حيث أن الحديث بين أن أفضل صلاة الليل ما كانت عليه في آخر الليل، مع جواز التهجد أول الليل لمن يخاف أن ينام، وسيفتقد فضيلته. هل يجوز صلاة التهجد بعد الوتر - مجلة أوراق. ما هو أفضل وقت لصلاة التهجد صلاة التهجد تعتبر خير وأجر عظيم على صاحبها في الدنيا والآخرة لأنها تعتبر أفضل وقت لصلاة التهجد كما ورد في عهد عبد الله بن عمرو – رضي الله عنه – أن ينام نصف الليل ويستيقظ ثلث الليل، وينام آخر الليل، وهذا أفضل وقت له ليشهد من الله، وأيضاً لمثابرة الأنبياء – صلوات الله وسلامه، عليه الصلاة والسلام معها. هل يوجد فرق بين صلاة التهجد وصلاة الليل التهجد من صلاة الليل لأن الشهرة أوسع فيما يتعلق بالأفعال، وأما الضبط الشرعي لكل منهما فهو سنة مؤكدة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعلن له الفرق بينهما على النحو التالي عدد الركعات حيث لا يختلف عدد ركعات التهجد عن عدد ركعات قيام الليل حيث يستحب الصلاة بإحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة ويأخذ في الاعتبار العدد، وهو ما فضل العلماء لأنه اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم. مواقيت الصلاة بما أن وقت صلاة الليل حسب قدرة المرء فيجوز الصلاة في أول الليل أو وسطه أو آخره.
والله أعلم.
وأما حروفه الخاصة به، فثمانية، جمعها العلامة الجمزوري في تحفته بقوله: " عسلكم نقص "، وهي " العين - السين - اللام - الكاف - الميم - النون - القاف - الصاد "، وأمثلة كل لا تخفى عليك، سواء كان مثقَّلاً أو مخفَّفًا أو شبيهًا بالمثقل. قال أبو شامة: فإن تحرَّك الساكن في هذا القسم؛ نحو "الم" أول آل عمران، فإنه بفتح الميم وحذف الهمزة عند جميع القراء، فيجوز في هذا الموضع المدُّ نظرًا إلى الساكن الأصلي على الراجح، ويجوز القصر نظرًا إلى الحركة العارضة، وإنما كانت فتحةً مع أن الأصل في التخلُّص من التقاء الساكنين الكسر؛ وذلك مراعاةً لتفخيم لام اسم الله؛ إذ لو كُسِرت الميم لرُقِّقت لام الجلالة وانتفت المحافظة على تفخيمها.
ونذكر حروف المد اللازم الحرفي مع أمثلتها الواردة في القرآن الكريم: الكاف مثل: (كهيعص، ولا ثاني لها)، والميم مثل: (الم، المص، المر، طسم، حم، ولا سادس لها)، والعين مثل: (عسق، كهيعص، ولا ثالث لهما)، والسين مثل: (طسم، طس، يس، عسق، ولا خامس لها)، واللام مثل: (الم، المص، المر، الر، ولا خامس لها)، والنون مثل: (ن، ولا ثاني لها)، والقاف مثل: (عسق، ق، ولا ثالث لها)، والصاد مثل: (المص، كهيعص، ص، ولا رابع لها). وعين ذو وجهين والطول أخص: أي: إنَّ حرف العين في فواتح السور، وقد ورد في القرآن الكريم في فاتحة مريم (كهيعص)، وفي فاتحة الشورى (عسق) - فيه وجهان، وهما: المدُّ بالإشباع (6) حركات، والمد بالتوسط (4) حركات، وقوله (والطول أخص)؛ أي: إن المد بالإشباع (6) حركات هو المقدَّم والأشهر عند أهل الأداء. 55) وَمَا سِوَى الحَرْفِ الثُّلاَثِي [4] لاَ أَلِفْ ♦♦♦ فَمَدُّهُ مَدًّا طَبِيعِيًّا أُلِفْ أي: باستثناء الحروف الثلاثية الموجودة في فواتح السور التي أوسطها حرف مد، وهي حروف (كم عسل نقص)، وباستثناء حرف الألف، فتمد الحروف المتبقية من فواتح السور مدًّا طبيعيًّا بمقدار حركتين، وهي خمسة حروف مجموعة في (حي طهر) مثل: (حا في حم، يا في يس، طا في طس، ها في كهيعص، را في الر)، ويُسمَّى مدُّها مد ألفات (حي طهر)، وقوله (أُلف): أي عرف عند جميع القراء بلا خلاف.