ما هي خطوات القراءة المتعمقة؟ وما هي السمات التي يتمتع بها القارئ الجيد؟ حيث إن القراءة أحد السُبل التي لها دور في تنشئة العقول إلى جانب التربية والبيئة التي تحيط بالمرء، فالكتب ما خلقت ليتم حملها بالرفوف بل في العقول، لذا ومن خلال موقع جربها سوف نتناول خطوات القراءة المتعمقة. خطوات القراءة المتعمقة لا يتم تسمية القراءة المتعمقة إلا من خلال القيام بمجموعة من الخطوات والتي سوف نتناول فيما يلي: 1- التصفح السريع للكتاب إن أول خطوات القراءة المتعمقة هي التصفح والتي يتم من خلالها المرور بشكل سريع على أبرز العناوين التي يحتويها ذلك الكتاب بالإضافة إلى قراءة الخلاصة المتضمنة في آخر كل فقرة أو في نهاية الكتاب. لا تتم تلك المرحلة إلا بتركيز وعلى الرغم من أن الأمر قد يأخذ بضعة دقائق إلا أنه يعمل على إعداد النفس وتهيئتها للقراءة حيث إنها تساهم في معرفة الفكرة العامة من الكتاب وتتكون صورة ذهنية نوعًا ما عن ذلك الكتاب. ماهي خطوات القراءة المتعمقة؟. اقرأ أيضًا: عبارات عن الكتاب خير صديق وأهمية القراءة في حياتنا 2- طرح الأسئلة حول المحتوى بعد أن يقوم القارئ بالمرور السريع على الكتاب يبدأ بطرح مجموعة من الأسئلة حول محتوى الكتاب مثل: كيف سوف يؤثر ذلك الكتاب في تفكيري؟ وهل ذلك الكتاب يستحق القراءة ومناسب للطريقة التي أفكر بها؟ وغيرها من الأسئلة الأخرى.
[2] خطوات القراءة المتعمقة تحتوي خطوات القراءة المتعمقة على أساليب معينة ومن اهمها هو تطوير أسلوب القراءة العادي الذي يعتبر ضعيف وغير مفيد، ولكن مع القراءة المتعمقة تضبح بعض المواد الصعبة التي يصعب فهمها، سهلة ويمكن فمهما بكل سهولة ، وهذه الخطوات هي: أولًا عند البدء بالقراءة لابد من وضع الكثير من الأسئلة حول الموضوع الذي تود قراءته، وذلك بهدف كشف عن وجود الإجابات الذي يحتاج إليها، وإذا لم تستطيع الوصول إلى الإجابات فقم بالبحث عن مصادر أخرى أو نقاش مع الآخرين. يتم تحديد السبب و الغرض من كتابة المؤلف لمثل هذا الكتاب. عمل تلخيص لكل الفقرات التي تواجه صعوبة بها، فهذه الطريقة تساعد في الفهم، حيث تجعل الشخص أثناء القراءة مستيقظ، يحافظ على إبقاء العقل نشطاً من نواحي مختلفة مثل التفكير في الكلمات المنطوقة أو المكتوبة، وكما أنه يعمل على تذكير كافة الأفكار التي تأتي للشخص أثناء القراءة والتذكير. التوجه إلى عملية التصميم والبحث أو المنهجية، وذلك أثناء التعمق في القراءة. تعلم المزيد من المفردات الجديدة عليك. خطوات القراءة الممتعة وأهدافها ومهارات وأهمية القراءة المتعمقة. [3]
أن يستخدم اللغة بنجاح في الوظائف الفكرية والتواصلية المختلفة للغة: أ ـ الوظيفة المعرفية/ البيانية: لتوصيل الأفكار والمعلومات والمضامين المعرفية. الوظيفة الاستكشافية: للتعلم والبحث والاكتشاف والتفكير. ا الوظيفة التخيلية/الجمالية: للتخيل والإبداع وإنتاج النصوص الخيالية. الوظيفة الذاتية: للتعبير عن أرائه ومشاعره وانفعالاته. الوظيفة الاجتماعية: للتفاعل مع الآخرين وتكوين العلاقات الاجتماعية والمحافظة عليها. الوظيفة التأثيرية/ التوجيهية: للتأثير في الآخرين وتوجيه سلوكهم. الوظيفة النفعية: للحصول على الأشياء. ما هي خطوات القراءة المتعمقة؟ مادة كفايات لغوية 1 مقررات لعام 1443 هـ 1443 | مؤسسة التحاضير الحديثة. الوظيفة التخيلية/الجمالية: للتخيل والإبداع وإنتاج النصوص الخيالية. أهداف تعليم نظام المقررات تعزيز العقيدة الإسلامية التي تستقيم بها نظرة المتعلم للكون والإنسان والحياة في الدنيا والآخرة. تعزيز قيم المواطنة والقيم الاجتماعية لدى المتعلم. المساهمة في إكساب المتعلمين القدر الملائم من المعارف والمهارات المفيدة، وفق تخطيط منهجي يراعي خصائص المتعلمين في هذه المرحلة. ت نمية شخصية المتعلم شمولياً؛ وتنويع الخبرات التعليمية المقدمة له. ت قليص الهدر في الوقت والتكاليف، وذلك بتقليل حالات الرسوب والتعثر في الدراسة وما يترتب عليهما من مشكلات نفسية واجتماعية واقتصادية، وكذلك عدم إعادة العام الدراسي كاملاً.
القراءة العميقة والدماغ في دراسة كانت قد أجريت في مختبر الإدراك الديناميكي بجامعة واشنطن ونشرت في مجلة سايكولوجيكال ساينس عام 2009 ، والتي استخدم فيها الباحثون عمليات مسح الدماغ لفحص ما يحدث داخل رؤوس الناس أثناء قراءتهم للخيال، والتي أثبتت أن القراء يحاكيون عقليًا كل موقف جديد يواجهونه في السرد. يتم التقاط التفاصيل حول الإجراءات والإحساس من النص ودمجها مع المعرفة الشخصية من التجارب السابقة، غالبًا ما تعكس مناطق الدماغ التي يتم تنشيطها تلك المتورطة عندما يؤدي الأشخاص أو يتخيلون أو يلاحظون أنشطة مماثلة في العالم الحقيقي. وتعتبر هذه الدراسة هي نوع من أنواع اكتشاف اهداف القراءة ، حيث تقول الباحثة الرئيسية في هذه الدراسة وهي نيكول سبير، إن القراءة العميقة " ليست بأي حال من الأحوال تمرينًا سلبيًا بل يصبح القارئ هو الكتاب ". خطوات القراءة المتعمقة | سواح هوست. وليس هذا فقط ما أكدت عليه الدراسية بل أثبتت أيضا أن هناك نوع من السطحية والذي يتغلغل في أنشطة أخرى مثل القراءة العميقة والتحليل ، وهي تهمة جادة للمنح الدراسية ، والتي تتكون بالكامل تقريبًا من مثل هذا النشاط. في وجهة النظر هذه ، لا يعد التعامل مع التكنولوجيا مجرد إلهاء ، أو ضغط آخر على الأكاديمي المثقل بالأعباء ، ولكنه خطير بشكل إيجابي، فهو يصبح شيئًا يشبه الفيروس ، ويصيب مهارات المشاركة الحاسمة الأساسية المطلوبة للمنحة الدراسية، حيث قالت الباحثة في هذا الجزء من الدراسة "ما هو ليس من الواضح ما إذا كان الأشخاص يشاركون في أنواع جديدة من الأنشطة التي تحل محل وظيفة القراءة العميقة. "
[1] استراتيجيات القراءة العميقة لابد أن نتعرف على استراتيجيات القراءة والتي تأتي في جميع أنواع القراءة فالطلاب لديهم في سن معين رغبة في تجنب عملية القراءة العميقة ، والتي تتطلب وقتًا كبيرًا في المهمة، عندما يقرأ الخبراء نصوص صعبة ، فإنهم يقرؤون ببطء ويعيدون قراءة النص لجعله مفهومًا، لديهم فقرات أحيانًا تبدو مربكة في التعليق العقلي ، مع الإيمان بأن الأجزاء اللاحقة من النص قد توضح الأجزاء السابقة. ولكن فهم مقاطع مختصرة أثناء تقدمهم ، وغالبًا ما يكتبون عبارات جوهرية في الهوامش، يقرؤون نصًا صعبًا مرة ثانية وثالثة ، باعتبار القراءات الأولى تقريبية أو مسودات تقريبية ، فهم يتفاعلون مع النص من خلال طرح الأسئلة ، والتعبير عن الخلافات ، وربط النص بقراءات أخرى أو بالتجربة الشخصية. لكن مقاومة القراءة المتعمقة قد تنطوي على أكثر من عدم الرغبة في قضاء الوقت، فقد يسيء الطلاب فهم عملية القراءة، قد يعتقدون أن الخبراء هم قراء سريعون ولا يحتاجون إلى المعاناة، لذلك يفترض الطلاب أن صعوبات القراءة الخاصة بهم يجب أن تنبع من افتقارهم إلى الخبرة ، مما يجعل النص صعبًا جدًا عليهم، وبالتالي فهم لا يخصصون وقت الدراسة اللازم لقراءة النص بعمق ".
"إن الثقافة تعني تحول الكائن من مجرد الوجود الطبيعي إلى الوعي بهذا الوجود" ― نصر حامد أبو زيد "العلمانية ليست إلحاداً.. العلمانية تعني (فصل السلطة السياسية عن السلطة الدينية) وليس حتى فصل السياسة عن الدين" "لا بد من التمييز والفصل بين "الدين" والفكر الديني، فالدين هو مجموعة النصوص المقدسة الثابتة تاريخيا، في حين أن الفكر الديني هو الاجتهادات البشرية لفهم تلك النصوص وتأويلها واستخراج دلالتها. ومن الطبيعي أن تختلف الاجتهادات من عصر إلى عصر، بل ومن الطبيعي أيضا أن تختلف من بيئة إلى بيئة-واقع اجتماعي تاريخي جغرافي عرقي محدد- إلى بيئة في اطار بعينه، وأن تتعدد الاجتهادات بالقدر نفسه من مفكر إلى مفكر داخل البيئة المعينة. " نصر حامد أبو زيد, نقد الخطاب الديني
تعددت القراءات التأويلية في العالم العربي منذ سقوط خطاب النهضة في ستينيات القرن الماضي، كتفاعل مع معطى حضاري جديد، يقرأ الواقع العربي بمقاربات أكثر حداثة وراهنية. ينتمي مشروع نصر حامد أبو زيد إلى هذا الأفق، وهو وإن كان ليس مشروعا واضح المعالم، لكن إعادة بنائه تسعفنا بـ «نظرية في التأويل». تنتمي هذه الورقة إذن لسؤال التأويل في الدراسات العربية المعاصرة، متخذة من مشروع نصر حامد أبو زيد ميدانا لها، ومقتصرة في الوقت نفسه على سؤال المشروعية. كيف رافع أبو زيد عن التأويل كممارسة مشروعة في الثقافة العربية المعاصرة؟ هذا السؤال المحوري الذي يضفي المعنى والراهنية على جهد أبي زيد، نحاول أن نجتلي أغواره عبر تخصيص الجزء الأول من هذا المقال لعرض المبحث الأول: في العلاقة بين مفهومي «التفسير والتأويل»، والمبحث الثاني: في «المقاربات التأويلية للمتقدمين»، بينما نخصص الجزء الثاني للجهود التأويلية المعاصرة، بدءا بـ «نظرية الهرمنيوطيقا المعاصرة»، مرورا بنقد أبي زيد لـ «المشاريع التأويلية العربية المعاصرة»، وانتهاء بعرض «نموذج تأويلي» لأبي زيد. هي خارطة طريق إذن لتبيئة الممارسة التأويلية في الثقافة العربية وإعادة الاعتبار لها، فهل كان مشروع أبي زيد كـ «إحداث لغة مقررة بين أهلها»؟ أم أن للتأويل طاقة تسمح له بالانفتاح على كل الثقافات والتعايش معها؟ 1.
نصر حامد أبو زيد، أراؤه و أفكاره. - YouTube
يشغل مشروع نصر حامد أبو زيد (1943-2010) التأويلي موقعًا مركزيًا ضمن مشروعات القراءة المعاصرة للقرآن الكريم التي أخذت في الظهور منذ الربع الأخير من القرن الماضي، وعلى الرغم من تعدد هذه المشروعات وتباين مناهجها وتنوع خلفيات القائمين عليها الفكرية إلا أنه يجمعها ادعاءين أساسيين: الأول: القول بجدة خطابها واستناده إلى مناهج ومفاهيم وأدوات معرفية لم يسبق إليها أحد من علماء السلف، وتوصلها إلى نتائج جديدة تفتح أبوابا مغلقة في التراث لم يتوصل إليها أحد من الأوائل أو الأواخر. والثاني: دعواها العقلانية ورفعها لواء الاجتهاد في مواجهة خطابات الانغلاق والتجهيل والتخلف التي تسم الخطابات الدينية الكلاسيكية [1]. وليس مشروع أبو زيد استثناء من ذلك رغم أننا نعده أكثر مشروعات القراءة المعاصرة رصانة وتماسكا، ففي كتابه (التفكير في زمن التكفير) نعت أبو زيد مخالفيه من الأساتذة الجامعيين بالجهالة والصبيانية المعرفية، واحتكر لنفسه نعوت التفكير والاجتهاد وانفتاح العقل وما إليها. محاور المشروع الفكري حظي أبو زيد بعدد كبير نسبيا من الدراسات يفوق ما تعرض له رفاقه من رواد القراءة المعاصرة، حيث خضع انتاجه المعرفي الذي يضم أربعة عشر كتابا إضافة إلى عشرات البحوث والمقالات للبحث والدرس، وبتحليل جملة مؤلفاته نجدها تتوزع على عدة محاور، وهي: – محور فهم التراث وكيفية قراءته: وهو في مقدمة الاهتمامات المعرفية التي شغل بها أبو زيد، ويبرر هذا الاهتمام اعتقاده أن الحقول المعرفية التراثية تأسست من خلال بنية واحدة تجمع بينها جميعا، ومن أهم كتبه في التراث؛ هكذا تكلم ابن عربي، الاتجاه العقلي في التفسير: قضية المجاز عند المعتزلة.
(ترجم إلى الألمانية بعنوان: lslam und Politik, kritik des Religiosen Diskurses 1996م، القول المفيد في قضية أبو زيد عام 1996. النص، السلطة، الحقيقة ، المركز الثقافي العربي عام 1997، دوائر الخوف: دراسة في خطاب المرأة، المركز الثقافي العربي، بيروت عام 1999، Critique du discours religieux، نصوص مختارة، ترجمة: محمد شاريت عام 1999، Ein Leben mit dem Islam، الترجمة الذاتية، الخطاب والتأويل، المركز الثقافي العربي عام 2000، هكذا تكلم ابن عربي عام 2002، اليسار الاسلامي عام 2004، الاسلام لأبني عام 2005. منح جائزتها للمفكر والباحث المصرى في علوم القرآن والتفسير الدكتور نصر حامد أبوزيد، وذلك الساعة الخامسة مساء يوم الجمعة الموافق 25 نوفمبر عام 2005، في معهد جوته برلين. لكفاحه المتواصل من أجل إعادة قراءة معانى القرآن قراءة مستقلة عن التفسير التقليدي، دافعاً حريته الشخصية ثمناً لذلك. وهو مقيم إلى الآن في منفاه بهولندا. وقد تم اختياره من قبل لجنة تحكيم مستقلة. بيانات أخرى الشريك / الزوج + فيديوهات ووثائقيات
ولد نصر أبو زيد فى إحدى قرى طنطا فى 10 يوليو 1943، ونشأ فى أسرة ريفية بسيطة، فى بداية حياته لم يحصل على شهادة الثانوية العامة التوجيهية ليستطيع استكمال دراسته الجامعية، لأن أسرته لم تكن لتستطيع أن تنفق عليه فى الجامعة، لهذا اكتفى فى البداية بالحصول على دبلوم المدارس الثانوية الصناعية قسم اللاسلكى عام 1960م، ثم استطاع بعد ذلك الحصول على الليسانس من قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة القاهرة 1972م بتقدير ممتاز، ثم ماجستير من نفس القسم والكلية فى الدراسات الإسلامية عام 1976م وأيضا بتقدير ممتاز، ثم دكتوراه من نفس القسم والكلية فى الدراسات الإسلامية عام 1979م بتقدير مرتبة الشرف الأولى.
الإنجازات حصل على الدكتوراه عام 1982م، مع مرتبة الشرف الأولي، عمل مدرسا بنفس القسم، وفى عام 1987، ترقى لدرجة أستاذ مساعد. وعندما قدم أبحاثه للحصول على درجة أستاذ تكونت لجنة من أساتذة جامعة القاهرة بينهم د. عبد الصبور شاهين الذى اتهم في تقريره د. نصر بالكفر، وتلقى المتشددون الاتهام وحدثت القضية المعروفة التى انتهت بترك نصر الوطن إلى المنفي، منذ 1995 بعد أن حصل على درجة أستاذ، بأسابيع. من أهم كتبه: أنظمة العلامات فى اللغة والأدب والثقافة؛ مدخل إلى السميوطيقا، إشراف مشترك مع سيزا قاسم، دار إلياس العصرية، القاهرة، 1986. ودار عيون، الدار البيضاء، 1987، مفهوم النص عام 1990، الإمام الشافعي وتأسيس الإيديولوجية الوسطية 1992، وهناك أيضاً الاتجاه العقلي في التفسير ، دراسة في قضية المجاز في القرآن عند المعتزلة 1993، فلسفة التأويل ، دراسة في تأويل القرآن عند محيي الدين بن عربي، دار التنوير 1993. كما ألف إشكاليات القراءة وآليات التأويل ، المركز الثقافي العربي ، بيروت والدار البيضاء ، ط4، 1995، مفهوم النص ؛ دراسة في علوم القرآن ، الهيئة المصرية العامة للكتاب بالقاهرة ، صدرت الطبعة الثالثة عن المركز الثقافي العربي، 1996، نقد الخطاب الديني 1995م.