سرطان الفك عبارة عن ورم يحدث في الجزء الذي يجوف الفم وقد يكون مصحوباً بسرطان في البلعوم أو في أنسجة الفم نفسه وهو ما يحدث في تلك الحالات تورم في اللسان أو في الشفة ويمكن ملاحظته على اللثة أو الخد أو في المنطقة المبطنة للحلق وهو يعد من السرطانات التي تنتشر بسرعة كبيرة. في البداية يظهر على شكل غير خبيث عن طريق تحول النسيج إلى اللون الأحمر أو حدوث تقرح في الأجزاء المبطنة للفم ومن ثم تتدهور الحالة ويتحول إلى ورم خبيث وهو من الأنواع المنتشرة بين كل من الإناث والذكور لكن ينتشر بنسبة أكبر لدى النساء خاصة مع التقدم في السن وتجاوز عمر الأربعين سنة.
– لا تستخدم التبغ في أي صورة من صوره. – تجنب تناول الكحول. – العناية المناسبة بنظافة الفم والأسنان. – إذا كنت ترتدي طاقم أسنان ، تأكد من أنه يناسبك تماما.
طرق الوقاية من سرطان الفم والحلق لا يمكن الجزم عن طريقة مثلى للوقاية من الإصابة بسرطان الفم والحلق ولكن هناك بعض الإجراءات الاحترازية التي يجب أخذها بعين الإعتبار للوقاية من أعراض سرطان الفم والحلق ومن تلك الإجراءات ما يلي: الإمتناع عن تعاطي الكحول و التبغ والتدخين بكافة أنواعه أن يقلل بشكل كبير من خطر التعرض إلى الإصابة بـ أعراض سرطان الفم والحلق. كما يساعد البقاء بعيدًا عن أشعة الشمس الضارة المباشرة والعمل على استخدام واقي شمسي قبل الخروج في النهار على التقليل من خطر الإصابة بسرطان الفم أو الشفاه. الالتزام بإتباع كافة الإجراءات الاحترازية عن كيفية العناية بنظافة الفم والأسنان تقلل أيضاً من خطر التعرض إلى الإصابة بسرطان الفم والحلق. إتباع نظام غذائي صحي يحتوي على جميع العناصر والألياف الغذائية والخضراوات والفاكهة والمعادن على الحد من التعرض إلى الإصابة بسرطان الفم والحلق. اعراض سرطان الفم والفك. الاهتمام بعلاج مشاكل الفم والأسنان وإجراء الفحوصات والكشوفات الطبية الفعالة والمستمرة في الحد أيضاً من التعرض إلى الإصابة بـ أعراض سرطان الفم والحلق. الاهتمام بممارسة الرياضة والأنشطة البدنية المتنوعة التي تعمل على تحسين من كفاءة وقوة الجهاز المناعي ضد الأمراض.
بقلم | superadmin | الخميس 27 ديسمبر 2018 - 09:21 ص اشتهر الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان، بأنه كان "كاتم السر" رسول صلى الله عليه وسلم، بعدما أخبره بأسماء المنافقين، وكان له دور بطولي أثناء الرجوع من غزوة تبوك، حيث أحبط محاولة لاغتياله، أثناء رجوعه من تبوك وقبل دخوله المدينة. وكان حذيفة من نجباء صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت كنيته أبا عبد الله، واسم اليمان حسيل بن جابر، واليمان لقب، لأنه كان من اليمن، وجاء المدينة، وتحالف مع بني عبدالأشهل من الأنصار. وكان والده حسل قد أصاب دمًا في قومه، فهرب إلى المدينة، وحالف بني عبد الأشهل، فسماه قومه اليمان؛ لحلفه لليمانية، وهم الأنصار. وشهد حذيفة وأبوه حسيل وأخوه صفوان "أحدًا"، قتل أبوه يومئذ على يد بعض المسلمين كانوا يحسبونه من المشركين، لأنهم كانوا يسترون وجوههم، فإن لم يكن لهم علامة بينة وإلا ربما قتل الأخ أخاه ولا يشعر، ولما شدوا على اليمان يومئذ، بقي حذيفة يصيح: "أبي.. أبي" يا قوم، فراح خطأ، فتصدق حذيفة عليهم بديته. وكان حذيفة من كبار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الذي بعثه يوم الخندق ينظر إلى قريش، فجاءه بخبرهم وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسأله عن المنافقين.
، فأتِنا بخبر القوم ، فلم أجد بدًّا إذ دعاني باسمي أن أقوم ، قال: اذهب فأتني بخبر القوم ، ولا تَذْعَرْهم عليَّ ، فلما وليتُ من عنده جعلت كأنما أمشي في حمَّامٍ حتى أتيتُهم ، فرأيت أبا سفيان يَصْلي ظهره بالنار ، فوضعتُ سهمًا في كبد القوس فأردتُ أن أرميَه ، فذكرتُ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولا تذعرهم عليَّ ، ولو رميتُه لأصبتُه ، فرجعتُ وأنا أمشي في مثل الحمَّام ، فلما أتيتُه فأخبرته بخبر القوم ، وفرغتُ قُرِرْتُ ، فألبسني رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضلِ عباءةٍ كانت عليه يصلي فيها ، فلم أزل نائمًا حتى أصبحت ، فلما أصبحت قال: قُمْ يا نومانُ ". (مسلم: 1788) فيا لإقدامه وشجاعته وحسن طاعته لرسوله وصاحبه -صلي الله عليه وسلم- فقد خرج وحيدًا في هذه الليلة المظلمة الباردة بين أعداء الله ورسوله لينقل خبرهم لرسول الله صلي الله عليه وسلم وقد أتم مهمته علي خير وجه ؛ فنعم الاختيار من رسول الله صلي الله عليه وسلم. – كان ذكياً ، ورآه الرسول صلى الله عليه وسلم صاحب بديهية ، ورآه كتوماً للسر ؛ لذلك كلفه وأفضى إليه بأسماء المنافقين الذين أطلعه الله عليهم ، فكان صاحب سر رسول الله. – ولذلك جاء سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه الصحابي الجليل ، ثاني الخلفاء الراشدين ، الذي ملأ الأرض بعدله ، والذي ملأ العين والسمع بأخلاقه ، واندفاعه ، وجرأته ، كان قلقاً على نفسه ، ويخشى عليها ، إلى أن التقاه يوماً ، وقال: «يا ….
– فيقول الذهبي: كان رضي الله عنه صاحب طاقة عقلية وفكرية فذة ، فمن مواقفه مع الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يسأله عن الشر مخافة أن يدركه ، فعن أبي إدريس الخولاني أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول: كان الناس يسألون رسول الله عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت: يا رسول الله ، إنا كنا في جاهلية وشر ، فجاءنا الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال: «نعم». قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال: «نعم ، وفيه دخن». قلت: وما دخنه ؟ قال: " قوم يهدون بغير هديي ، تعرف منهم وتنكر". قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال: «نعم ، دعاة إلى أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها». قلت: يا رسول الله ، صفهم لنا. فقال: «هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا». قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال: «تلزم جماعة المسلمين وإمامهم». قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال: «فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك». – أما عن شجاعته -رضي الله عنه- فكان له مهمة خاصة وخطيرة في غزوة الأحزاب اختاره لها رسول الله صلي الله عليه وسلم. فقد قال عن نفسه: " لقد رأيتُنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الأحزاب ، وأخذتنا ريح شديدة وقُرٌّ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا رجلٌ يأتيني بخبر القوم جعله الله معي يوم القيامة ؟ فسكتنا فلم يجِبْهُ منا أحد ، ثم قال: ألا رجل يأتينا بخبر القوم جعله الله معي يوم القيامة ؟ فسكتنا فلم يجبه منا أحد ، ثم قال: ألا رجل يأتينا بخبر القوم جعله الله معي يوم القيامة ؟ فسكتنا فلم يجبه منا أحد ، فقال: قم يا ….
من هو كاتم سر الرسول
غزوه الخندق عندما دب الفشل فصفوف المشركين و حلفائهم و اختلف امرهم و فرق الله جماعتهم، دعا الرسول صلى الله عليه و سلم حذيفه بن اليمان، وكان الطقس باردا و القوم يعانون من الخوف و الجوع، وقال له: يا حذيفة، اذهب فادخل فالقوم فانظر ماذا يصنعون، ولا تحدثن شيئا حتي تاتينا! )… فذهب و دخل فالقوم، والريح و جنود الله تفعل بهم ما تفعل لا تقر لهم قدرا و لا نارا و لا بناء. فقام ابو سفيان فقال: يا معشر قريش، لينظر امرؤ من جليسه؟)… قال حذيفة: فاخذت بيد الرجل الذي كان الى جنبى فقلت: من انت؟.. قال: فلان بن فلان)… فامن نفسة فالمعسكر، ثم قال ابو سفيان: يا معشر قريش، انكم و الله ما اصبحتم بدار مقام، لقد هلك الكراع و الخف، واخلفتنا بنوقريظة، وبلغنا عنهم الذي نكره، ولقينا من شده الريح ما ترون، ما تطمئن لنا قدر، ولا تقوم لنا نار، ولا يستمسك لنا بناء، فارتحلوا فانى مرتحل). ثم نهض فوق جمله، وبدا المسير، يقول حذيفة: لولا عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم الى الا تحدث شيئا حتي تاتيني، لقتلتة بسهم)… و عاد حذيفه الى الرسول الكريم حاملا له البشرى. خوفة من الشر كان حذيفه رضى الله عنه يري ان الخير و اضح فالحياة، ولكن الشر هو المخفي، لذا فهو يقول: كان الناس يسالون رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الخير، وكنت اسالة عن الشر مخافه ان يدركني.
قلت: وما دخنه؟ قال: «قوم يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: «نعم، دعاة إلى أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها». قلت: يا رسول الله، صفهم لنا. فقال: «هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا». قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: «تلزم جماعة المسلمين وإمامهم». قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: «فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك»كان حذيفة ذكياً، ورآه الرسول صاحب بديهية، ورآه كتوماً للسر، كلفه وأفضى إليه بأسماء المنافقين الذين أطلعه الله عليهم، فكان حذيفة بن اليمان صاحب سر رسول الله. ولذلك جاء سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه الصحابي الجليل، ثاني الخلفاء الراشدين، الذي ملأ الأرض بعدله، والذي ملأ العين والسمع بأخلاقه، واندفاعه، وجرأته، كان قلقاً على نفسه، ويخشى عليها، إلى أن التقاه يوماً، وقال: «يا حذيفة، أنشدك الله هل وجدت اسمي بين المنافقين؟ فخجل هذا الصحابي أشد الخجل، قال: لا والله أنت أكرمنا، ولكن لا أزكي بعدك أحداً»، يعني أعذرني لا تحرجني بأسماء أخرى، لأن الله عز وجل قال في القرآن: وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ.
ما هي الأسلحة النارية يُعرّف السّلاح الناري بأنه تلك الأداة الميكانيكية التي تعتمد على مبدأ الضغط الناتج عن حرق مادة معينة لإخراج القذيفة النارية عبر الإنبوب المعدني الموجود فيها حيث يُعتبر هذا الأنبوب من المكونات الرئيسية لأي سلاح ناري. Source: