حق الجار في الإسلام حُقوق الجار في الإسلام كثيرةٌ،؛ فقد تَناولت الشريعة الإسلامية حقوق الجار وفصّلتها، فالجار له حقٌ عظيمٌ في الإسلام، ومن حقوق جار في الإسلام ما يأتي: *الإحسان إلى الجار قَولاً وفعلاً. * حمايته وتأمينه. * ستر عورته. * حفظ سره. * مشاركته أفراحه و مواساته في مصائبه وأحزان. * زيارته في الظروف الطبيعيّة تلبية دعوته. * عيادته في حالة المرض. * تفقّده وتلبية احتياجاته عندما يفقدها مع القُدرة على ذلك. مُساعدته في حلّ مشاكله و منع الأذى عنه بِجَميع صُوره. *إقراضه المال إن طلب مع القدرة على الإقراض. * السعي في الإصلاح بين الجيران المُتخاصمين. خطبة محفلية عن حقوق الجار. *تعليمه العلم الشرعي. * مُصاحبته إلى المسجد. * مُصاحبته إلى مَجالس العلم. *إحسان الظنّ به. *الصّبر على أذى جار. * ردُّ الغيبةِ عنه. * مُبادرته بالسّلام. * تشييع جنازته عند موته.
وَالذي يُحْسِنُ لِجَارِهِ هُوَ خَيْرُ النَّاسِ عِنْدَ اللهِ تعالى، وَخَيْرُ الأَصْحَابِ عِنْدَ اللهِ تعالى خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ، وَخَيْرُ الجِيرَانِ عِنْدَ اللهِ خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ، كَمَا جَاءَ في الحَدِيثِ الشَّرِيفِ الذي رواه الإمام أحمد والترمذي والحاكم عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُ الأَصْحَابِ عِنْدَ اللهِ خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ، وَخَيْرُ الجِيرَانِ عِنْدَ اللهِ خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ». يَا عِبَادَ اللهِ: مِنْ خِلَالِ هَذَا قَالَ الآبَاءُ وَالأَجْدَادُ: الجَارُ قَبْلَ الدَّارِ؛ وَعَلَى قَدْرِ الجَارِ يَكُونُ ثَمَنُ الدَّارِ؛ وَالجَارُ الصَّالِحُ مِنَ السَّعَادَةِ.
ورَضِيَ اللهُ عَنْ أُمَّهاتِ الْمُؤْمِنِينَ وءالِ البَيْتِ الطاهِرِينَ وعَنِ الخُلَفاءِ الرّاشِدِينَ أَبي بَكْرٍ وعُمَرَ وعُثْمانَ وعَلِيٍّ وعَنِ الأَئِمَّةِ الْمُهْتَدِينَ أَبي حَنِيفَةَ ومالِكٍ والشافِعِيِّ وأَحْمَدَ وعَنِ الأَوْلِياءِ والصّالِحِين. خطبة قصيرة عن حق الجار. أَمّا بَعْدُ عِبادَ اللهِ فَإِنِّي أُوصِيكُمْ ونَفْسِيَ بِتَقْوَى اللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ فَٱتَّقُوه. وَٱعْلَمُوا أَنَّ اللهَ أَمَرَكُمْ بِأَمْرٍ عَظيمٍ، أَمَرَكُمْ بِالصَّلاةِ وَالسَّلامِ عَلى نِبِيِّهِ الكَرِيمِ فَقالَ ﴿ إِنَّ اللهَ و َ مَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ على النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (٥٦) ﴾[سُورَةُ الأَحْزاب]. اَللَّهُمَّ صَلِّ على سَيِّدِنا محمدٍ وعلى ءالِ سَيِّدِنا محمدٍ كَمَا صَلَّيْتَ على سيدِنا إبراهيمَ وعلى ءالِ سيدِنا إبراهيمَ وبارِكْ على سيدِنا محمدٍ وعلى ءالِ سيدِنا محمدٍ كَمَا بارَكْتَ على سيدِنا إِبراهيمَ وعلى ءالِ سيدِنا إبراهيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، يَقولُ اللهُ تعالى ﴿ يَا أَيُّها النَّاسُ ٱتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَىْءٌ عَظِيمٌ (١) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللهِ شَدِيدٌ (٢) ﴾[سورة الحج].
الإحسان إلى الجار من الجدير بالذكر أن الإحسان إلى الجار يساعد في تعزيز الروابط بينهم وإرشاد القلوب إلى النية الصافية الطيبة، كما أن إحسان معاملة الجار تجعلك تشعر بالأمان والطمأنينة وانشراح الصدر. فالمسلم الحق هو الذي يحسن معاملة جاره ويحقق وصية الله والرسول، لأن ذلك في سبيل سعادتهم. وسوف نذكر لكم في الآتي صور الإحسان إلى الجار: يمكن شراء هدية وإعطائها للجيران خاصة في الأعياد، حيث أن هذه الطريقة تغرس في قلوبهم المحبة والألفة. الابتعاد عن أي شيء يزعج الجار. الدعاء الدائم له بالهداية. صيانة شرفه وعرضه، وستر عيوبه. خطبه قصيره عن حقوق الجار. إلقاء السلام ورده. شاهد أيضًا: بحث عن حق الجار كامل حقوق الجار الله سبحانه وتعالى وضع للجار بعض الحقوق الشرعية على الجيران، فإذا الترم المسلمين بتلك الحقوق فسوف تنتشر بينهم المحبة والألفة، والتسامح وسوف نذكر لكم في الآتي أهم حقوق الجار: يجب أن يتم الابتعاد عن أذى الجار، فعن أي هريرة رضي الله عنه قال (أنه قَال رجل: يا رسول اللَّهِ، إن فلانة يذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها غير أَنَّهَا تؤذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا. قَالَ: هِيَ فِي النَّارِ، قَالَ: يَا رَسولَ اللَّهِ، فَإِنَّ فلانَةَ يذْكَرُ مِنْ قِلَّةِ صِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا وَصَلاتِهَا وَإِنَّهَا تَصَدَّق بِالأَثْوَارِ مِنَ الأَقِطِ وَلا تؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، قَالَ: هِيَ فِي الْجَنَّةِ) وفي حديث جاء عن أبو هريرة قال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال واللهِ لا يؤمنُ.
بقلم/احمد زايد أعظم من يستحقّ الشكر والثناء على النعم هو الله سبحانه تعالى، فالشكر سبب لنيل مرضاة الله، قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: (وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)"الزمر: 7″ قال الحسن البصري -رحمه الله-: "إن الله ليمتع بالنعمة ما شاء، فإذا لم يُشكر عليها قلبها عذاباً، ولهذا كانوا يسمون الشكر: الحافظ؛ لأنه يحفظ النعم الموجودة، والجالب، لأنه يجلب النعم المفقودة". بالشكر تدوم النعم ، أذكروا الله وأشكروه على نعمه. والمسلم في هذه الحياة يتقلب بين النعم والنقم؛ فيشكر الله علي النعم ويصبر علي النقم؛ كما قال رسول اللهﷺ "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن؛ إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له"(رواه مسلم). ونعم الله -تعالى- كثيرة لا تحصى ولا تعد، (وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ)"إبراهيم: 34". لكن المقام الأول والأولى عند حديثى فى المقال عن النعم، هو أن نتذكر شكرها، وأن نعرف أن مقابل كل نعمة نستشعرها شكر وحمد وثناء وامتنان وعرفان، ومَن أجلُّ وأحق بالشكر من الله تعالى خالق هذه النِعم؟، لابد أن نشكر الله تعالى على جميع نِعمه، وشكر الله على نِعمه ليس هوىً واستحبابا، أشكر متى ما أحب وكيفما أحب وعلى ما أحب؛ شكر النعم واجب أمرنا به الله تعالى: ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ).
أيها المسلمون.. إنَّ الله تبارك وتعالى قَرَنَ بين الشكر والإيمان في قوله: ﴿ مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا ﴾ [النساء: 147]، وقَسَمَ عِبادَه إلى شكورٍ له، وكفورٍ به، فقال سبحانه: ﴿ إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ﴾ [الإنسان: 3]، وأخبر سبحانه أنَّ مَنْ لم يشكره فليس من أهل عبادته: ﴿ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾ [البقرة: 172]. ولذا قال النبي صلى الله عليه: « عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ؛ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ » رواه مسلم. بالشكر تدوم النعم - جريدة الغد. وبالشكر والإيمان ينجو العباد من العذاب، قال الله تعالى: ﴿ مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا ﴾، ونجَّى الله تعالى لوطاً عليه السلام من العذاب بالشكر: ﴿ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ * إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلاَّ آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ * نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ شَكَرَ ﴾ [القمر: 33-35].
وقال ابن عيينة – رحمه الله: (ما أنعم الله على العباد نعمةً أفضل من أنْ عرَّفهم لا إله إلاَّ الله). ومن أعظم النعم: نعمة السَّتْر والإمهال؛ لأن الله تعالى لو عاجلنا بالعقوبة لهلكنا، قال مقاتل – رحمه الله – في قوله تعالى: ﴿ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ﴾: (أما الظاهرة: فالإسلام، وأما الباطنة: فسِتْره عليكم المعاصي). د. هند الشومر : أطفال أبرياء في رمضان. وقال رجل لأبي تميمة: كيف أصبحتَ؟ قال: أصبحتُ بين نِعمتين؛ لا أدري أيهما أفضل؟ ذنوب سَتَرَها الله؛ فلا يستطيع أن يُعيِّرني بها أحد، ومودة قَذَفَها الله في قلوب العباد؛ ولم يَبْلغها عملي). إخوتي الكرام.. وهناك نعمة، يغفل عنها كثير من الناس، وهي نعمة التَّذكير؛ قال ابن القيم – رحمه الله: (ومن دقيق نِعَمِ الله على العبد التي لا يكاد يفطن لها: أنه يُغلِق عليه بابَه، فيرسل اللهُ إليه مَنْ يَطرق عليه الباب، يسأله شيئاً من القُوت؛ لِيُعَرِّفَه نِعْمتَه عليه). ومن عظيم نعم الله تعالى على عباده: أنه فتح لهم بابَ التوبة، ولم يغلقه دونهم، مهما كانت ذنوبهم ومعاصيهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: « مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا؛ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ » رواه مسلم.
هل تدفعنا لنلتفت لمن حولنا من المعوزين.. ؟؟؟ هذا الموضوع دليل على حسك الأنساني يا اخي الفارس حفظك الله واوصلك لمبتغاك في الدنيا والآخره. hedawi التوقيع: [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات. إضغط هنا للتسجيل] إخوانكم في بلاد الشام يستغيثون...! أنصروهم بالدعاء لا تنسوهم ، فهم بامسّ الحاجة..! 12-09-2008, 01:14 AM # 4 مشرف سابق حسبنا الله ونعم الوكيل صورة مبكية لكل من كان له قلب حي نسأل الله ان يديم علينا نعمه ( ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم) كم من نعمة أنعمنا الله بها لم نحمده عليها وكم من نعمة أنعمنا الله بها لا نعرفها ولا نعلمها وكم من نعمة انعمنا الله بها لم نتوقع يوماً إنها نعمه جزاك ربي كل خير أخي الفاضل الفارس الملثم قال ابن القيم رحمه الله: لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس إلاّ كما يجتمع الماء والنّار
04-03-2012, 08:50 PM #1 الحمدلله رب العالمين ثاني بطولة أهلاوية في أشهر بسيطة والقادم أجمل شرط: - أن نحمد الله ونشكره ونذكره. - ندعم نادينا بكل قوة وترك المهاترات. - التجمع الأهلاوي الرهيب لخط النار ، أي حث الإدارة أن تكون قوية مع من يحارب النادي. - ورفع شعار " لا للإساءة.. نعم لحفظ حقوق النادي" ولو بالقوة. أخيراً: اللهم وفق الأهلي تحت كل سماء وفوق كل أرض معلومات الموضوع الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر) المواضيع المتشابهه مشاركات: 0 آخر مشاركة: 14-02-2012, 11:20 PM آخر مشاركة: 11-02-2012, 12:30 AM آخر مشاركة: 28-01-2012, 11:50 PM آخر مشاركة: 20-01-2012, 05:00 PM آخر مشاركة: 29-12-2011, 12:00 AM ضوابط المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى