ويتحدث عن المرض وخطة العلاج مع عائلتك لتوعيتهم بالمرض. ويهيئك للتعامل مع علامات الخطر التي قد تدل على اقتراب النوبات. ختامًا، بعد أن تعرفتِ إلى أعراض الفصام، وأسبابه، وعلاجه. أنصحك عزيزتي إذا شعرت بأي من الأعراض التي ذكرناها في المقال. أو رأيتِها على أحد المقربين منك، أن تستشيري طبيبًا نفسيًا متخصصًا. لمقالات أخرى عن كل ما يخص صحتك، وصحة أسرتك، زوري قسم الصحة في موقعك الوصفة. إيجى 24 نيوز - أخبار عالمية بنكهة سعودية لحظه بلحظه. و لمشاهدة المزيد من فيديوهات الصحة تابعى صفحتنا ELWASFA Health على الفيسبوك او حسابنا على الانستاجرام. مصدر الصورة
في نفس الوقت يجب توخّي الحذر من الأعراض الجانبية التي تُحدثها الأدوية المضادة للذُهان غير التقليدية، لأن كثيرا من الأدوية لها أعراض جانبية قد يكون بعضه سيىء، ولذلك يجب متابعة المريض الذي يتناول هذه الأدوية بشكل مستمر.
وإذا ظهرت علامات انتكاس مرض الفصام، فلا بُد من سرعة تلقي العلاج، لأن التباطؤ في طلب العلاج قد يزيد من مُعدل الانتكاس عند العديد من المرضى، ولا بُد من التواصل المُستمر مع الطبيب المُعالج وتناول الدواء باستمرار حتى لو اختفت أعراض الفصام. بقلم د. شيماء قرنى عبد الله
تاريخ الميلاد: 20 سبتمبر 1940. مكان الميلاد: فيض آباد. الجنسية: أفغانستان. المنصب: رئيسا لأفغانستان 28 يونيو 1992 – 22 ديسمبر 2001، أستاذ جامعي بجامعة كابل، سياسي. التعليم: الشريعة الإسلامية. تاريخ الوفاة: 20 سبتمبر 2011. سبب الوفاة: اغتياله بعملية انتحارية في منزله. الديانة: مسلم سني. اقرأ أيضًا: من هم حركة طالبان افغانستان سبب وفاة برهان الدين رباني توفى برهان الدين رباني إثر اغتياله في مدينة كابل من خلال استهداف منزله وتفجيره وذلك في 20 سبتمبر 2011، حيث أعلنت أجهزة الأمن الأفغاني بأن أحد الأعداء تداعي بأنه من حركة طالبان برفقة صديقه وأتيا ضيفان على برهان الدين وعند لقائه به فجر قنبلة كان يخبئها تحت عمامته ليلقى حتفه أي بتفجير نفسه، وفي تلك اللحظة توفيَ برهان الدين رباني، ومن الجدير ذكره بأنه ليس أول عملية اغتيال يتعرض لها برهان الدين رباني، بل في أغسطس 2009 تعرض للتفجير في إقليم قندز شمالي أفغانستان ولكنه نجا منه وواصل عمله السياسي ودعمه لحركة طالبان. [1] اقرأ أيضًا: لماذا انسحبت امريكا من افغانستان ديانة برهان الدين رباني برهان الدين الرباني مسلم سني، حيث تلقى برهان الدين رباني التعليم بمذهب الحنفي منذ الصغر، وذلك في مدرسة العلوم الشرعية بكابل، وأكمل دراسته الجامعية أَيْضًا بالشريعة الإسلامية وأصبح رجل داعية سياسي ومدرس جامعي على إثر حصوله على الماجستير في الفلسفة الإسلامية، وبهذا يكون رجل دين سني تلقى التعليم الديني طوال حياته.
واعتبر رباني ان الايمان الذي يملأ صدر الشعوب العربية والاسلامية هو الذي دفعها الى الصحوة، وان كانت هناك عوامل الظلم والاستبداد التي أثرت، وان الثورات لن تصل الى مبتغاها ما لم يكن هناك ايمانا عامرا بالله سبحانه وتعالى. واوضح ان كل الدماء التي اريقت على ساحات البلدان العربية، كلها كانت على اساس من الايمان، وان الثائر الاسلامي ثار على اساس من معتقداته وانتفض من اجل دينه ومعتقده. وحذر رباني من استهداف الاستعمار للدين، على اعتبار ان الدين هو اساس الثورات، مشيرا الى الثورة الاسلامية في ايران ومؤسسها الامام الخيمني (قدس سره) والتي قامت بقيادته وهو قائد ديني. اغتياله في 20 سبتمبر 2011 اغتيل رباني في هجوم انتحاري على منزله في كابل. ووقع الهجوم عن طريق تفجير عبوة ناسفة داخل المنزل مما أدى إلى وفاته. وحسب الشرطة الأفغانية فقد قام انتحاري من حركة طالبان بتخبئة العبوة الناسفة داخل عمامته. [2] في 22 سبتمبر أعلن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أن المخطط لعملية اغتيال رباني هو أحد أفراد طالبان واسمه قاري طاهر، وقد قتل في غارة جوية استهدفته في ولاية وردك وسط أفغانستان. [3] انظر أيضا ثورة بادابر المصادر وصلات خارجية Burhanuddin Rabbani, President of the Islamic State of Afghanistan webcast at the United Nations Millennium Summit, 8 September 2000 Biography at Afghanistan's Powerbrokers: Burhanuddin Rabbani at BBC News, with link to November 2001 profile برهان الدين رباني collected news and commentary at Al Jazeera English برهان الدين رباني أخبار وتعليقات مجمَّعة في الإكونومست أخبار مُجمّعة وتعليقات عن برهان الدين رباني في موقع صحيفة نيويورك تايمز.
ينتمي إلى قبيلة اليفتليين ذات العرقية الطاجيكية السنية. التحق بـ مدرسة أبي حنيفة بكابل، و بعد تخرجه من المدرسة انضم إلى جامعة كابل في كلية الشريعة عام 1960، وتخرج منها عام 1963م، وعُيِّن مدرسًا بها. في عام 1966 إلتحق بجامعة الأزهر وحصل منها على درجة الماجستير في الفلسفة الإسلامية عاد بها إلى جامعة كابول ليدرس الشريعة الإسلامية. وإختارته الجمعية الإسلامية ليكون رئيسا لها عام 1972. ويتذكر الشيخ رباني الذي يتحدث العربية بطلاقة، باجلال أساتذته المصريين في الفقه والشريعة وعلوم الدين، مثل الدكتور عبد الحليم محمود شيخ الازهر الراحل، الذي نصحه بدراسة شخصية العالم الافغاني اللغوي عبد الرحمن جامي كمدخل لرسالته للدكتوراه، وأستاذه في الفقه عبد الله عطوة، والشيخ الصواف. فر من بلاده في عام 1974 على إثر انقلاب الأمير داود ، وذلك بعد محاولة أجهزة الأمن اعتقاله داخل الحرم الجامعي، وذلك بمساعدة عدد من أتباعه الذين سهلوا له الهروب الى الريف، ومنه الى مدينة بشاور الباكستانية. حياته السياسية برهان الدين رباني في مكتبه في كابل، 2001. لم يحظ بآراء الناخبين لقيادة الحركة الإسلامية في الانتخابات التي أجريت خارج أفغانستان عام 1977م، وهو ما أدى إلى انشقاق في الحركة الإسلامية التي انقسمت إلى حزبين: "الحزب الإسلامي" الذي كان يقوده حكمتيار، و"الجمعية الإسلامية" التي كان يقودها الأستاذ رباني.