حتى الأحذية التي يتم انتعالها في البيت أو الجوارب السميكة الغير قطنية، عليك تجنبها، واستغلال كل لحظة يمكنك خلالها التخلي عن الحذاء، حتى تحمي أقدامك من الفطريات وغيرها من المشاكل. اختيار الحذاء بالشكل الجيد لا يمكن التخلي عن الحذاء، أو حتى اعتماده لفترات وساعات طويلة من الوقوف والعمل، لكن يمكن اختياره بالشكل الجيد: اختيار مقاس مناسب من الحذاء، بحيث لا يكون ضيق يسبب التراص للأصابع. اختيار حذاء مصنوع من مواد غير بلاستيكية. اختيار الحذاء المريح وليس فقط الاهتمام بشكل الحذاء. عدم المشي حافيًا على الأرضيات كما وسبق ذكره فإن الفطريات يمكن أن تكون معدية بشكل كبير، وخاصة في الأماكن العامة، ويمكن الوقاية من ذلك من خلال: استخدام أحذية خاصة في المسابح وغيرها من الأماكن التي يمكن لمختلف الأشخاص السير دون حذاء فيها. مواجهة فطريات القدم عند ارتداء الأحذية في الصيف. تنظيف الأقدام بشكل جيد بالماء والملح أو بالخل بعد السير في مثل تلك الأماكن. هذا كان كل شيء يخص الفطريات بين الأصابع، ومن خلال ما تم ذكر من طرق علاج سوف تضمن التخلص منها، بالإضافة إلى حماية بنسبة 100% في حال الالتزام بخطوات الوقاية.
قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأمراض الجلدية إن فطريات القدم تهاجم الرياضيين خاصة خلال فصل الصيف، لأن الحذاء الرياضي يوفر بيئة خصبة لنمو الفطريات وتكاثرها بفعل العرق وزيادة حرارة الجسم. وأضافت الرابطة أن الإصابات الدقيقة للجلد ترفع خطر الإصابة بفطريات القدم، فعند تلف الحاجز الواقي للجلد، يكون من السهل على الجراثيم الفطرية التوغل داخل الجلد وتتكاثر. وتتمثل العلامات الدالة على الإصابة بفطريات القدم في تغير لون الأظافر إلى الأبيض أو الأصفر وسماكة صفيحة الظفر والتهاب طبقة الظفر. كما أن الأظافر المصابة عادة ما تكون هشة وسرعان ما تتعرض للتقصف. وتعالج فطريات القدم بمضادات الفطريات. وللحيلولة دون الإصابة بها مجدداً، يجب غسل الجوارب والمناشف على درجة حرارة 60 درجة مئوية على الأقل. فطريات بين اصابع القدم الداخلي. وللوقاية على الرياضيين ترك أحذيتهم تجف جيداً بعد التدريب. ووضع الحذاء في أماكن جيدة التهوية. وقد يكون من المفيد أيضاً اقتناء زوج احتياطي من الأحذية وارتداء الجوارب والأحذية، التي تتمتع بتهوية جيدة، وارتداء شبشب في حمامات السباحة والساونا، والتي تمثل مرتعاً لفطريات القدم.
٢٧ السؤال: كم هي كفارة الذي لايستطيع الصيام بسبب مرض مزمن؟ موجود في موقعكم الموقر بانها (٧٥٠) غراما من الطحين، ولكن هل (٧٥٠) غراما من الطحين كافية لجميع ايام شهر رمضان التي لم يصمها المريض ام يجب ان نضرب الـ (٧٥٠) غراما بعدد ايام شهر رمضان التي لم يصمها المريض؟ الجواب: (٧٥٠) غراما من طعام كالطحين او الارز او التمر او نحو ذلك عن كل يوم فيكون للشهر (٢٢) كيلو ونصف. ٢٨ السؤال: اني موظف ولدي مرض الشقيقة (الصداع النصفي) عند صيامي في الاوقات الحارة يزداد الالم الى حد لا استطيع تحمله على الرغم من استخدامي اقوى المسكنات، هل يمكن لي الصيام في وقت آخر لتعويض الصيام في اوقات الحر وفقكم الله؟ الجواب: لا يصح الصوم من المريض، إذا كان يتضرر به، أو طول برئه، أو شدة ألمه، كل ذلك بالمقدار المعتد به الذي لم تجر العادة بتحمل مثله، ولا فرق بين حصول اليقين بذلك والظن و الاحتمال الموجب لصدق الخوف المستند إلى المناشئ العقلائية، وكذا لا يصح الصوم من الشخص السالم إذا خاف حدودث المرض، فضلاً عما إذا علم ذلك، أما المريض الذي لا يتضرر من الصوم فيجب عليه و يصح منه. واذا استمر المرض حتى شهر رمضان القادم كفى ان تفدي عن كل يوم (٧٥٠) غراما حنطة او خبزا و لا يجب القضاء.
فما حكم ذلك وما علي فعله؟ الجواب: اذا كان الصوم مضراً بالصحّة ضرراً معتداً به بحيث يعدّ اجتنابه أمراً لازماً عند العقلاء نوعاً وقد إستمر هذا المرض في كلّ سنة من تلك السنين إلى رمضان اللاّحق بحيث لم يحصل البرء منه خلال السنة لتتمكني من القضاء: فانّ الصوم يسقط وجوبه ولا يجب عليك إلاّ الفدية وهي مدّ من الطعام (٧٥٠ غرام) عن كلّ يوم.