سورة القلم #قران - YouTube
وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ ( 51) وإن يكاد الكفار حين سمعوا القرآن ليصيبونك - أيها الرسول- بالعين؛ لبغضهم إياك، لولا وقاية الله وحمايته لك، ويقولون: - حسب أهوائهم- إنه لمجنون. وَمَا هُوَ إِلا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ( 52) وما القرآن إلا موعظة وتذكير للعالمين من الإنس والجن.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ صدق اللَّهُ العظيم حقوق الملكية لموقع نور القرأن
، وحُكِي الإجماعُ على ذلك قال البهوتي: ("وليست" بسم الله الرحمن الرحيم "منها"؛ أي: من الفاتحَةِ؛ جَزَمَ به أكثرُ الأصحابِ، وصحَّحه ابن الجوزي، وابن تميم، وصاحب الفروع، وحكاه القاضي إجماعًا سابقًا) ((كشاف القناع)) (1/335).
((مجموع الفتاوى)) (22/371، 372). ، وابنُ بازٍ قال ابن باز: (الأفضَلُ: الإسرارُ بالبسملةِ؛ لقول أنس رضي الله عنه: «كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما لا يجهرون بـ: «بسم الله الرحمن الرحيم»، وإذا جهَر بها الإنسانُ بعضَ الأحيان للتعليم، فلا بأس به؛ لأنَّه ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه ما يدل على ذلك) ((مجموع فتاوى ابن باز)) (29/244). ، وابنُ عُثَيمين قال ابن عُثَيمين: (الرَّاجِحُ أنَّ الجهْرَ بالبسملة لا ينبغي، وأنَّ السنَّة الإسرارُ بها؛ لأنَّها ليست من الفاتحة، ولكِنْ لو جهر بها أحيانًا فلا حَرَجَ، بل قد قال بعض أهل العِلْم: إنَّه ينبغي أن يجهَرَ بها أحيانًا؛ لأنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد رُوِيَ عنه "أنَّه كان يجهر بها"، ولكن الثَّابِتَ عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم "أنَّه كان لا يجهَرُ بها"، وهذا هو الأَوْلى ألَّا يجهرَ بها، ولكِنْ لو جهر بها تأليفًا لقومٍ مذهبُهم الجهرُ، فأرجو ألا يكونَ به بأسٌ) ((مجموع فتاوى ورسائل العُثَيمين)) (13/109). عدد ايات سورة الفاتحة. الأدلَّة: أوَّلًا: من السُّنَّة عن أنسِ بنِ مالكٍ، أنَّه حدَّثه قال: ((صلَّيتُ خلفَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ، فكانوا يستفتحون بـ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الفاتحة: 1] ، لا يذكرون بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ في أوَّلِ قراءةٍ ولا في آخرِها)) ، وفي روايةٍ: ((صلَّيتُ مع أبي بكرٍ وعُمرَ وعثمانَ، فلم أسمَعْ أحدًا منهم يقرَأُ بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ رواه البخاري (743)، مسلم (399) واللفظ له، والرواية الثانية: رواها مسلم (399).
)). كم عدد آيات سورة الفاتحة والتعريف بسور الفاتحة من حيث عدد آياتها - موقع محتويات. ثانيًا: من الآثار عن الأَسودِ قال: (صلَّيتُ خلفَ عمرَ سبعين صلاةً فلم يجهَرْ فيها بـ: "بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ") رواه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (1/411)، وابن المنذر في ((الأوسط)) (1361) جوَّد إسناده ابن رجب في ((فتح الباري)) (4/378). ثالثًا: أنَّه مِن المُحالِ أن يكونَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يجهَرُ بها دائمًا في كلِّ يومٍ وليلةٍ خمسَ مرَّاتٍ أبدًا، حضَرًا وسفَرًا، ويَخفَى ذلك على خلفائِه الرَّاشدينَ، وعلى جمهورِ أصحابِه، وأهلِ بلدِه في الأعصارِ الفاضلةِ ((زاد المعاد)) لابن القيم (1/207). رابعًا: عمَلُ أهلِ العِلمِ نقَلَ عمَلَ أهلِ العلمِ على ذلك: التِّرمذيُّ قال الترمذي بعد روايته حديث أنس رضي الله عنه: (هذا حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند أهل العلم مِن أصحاب النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، والتابعين، وَمن بعدهم، كانوا يستفتحون القراءة ب-: الحمد لله رب العالمين، قال الشافعي: إنما معنى هذا الحديث أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأبا بكر، وعمر، وعثمان، كانوا يفتتحون القراءة ب-: الحمد لله رب العالمين، معناه: أنهم كانوا يبدؤون بقراءة فاتحة الكتاب قبل السورة، وليس معناه: أنهم كانوا لا يقرؤون: بسم الله الرحمن الرحيم).