تونس- Olive Oil Business: كشف معهد الزيتونة بصفاقس في دراسة له حول الموضوع أن مردودية أصناف الزيتون المحلية أفضل من الأصناف المستوردة من حيث الإنتاج والجودة وهذا ما يفسر النتائج التي وصلت إليها آخر الدراسات بالعالم والتي صنفت الزيت المستخرج من زيتون الشملالي من بين 100 أجود زيت زيتون بالعالم حيث أنه تحصل على المراتب الأولى وميداليات ذهبية في مسابقات خاصة بجودة زيت الزيتون تم تنظيمها في أكثر من دولة ،كما حصد زيت الزيتون التونسي مؤخرا 26 ميدالية من بينها 8 ميداليات ذهبية في مسابقة دولية بلوس أنجلس والتي تعد أهم مسابقة خاصة بزيت الزيتون في الولايات المتحدة الأمريكية.
يقتل الجراثيم يحتوي زيت الزيتون على العديد من العناصر الغذائية التي يمكن أن تمنع البكتيريا الضارة أو تقتلها ومنها جرثومة المعدة التى تسبب القرحة.
البيشولين المغربي ، يعد زيتون البيشولين المهيمن إذ نجده يستحوذ نسبة 96 ٪ من أشجار الزيتون. ويصلح هذا النوع لصنع الزيت وكذا التصبير و هو بيضاوي، متحد، مستدير القمة. وينتج من 25 إلى 30% من الزيت. الحوزية: شكل الحبة مستدير وبيضاوي، يصلح للزيت والتصبير نسبة الزيت فيه 20%. المنارة/مينارة: صغير حجمه لكنه يستخدم في الزيت والتصبير نسبة الزيت فيه 20%. الذهبية: شكل حبة الزيتون كبيرة ومستطيلة، لونها أسود، يصلح للزيت فقط نسبة الزيت فيه 17%. أربيكانا: يصلح للزيت فقط ونسبة الزيت فيه من 24 الى 28٪ أربوسانا يصلح للزيت فقط نسبة الزيت فيه من 18 الى 24٪ بالنسبة لأفضل شجرة زيتون تنصح موقع الفلاحة. زيت الزيتون التونسين... الأفضل في العالم - أفريكان مانجر. زوارها بزيتون الحوزية لما له من خصائص تميزه عن باقي الانواع ، فهو من النوع الذي ينضج باكرا وتتميز شجرة زيتون الحوزية بصلابة ثمارها. بالإضافة إلى سهولة غرس أشجار الزيتون اذ تتم زراعة شتلة بغصن واحد وتسقى مباشرة في تربة حمراء مع اضافة سماد من مخلفات المواشي. وصول شجرة الزيتون للمغرب تعتبر شجرة الزيتون شجرة فلسطينية, مقدسة فقد تمت الإشارة للزيت والزيتون في مختلف الديانات السماوية الإنجيل التوراة والقرآن الكريم ،ونرجح أن زراعة الزيتون ظهرت مع ضهور الإنسانية لكن زراعتها في المغرب تعود إلى 2000 سنة ، ويرجح أنها جاءت من الشرق الأوسط ( دجلة و الفرات) المعروفة بظهور الكتابة والفلاحة وظهور أول زراعة لشجرة الزيتون.
يتم تصدير الزّيت الإسباني إلى كثيرٍ من الدّول مثل أمريكا والمملكة المتّحدة وفرنسا وأستراليا والبرتغال وإيطاليا. إيطاليا: تحتل إيطاليا المرتبة الثّانية في إنتاج الزّيتون، ويقدّر ما تنتجه 24% من الزّيتون في العالم، ويقدّر إنتاجها سنوياً 3،22 مليون طنٍ، وتنتج المنطقة الجنوبية 80% من الزّيتون الإيطالي، ومن الدّول المنتجة صقلية وسردينيا، وتعتبر إيطاليا أكثر بلدٍ مصدّرٍ للزّيت، ويعود السّبب لأنّ سكان إسبانيا أكثر النّاس ا ستهلاكاً للزّيت في العالم، وتصدّر الزّيت لأمريكا والنّمسا والبرازيل والصّين وكندا. تونس وأفضل زيت في العالم: احتلت تونس لعام 2019م المركز الثّالث عالمياً والأول عربياً، حيث انتجت 17% من الزّيتون العالمي، ويعتبر الزّيت التّونسي أكثر زيتٍ بالعالم نال جوائزاً كأفضل زيتٍ في العالم ولأكثر من مرّة فاز بالميدالية الذّهبية. افضل زيت زيتون في العالم. اليونان: اليونان بلدٌ زراعيٌ، و60% من أراضيها تزرع زيتوناً ، حيث أنّ منطقة بلوبونيز تنتج 65% من الزّيتون في اليونان، ومن الدّول المنتجة له جزيرة كريت وجزر إيجة وجزر الأيونيّة. المغرب: احتلت المغرب المرتبة الخامسة عالمياً والثّانية عربيا ً لعام 2019م في إنتاج الزّيتون، وقدّر إنتاجها 5% من إنتاج الزّيتون في العالم.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. سنة الله في الذين خلوا من قبل ۖ ولن تجد لسنة الله تبديلا. * ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة قوله ( سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ... ) الآية، يقول: هكذا سنة الله فيهم إذا أظهروا النفاق. وقوله (وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: ولن تجد يا محمد لسنة الله التي سنها في خلقه تغييرًا، فأيقن أنه غير مغير في هؤلاء المنافقين سنته.
ونستطيع القول: إن الإسلام يربي المسلم على النظر دائماً نحو الأمام ؛ فهو منذ البلوغ إلى أن يلقى الله – تعالى – يرنو نحو المستقبل بالآخرة – بل يجعله حكماً في حاضره بكل حركاته وسكناته. وهناك نصوص كثيرة تتحدث عن المستقبل ، وهذه النصوص منها ما يقدم الإطار العام كقوله – سبحانه –: { إنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ} [الرعد: 11]. وكقوله – سبحانه –: { َقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَاراً (11) ويُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وبَنِينَ ويَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ ويَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً} [نوح: 10-12]. ومنها ما يقدم بعض التفصيلات كإخباره -صلى الله عليه وسلم- عن أن الفنتة ستأتي من قبل المشرق ، وإخباره عن فشو الأمراض الغريبة في الذين تفشو فيهم الفاحشة [1] إلخ.. وقد أوجدت معرفة السنن عند السلف حساً خاصاً بالتعامل مع الواقع من خلال إفرازاته المستقبلية ؛ فهذا أبو بكر – رضي الله عنه – يقول: " لا تغبطوا الأحياء إلا على ما تغبطون عليه الأموات " وهذا تعبير مركز ينمُّ عن رؤية الأشياء المادية ونهاياتها في لحظة واحدة!!
وقال تعالى: {سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان أمر الله قدرًا مقدورًا}، وقال {سنة الله التي قد خلت في عباده وخسر هنالك الكافرون}، قال ابن كثير: أي: هذا حكم الله في جميع من تاب عند معاينة العذاب أنه لا يقبل، ولهذا جاء في الحديث: إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر. وأطلق الله تعالى سنة الأولين على عادته في إهلاك المكذبين فقال تعالى: {وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين أو يأتيهم العذاب قبلًا}، قال ابن سعدي: أي: ما منع الناس من الإيمان، والحال أن الهدى الذي يحصل به الفرق بين الهدى والضلال، والحق والباطل، قد وصل إليهم، وقامت عليهم حجة الله، فلم يمنعهم عدم البيان، بل منعهم الظلم والعدوان عن الإيمان، فلم يبق إلا أن تأتيهم سنة الله وعادته في الأولين من أنهم إذا لم يؤمنوا عوجلوا بالعذاب، أو يرون العذاب قد أقبل عليهم ورأوه مقابلة معاينة، أي: فليخافوا من ذلك وليتوبوا من كفرهم قبل أن يكون العذاب الذي لا مرد له. وقال سبحانه: {لا يؤمنون به وقد خلت سنة الأولين}، قال ابن كثير: أي: قد علم ما فعل تعالى بمن كذب رسله من الهلاك والدمار، وكيف أنجى الله الأنبياء وأتباعهم في الدنيا والآخرة.