يتكون المسجد من سلسلة صفوف من الأورقة مرتبة على التوالي ومفصولة بمساحة (6م2)، والمسافة المكررة لعقود الرواق هي 9ر6م محمولة على أعمدة ضخمة. وتغطي صفوف الأروقة قباب طويلة على فاصلة (8ر4م) وارتفاع يصل إلى (16م) من مستوى الأرض ويصل عددها مائة قبة، وهناك قبة واحدة فقط محمولة على قاعدة مربعة بضلع (4ر5م) فوق المحراب، وارتفاعها (28م)، أما المنارة فارتفاعها (64م)، وقد غطيت أرضية المسجد بالرخام والجرانيت المزخرف، وصممت الأبواب من خشب التيك، وزود المسجد بتكييف مركزي. ميقات "ذي الحليفة".. بداية حج أهل المدينة والمارين بها وهذه قصة التوسعة. وقد ألحقت بالمسجد عدة مبان للخدمات على مساحة (9660 م2) تضم 512 حماماً، و566 نافورة للاستحمام، خصص قسم منها للنساء، وهناك وحدات خاصة للعجزة والمسنين، كما يوجد (384) مكاناً للوضوء، وقد زود بموقف يستوعب (500) خمسمائة سيارة صغيرة وثمانين سيارة كبيرة بالإضافة إلى مبنى السوق والمطاعم، ومساحته (10022م2) لتوفير مستلزمات الحجاج والمعتمرين. وقد بلغت التكلفة الإجمالية للتوسعة 200 مليون ريالاً سعودياً. المصدر مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة المدن القريبة: الإحداثيات: 24°24'49"N 39°32'34"E
وقال السمهودي: (المتوفى 911 هـ): ومنها مسجد الشجرة يعرف بمسجد ذي الحليفة، وهو موضع نزوله (ص) وبني في موضع الشجرة التي كانت هناك، وبها سمي مسجد الشجرة. وجدد المقر الزيني زين الدين جداره عام 861 هـ، وبناه على أساسه القديم، وطول هذا المسجد من القبلة إلى الشام اثنان وخمسون ذراعاً، ومن الشرق إلى الغرب مثل ذلك. وفي القرن الحادي عشر الهجري قال أحمد العباسي: مسجد الشجرة - وهي سمرة - كان النبي (ص) ينزل تحتها بذي الحليفة، ويعرف أيضاً بمسجد ذي الحليفة، وهي ميقات أهل المدينة. وفي بداية القرن الرابع عشر الهجري قال علي بن موسى الأفندي: أما الجهة الغربية ففيها مسجد الشجرة جدده في سنة التسعين بعد الألف رجل من أهل الهند بعد الاستئذان من الدولة العثمانية. وقال إبراهيم العياشي تحت عنوان مسجد المحرم بذي الخليفة: وصلت هذا المسجد أول ما وصلت في عام ألف وثلاثمائة وثلاثة وخمسين، وكان بناؤه من اللبن والطين مسقوف بخشب النخل والجريد، وهو مستطيل الشكل، أما وقد وصلته عناية المسؤولين وبني ووسع وجاءت بنايته روعة مما جعل أنظار الحجاج ترنو إليه بعد جهله المطبق عندهم، وحتى عند السكان في المدينة. وأفاد علي حافظ أن مسجد الشجرة جدد وبنيت له مئذنة أيام توسعة الحرم الشريف النبوي، ويقع على بعد ثمانية كيلو مترات من المدينة على الطريق المؤدي إلى مكة وجدة.
وتحدث عنه الخياري المتوفى (1380 هـ) والشنقيطي المتوفى (1409 هـ) وورد ذكره في التقرير الصادر من إدارة الأوقاف والمساجد بالمدينة المنورة سنة 1409 هـ و 1413 هـ. نظراً للمكانة التاريخية التي يحتلها مسجد الميقات فإنه يشهده أعداد كبيرة من المحرمين للحج والعمرة، ومن هذا المنطلق أمر بتوسعة المسجد فنزعت ملكية الأراضي المجاورة لتنفيذ مشروع التوسعة وتجميل المنطقة المحيطة مع تزويد مواقف السيارات وكافة الخدمات. لقد روعي في بناء المسجد إبراز التراث المعماري والأخذ في الاعتبار إيجاد مبان للخدمات وساحات لمواقف السيارات، وفيما يلي تفصيل ذلك: إن المسجد الحالي مربع الشكل بضلع 770م2) يكون مساحة قدرها (600م2)، ويحتوي على فضاء داخلي مساحته 1000م2 يستوعب (5000) مصل، وتبلغ المساحة الكلية للمسجد بالساحات المحيطة به (90000م2) وقد شيد المسجد وملحقاته على (26000 م2) منها، أما المساحة الباقية وهي (64000 م2) فهي عبارة عن الطرق والأرصفة والمواقف والأراضي المشجرة. يتكون المسجد من سلسلة صفوف من الأورقة مرتبة على التوالي ومفصولة بمساحة (6م2)، والمسافة المكررة لعقود الرواق هي 9ر6م محمولة على أعمدة ضخمة. وتغطي صفوف الأروقة قباب طويلة على فاصلة (8ر4م) وارتفاع يصل إلى (16م) من مستوى الأرض ويصل عددها مائة قبة، وهناك قبة واحدة فقط محمولة على قاعدة مربعة بضلع (4ر5م) فوق المحراب، وارتفاعها (28م)، أما المنارة فارتفاعها (64م)، وقد ألحقت بالمسجد عدة مبان للخدمات على مساحة (9660 م2) (حمامات ومغاسل).
وأشار "البطي" إلى أن المشروع يقع على مساحة تتجاوز 183 ألف متر مربع، ويأتي ضمن المرحلة الثانية لمشروع مرسية الذي تنفذه الشركة الوطنية للإسكان بالتعاون مع عدد من المطورين العقاريين المؤهلين ضمن ضاحية "الجوان" الكبرى والممتدة على موقع إستراتيجي غرب مطار الملك خالد الدولي عند تقاطعات لطرق محورية ورئيسة يسهل الانتقال منها وإليها، ويتميز المشروع بتصاميمه المميزة ضمن بيئة عصرية توفر الرفاهية، وبأسعار مناسبة وبأقساط شهرية مُيسرة. وتشهد منطقة الرياض تنفيذ 25 مشروعاً سكنياً توفّر أكثر من 31 ألف وحدة سكنية متنوعة بنماذج وتصاميم عصرية تشمل فلل وشقق وتاون هاوس، منها 13 مشروعاً تحت التنفيذ ضمن ضاحية الجوان التي تُعد أكبر الضواحي السكنية وتقع في شمال مدينة الرياض على مساحة إجمالية تُقدر بنحو 30 مليون متر مربع، بالقرب من مطار الملك خالد الدولي. يُذكر أن الشركة الوطنية للإسكان أطلقت خلال النصف الثاني من العام الماضي عدداً من المشروعات الجديدة كمطور رئيس بالتعاون مع مطورين فرعيين مع القطاع الخاص ضمن المرحلة الثانية من مشروع مرسية بضاحية الجوان، وهي: مشروع نساج تاون الذي يوفّر 690 فيلا، ومشروع النرجس فيو الذي يوفّر 728 وحدة سكنية، ومشروع المهندية الذي يشمل 628 فيلا، بالإضافة إلى مشروع سرايا الجوان الذي يضم 936 وحدة سكنية من نوع تاون هاوس ومشروع الرابية الذي يوفر 670 فيلا، وشهدت تلك المشروعات إقبالاً عالياً أدى لحجز غالبية وحداتها خلال أيام من إطلاقها.
من جانبه بين الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للإسكان المهندس محمد البطي، أن دور الشركة الرائد يأتي كذراع استثماري لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في التطوير العقاري السكني، وإطلاق العديد من المشروعات على مستوى المملكة في إطار خطط الشركة وجهودها المستمرة لتعزيز المعروض العقاري وتوفير الوحدات السكنية بما يساعد الأسر السعودية ومستفيدي برنامج سكني على التملك، علاوة على تطوير أحياء سكنية نموذجية توفر جودة الحياة ضمن شراكات مع المطورين العقاريين المؤهلين من ذوي الخبرة والكفاءة في تطوير البنية التحتية والتشييد والبناء.
أغسطس 8th, 2021 أخبار, أسواق, أعمال, مشاريع الرياض 8 أغسطس 2021 أطلقت الشركة الوطنية للإسكان (NHC)، اليوم، مشروع "أصالة الجوان" في ضاحية الجوّان بالرياض – إحدى الضواحي السكنية الكبرى التابعة لبرنامج سكني -، ضمن المرحلة الثانية لمشروع مرسية الواقع بالضاحية شمال مدينة الرياض ، وتنفذ "الوطنية للإسكان" المشروع كمطور رئيس بالتعاون مع مطورين فرعيين من القطاع الخاص. ويوفر "أصالة الجوان" 600 وحدة سكنية تحت الإنشاء من نوع فيلا وتاون هاوس بمساحات وتصاميم متنوعة تلبي احتياجات الأسر، ويمكن للأسر السعودية الراغبة في معاينة الوحدات زيارة مركز سكني الشامل بالرياض، كما يمكن حجز الوحدات إلكترونياً من خلال موقع وتطبيق "سكني" على الرابط. وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للإسكان المهندس محمد صالح البطي، أن الشركة ملتزمة بدورها الريادي كذراع استثماري لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في التطوير العقاري وقطاع الإسكان، وتنفيذ وإطلاق العديد من المشروعات على مستوى المملكة لتوفير المشروعات المستقبلية والوحدات السكنية بما يساعد الأسر على التملّك والاستفادة من برنامج "سكني" من خلال تطوير أحياء سكنية نموذجية توفر جودة الحياة، ضمن شراكات نوعية مع المطورين العقاريين المؤهلين من ذوي الخبرة والكفاءة في تطوير البنية التحتية والتشييد والبناء.
أطلقت الشركة الوطنية للإسكان (NHC) اليوم مشروع "أصالة الجوان" في ضاحية الجوان بالرياض إحدى الضواحي السكنية الكبرى التابعة لبرنامج سكني ضمن المرحلة الثانية لمشروع مرسية الواقع بالضاحية شمال مدينة الرياض وتنفذ "الوطنية للإسكان" المشروع كمطور رئيس بالتعاون مع مطورين فرعيين من القطاع الخاص. ويوفر "أصالة الجوان" 600 وحدة سكنية تحت الإنشاء من نوع فيلا وتاون هاوس بمساحات وتصاميم متنوعة تلبي احتياجات الأسر ويمكن للأسر السعودية الراغبة في معاينة الوحدات زيارة مركز سكني الشامل بالرياض كما يمكن حجز الوحدات إلكترونيا من خلال موقع وتطبيق " سكني ". وأوضح المهندس محمد البطي الرئيس التنفيذي للشركة أنها ملتزمة بدورها كذراع استثماري لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان للتطوير العقاري وقطاع الإسكان وتنفيذ وإطلاق العديد من المشروعات على مستوى المملكة لتوفير المشروعات المستقبلية والوحدات السكنية بما يساعد الأسر على التملك والاستفادة من "سكني" بتطوير أحياء سكنية نموذجية توفر جودة الحياة ضمن شراكات مع المطورين العقاريين المؤهلين من ذوي الخبرة والكفاءة في تطوير البنية التحتية والتشييد والبناء. وأشار إلى أن المشروع يقع على مساحة تتجاوز 183 ألف متر مربع ويأتي ضمن المرحلة الثانية لمشروع مرسية الذي تنفذه الشركة الوطنية للإسكان بالتعاون مع عدد من المطورين العقاريين المؤهلين ضمن ضاحية الجوان الكبرى والممتدة على موقع إستراتيجي غرب مطار الملك خالد الدولي عند تقاطعات لطرق محورية ورئيسة يسهل الانتقال منها وإليها ويتميز المشروع بتصاميمه المميزة ضمن بيئة عصرية توفر الرفاهية وبأسعار مناسبة وبأقساط شهرية ميسرة.