مؤلفات الداعية السعودي موسى القرني نظرًا للمسيرة العِلمية الزّاخرة بالإضافة إلى الخِبرات العَملية مِن خلال التدريس التي امتلكها الداعية، استطاع أن يقوم بتأليف اثنين مِن الكُتب التي عُرفت عَنه وفيما يلي أسماء هذه الكُتب: كتاب "مرتقى الوصول إلى تاريخ علم الأصول". كتاب "النهي ودلالته على الأحكام الشرعية".
في أكتوبر 13, 2021 وفاة الداعية السعودي موسى القرني بعد اعتقاله 14 عاماً ذ. عثمان غفاري تأكد خبر وفاة شيخ الحقوقيين، وكبير إصلاحيي جدة، المفكر الدكتور والداعية موسى القرني داخل محبسه عن سن ناهز 66 سنة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ورزق أهله الصبر والسلوان وعجل الله سراح إخوانه المعتقلين ظلما وعدوانا حتى لا يلقوا المصير نفسه في سجون الخزي والعار. وفاة الشيخ موسى القرني كانت يوم الثلاثاء 12 أكتوبر سنة2021، بعد اعتقال دام قرابة 14 سنة من حكم جائر بلغ 20 سنة. 14سنة من المعاناة الطويلة مع المرض و الإهمال الطبي المتعمد، وصنوف عديدة من الأذى والتعذيب والتضييق في محبسه الانفرادي،مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل كبير في السنوات الأخيرة، فقد تعرض لجلطة دماغية في شهر ماي 2018، تسببت في نقله إلى مستشفى للأمراض العقلية في جدة. ومن المعلوم أن الشيخ موسى القرني اعتُقِل في فبراير 2007 مع مجموعة من الحقوقيين بتهم الإرهاب والتآمر على الدولة كما جاء في صك الاتهام، لكن الحقيقة أن اعتقالهم كان بسبب مطالبتهم بدولة الدستور والحقوق والإصلاح السياسي، وسعيهم لإنشاء جمعية لحقوق الإنسان في السعودية، لذلك ستظل وفاة الشيخ القرني في محبسه بحق مأساة جديدة تخصم من سمعة المملكة وتعطي أسوأ الانطباعات في العالم عن العنف المفرط لهذه الدولة تجاه المعارضين".
[1] اقرأ أيضًا: ما هو مرض طارق بن طالب سبب وفاة الداعية السعودي موسى القرني توفي الداعية السعودي موسى القرني بسبب التّدهور في الحالة الصّحية له خلال السنوات الماضية كما أنه أُعلنَ عَن وفاة الداعية مِن قِبل حسابات سعودية عَديدة عبر منصة تويتر في يوم الثلاثاء الذي يوافق 12/أكتوبر/2021 في واحدة من السّجون السعودية وهذا بعد مرور أربعة عشر عامًا على اعتقاله إذ إنّ مذكرة اعتقاله كانت في شهر فبراير مِن العام 2007 رفقة مجموعة حقوقيين نظرًا لمطالبتهم بأن يتم إنشاء جمعية خاصة بحقوق الإنسان في المملكة العربية السّعودية. الداعية السعودي موسى القرني السيرة الذاتية امتلكَ الداعية موسى القرني سيرةً ذاتيةً طويلة تنوّعت مَا بين العَمل الدّعوي والأكاديمي في المملكة العَربية السّعودية وفيما يلي أهم مَعلومات سيرته الذاتية: الاسم بالكامل: موسى بن محمد بن يحيى القرني. سنة الميلاد: 1954م. مكان الميلاد: جازان – المملكة العربية السعودية. العُمر: ما بين 66-67 عامًا. الجنسية: سعودي. المهنة: أستاذ جامعي – داعية – محامي – فقيه – عالم مُسلم. المؤهل العِلمي: دكتوراه في أصول الفقه. اللغة: العربية.
إذا علم المريض أن لدائه علاجا، قوي رجاؤه واستبشرت نفسه، وأعانه ذلك على تجاوز ما هو فيه من الهم والغم، وخف عليه ثقل المرض، وربما كان ذلك بإذن الله سببا من أسباب زوال ما ألم به. وإذا علم الطبيب أن لسعيه أثرا وأن لبحثه غاية، قويت همته وزاد عزمه، ونشط في البحث والتجربة ليصل إلى علاج المرض. ولعل هذا المعنى مما يومئ إليه حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال -: "ما أنزل الله داء إلا قد أنزل له شفاء، علمه من علمه، وجهله من جهله". (1) من حديث أبي هريرة ما أنزل الله من داء إلا له دواء - شرح كتاب الطب - عبد العزيز بن مرزوق الطريفي - طريق الإسلام. [1] لكل داء نفسياً كان أو جسدياً دواء يؤثر فيه ويقضي عليه ما عدا الموت أو الهرم كما نطق بذلك هذا الحديث وأيضا الحديث الآخر وهو: قوله صلى الله عليه وسلم: «تداووا عباد الله، فإن الله عز وجل لم ينزل داء، إلا أنزل معه شفاء، إلا الموت، والهرم». [2] أي ضعف الشيخوخة، ونقص الصحة، فإن ذلك يقرب من الموت، ويفضي إليه، وفي رواية "إلا السام" والسام بتخفيف الميم الموت، أي المرض الذي قدر لصاحبه الموت منه، فلا دواء له. [3] ولكن الطبيب قد يصيب الدواء المناسب، ويهتدي إليه فينجح في معالجة الداء بإذن الله، وقد يخطئ الطبيب في معرفة الدواء، أو في تشخيص المرض فيفشل في العلاج.
، وماؤُها شفاءٌ للْعَيْنِ)) [7164] أخرجه البخاري (4478)، ومسلم (2049). 6- عن عائشةَ رضِيَ الله عنها، سَمِعْتُ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقولُ: ((التَّلْبينةُ [7165] التَّلبينة: هي حساءٌ يُتَّخذُ من دقيقٍ ونخالةٍ، وربما جُعلَ بعسلٍ أو لبنٍ. يُنظر: ((التنوير شرح الجامع الصغير)) للصنعاني (5/126). مَجَمَّةٌ [7166] مَجَمَّة: أي مُريحةٌ، من الإجمامِ، وهي الراحةُ، أي: أنَّها تريحُ فؤادَ المريضِ، وتنشِّطُه، وتُقَوِّيه، وتُسكِّنُه. هل هذه الروایة "ما أنزل الله تعالى من داء إلا و قد أنزل معه دواء" معتبرة ام لا؟ هل توجد روایة اخری حول هذا الموضوع؟ - أسئلة الأرشیف - موقع اسلام كوئست مرجعا إسلامية للإجابة عن الأسئلة في الفضاء الافتراضي. يُنظر: ((التنوير شرح الجامع الصغير)) للصنعاني (5/127). لفؤادِ المريضِ، تُذْهِبُ بعضَ الحُزْنِ)) [7167] أخرجه البخاري (5417)، ومسلم (2216). وَجهُ الدَّلالةِ مِن هذه الأحاديثِ: أنَّ فيها إثباتَ الطِّبِّ والعلاجِ، وإباحةَ التَّداوي [7168] ((تحفة الأحوذي)) للمباركفوري (6/159) 7- عن عَوفِ بن مالكٍ رَضِيَ اللَّهُ عنه، قال: ((كنَّا نَرْقي في الجاهليَّة، فقلنا: يا رسولَ الله، كيف ترى في ذلك؟ فقال: اعْرِضوا عليَّ رُقاكم، لا بَأسَ بالرُّقى ما لم يكُنْ فيه شِركٌ)) [7169] أخرجه مسلم (2200). وَجهُ الدَّلالةِ: أنَّ قَولَه: ((لا بَأْسَ)) يقتضي الإباحةَ [7170] ((التنوير شرح الجامع الصغير)) للصنعاني (2/470).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسال الله العلي القدير أن يشفى مرضانا ومرضاكم ومرضى المسلمين. وموضوعي هذا إجتهاد مني وأتمنى أن ينفع به وأن يتقبله مني وأرجوا أن يكون مرجع لمن أراد الفائدة.
وقد يكون قوله: " لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءً ". من قبيل العام الذي أريد به الخصوص، ويكون المراد أن الله لم يضع داء يقبل الدواء إلا وضع له دواء، فلا تدخل في هذا الأدواء التي لا تقبل الدواء، وهذا كقوله تعالى في الريح التي سلطها على قوم عاد: { تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا} (سورة الأحقاف: 25) أي كل شيء يقبل التدمير، ومن شأن الريح أن تدمره، ونظائره كثيرة. "وفي قوله – صلى الله عليه وسلم: " لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءً " تقوية لنفس المريض والطبيب وحث على طلب الدواء والتفتيش عليه؛ فإن المريض إذا استشعرت نفسه أن لدائه دواء يزيله، تعلق قلبه بروح الرجاء، وبردت عنده حرارة اليأس. ما انزل الله من داء الا وله دواء. وكذلك الطبيب إذا علم أن لهذا الداء دواء أمكنه طلبه والتفتيش عليه. وقوله صلى الله عليه وسلم-: " وَلَا تَدَاوَوْا بِحَرَامٍ " صريح في الدلالة على أن الأدوية المحرمة لا يجوز تعاطيها، ولا تسمى في الحقيقة أدوية، فما جعل الله في المحرم شفاء لداء، وهذا هو الراجح من أقوال الفقهاء في ذلك، بل هو الصحيح إن شاء الله. قال – عليه الصلاة والسلام – كما في صحيح البخاري عن ابن مسعود: " إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ شِفَاءَكُمْ فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ ".
ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. قال رحمه الله تعالى: عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء » (1) رواه البخاري. الدرر السنية. الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه. عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: « ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء » (1) هذا خبر، خبر من النبي -صلى الله عليه وسلم- عن هذا الأمر، خبر الرسول يخبر، يخبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأن الله تعالى ما أنزل داء إلا وأنزل له شفاء. الدواء والشفاء كلاهما بقدر الله، وهذا سنة الله، الله تعالى هو خالق الخير والشر: ﴿ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ﴾ (2). فالمرض والصحة والداء والدواء وكل شيء، كل ذلك بقدر الله، فقوله: ما أنزل داء، يعني علة، الداء العلة التي توجب المرض للأبدان، ما أنزل داء يعني ما قدر وخلق داء، فالداء يكون بمشيئة الله، بتقديره وبخلقه، هو خالق الأدواء وأدويتها، النباتات فيها هذا وهذا، بل حديث الذباب، حديث الذباب فيه: « إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه، فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء » (3) سبحان الله.
(9) سورة البقرة (سورة رقم: 2)؛ آية رقم:185 (10) سورة البقرة (سورة رقم: 2)؛ آية رقم:196 (11) البخاري: الحج (1816), ومسلم: الحج (1201), والترمذي: تفسير القرآن (2974), والنسائي: مناسك الحج (2851), وأبو داود: المناسك (1860), وابن ماجه: المناسك (3079), وأحمد (4/242), ومالك: الحج (956). (12) سورة النحل (سورة رقم: 16)؛ آية رقم:69 (13) البخاري: الطب (5681), وابن ماجه: الطب (3491), وأحمد (1/245).