#زيارة_وبشارة مع الشيخ رمضان عبد المعز | سيدنا عزير- الحلقة 26 - YouTube
إحداثيات: 31°19′44″N 47°25′07″E / 31. 3288°N 47. 4186°E ضريح العزير مسجد ومرقد العزير في عام 1924 إحداثيات 31°19′44″N 47°25′07″E / 31. قصة نبي الله عزير عليه السلام من قصص القرآن الكريم. 4186°E معلومات عامة القرية أو المدينة محافظة ميسان / ناحية العزير الدولة العراق تاريخ بدء البناء غير معروف المواصفات المساحة 1000م2 الارتفاع المآذنة عدد المآذن لايوجد عدد القباب 1 التفاصيل التقنية المواد المستخدمة طابوق النمط المعماري إسلامي معلومات أخرى تعديل مصدري - تعديل ضريح العزير الواقع في محافظة ميسان في العمارة ناحية العزير والواقع على الساحل الغربي لنهر دجلة ويعتقد سكانها أنها المكان الذي دفن فيه النبي عزير أحد أنبياء بني إسرائيل ، وقد سميت المنطقة التي نشأت حول القبر باسم منطقة العزير. من خلال العمل في القرن التاسع عشر، اقترح السير أوستن هنري لاير أن القبر الأصلي ربما قد جرفه مسار نهر دجلة المتغير باستمرار حيث لم يكن أي من المباني الرئيسية التي ذكرها توديلا موجودًا في وقت بعثته. إذا كان هذا صحيحًا، فهذا يعني أن القبر الحالي في مكانه ليس هو نفسه الذي زاره توديلا والكتاب اللاحقون. لا يزال موقعًا مقدسًا نشطًا اليوم. المباني الحالية، التي كانت تتألف بشكل غير عادي من ضريح إسلامي ويهودي مشترك، من المحتمل أن يكون عمرها حوالي 250 سنة.
بعد مضي المائة عام بعث الله عزير من جديد عندما استفاق من نومه الطويل وجد بجانبه رجلا هذا الرجل كان مَلكاً مبعوثاً من الرب عز وجل على هيئة بشر فسأله الملاك كم لبثت فأجابه عزير لبثت يوماً أو بعض يوم ظناً منه أنه نام لأيام معدودة فقال له الملاك بل لبثت مئة عام لم يصدق عزير الأمر في بادئه إلا أن الملاك أظهر له بالدلائل صدق ما أخبره فطلب منه أن ينظر إلى طعامه وشرابه فوجده كما تركه دون تعفن أو تغير ثم طلب منه أن ينظر إلى حماره فوجده عظم وجلد فأبلغ الملاك عزير الغاية من موته مائة عام وإعادة إحيائه (ولنجعلك آيةً للناس). ثم أن الإجابة على تساؤل عزير قبل أن ينام لمدة عام أتت مباشرة وأمام عينه فإن الله أعاد إحياء حماره أمامه فرأى عزير العظام تتحرك ونتجمع في مكانها حتى كونت شكل الحمار ثم كسا الله العظام باللحم ثم الجلد والشعر ليكمل الحمار ويعود للحياة (وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا ۚ) فأقر الله على قدرة الخالق (فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) صدق الله العظيم. عاد الملاك من حيث أتي وخرج عزير قاصداً القرية ليجدها عامرة بالسكان عندما وصل إلي القرية أو المدينة سأل عن العزير وإن كانوا يعرفونه فأجابوه أن عزير قد مات وتختفي من 100 عام فأخبرهم بأنه هو العزير بالطبع رفض القوم في البداية هذا الافتراء واتهموا العزير بالجنون إلا أن أمام عزير وإصراره على كلامه قام السكان وهو بنو إسرائيل بإحضار إِحدى المعمرات والتي قيل أنها بلغت ال 120 من عمرها وطلبوا منها أن تصف عزير بحكم أنها عاصرته وتعرف شكله فقامت بوصف الشخص الماثل أمامهم بالضبط بيقروا بأنه عزير وخاصةٍ بعد أن سمعوا القصة كاملة منه.
والحاصل أننا لم نجد دليلا يثبت أن عزيراً نبي ، وخلاصة ما قاله أصحاب كتب التفسير المعتمدة ترجح أنه حبر من أحبار اليهود وعلمائها فقط. وعليه فلا ينبغي إطلاق النبوة عليه لعدم وجود نص صريح ثابت يدل على ذلك. والله أعلم.
ولمّا ثقل رفع الرجل صوته ليقولها (أي الشهادة) فقال له ابن ماسوية: لا تصحّ فوالله ما يفرّق بين ربّه وبين ماني في هذا الوقت، ففتح عينيه من ساعته وبهما من العظمة والكبر والإحمرار ما لم ير مثله قطّ. وأقبل يحاول البطش بيديه بابن ماسويه، ورام مخاطبته فعجز عن ذلك، وقضى عن ساعته وذلك لثلاث عشرة ليلة بقيت من رجب سنة ثمان عشرة ومائتين وحمل إلى طرطوس فدفن بها ( 3). ويحتمل أن يكون لمرضه سابقة، ويقول بعض المؤرخّين: إنّ كلّ شخص شرب من ماء تلك العين مرض، أو أنّ السمكة كانت تحتوي على رشح سامّ، وكيفما كان فإنّ الحكومة بتلك العظمة قد إنهارت في بضع لحظات، وإنحنى بطل ميادين الحرب أمام شراع الموت، ولم تكن القدرة لأي شخص أن يصنع شيئاً للمأمون، أو على الأقل ليوصله إلى مقرّه ومسكنه. فلولا اذا بلغت الحلقوم وانتم حينئذ تنظرون. وللتاريخ خواطر وقصص كثيرة فيها دروس وعبر من هذا القبيل. ثانياً: هل أنّ قبض الروح يكون تدريجيّاً؟ إنّ التعبير بوصول الروح إلى الحلقوم كما في قوله تعالى: (فلولا إذا بلغت الحلقوم) كناية عن آخر لحظات الحياة، كما أنّه من المحتمل أن يكون منشؤها هو أنّ غالبية أعضاء جسم الإنسان كالأيدي والأرجل تتعطّل عند الموت قبل بعض الأعضاء الاُخرى، والحلقوم هو العضو الأخير الذي يتوقّف عن العمل.
والمدهن الذي ظاهره خلاف باطنه، كأنه شبه بالدهن في سهولة ظاهر. وقال مقاتل بن سليمان وقتادة: مدهنون كافرون، نظيره { ودوا لو تدهن فيدهنون} [القلم: 9]. وقال المؤرج: المدهن المنافق أو الكافر الذي يلين جانبه ليخفي كفره، والإدهان والمداهنة التكذيب والكفر النفاق، وأصله اللين، وأن يسر خلاف ما يظهر، وقال أبو قيس بن الأسلت: الحزم والقوة خير من ** الإدهان والفهة والهاع وأدهن وداهن واحد. وقال قوم: داهنت بمعنى واريت وأدهنت بمعنى غششت. وقال الضحاك { مدهنون} معرضون. مجاهد: ممالئون الكفار على الكفر به. ابن كيسان: المدهن الذي لا يعقل ما حق الله عليه ويدفعه بالعلل. فلولا إذا بلغت الحلقوم. وقال بعض اللغويين: مدهنون تاركون للجزم في قبول القرآن. قوله تعالى { وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} قال ابن عباس: تجعلون شكركم التكذيب. وذكر الهيثم بن عدي: أن من لغة أزد شنوءة ما رزق فلان؟ أي ما شكره. وإنما صلح أن يوضع اسم الرزق مكان شكره، لأن شكر الرزق يقتضي الزيادة فيه فيكون الشكر رزقا على هذا المعنى. فقيل { وتجعلون رزقكم} أي شكر رزقكم الذي لو وجد منكم لعاد رزقا لكم { أنكم تكذبون} بالرزق أن تضعوا الرزق مكان الشكر، كقوله تعالى { وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية} [الأنفال: 35] أي لم يكونوا يصلون ولكنهم كانوا يصفرون ويصفقون مكان الصلاة.
ثم ذكر طبقات الخلق عند الموت وبين درجاتهم فقال: ( فأما إن كان من المقربين ( فأما إن كان من المقربين) وهم السابقون. ( فروح) قرأ يعقوب " فروح " بضم الراء [ ص: 26] والباقون بفتحها ، فمن قرأ بالضم ، قال الحسن معناه: تخرج روحه في الريحان ، وقال قتادة: الروح الرحمة أي له الرحمة ، وقيل: معناه فحياة وبقاء لهم. ومن قرأ بالفتح معناه: فله روح وهو الراحة ، وهو قول مجاهد. وقال سعيد بن جبير: فرح. وقال الضحاك: مغفرة ورحمة. ( وريحان) استراحة. وقال مجاهد وسعيد بن جبير: رزق. تفسير قوله تعالى: فلولا إذا بلغت الحلقوم. وقال مقاتل: هو الرزق بلسان حمير ، يقال: خرجت أطلب ريحان الله أي رزق الله. وقال آخرون: هو الريحان الذي يشم. قال أبو العالية: لا يفارق أحد من المقربين الدنيا حتى يؤتى بغصن من ريحان الجنة فيشمه ثم تقبض روحه.. ( وجنة نعيم) قال أبو بكر الوراق: " الروح " النجاة من النار ، و " الريحان " دخول دار القرار.
والقاعدة: أنّ [لولا] تختص بالدخول على الفعل الماضي إذا كانت للتوبيخ. وقد تحقق ذلك هاهنا. وفُصِل بين [لولا] وفعلها بـ [إذ]، والآية شاهد على ذلك. · قال جرير يرثي زوجته (الديوان /862): لولا الحياءُ لَعادَني استعبارُ ولَزُرتُ قبرَكِ والحبيبُ يُزارُ [لولا الحياءُ لَـ... ]: لولا في البيت حرف امتناع لوجود: فقد امتنع الاستعبار (البكاء) لوجود الحياء. وقد دخلت على جملة اسمية، أما المبتدأ فيها فهو: [الحياءُ]، وأما الخبر فمحذوف. وجمهور النحاة على وجوب هذا الحذف. وقد دخلت اللام على جوابها [عادني]، لكنّ عدم دخولها جائز أيضاً، أي يصحّ أن يقول الشاعر: [لولا الحياء عادني استعبار]. · قال نُصَيْب (لسان العرب 1/170): و لولا أن يُقالَ صَبا نُصَيْبٌ لقلت: بنفسِيَ النَّشَأُ الصِّغارُ (النشَأ: جمع ناشئ للمذكر والمؤنث، مَنْ جاوز حدّ الصِغر). "فلولا إذا بلغت الحلقوم" في التنزيل الحكيم. [لولا أن يقال]: لولا في البيت حرف امتناع لوجود: فقد امتنع قولُه: [بنفسي النشأ الصغار] لوجود قولِ قائلٍ: [صبا نصيب]. وقد دخلت [لولا] على جملة اسمية، أما المبتدأ فيها فهو: المصدر المؤوّل من [أن يقال]، وأما الخبر فمحذوف. وذلك أنّ المصدر المؤوّل بمن ْ زلة الاسم، وهو في البيت في محل رفع مبتدأ، فكأنه قال: [لولا قولُ قائلٍ... ]، والخبر محذوف على المنهاج.
من هي التي ستبلغ الحلقوم من تفصيل الله في كتابه!!!