قال الله سبحانه و تعالى انما اولادكم واموالكم فتنه فاحذروهم - YouTube
السلسة الباقيات الصالحات (انما أموالكم واولادكم فتنة فاحذروهم تفسير) بصوت ابن محمد - YouTube
تفسير و معنى الآية 28 من سورة الأنفال عدة تفاسير - سورة الأنفال: عدد الآيات 75 - - الصفحة 180 - الجزء 9. ﴿ التفسير الميسر ﴾ واعلموا -أيها المؤمنون- أن أموالكم التي استخلفكم الله فيها، وأولادكم الذين وهبهم الله لكم اختبار من الله وابتلاء لعباده؛ ليعلم أيشكرونه عليها ويطيعونه فيها، أو ينشغلون بها عنه؟ واعلموا أن الله عنده خير وثواب عظيم لمن اتقاه وأطاعه. ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «واعلموا أنما أموالكم وأولادُكم فتنهٌ» لكم صادة عن أمور الآخرة «وأن الله عنده أجر عظيم» فلا تفوِّتوه بمراعاة الأموال والأولاد والخيانة لأجلهم، ونزل في توبته. إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ | تفسير ابن كثير | التغابن 15. ﴿ تفسير السعدي ﴾ ولما كان العبد ممتحنا بأمواله وأولاده، فربما حمله محبة ذلك على تقديم هوى نفسه على أداء أمانته، أخبر اللّه تعالى أن الأموال والأولاد فتنة يبتلي اللّه بهما عباده، وأنها عارية ستؤدى لمن أعطاها، وترد لمن استودعها وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ فإن كان لكم عقل ورَأْيٌ، فآثروا فضله العظيم على لذة صغيرة فانية مضمحلة، فالعاقل يوازن بين الأشياء، ويؤثر أولاها بالإيثار، وأحقها بالتقديم. ﴿ تفسير البغوي ﴾ ( واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة) قيل: هذا أيضا في أبي لبابة ، وذلك أن أمواله وأولاده كانوا في بني قريظة ، فقال ما قال خوفا عليهم.
وتشير الآية اللاحقة إلى أصل كلّي آخر حول الأموال والأولاد، حيث تقول: (إنّما أموالكم وأولادكم فتنة) فإذا تجاوزتم ذلك كلّه فإنّ (الله عنده أجر عظيم). إنما أموالكم و أولادكم فتنة. وقد تقدّم في الآية السابقة الكلام عن عداء بعض الأزواج والأولاد الذين يدعون الإنسان إلى الإنحراف وسلوك طريق الشيطان والمعصية والكفر، وفي هذه الآية نجد الكلام عن أنّ جميع الأموال والأولاد عبارة عن "فتنة"، وفي الحقيقة فانّ الله يبتلي الإنسان دائماً من أجل تربيته، وهذين الأمرين (الأموال والأولاد) من أهمّ وسائل الإمتحان والإبتلاء، لأنّ جاذبية الأموال من جهة، وحبّ الأولاد من جهة اُخرى يدفعان الإنسان بشدّة إلى سلوك طريق معيّن قد لا يكون فيه رضا الله تعالى أحياناً، ويقع الإنسان في بعض الموارد في مضيقة شديدة، ولذلك ورد التعبير في الآية "إنّما" التي تدلّ على الحصر. يقول أمير المؤمنين (ع) في رواية عنه "لا يقولنّ أحدكم: اللهمّ إنّي أعوذ بك من الفتنة لأنّه ليس أحد إلاّ وهو مشتمل على فتنة، ولكن من استعاذ فليستعذ من مضلاّت الفتن فإنّ الله سبحانه يقول: (واعلموا إنّما أموالكم وأولادكم فتنة)"(73). يلاحظ نفس هذا المعنى مع تفاوت يسير في الآية 28 سورة الأنفال. وعن كثير من المفسّرين والمؤرخّين (كان رسول الله يخطب فجاء الحسن والحسين وعليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران فنزل رسول الله إليهما فأخذهما فوضعهما في حجره على المنبر وقال: "صدق الله عزّوجلّ: (إنّما أموالكم وأولادكم فتنة) نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتّى قطعت حديثي ورفعتهما.
وأطيعوا الله فيما كلفكم فيها، تنالوا به الجزيل من ثوابه في معادكم. (25)15934 - حدثني الحارث قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا المسعودي, عن القاسم, عن عبد الرحمن, عن ابن مسعود, في قوله: " إنما أموالكم وأولادكم فتنة "، قال: ما منكم من أحد إلا وهو مشتمل على فتنة, فمن استعاذ منكم فليستعذ بالله من مُضِلات الفتن. (26)15935 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد, في قوله: " واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة "، قال: " فتنة "، الاختبار, اختبارُهم. وقرأ: وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ [سورة الأنبياء: 35]. --------------------الهوامش:(24) انظر تفسير " الفتنة " فيما سلف ص: 486 ، تعليق: 1 ، والمراجع هناك. (25) انظر تفسير " الأجر " فيما سلف من فهارس اللغة ( أجر). (26) الأثر: 15934 - انظر الأثر السالف رقم: 15912 ، والتعليق عليه.
26 أكتوبر 2015 21:31 المشاهدات: 1٬271 ذ. أحمد اللويزة هوية بريس – الإثنين 26 أكتوبر 2015 لقد ألِف بعض الخلق أن يردوا على من انتقد بعض الخلق في سلوكات منحرفة ومخالفة لشرع الله، أو دعوة الخلق إلى الاستقامة وترك الانحراف، أن يقولوا « دعوا الخلق للخالق »، بمعنى لا شأن لكم بأمر بمعروف أو نهي عن منكر، وأنكم لستم موكلون للتدخل في حياة الناس…، وعلى قول المغاربة « اديها في سوق راسك ». وهذا مشرب علماني محض تسرب إلى عقول كثير من المسلمين للأسف، على جهل منهم وعلى حين غفلة من أهل الصلاح المزاحمون في ميدان التدافع. أول شيء تعقيبا على هذا التوجه الخطير عند كثير من الناس أقول: لو كان ما تقولون حقا معقولا ومقبولا ومشروعا لكنتم أول من التزم به، بمعنى ما دخلكم أنتم بمن ينصح الناس، ما شأنكم بهؤلاء الناصحين دعوهم للخالق. ثانيا؛ أقول مثل ما يقولون وأقول لهم « دعوا الخلق للخالق »، لكن وفق منظور شرعي وليس لا ديني كما يتصورون. نعم دعوا الخلق للخالق فهو خالقهم وهم مخلوقاته. دعوا الخلق للخالق فهو إلههم وهم عبيده. دعوا الخلق للخالق لا تحولوا بينهم وبين خالقهم. وقفة مع مقولة “دع الخلق للخالق” – جريدة نورت. دعوا الخلق للخالق لا تصرفوهم عن عبادته. دعوا الخلق للخالق يسبحون في بحر طاعته ويتلذذون بالقرب منه.
وفي الآية دلالة على سنة إلهية عامة، وهي أن عدم ردع الظالمين عن ظلمهم بما يمكن هو مشاركة معهم في ظلمهم، وأن الأخذ الإلهي الشديد كما يرصد الظالمين كذلك يرصد مشاركيهم في ظلمهم.
والفئة الأخرى، الشعبويون الذين يتسلطون على خلق الله. فما إن يرى رأياً، خيراً كان أو شراً أو هزلاً، حتى ينبري له مشمّراً عن ساعديه، ليقمع سواه، أو ليثبت وجوده في الساحة: أنا هنا. أمثال هذا الرجل كثر بيننا، يتباهون بتواجدهم في ساحات التواصل الاجتماعي، ومعظمهم، إن لم يكونوا كلهم، يتخذون أسماء وهمية. وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على سوء مسلكهم ومنهجهم، يحاولون تكميم الأفواه دون علمٍ ودراية، فالأول، كما ذكرت، قد يكون منه صاحب اللغة والقناعة الأحادية، وأقصد به ذاك الذي لا يؤمن سوى بالرأي الواحد، وهو رأيه ورأي من ناصره، أما الشعبويون، فهم يتظاهرون بالفهم وهم بالجهل قابعون. إن تصيد الأخطاءِ أمرٌ أسهل بكثير من التباري في خلق فكرةٍ، أو استدراك عبرة، يعرضها مجتهد قلّ نصيبه في ساحات التواصل الاجتماعي. كـــن فيكــــــــون - YouTube. هذه دعوةٌ لنقول لأمثال هؤلاء أن دعوا الخلق للخالق، واعلموا أن الدول تقودها حكومات تنظم سياساتها ومناهجها. والحمد لله، فنحن في دولة الإمارات، دولة الأمن والأمان والاستقرار، تقودنا قيادتنا الرشيدة الحكيمة الرصينة. وقد شرعت قوانين منظمة لجرائم تقنية المعلومات أو «الجرائم الإلكترونية»، ومنها الازدراء والتمييز والكراهية، فرسمت الحدود، ووضعت الضوابط والقيود، التي تحكم علاقة كل فردٍ مع الآخرين في الفضاء الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي.
ت + ت - الحجم الطبيعي تكلمت في أكثر من مقال عن الموضوع الذي سأتناوله اليوم، ولكن ربما من جوانب أخرى غير ما سأطرحه في هذا المقال، فقد تكلمت مؤخراً عن «العلامة الأوحد». وكذلك في ذات السياق عن «الخطاب الشعبوي»، وربما ما يحملني على تكرار وجهة النظر تلك، هو ذلك التمادي اللامتناهي في التطاول على الآخرين، وأقصد هنا قمعهم في وسائل التواصل الاجتماعي، وأسلوب التهكم والتنمر الإلكتروني المصاحب للعديد من التعليقات. فلا ننسى ذاك العلامة الأوحد الأمجد الذي ما إن يرى قولاً أو مقولةً لا توافق هواه حتى يشتاط غضباً، ويبرع في رده وكيده ليصد كل رأيٍ أو مقولةٍ تخالف قناعته أو انتماءه، فيكبل العقول، ويسطر أمجاد فخره في الرد وإفحام سواه، خاصةً إن كان قد آتاه الله لغةً بليغةً أو لساناً طلقاً مسلطاً، أو منصباً ليس له يدٌ في الوصول إليه، سوى القدر الذي أبلغه إياه. أمثال هؤلاء لا يقدرون الجهود والاجتهادات الشخصية، بل تراهم يسعون في الأرض فساداً، ويعيثون بها بطشاً بما استمدوا من قوةٍ، ويستغلون مكانتهم أو منصبهم في التسلّط على الآخرين وكل من يخالفهم الرأي، معتبرين أنفسهم أنهم من الذين إن قالوا سُمعوا، ولا رادَّ لقدرهم.