تفاصيل العمل ملخص القصة: قصة زوجة تعيسة (عبير صبري)، فزوجها (أحمد بدير) رجل ظالم ومتجبر ولا يخشى أحد ولا يراعي حقوق زوجته النفسية والجسدية، وهو ما يجعلها تشعر بحرمان عاطفي شديد، جعلها تخونه مع ظهور شخص في... اقرأ المزيد حياتها، أمطرها بالكلمات الناعمة الجميلة. المزيد نوع العمل: مسلسل تصنيف العمل: ﺩﺭاﻣﺎ تاريخ العرض: مصر [ 20 فبراير 2007] اللغة: العربية بلد الإنتاج: مصر هل العمل ملون؟: نعم أخبار وفاة الفنان محمد أبو الحسن إثر إصابته بأزمة... مواضيع متعلقة
وتحمل الحلقات مجموعة من العناوين تعكس موضوعاتها منه: "نور وظلام"، و"الإرهاب"، و"صلة الرحم"،و"القاصرات"، و"كسر صورة". واشرف على العمل في جميع حلقاته المخرج إياد الخزوز. ويعرض على "روتانا خليجية".
مسلسل أصعب قرار شيرين سيف النصر تدرس قرار العودة للتمثيل بعد انقطاع بسبب وفاة والدتها الإثنين، 05 أغسطس 2019 03:00 م أكدت الفنانة شيرين سيف النصر أنها اشتاقت كثيراً للوقوف أمام الكاميرا من جديد بعد غياب دام 12 عاماً منذ تقديمها مسلسل "أصعب قرار"، مشيرة إلى أنها تلقت أكثر من عرض
[more_vid id="SahIJjC4egJZG8CCFTPmuQ" title="أحمد السعدني وسيمون في ديو غنائي.. هل أعجبك! " autoplay="1″]
المسألة الرابعة: أن الله تعالى قد أقسم بسبعة أشياء إلى قوله: ( قد أفلح) وهو جواب القسم ، قال الزجاج: المعنى لقد أفلح ، لكن اللام حذفت لأن الكلام طال فصار طوله عوضا منها. قوله تعالى: ( والشمس وضحاها) ذكر المفسرون في ضحاها ثلاثة أقوال قال مجاهد والكلبي: ضوؤها ، وقال قتادة: هو النهار كله ، وهو اختيار الفراء وابن قتيبة ، وقال مقاتل: هو حر الشمس ، وتقرير ذلك بحسب اللغة أن نقول: قال الليث: الضحو ارتفاع النهار ، والضحى فويق ذلك ، والضحاء – ممدودا - امتد النهار وقرب أن ينتصف.
والمعنى هنا: أن من آثار تسوية النفس إدراك العلوم الأولية ، والإدراك الضروري المدرج ابتداء من الانسياق الجبلي نحو الأمور النافعة ، كطلب الرضيع الثدي أول مرة ، ومنه اتقاء الضار كالفرار مما يكره إلى أن يبلغ ذلك إلى أول مراتب الاكتساب بالنظر العقلي ، وكل ذلك إلهام. وتعدية الإلهام إلى الفجور والتقوى في هذه الآية ، مع أن الله أعلم الناس بما هو فجور وما هو تقوى بواسطة الرسل ، باعتبار أنه لولا ما أودع الله في النفوس من إدراك المعلومات على اختلاف مراتبها لما فهموا ما تدعوهم إليه الشرائع الإلهية ، فلولا العقول لما تيسر إفهام الإنسان الفجور والتقوى ، والعقاب والثواب. وتقديم الفجور على التقوى مراعى فيه أحوال المخاطبين بهذه السورة وهم المشركون ، وأكثر أعمالهم فجور ولا تقوى لهم ، والتقوى صفة أعمال المسلمين وهم قليل يومئذ. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الشمس - قوله تعالى والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها - الجزء رقم31. ومجيء فعل ( ألهمها) بصيغة الإسناد إلى ضمير مذكر باعتبار أن تأنيث مصدر التسوية تأنيث غير حقيقي ، أو لمراعاة لفظ ( ما) إن جعلتها موصولة.
وقال أيضاً: «تبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً»، (الفرقان 61). أي وصفها بالسراج لا بل بالسراج الوهاج، كما وصفها أيضاً بالضياء، أي أن ضياءها ذاتي ناتج من التفاعلات والاحتراقات النووية الداخلية مثل سائر النجوم. وبالعودة إلى الآيات الكريمات في سورة الشمس (1-9) أعلاه: نجد أن الشمس جاءت في مطلع سورة الشمس آنفاً، وهي سورة مكية، وآياتها 15 بدون البسملة، وقد سميت بهذا الاسم لاستهلالها بقسم من الله تعالى بثمان من آياته الكونية التي جاءت متتابعة على النحو الآتي: (1) القسم بالشمس: «والشمس» أم المجموعة الشمسية وأقرب نجوم السماء إلينا وهي مصدر الطاقة والضوء والدفء للأرض ومن عليها. والشمس و ضحاها.والقمر إذا تلاها.والنهار إذا جلاها.. (2) القسم بضحاها: «وضحاها» هي لحظة طلوعها في الأفق وإشراقها في حركتها الظاهرية إلى وقت الظهيرة. (3) القسم بالقمر، «والقمر إذا تلاها»: أي إذا تبعها في إنارة كوكب الأرض بعد غروب الشمس، ونحن نعرف فلكياً أن القمر كل يوم في منزلة، إذ يكون محاقاً ثم هلالاً وأحدب وبدراً ثم يعود أحدب وهلالاً خلال الشهر القمري الواحد. فالشمس والقمر آيتان من آيات الله جعل حركاتهما وسيلة دقيقة لحساب الزمن والتأريخ وتوثيق الأحداث وإعداد التقاويم، وجعلهما مع النجوم مسخرات بأمره تعالى.
وبناء السماء تشبيه لرفعها فوق الأرض بالبناء. والسماء آفاق الكواكب ، قال تعالى: ( ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق) وتقييد القسم بالليل بوقت تغشيته تذكيرا بالعبرة بحدوث حالة الظلمة بعد حالة النور. وطحو الأرض: بسطها وتوطئتها للسير والجلوس والاضطجاع ، يقال: طحا يطحو ويطحي طحوا وطحيا ، وهو مرادف ( دحا) في سورة النازعات. والنفس: ذات الإنسان كما تقدم عند قوله تعالى: ( يا أيتها النفس المطمئنة) وتنكير ( نفس) للنوعية أي: جنس النفس فيعم كل نفس عموما بالقرينة على نحو قوله تعالى: ( علمت نفس ما قدمت وأخرت). [ ص: 369] وتسوية النفس: خلقها سواء ، أي: غير متفاوتة الخلق ، وتقدم في سورة الانفطار عند قوله تعالى: ( الذي خلقك فسواك). و ( ما) في المواضع الثلاثة من قوله: ( وما بناها) ، أو ( ما طحاها) ، ( وما سواها) ، إما مصدرية يؤول الفعل بعدها بمصدر ، فالقسم بأمور من آثار قدرة الله تعالى وهي صفات الفعل الإلهية وهي رفعه السماء وطحوه الأرض وتسويته الإنسان. وعطف ( فألهمها فجورها وتقواها) على ( سواها) ، فهو مقسم به ، وفعل ( ألهمها) في تأويل مصدر ؛ لأنه معطوف على صلة ( ما) المصدرية ، وعطف بالفاء; لأن الإلهام ناشئ عن التسوية ، فضمير الرفع في ( ألهمها) عائد إلى التسوية وهي المصدر المأخوذ من ( سواها).
ويجوز أن تكون ( ما) موصولة صادقة على فعل الله تعالى ، وجملة ( بناها) صلة الموصول ، أي: والبناء الذي بنى السماء ، والطحو الذي طحا الأرض ، والتسوية التي سوت النفس. فالتسوية حاصلة من وقت تمام خلقة الجنين من أول أطوار الصبا ، إذ التسوية تعديل الخلقة وإيجاد القوى الجسدية والعقلية ، ثم تزداد كيفية القوى فيحصل الإلهام. والإلهام: مصدر ( ألهم) ، وهو فعل متعد بالهمزة ، ولكن المجرد منه ممات ، والإلهام اسم قليل الورود في كلام العرب ولم يذكر أهل اللغة شاهدا له من كلام العرب. ويطلق الإلهام إطلاقا خاصا على حدوث علم في النفس بدون تعليم ولا تجربة ولا تفكير ، فهو علم يحصل من غير دليل سواء ما كان منه وجدانيا كالانسياق إلى المعلومات الضرورية والوجدانية ، وما كان منه عن دليل كالتجريبيات والأمور الفكرية النظرية. وإيثار الفعل هنا ليشمل جميع علوم الإنسان ، قال الراغب: " الإلهام: إيقاع الشيء في الروع ويختص ذلك بما كان من جهة الله تعالى وجهة الملأ الأعلى " اهـ. ولذلك فهذا اللفظ إن لم يكن من مبتكرات القرآن يكن مما أحياه القرآن; لأنه اسم دقيق الدلالة على المعاني النفسية وقليل رواج أمثال ذلك في اللغة [ ص: 370] قبل الإسلام لقلة خطور مثل تلك المعاني في مخاطبات عامة العرب ، وهو مشتق من اللهم وهو البلع دفعة ، يقال: لهم - كفرح - ، وأما إطلاق الإلهام على علم يحصل للنفس بدون مستند ، فهو إطلاق اصطلاحي للصوفية.
يعنون: أرسلت السماء ماءها. وقيد القسم بالنهار بقيد وقت التجلية إدماجا للمنة في القسم. وابتدئ القسم بالشمس وأضوائها الثلاثة الأصلية والمنعكسة; لأن الشمس [ ص: 368] أعظم النيرات التي يصل نور شديد منها للأرض ، ولما في حالها وحال أضوائها من الإيماء إلى أنها مثل لظهور الإيمان بعد الكفر وبث التقوى بعد الفجور ، فإن الكفر والمعاصي تمثل بالظلمة ، والإيمان والطاعات تمثل بالضياء ، قال تعالى: ( ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه). وأعقب القسم بالنهار بالقسم بالليل; لأن الليل مقابل وقت النهار فهو وقت الإظلام. والغشي: التغطية ، وليس الليل بمغط للشمس على الحقيقة ولكنه مسبب عن غشي نصف الكرة الأرضية لقرص الشمس ابتداء من وقت الغروب ، وهو زمن لذلك الغشي ، فإسناد الغشي إلى الليل مجاز عقلي من إسناد الفعل إلى زمنه أو إلى مسببه ( بفتح الباء). والغاشي في الحقيقة هو تكوير الأرض ودورانها تجاه مظهر الشمس وهي الدورة اليومية ، وقيل: ضمير المؤنث في ( يغشاها) عائد إلى الأرض على نحو ما قيل في ( والنهار إذا جلاها). و ( إذا) في قوله: ( إذا تلاها) وقوله: ( إذا جلاها) وقوله: ( إذا يغشاها) في محل نصب على الظرفية متعلقة بكون هو حال من القمر ومن النهار ومن الليل فهو ظرف مستقر ، أي: مقسما بكل واحد من هذه الثلاثة في الحالة الدالة على أعظم أحواله وأشدها دلالة على عظيم صنع الله تعالى.